logo
تسريبات من تل أبيب: قرارات كبرى خلال أيام..وواشنطن تترقّب

تسريبات من تل أبيب: قرارات كبرى خلال أيام..وواشنطن تترقّب

البوابةمنذ 6 أيام
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الخميس، كان "استراتيجياً بامتياز"، وسط تسريبات عن قرارات حاسمة قد تصدر خلال أيام.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية نقلتها الصحيفة، فإن احتمالات التقدم في صفقة تبادل الأسرى باتت محدودة، في وقت تتراجع فيه قدرة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عملياتها في غزة دون تكلفة استراتيجية باهظة.
وفي تصريحات لافتة، قال ويتكوف إنه التقى برفقة السفير الأميركي لدى تل أبيب عدداً من المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك لبحث الوضع الإنساني في القطاع.
وكشف ويتكوف عن أنه قضى أكثر من خمس ساعات داخل غزة، التقى خلالها مسؤولين في "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات دولية أخرى، مشدداً على أن هدف الزيارة هو وضع خطة عملية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين.
وفي السياق نفسه، صرح ترامب لموقع "أكسيوس" بأنه يعمل على خطة لتوفير الغذاء لسكان غزة، قائلاً: "نريد أن نساعد الناس في القطاع على العيش... وكان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل".
وتأتي هذه التحركات الأميركية وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف المجاعة المتفاقمة في غزة، وتزايد الانتقادات لمنظومة المساعدات الخاضعة للرقابة الإسرائيلية – الأميركية، التي وصفها بعض المسؤولين الأمميين بأنها "تغذي الفوضى أكثر مما تطعم الجائعين".
في الأثناء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن زيارة ويتكوف تمثل "استعراضًا دعائيًا فاشلًا" للتهرب من المسؤولية الأميركية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وغطاء لمحاولة ترميم صورة واشنطن في ظل الغضب الشعبي والدولي المتزايد.
وأكدت الحركة استعدادها للعودة الفورية إلى المفاوضات بشرط إدخال المساعدات فورًا إلى جميع مناطق القطاع، وإنهاء المجاعة المتصاعدة التي وصفتها بـ"السلاح البديل" الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أهدافه.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب بصدد الموافقة على خطة جديدة للمساعدات إلى غزة، دون أن تعترف الإدارة الأميركية حتى الآن بأن ما يجري هو مجاعة موثقة، رغم التقارير الأممية التي تشير إلى أن 2.4 مليون فلسطيني يعيشون على حافة الموت جوعًا.
ومنذ أن تولّت مؤسسة غزة الإنسانية الإشراف على توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استُشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيًا، وأُصيب 8800 آخرون في محيط تلك النقاط، على يد جنود الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تقول تقارير إنهم يعملون ضمن تشكيلات أمنية خاصة لصالح المؤسسة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا وأستراليا ترفضان خطة احتلال غزة
بريطانيا وأستراليا ترفضان خطة احتلال غزة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

بريطانيا وأستراليا ترفضان خطة احتلال غزة

دعت كل من بريطانيا وأستراليا، اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع عن قرارها باحتلال قطاع غزة بالكامل، محذرتين من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة، في وقت أبدت فيه الولايات المتحدة تفهماً للخطوة، ملقية باللوم على حركة حماس. ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة الاحتلال الإسرائيلي لـ"السيطرة" الكاملة على مدينة غزة بأنها "خطأ"، ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إعادة النظر فوراً" في القرار. وقال ستارمر في بيان رسمي: "قرار حكومة الاحتلال بتصعيد هجومها على غزة خطأ جسيم، ونحثها على التراجع عنه فوراً. هذه الخطوة لن تساهم في إنهاء النزاع، ولن تساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء". من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ عن رفض بلادها لهذه الخطة، مؤكدة أن التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكاً للقانون الدولي. وقالت في بيان: "تدعو أستراليا الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم المضي في هذا الطريق، لأنه سيزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانغ أن بلادها تكرر الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما شددت على أن "حل الدولتين" يبقى الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم، قائلة: "نؤمن بقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة الاحتلال، تعيشان بأمن وسلام داخل حدود معترف بها دولياً". ورغم تزايد انتقاداتها لأداء الاحتلال الإسرائيلي، لم تلتحق أستراليا حتى الآن بركب الدول الغربية مثل بريطانيا وكندا وفرنسا التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية. وأكدت كانبرا أنها ستتخذ قرارها في هذا الشأن "في الوقت المناسب".

