
الصحراء: حزب "سومار" الإسباني يطرح قانونا لقطع العلاقات مع المغرب بسبب "احتلال الأراضي"
قدمت مجموعة "سومار" في البرلمان الإسباني مقترح قانون يهدف إلى حظر جميع أنواع الاتفاقيات والتعاون بين الإدارات الإسبانية والدول التي تحتل أراض بشكل غير قانوني، مع التركيز بشكل خاص على المغرب الذي "يحتل الصحراء الغربية، إلى جانب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة" حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية.
وينص مقترح التكتل اليساري الراديكيالي، المعروف بدعمه للبوليساريو، على منع الشركات الإسبانية من القيام بأنشطة تجارية أو مالية أو استثمارية تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم استمرار المستوطنات غير القانونية في تلك الأراضي، معتبرا ذلك شكلا من أشكال "النهب" لشعوب مثل الصحراويين والفلسطينيين.
وتطالب المبادرة بقطع جميع أشكال التعاون، الاقتصادية والعسكرية والثقافية وغيرها، مع هذه الدول، مع إلزام الجهات العامة الإسبانية بفسخ أي اتفاقيات موقعة سابقا، وحظر فتح أي تمثيل دبلوماسي أو توقيع معاهدات دولية تخص الأراضي المحتلة.
وأوضحت النائبة ذات الأصول الصحراوية، تيش سيدي، وهي عضو في الحزب اليساري، أن هذا القانون يعتمد على قرارات الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية للعدل، خاصة في قضية الصحراء الغربية، كما يطبق على القضية الفلسطينية، مطالبة بدعم الحزب الاشتراكي الإسباني له لخنق اقتصاد المغرب وإسرائيل على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
أزمة تمويل: مفوضية اللاجئين تنهي عقود موظفيها بالصحراء
أبلغت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) موظفيها العاملين في مكتبها بمدينة العيون بقرار إنهاء عقود عملهم بحلول تاريخ 30 شتنبر 2025. ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة تقليص عالمية واسعة للموارد البشرية تطبقها الوكالة الأممية لمواجهة أزمة تمويل خانقة. وتشمل هذه التخفيضات، التي أعلنت عنها المفوضية سابقاً، تقليص عدد موظفيها بنسبة قد تصل إلى 30% على مستوى العالم، وهو ما يعادل ما بين 3,000 و4,000 وظيفة من إجمالي 15,000 موظف. ويعود السبب الرئيسي لهذه الأزمة إلى انخفاض حاد في مساهمات الدول المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الولايات المتحدة، وفقاً للمفوض السامي فيليبو غراندي، تغطي سابقاً نحو 40% من الميزانية السنوية للمفوضية، أي ما يقارب 2 مليار دولار. وتعكس هذه الإجراءات التحديات المالية الكبيرة التي تواجهها العديد من المنظمات الإنسانية وبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تُعد مفوضية شؤون اللاجئين من بين أكثر الوكالات تضرراً، خصوصاً بعد أن قلّصت الولايات المتحدة إسهاماتها بشكل كبير ضمن خطة تقشفية واسعة تبنتها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم المفوضية، ماثيو سولتمارش، إلى أن التخفيضات في الميزانية ستطال "تكاليف الموظفين بنسبة تصل إلى 30%"، وأن التصور الجديد للهيكل التنظيمي للمفوضية سيُستكمل بحلول شهر أكتوبر 2025.


