logo
ويتكوف: حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان ترامب في البيت الأبيض

ويتكوف: حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كان ترامب في البيت الأبيض

وكالة خبر١٣-٠٥-٢٠٢٥

عبّر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لموقع "بريتبارت" عن أمله في عقد قمة سلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا.
وقال ويتكوف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "آمل في عقد قمة سلام قريبا حيث يلتقي زيلينسكي بوتين شخصيا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وأضاف: "أعتقد أن الروس يريدون بالفعل تسوية سلمية، ويحاول كلا الجانبين فهم ما يعنيه ذلك لهم".
وتابع إن الحرب "حرب غبية"، ولم يكن "من الضروري أن تحدث"، ولم تكن لتحدث لو كان ترامب في البيت الأبيض عام 2022 عندما "غزت روسيا أوكرانيا".
واعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية بأن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة"، مضيفا: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بالأمس، روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.
وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.
وحثّ الرئيس ترامب الأحد أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الجيش الأمريكي لن ينشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن
ترامب: الجيش الأمريكي لن ينشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن

وكالة خبر

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة خبر

ترامب: الجيش الأمريكي لن ينشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن الجيش الأمريكي لن يطبق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن، مشيرا إلى أن الجيش بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرة أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض. وقال ترامب خلال كلمة في حفل تخريج طلبة الأكاديمية العسكرية الأمريكية "وست بوينت": "ليست مهمة الجيش الأمريكي تقديم عروض لتغيير ثقافة الدول الأخرى أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح". وأضاف الرئيس الأمريكي أن مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها". وأشار ترامب إلى أن الجيش الأمريكي يدرس أساليب جديدة لخوض الصراعات مستخدما مثال أوكرانيا. وتابع ترامب: "نحن ندرس هذا الأمر، نشهد أشكالا أخرى من الحرب. طائرات مسيرة تصيب بدقة وبسرعة عالية. لم نر شيئا كهذا من قبل، ونحن نتعلم منه". وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة تصنع صواريخ تفوق سرعة الصوت بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن خطط الصواريخ الأمريكية سُرقت خلال رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما". في حفل تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني من عام 2025، وعد ترامب بجعل أمريكا أكبر وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى. وأعلن أيضا عن خطط لبناء أقوى جيش يشهده العالم على الإطلاق.

ورقة: ترامب عقد صفقاته بالمنطقة دون اشتراطات مرتبطة بالفلسطينيين
ورقة: ترامب عقد صفقاته بالمنطقة دون اشتراطات مرتبطة بالفلسطينيين

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ورقة: ترامب عقد صفقاته بالمنطقة دون اشتراطات مرتبطة بالفلسطينيين

غزة - صفا كشفت ورقة تحليلية جديدة صادرة عن "مركز الدراسات السياسية والتنموية"، يوم السبت، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي، في أيار/مايو 2025، مثّلت تحولًا استراتيجيًا في تعامل الإدارة الأميركية مع ملفات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وبحسب الورقة، التي اطلعت عليها وكالة "صفا" فإن الزيارة جاءت في سياق الحرب المستمرة على غزة، وفي ظل تصاعد المخاوف من محاولات فرض ترتيبات إقليمية تتجاوز الفلسطينيين وتهمّش حقوقهم. وسلطت الورقة الضوء على أن زيارة ترامب – وهي أول تحرك خارجي له في ولايته الثانية – لم تشمل الكيان الإسرائيلي، بل تركّزت في دول الخليج الثلاث: السعودية وقطر والإمارات. واعتبرت أن هذا التغييب لم يكن عابرًا، بل يعكس توجّهًا أميركيًا جديدًا نحو إعادة تعريف أولويات الشراكة الإقليمية بعيدًا عن الانحياز المطلق للكيان الإسرائيلي، خصوصًا مع تصاعد الشكوك داخل واشنطن بشأن سياسات حكومة نتنياهو. وبينت الورقة أن الكيان الإسرائيلي لم يعد مركز التفاهمات الأمنية الأميركية، بل بات يوصف في بعض دوائر صنع القرار الأميركي بأنه مصدر اضطراب إقليمي، في مقابل تصاعد الدور الخليجي كمحور تفاوضي عقلاني وأكثر مرونة. "فلسطين الغائبة" أخطر ما كشفته الورقة هو تحوّل النظرة الأميركية إلى غزة من قضية تحرر وطني إلى ملف إداري–تجاري، إذ تورد أن الرئيس ترامب قدّم تصورًا مثيرًا للجدل لتحويل غزة إلى 'منطقة حرة'، واقترح أن تمتلكها الولايات المتحدة، معتبرًا أنها لم تعد صالحة للعيش، ولا تستحق "الإنقاذ". ورأت الورقة أن هذا الخطاب يعكس تبنّيًا ناعمًا لخطة تهجير جماعي للفلسطينيين، يجري تمريرها عبر ما يُسمّى بإعادة الإعمار والمساعدات، بعيدًا عن أي التزام سياسي بوقف الحرب أو إنهاء الاحتلال. تحالفات جديدة وصفقات بلا مقابل سياسي بحسب الورقة، فقد وقّعت واشنطن خلال الزيارة صفقات تسليحية مع دول الخليج بقيمة فاقت 180 مليار دولار، دون أي اشتراطات مرتبطة بحقوق الإنسان أو القضية الفلسطينية، كما خلت تصريحات ترامب من أي إشارة لحل الدولتين أو الحقوق الوطنية، بينما رُوّج لاتفاقيات أبراهام كمسار 'سلام' بديل، في تغييب واضح لأي مرجعية دولية. وخلصت الورقة إلى أن زيارة ترامب مثّلت تتويجًا لتحوّل خطير في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث يجري "تسويق حل بلا فلسطينيين"، يقوم على إقصائهم سياسيًا، وتحويل القطاع إلى عقار استثماري تحت مسمى الإعمار. وفي المقابل، أوصت الورقة بتكثيف العمل الفلسطيني والعربي لإفشال هذا المخطط، من خلال توحيد الصف الوطني، والتحرّك دبلوماسيًا ودوليًا لمواجهة مشاريع التهجير، واستعادة موقع القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني لا مجرد أزمة إنسانية.

الدفاع الأمريكية تُصدر أوامر جديدة تتعلق بالصحفيين في البنتاغون
الدفاع الأمريكية تُصدر أوامر جديدة تتعلق بالصحفيين في البنتاغون

وكالة خبر

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة خبر

الدفاع الأمريكية تُصدر أوامر جديدة تتعلق بالصحفيين في البنتاغون

أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أوامر تلزم الصحفيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة. وحسب ما أورده الإعلام الأمريكي، اليوم السبت، تمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات المخابرات الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة". ومن جانبها، قالت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". ولم يرد البنتاغون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني، بدأ البنتاغون تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح 3 مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و"سي.إن.إن" و"إن.بي.سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز. وتقول إدارة ترامب، إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز أمس الجمعة أيضا أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. وأفاد البيت الأبيض، بأن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store