هولندا تسحب تراخيص تصدير إلى إسرائيل وتبدأ إسقاط مساعدات على غزة
هولندا تسحب تراخيص تصدير إلى إسرائيل وتبدأ إسقاط مساعدات على غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

هولندا تسحب تراخيص تصدير إلى إسرائيل وتبدأ إسقاط مساعدات على غزة

سحبت هولندا ثلاثة تراخيص لتصدير مكونات سفن حربية إلى إسرائيل بسبب تدهور الوضع في غزة ومخاطر «الاستخدام غير المرغوب فيه»، في خطوة وصفها وزير الخارجية بـ«الفريدة». وجاء القرار بالتزامن مع مناقشة طارئة في البرلمان، حيث فشلت المعارضة في تمرير مقترحات لحظر شامل لتصدير السلاح، وفرض عقوبات أوسع، والاعتراف بدولة فلسطين. وفي موازاة ذلك، بدأت هولندا بالتعاون مع الأردن، اليوم، تنفيذ عمليات إسقاط جوي لمساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة، على أن تستمر لمدة أسبوعين، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بأن الإمداد البري أكثر فعالية لمعالجة تفاقم أزمة الجوع. يأتي هذا التحرك الهولندي بعد ساعات من مصادقةالمجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، مساء أمس، على خطة للسيطرة على مدينة غزة ضمن مراحل متعددة، تبدأ بإخلاء السكان وتوسيع توزيع المساعدات خارج مناطق القتال، على أن تنتهي مرحلتها الأولى في 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. الخطة، التي تواجه انتقادات محلية ودولية واسعة، تتضمن إجلاء نحو نصف سكان القطاع، وسط تحذيرات منظمات الإغاثة وخبراء أمنيين من كارثة إنسانية ومخاطر على حياة الرهائن. وفي أواخر يوليو 2025، استدعت هولندا سفير إسرائيل احتجاجاً على «الوضع غير المقبول في غزة»، كما فرضت حظر دخول على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، المتّهمان بالتحريض على العنف ضد الفلسطينيين. وعلى خلفية هذه التطورات، وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي نقدًا حادًا، متهمًا هولندا بتحويل «الصداقة القديمة إلى عداء مفتوح». كما أدرجت هولندا إسرائيل ضمن الدول التي تمثل تهديدا، على خلفية مزاعم بالتأثير المضلّل على الرأي العام الهولندي. وفي حوار برلماني طارئ يوم 7 أغسطس، رفض وزير الخارجية هولندي كاسبر فيلدماب التراجع عن موقف بلاده، قائلاً إن الإجراءات المُتخذة «خطوات كبيرة» لوقف ما وصفه بتآكل أمن إسرائيل وهويتها، بينما شهد وسط لاهاي مظاهرات حاشدة تطالب بحظر السلاح وإنهاء الحرب.

ردود فعل دولية على الخطة الإسرائيلية "للسيطرة" على مدينة غزة
ردود فعل دولية على الخطة الإسرائيلية "للسيطرة" على مدينة غزة

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

ردود فعل دولية على الخطة الإسرائيلية "للسيطرة" على مدينة غزة

توالت ردود الفعل الدولية والأممية عقب موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس – الجمعة، على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يعاني أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب. وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". بريطانيا وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها. وأوضح ستارمر في بيان أن "هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح المحتجزين" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء". وشدد ستارمر على أن "ما نحتاج إليه هو وقف لإطلاق النار، زيادة المساعدة الإنسانية، وتحرير كل المحتجزين في القطاع"، لافتا إلى أن لندن تعمل مع حلفائها على "خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين". من جانبها عبّرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة تايمز "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل". أستراليا وحثت أستراليا إسرائيل على "عدم السير في هذا الطريق". وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج في بيان الجمعة "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانج أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق. وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم. تركيا وحضت تركيا الجمعة المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى "السيطرة" على مدينة غزة، محذّرة من أن ذلك سيشكّل "ضربة قاسية" للسلام والأمن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية "ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم". الأمم المتحدة ودعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store