العيون الآن
منذ 5 ساعات
- العيون الآن
الجزائر تنفق على الماضي…وبولتون يعيد تدوير الوهم
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. عاد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق وأحد أبرز وجوه التيار المحافظ المتشدد في الولايات المتحدة إلى الواجهة من جديد من خلال مقال نشره بصحيفة واشنطن تايمز، جدد فيه دعمه لجبهة البوليساريو، داعيا إلى العودة لخيار استفتاء تقرير المصير في الصحراء المغربية، رغم التغيرات الكبيرة التي شهدها الملف على الساحة الدولية خلال السنوات الأخيرة. بولتون الذي يعرف بمواقفه المثيرة للجدل، كان أحد مهندسي 'خطة بيكر الثانية' سنة 2003، والتي دعت آنذاك إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء قبل أن يتم التخلي عن هذا الطرح بسبب تعقيداته وعدم قابليته للتطبيق، ويبدو أن تحرك بولتون الجديد يأتي بدفع من السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم وبالتنسيق مع شركة الضغط الأمريكية BGR Group، التي تتولى تمثيل المصالح الجزائرية مقابل أتعاب سنوية تبلغ 720 ألف دولار. وفي مقاله انتقد بولتون موقف المغرب، متهما إياه بعرقلة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وذهب أبعد من ذلك بالحديث عن 'طموحات إقليمية' قال إنها تمتد نحو أجزاء من موريتانيا والجزائر، في إشارات أثارت استغراب مراقبين، لا سيما في ظل الدعم الواسع الذي يحظى به الموقف المغربي من قبل القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة منذ سنة 2022. ويرى محللون أن هذا التحرك الجديد يأتي في سياق سعي الجزائر إلى إعادة تموقعها على مستوى علاقاتها الاستراتيجية، لاسيما بعد توقيع مذكرة تفاهم عسكرية مع واشنطن في يناير الماضي، وتلميحات مسؤولين جزائريين بشأن تقليص الاعتماد على التسليح الروسي لفائدة الأسلحة الأمريكية. ويبدو أن بوقادوم الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية ورئيس الحكومة بالنيابة، يقود حملة دبلوماسية نشطة تهدف إلى تحسين صورة النظام الجزائري في واشنطن، وكسب تأييد الإدارة الأمريكية الجديدة خصوصا في ظل الانتقادات التي سبق أن وجهها أعضاء نافذون في الكونغرس، أبرزهم السيناتور ماركو روبيو للنظام الجزائري بسبب صلاته المتواصلة بروسيا. غير أن مراقبين يعتبرون أن الدور الذي يمكن أن يلعبه بولتون اليوم محدود، خاصة وأن أطروحاته لم تعد تحظى بتأييد كبير داخل أروقة القرار الأمريكي، في وقت تميل فيه الإدارة الأمريكية بشكل واضح إلى دعم مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب كحل جدي وواقعي للنزاع الإقليمي. وبينما يواصل بولتون الدفاع عن جبهة البوليساريو، نافيا أي صلة لها بإيران أو جماعات مسلحة تدربت في سوريا، تشير تقارير استخباراتية وإعلامية إلى وجود دلائل موثقة عن ارتباط عناصر من الجبهة بأطراف إقليمية مثيرة للجدل، تم الكشف عنها عقب انهيار النظام السوري وظهور وثائق رسمية تؤكد هذه الصلات. وفي وقت تتحرك فيه الجزائر دبلوماسيا وماليا لإعادة بعث روايتها حول الصحراء، يبقى السؤال مفتوحا حول جدوى هذه المقاربة في ظل موازين القوى الإقليمية والدولية الحالية، وتزايد عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.


