logo
الصحراء: مركز أبحاث أمريكي يدعو ترامب إلى وقف تمويل المينورسو

الصحراء: مركز أبحاث أمريكي يدعو ترامب إلى وقف تمويل المينورسو

يا بلادي٢٢-٠٣-٢٠٢٥

هل تهدد التخفيضات في الميزانية التي أعلنها دونالد ترامب عمل المينورسو؟ مركز أبحاث أمريكي مؤثر ، مقرب من الجمهوريين، يدفع علنا الرئيس إلى تقليص التزام الولايات المتحدة المالي في بعثات حفظ السلام الأممية، التي يعتبرها غير فعالة.
ووفقا لمعهد "أمريكان إنتربرايز (AEI) "يمكن لترامب والأمم المتحدة توفير مليارات الدولارات بإنهاء هذه العمليات"، يأخذ المعهد مثال الصحراء الغربية، حيث تم نشر المينورسو في عام 1991 من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير. وبعد أكثر من ثلاثة عقود وإنفاق مليارات الدولارات، لم تُحقق البعثة أي تقدم.
وقال مركز الأبحاث في تقريره "بعد 34 عاما، لم تتمكن حتى من إجراء إحصاء كامل. تبرر ذلك بأعذار، بعضها مبرر والبعض الآخر لا، لكن الوقت يمضي".
وكانت الأمم المتحدة قد أنهت، منذ يناير 2000، تفويض اللجنة المكلفة بتحديد هوية الناخبين في الاستفتاء. وبعد ست سنوات من العمل، تم تسجيل 2,130 ناخبا فقط من بين 51,220 متقدما، ما يعكس العراقيل المستمرة التي يواجهها هذا المسار.
توجه جديد: الاعتراف بالسيادة المغربية
الحجة التي قدمها "AEI" ليست جديدة. فقد طالب جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي لترامب، في عام 2018، بأن تخضع المينورسو للمساءلة أمام الولايات المتحدة. لكن هذه المرة، يبرز المعهد مبررا آخر: تمويل البعثة يتعارض مع اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، الذي أقره ترامب في دجنبر 2020.
وبهذا المنطق، يرى المعهد أن الاستمرار في تمويل المينورسو يعد خيانةً للموقف الأمريكي، ويتناقض مع اتفاقيات أبراهام.
وبنبرة واضحة مؤيدة للمغرب، يؤكد مركز الأبحاث أن "الصحراويين أنفسهم يرغبون في الالتحاق بالمغرب"، لكن جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، تمنعهم من ذلك. ويرى المعهد أن اللاجئين في مخيمات تندوف، بالجزائر، محرومون من حرية العودة إلى المغرب مع عائلاتهم.
وذهب مركز الأبحاث إلى أبعد من ذلك، متهما الأمم المتحدة بـ"إدامة المشكلة" من خلال تمويل هذه المخيمات وتعزيز شرعية البوليساريو.
في الأسابيع المقبلة، ستكون قضية الصحراء مطروحة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث سيتعين على إدارة ترامب توضيح موقفها. وفي غضون ذلك، تراهن بعض وسائل الإعلام المقربة من البوليساريو على تغيير محتمل في موقف واشنطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحراء: حزب "سومار" الإسباني يطرح قانونا لقطع العلاقات مع المغرب بسبب "احتلال الأراضي"
الصحراء: حزب "سومار" الإسباني يطرح قانونا لقطع العلاقات مع المغرب بسبب "احتلال الأراضي"

يا بلادي

timeمنذ 2 ساعات

  • يا بلادي

الصحراء: حزب "سومار" الإسباني يطرح قانونا لقطع العلاقات مع المغرب بسبب "احتلال الأراضي"

قدمت مجموعة "سومار" في البرلمان الإسباني مقترح قانون يهدف إلى حظر جميع أنواع الاتفاقيات والتعاون بين الإدارات الإسبانية والدول التي تحتل أراض بشكل غير قانوني، مع التركيز بشكل خاص على المغرب الذي "يحتل الصحراء الغربية، إلى جانب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية. وينص مقترح التكتل اليساري الراديكيالي، المعروف بدعمه للبوليساريو، على منع الشركات الإسبانية من القيام بأنشطة تجارية أو مالية أو استثمارية تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم استمرار المستوطنات غير القانونية في تلك الأراضي، معتبرا ذلك شكلا من أشكال "النهب" لشعوب مثل الصحراويين والفلسطينيين. وتطالب المبادرة بقطع جميع أشكال التعاون، الاقتصادية والعسكرية والثقافية وغيرها، مع هذه الدول، مع إلزام الجهات العامة الإسبانية بفسخ أي اتفاقيات موقعة سابقا، وحظر فتح أي تمثيل دبلوماسي أو توقيع معاهدات دولية تخص الأراضي المحتلة. وأوضحت النائبة ذات الأصول الصحراوية، تيش سيدي، وهي عضو في الحزب اليساري، أن هذا القانون يعتمد على قرارات الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية للعدل، خاصة في قضية الصحراء الغربية، كما يطبق على القضية الفلسطينية، مطالبة بدعم الحزب الاشتراكي الإسباني له لخنق اقتصاد المغرب وإسرائيل على حد سواء.

