logo
ويتكوف: قررنا إعادة فريقنا من الدوحة للتشاور بعد رد حماس

ويتكوف: قررنا إعادة فريقنا من الدوحة للتشاور بعد رد حماس

الرأي٢٤-٠٧-٢٠٢٥
قال المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخميس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات.
وأضاف ويتكوف على منصة إكس "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأحدث من حماس... سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذكر، إن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حماس الأربعاء إنها قدمت ردها للوسطاء، لكنها لم تفصح عن فحواه.
وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء إنّ حماس سلّمت ردّا ضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
وأوضح أحدهما أن ردّ حماس "عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم".
واعتبر مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ ردّ حماس "إيجابي"، مضيفا أنّ الردّ "يتضمّن أيضا المطالبة بتعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنّ الحركة طالبت بأن "تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الحدودية للقطاع".
كما طالبت حماس "بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي"، وفق المسؤول نفسه.
وتستند المبادرة إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن رهائن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: غواصاتنا النووية أقرب إلى روسيا
ترامب: غواصاتنا النووية أقرب إلى روسيا

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

ترامب: غواصاتنا النووية أقرب إلى روسيا

سرايا - انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، بشدة تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف حول الأسلحة النووية. وصرح ترامب خلال مقابلة حصرية مع "نيوز ماكس" في البيت الأبيض أنه نتيجة لذلك، أمر بإرسال غواصتين نوويتين "أقرب إلى روسيا". كما أضاف: "حسناً، رئيس روسي سابق، وهو الآن مسؤول عن أحد أهم المجالس، مدفيديف، قال أشياء سيئة للغاية، عند الحديث عن الأسلحة النووية. وعندما تُذكر كلمة "نووي"، كما تعلمون، تبرقان عيناي وأقول: من الأفضل أن نكون حذرين، لأنه التهديد النهائي". "على أهبة الاستعداد" كذلك تابع: "نريد دائماً أن نكون على أهبة الاستعداد. لذا أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. أريد فقط التأكد من أن كلماته مجرد كلام لا أكثر". وعندما سُئل عما إذا كانت الغواصات أقرب إلى روسيا، أجاب ترامب: "إنها أقرب إلى روسيا. نعم، إنها أقرب إلى روسيا". فيما أردف أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، لافتاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"بارع جداً" في التعامل مع العقوبات. "تصريحات تحريضية" جاء ذلك بعدما أورد الرئيس الأميركي على منصته تروث سوشال بوقت سابق الجمعة أنه "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، دميتري مدفيديف، أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لانطواء هذه التصريحات التحريضية على ما هو أكثر من ذلك". وتابع: "الكلمات مهمة جداً، وغالباً ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات". غير أنه لم يحدد في منشوره موقع نشر الغواصتين، وما إذا المقصود بنوويتين أنهما تعملان بالطاقة النووية أو تحملان صواريخ مزودة برؤوس نووية. "حرصاً على سلامة شعبنا" ثم أعلن لاحقاً أن أوامر نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة" تأتي "حرصاً على سلامة شعبنا". وأضاف: "علينا فقط أن نكون حذرين، فقد وجه تهديدا ولم نر أنه مناسب، لذا علي أن أكون حذراً للغاية، وقد فعلت ذلك حرصاً على سلامة شعبنا". "اليد الميتة" وكان مدفيديف قد انتقد ترامب بشدة الخميس في منشور على تليغرام، تطرق فيه إلى "اليد الميتة"، وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوره الاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية، وفق فرانس برس. أتى تعليقه بعدما انتقد ترامب"الاقتصاد الميت" لروسيا والهند. "مهلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا" وفي منشور على إكس يوم الاثنين، اعتبر مدفيديف أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب". كما نصح الرئيس الأميركي بأن "عليه أن يتذكر" أن روسيا تمتلك قوة هائلة. "يدخل نطاقاً بالغة الخطورة!" في حين رد ترامب بوصف مدفيديف بأنه "الرئيس السابق الفاشل لروسيا الذي يعتقد أنه ما زال رئيساً". ومنتصف ليل الأربعاء، وجّه تحذيراً مباشراً لمدفيديف بوجوب "الانتباه لكلماته"، مضيفاً: "إنه يدخل نطاقاً بالغة الخطورة!". يذكر أن ترامب كان حدد مهلة لروسيا تنقضي نهاية الأسبوع المقبل، من أجل اتخاذ خطوات لوضع حد للحرب في أوكرانيا وإلا مواجهة عقوبات جديدة. لكن على الرغم من الضغوط الأميركية، تواصل روسيا الحرب في أوكرانيا.