أريفينو.نت
منذ 14 ساعات
- أريفينو.نت
الجزائر تستعين بثعلب امريكي عجوز لمهاجمة المغرب؟
أريفينو.نت/خاص عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في إدارة دونالد ترامب، لإثارة الجدل حول قضية الصحراء المغربية، معبراً عن دعم واضح لجبهة البوليساريو في وقت تواجه فيه الأخيرة تراجعاً دبلوماسياً ملحوظاً. ففي مقال رأي ذي توجه واضح، دعا بولتون إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، منتقداً بشدة الانحياز الأمريكي للمواقف المغربية، ومحذراً من خطر تغلغل روسي-صيني في إفريقيا. ويأتي هذا الموقف متناغماً مع الطروحات الجزائرية، في الوقت الذي يسعى فيه بعض النواب الأمريكيين لإدراج البوليساريو على القائمة السوداء للإرهاب. ورقة 'النفوذ الصيني والروسي': كيف يحاول بولتون تسويق دعم البوليساريو لإدارة ترامب؟ في محاولة لافتة لتبرير دعوته إدارة ترامب (في حال فوزه بالرئاسة) لدعم مطالب البوليساريو، لوّح بولتون بخطر 'النفوذ المتزايد للصين وروسيا' في غرب إفريقيا، محذراً من أن هذا النفوذ قد يتعاظم إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم المواقف المغربية. وفي دفاعه، يتمسك جون بولتون بالماضي، مذكراً بقرار مجلس الأمن رقم 690، الذي أنشأ بعثة المينورسو عام 1991 بدعم من الولايات المتحدة. ولا يختلف هذا النهج كثيراً عن مواقف الجزائر والبوليساريو، اللتين تطالبان باستفتاء تقرير المصير في الصحراء وتطبيق خطة التسوية الإفريقية. ذاكرة بولتون 'الانتقائية': تجاهل متعمد لواقع تاريخي حسمته الأمم المتحدة! ومع ذلك، فإن خيار الاستفتاء قد استبعدته الأمم المتحدة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، خلال ولاية الأمين العام السابق كوفي عنان، الذي أنهى مهام اللجنة المكلفة بتحديد الأشخاص المؤهلين للمشاركة في مشروع الاستفتاء. وفي مقاله، أغفل جون بولتون ذكر هذه الحقيقة التاريخية، على الرغم من أنه كان الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة من عام 2005 إلى 2006، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش. بولتون 'محامي البوليساريو': نفي لعلاقة إيران بالانفصاليين وتجاهل لإرهاب 'الصحراوي'! بعد انتقاده لما وصفه بـ 'العقبات المغربية' أمام تنظيم الاستفتاء، نصب بولتون نفسه مدافعاً عن شرف البوليساريو. وقال: 'يروج معارضو البوليساريو لدعاية جديدة، زاعمين دون دليل أن البوليساريو تحت نفوذ إيران. قد يهدف هذا التضليل الإعلامي إلى صرف انتباه الولايات المتحدة عن العرقلة المغربية لإجراء الاستفتاء، وذلك منذ عقود'. وأضاف: 'لقد ذهب معارضو الصحراويين إلى حد الادعاء بأن مقاتلين من البوليساريو كانوا جزءاً من الميليشيات الأجنبية التي شكلتها إيران في سوريا تحت نظام الأسد، الذي سقط الآن'. وتابع بولتون في دفاعه: 'تفيد صحيفة واشنطن بوست ومنشورات أخرى بأن الحكومة السورية الجديدة والبوليساريو نفتا بشكل قاطع هذه الادعاءات، لكن حلفاء المغرب الغربيين يواصلون نشرها. وربما بتأثير من هذه الدعاية المعادية للصحراويين، تم تقديم مشروع قانون في مجلس النواب لتصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية'، من قبل النائب الجمهوري جو ويلسون. وادعى بولتون أن 'الصحراويين لم يستسلموا قط للتطرف الذي اجتاح الشرق الأوسط بعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. والتأكيدات بأن الصحراويين عرضة للدعاية الشيعية التي تتخذ من طهران مقراً لها تتناقض مع الوجود الطويل الأمد في المخيمات لمنظمات دينية وغير حكومية أمريكية تقدم خدمات تعليمية'. وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تسمح بالتعرف على عدنان أبو وليد الصحراوي أو تحديد مكانه، وهو عضو سابق في البوليساريو تحول إلى الإرهاب في منطقة الساحل تحت راية تنظيم داعش. كما ذكّر روبرت غرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي في مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة مؤثرة داخل الحزب الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأن البوليساريو قتلت خمسة مواطنين أمريكيين عام 1988. وكان جون بولتون قد انتقد، في مقال رأي سابق، اعتراف الرئيس ترامب في 10 ديسمبر 2020 بمغربية الصحراء. إقرأ ايضاً