السنغال تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتصف الحكم الذاتي بـ'الحل الواقعي والمتوافق عليه'
السنغال تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتصف الحكم الذاتي بـ'الحل الواقعي والمتوافق عليه'

أكادير 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أكادير 24

السنغال تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتصف الحكم الذاتي بـ'الحل الواقعي والمتوافق عليه'

agadir24 – أكادير24/ومع جددت السنغال، خلال الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرًا بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، دعمها الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرة إياها 'الحل القائم على التوافق' للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأعلن السفير ديامان ديوم، مساعد الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تؤيد المبادرة المغربية باعتبارها 'منسجمة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة'، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يترجم في فتح قنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة منذ 5 أبريل 2021. وأشار الدبلوماسي السنغالي إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، تحظى بدعم 117 دولة، من بينها عضوان دائمان بمجلس الأمن، مما يؤكد وجاهتها ومصداقيتها، وهو ما تنوه به الأمم المتحدة بشكل متواصل في تقاريرها وقراراتها. وفي سياق مداخلته، أشاد ديوم بالإنجازات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان بأقاليمها الجنوبية، والتي لقيت إشادة واضحة في القرار الأممي 2756، إلى جانب الدينامية التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس منذ سنة 2015، من خلال برنامج ضخم رُصدت له ميزانية تتجاوز 10 مليارات دولار. كما نوه بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية، المنتخبين بطريقة ديمقراطية، في أشغال لجنة الـ24، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن تمثيلية سياسية مشروعة لسكان الأقاليم الجنوبية داخل المنتديات الدولية. من جهة أخرى، عبّر الدبلوماسي السنغالي عن ارتياح بلاده لاحترام المغرب لوقف إطلاق النار، وتعاونه البناء مع بعثة المينورسو، داعيًا جميع الأطراف الأخرى إلى الامتناع عن أي تصرفات قد تُعطل المسار السياسي للأمم المتحدة. وأكد ديوم دعم السنغال الكامل للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، داعيًا المغرب والجزائر وموريتانيا و'البوليساريو' إلى مواصلة الحوار في إطار اجتماعات الموائد المستديرة بجنيف، بنفس الصيغة السابقة. وفي ختام كلمته، دعا ممثل السنغال إلى تحسين أوضاع سكان مخيمات تندوف، عبر تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لضمان حقوقهم الأساسية، بما فيها حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والولوج إلى المساعدات الإنسانية. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد استمرار الزخم الدبلوماسي الدولي الداعم للموقف المغربي من قضية الصحراء، وسط اهتمام كبير من متابعي الشأن السياسي في جهة سوس ماسة، باعتبار الصحراء المغربية امتدادًا طبيعيًا واستراتيجيًا للجهة على كافة المستويات.

السنغال تجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي
السنغال تجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

LE12

timeمنذ 3 ساعات

  • LE12

السنغال تجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

جددت السنغال، خلال الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرا بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرة إياها الحل القائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأبرز مساعد الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير ديامان ديوم، أن بلاده 'تعبر عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، بصفتها الحل القائم على التوافق المنسجم مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ومختلف قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة'. وخلال هذه الندوة، أشار الدبلوماسي السنغالي إلى أن المبادرة المغربية، التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية في قراراته المتتالية منذ 2007، تحظى بدعم دولي متزايد يواكبه اعتراف متنام بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وذكر بأن 117 بلدا، أي أزيد من 60 بالمائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من بينها عضوان دائمان في مجلس الأمن، تدعم هذه المبادرة، مسجلا أنه بلاده تعرب عن ارتياحها، في إطار الدينامية الداعمة لقضية عادلة، بفتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية بتاريخ 5 أبريل 2021، وذلك إلى جانب أزيد من ثلاثين دولة عضوا في الأمم المتحدة. كما استعرض السيد ديوم الإنجازات التي حققها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان في أقاليمه الجنوبية، والتي حظيت بإشادة مجلس الأمن، لا سيما في قراره رقم 2756. وأشاد أيضا بالاستثمارات الهامة والمشاريع المنجزة في إطار النموذج الجديد لتنمية الصحراء المغربية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، بميزانية فاقت 10 ملايير دولاٍر. وقال إن هذه الدينامية تجسد طموح المملكة في ضمان مستقبل مشرق لساكنة أقاليمه الجنوبية، من خلال النهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية. وبالمناسبة ذاتها، نوه الدبلوماسي السنغالي بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية، الذين تم انتخابهم بطريقة ديمقراطية، في أشغال لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة. من جانب آخر، أشاد باحترام المغرب الكامل لوقف إطلاق النار، وتعاونه بحسن نية مع المينورسو، مناشدا باقي الأطراف الامتناع عن أي أعمال من شأنها التأثير سلبا على العملية السياسية. وتطرق، كذلك، إلى العمل الذي يقوم به المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة. ودعا السيد ديوم المغرب والجزائر وموريتانيا و'البوليساريو' إلى الانخراط بحسن نية في مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة بجنيف، بالصيغة ذاتها، على غرار الدورات السابقة. من جانب آخر، دعا إلى تعزيز التعاون مع البرامج والوكالات التابعة للأمم المتحدة، من أجل تحسين التكفل بالحقوق الأساسية لساكنة مخيمات تندوف، لاسيما حرية التعبير وتكوين الجمعيات والولوج إلى المساعدات الإنسانية الدولية. وجدد الدبلوماسي السنغالي التأكيد على دعم بلاده التام للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store