قائد إسرائيلي سابق يعترف بقرب "كارثة"
قائد إسرائيلي سابق يعترف بقرب "كارثة"

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

قائد إسرائيلي سابق يعترف بقرب "كارثة"

اعترف قائد سابق في الجيش الإسرائيلي بأن تل أبيب تقترب من "كارثة" مع بقائها في قطاع غزة منتقداً حكومة بنيامين نتنياهو في تقديم استراتيجية واضحة وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست". وبحسب الصحيفة فقد اعترف قائد القوات البرية السابق بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال بأن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ"مكاسبها العسكرية". وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بتحديد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد فيما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، مشدداً على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزافا عملياتيا، وأن القوات الاحتياطية منهكة للغاية، قائلا "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه". وأقر رون تال بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع، ولذلك لا تزال حركة "حماس" تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره. ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين. المصدر: الجزيرة + جيروزاليم بوست

تسريبات من تل أبيب: قرارات كبرى خلال أيام..وواشنطن تترقّب
تسريبات من تل أبيب: قرارات كبرى خلال أيام..وواشنطن تترقّب

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

تسريبات من تل أبيب: قرارات كبرى خلال أيام..وواشنطن تترقّب

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الخميس، كان "استراتيجياً بامتياز"، وسط تسريبات عن قرارات حاسمة قد تصدر خلال أيام. وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية نقلتها الصحيفة، فإن احتمالات التقدم في صفقة تبادل الأسرى باتت محدودة، في وقت تتراجع فيه قدرة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عملياتها في غزة دون تكلفة استراتيجية باهظة. وفي تصريحات لافتة، قال ويتكوف إنه التقى برفقة السفير الأميركي لدى تل أبيب عدداً من المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك لبحث الوضع الإنساني في القطاع. وكشف ويتكوف عن أنه قضى أكثر من خمس ساعات داخل غزة، التقى خلالها مسؤولين في "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات دولية أخرى، مشدداً على أن هدف الزيارة هو وضع خطة عملية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين. وفي السياق نفسه، صرح ترامب لموقع "أكسيوس" بأنه يعمل على خطة لتوفير الغذاء لسكان غزة، قائلاً: "نريد أن نساعد الناس في القطاع على العيش... وكان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل". وتأتي هذه التحركات الأميركية وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف المجاعة المتفاقمة في غزة، وتزايد الانتقادات لمنظومة المساعدات الخاضعة للرقابة الإسرائيلية – الأميركية، التي وصفها بعض المسؤولين الأمميين بأنها "تغذي الفوضى أكثر مما تطعم الجائعين". في الأثناء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن زيارة ويتكوف تمثل "استعراضًا دعائيًا فاشلًا" للتهرب من المسؤولية الأميركية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وغطاء لمحاولة ترميم صورة واشنطن في ظل الغضب الشعبي والدولي المتزايد. وأكدت الحركة استعدادها للعودة الفورية إلى المفاوضات بشرط إدخال المساعدات فورًا إلى جميع مناطق القطاع، وإنهاء المجاعة المتصاعدة التي وصفتها بـ"السلاح البديل" الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أهدافه. وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب بصدد الموافقة على خطة جديدة للمساعدات إلى غزة، دون أن تعترف الإدارة الأميركية حتى الآن بأن ما يجري هو مجاعة موثقة، رغم التقارير الأممية التي تشير إلى أن 2.4 مليون فلسطيني يعيشون على حافة الموت جوعًا. ومنذ أن تولّت مؤسسة غزة الإنسانية الإشراف على توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استُشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيًا، وأُصيب 8800 آخرون في محيط تلك النقاط، على يد جنود الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تقول تقارير إنهم يعملون ضمن تشكيلات أمنية خاصة لصالح المؤسسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store