
استثمارات هيئة كهرباء ومياه دبي في مشاريع نقل الطاقة تتخطى 7.6 مليارات درهم
وأوضح معالي الطاير أن الهيئة تعمل على تنفيذ 49 محطة جهد 132 كيلوفولت ومحطتين جهد 400 كيلوفولت. وتدعو الهيئة حاليا المقاولين الرئيسين إلى تقديم عروض أسعار لتنفيذ عدد 11 محطة نقل جديدة جهد 132 كيلوفولت. وتعتزم الهيئة خلال السنوات الثلاث المقبلة طرح مناقصات جديدة لإنشاء أكثر من 57 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، وتمديد كابلات نقل أرضية بطول 160 كيلومتراً.
وأضاف معالي سعيد الطاير: "انسجاماً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نواصل تطوير بنية تحتية متكاملة ومتطورة للطاقة بما يسهم في تعزيز كفاءة واعتمادية شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في دبي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الإمارة ومواكبة النمو السكاني والاقتصادي، وبما يدعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، وأجندة دبي الاجتماعية 33 لتطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية. ونعتمد في مشاريعنا أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ما أسهم في تحقيق نسبة 100% في اعتمادية وتوافرية نظام نقل الطاقة في دبي وتحقيق الهيئة أفضل أداء بين المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم في مجال نقل الطاقة منذ عام 2018."
وأوضح المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع نقل الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن المحطات الجديدة تغطي عدة مناطق، منها محطتين في منطقة اليلايس الخامسة لتلبية احتياجات الطاقة في مشاريع إسكان المواطنين هناك، إضافة إلى حتا، وورسان الرابعة، موضحاً أن العدد الإجمالي لمحطات نقل الكهرباء التابعة للهيئة وصل إلى 391 محطة بنهاية النصف الأول من عام 2025، منها 27 محطة نقل رئيسية جهد 400 كيلوفولت، و364 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت.
تطلّب تنفيذ وتدشين المشاريع أكثر من 4.5 ملايين ساعة عمل باستخدام أحدث التقنيات الرقمية المعتمدة عالمياً، انسجاماً مع جهود الهيئة لتعزيز التحول الرقمي في جميع عملياتها الخدماتية والتشغيلية، وتقديم الخدمات النوعية المبتكرة المتوافقة مع أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والسلامة.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي أرست مشاريع لإنشاء 10 محطات نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت في عدة مناطق في دبي منها البرشاء جنوب الثانية، الخليج التجاري، واحة دبي للسيليكون، مدينة المطار، ند الشبا الأولى، ووادي الصفا الخامسة بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.1 مليار درهم. كما أرست الهيئة مشاريع تمديد كابلات جهد 132 كيلوفولت لربط محطات النقل الرئيسية الجديدة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية بإجمالي أطوال 60.6 كيلومتراً وبتكلفة إجمالية تصل إلى 288 مليون درهم.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
برعاية أحمد بن محمد.. «دبي بودفِست» ينطلق 30 سبتمبر
دبي - وام أعلن «نادي دبي للصحافة» تنظيمه النسخة الخامسة من «دبي بودفِست» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، في 30 سبتمبر المقبل، بمشاركة مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية وصُنّاع المحتوى العرب، إلى جانب مؤسسات إقليمية متخصصة في صناعة التدوين الصوتي، وذلك بهدف استشراف مستقبل البودكاست وتسليط الضوء على التطورات التي تشهدها هذه الصناعة الرقمية في المنطقة. أول حدث من نوعه ويتزامن الحدث مع اليوم العالمي للبودكاست، الذي يحتفي فيه صُنّاع المحتوى الصوتي حول العالم بما تحمله هذه الوسيلة الإعلامية من قوة تأثير وانتشار واسع بين مختلف فئات الجمهور، ليؤكد «دبي بودفِست» مكانته كأول حدث من نوعه على مستوى المنطقة العربية يجمع تحت مظلته نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب، وصناع المحتوى والمؤسسات المعنية، في حوار شامل حول سُبل ومقومات دعم هذا القطاع الحيوي وتوسيع فرص ظهوره وانتشاره عربياً. ويمثل الحدث منصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب بين صناع المحتوى، وتقديم تصور واضح حول الاحتياجات المطلوبة للارتقاء بهذه الصناعة الإعلامية بما يواكب الطفرة العالمية التي تشهدها معدلات الاستماع والإنتاج في مجال البودكاست. ويتيح الحدث للمشاركين فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة إقليمياً ودولياً، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه صانعي المحتوى الصوتي وسبل تحويلها إلى فرص للتطوير والتميز. كما يسهم في تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات الداعمة للمحتوى الإبداعي، بما يدعم نمو هذه الصناعة الواعدة ويرسّخ مكانة دبي كمركز رائد يحتضن المواهب والمبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام الرقمي. صياغة المشهد الإعلامي الرقمي وبهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن تنظيم النسخة الخامسة من «دبي بودفِست» تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، يجسد رؤية سموه الاستراتيجية لجعل دبي مركزاً للإعلام العربي، ومنصة محورية لتطوير المحتوى الإبداعي، ووجهة عالمية لصُنّاع الإعلام الجديد. وقالت: «توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تضع أمامنا هدفاً واضحاً يتمثل في ترسيخ مكانة دبي عاصمة للإعلام العربي، ليس فقط من خلال مواكبة أحدث التطورات العالمية، بل بالمساهمة الفاعلة في صياغة ملامح المشهد الإعلامي الرقمي، وخلق فرص نوعية للكوادر العربية لتقديم محتوى مؤثر قادر على المنافسة عالمياً». وأضافت منى المري: «دبي بودفِست، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للبودكاست، أصبح الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة، بما يوفره من منصة جامعة تضم نخبة من الإعلاميين الإماراتيين والعرب، وشركات الإنتاج الإقليمية، وصنّاع المحتوى المتميزين، لبحث سبل دعم هذه الصناعة الآخذة في الانتشار، وتوسيع نطاق انتشارها، وتطوير أدواتها بما يواكب طموحات الجمهور العربي واهتمامه المتزايد بهذا النوع من المحتوى». وأكدت أن نادي دبي للصحافة سيواصل، إطلاق المبادرات التي تعزز من قدرة الإعلام العربي على مواكبة المستقبل، وتكرّس موقع دبي كحاضنة للمبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة. منصة تجمع المبدعين من جانبها، قالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة: إن تنظيم النسخة الخامسة من دبي بودفِست يأتي تأكيداً لالتزام نادي دبي للصحافة بدعم وتمكين صناعة المحتوى الصوتي في العالم العربي، وإيماننا العميق بأهمية البودكاست كوسيلة إعلامية حديثة قادرة على التأثير وصناعة الوعي وإيصال الأفكار بأسلوب مبتكر وجاذب للجمهور. وأضافت «نحرص من خلال هذا الحدث على توفير منصة تجمع نخبة المبدعين والمنتجين والمؤسسات المتخصصة، لبحث سُبل تطوير المحتوى الرقمي العربي وتعزيز قدرته على المنافسة إقليميا ودوليا كما يمثل «دبي بودفِست» فرصة مهمة لتسليط الضوء على قصص وتجارب ناجحة، وتشجيع الشباب على دخول هذا المجال بإبداع بما يرسخ مكانة دبي كمركز إقليمي رائد للإعلام الرقمي وصناعة البودكاست تحديداً». وقالت: إن نجاح «دبي بودفِست» المتواصل منذ انطلاقته الأولى حتى اليوم يعكس بوضوح رؤية دبي الاستشرافية، وحرصها الدائم على الاستثمار في تنمية العقول والمواهب الإبداعية، وترسيخ مكانة البودكاست كوسيلة مؤثرة وقادرة على إيصال صوت الإنسان العربي إلى العالم بأفكار مبتكرة ورسائل ملهمة. رسالة تؤكد أهمية القطاع من جانبها، أوضحت محفوظة عبدالله، مديرة «دبي بودفست» ومسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة أن «دبي بودفِست» وضمن نسخته الخامسة يواصل بمشاركة نخب من صناع المحتوى الرقمي البحث في سبل الارتقاء عربياً بهذا القطاع الإعلامي الآخذ في الانتشار والنمو ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم، لاسيما أن التقدم التكنولوجي السريع، أتاح لكل من يرغب في الدخول إلى هذا المجال، أن يبرع فيه ويسطع نجمه. وقالت «حرصنا أن يكون انعقاد هذه النسخة من الحدث متزامنة مع اليوم العالمي للبودكاست، في رسالة تؤكد أهمية هذا القطاع الإبداعي وتسلط الضوء على أهم مستجداته ومقومات التميز فيه». ووجّه نادي دبي للصحافة الدعوة إلى جميع المهتمين بصناعة البودكاست من صناع المحتوى والإعلاميين ورواد الأعمال وكذلك دارسي علوم الإعلام إلى التسجيل لحضور «دبي بودفِست 2025» والاستفادة من النقاشات الملهمة التي ستتخلله، حيث يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل والتسجيل عبر الرابط:


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب و«روبوتروث» تناقضات مثيرة للجدل
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن تناقضات وتضادات مثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأداة البحث الجديدة بالذكاء الاصطناعي على شبكته للتواصل الاجتماعي، Truth Social. تناقض شركة «تروث سيرش إيه آي» وباتت شركة «تروث سيرش إيه آي» تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي بقولها إن الرسوم الجمركية ضريبة على الأمريكيين، وإن انتخابات 2020 لم تُسرق، وإن استثمارات عائلته في العملات المشفرة تُشكل تضارباً محتملاً في المصالح. وعندما سُئلت عن أحداث 6 يناير 2021، قالت الشركة إن «التمرد» في مبنى الكابيتول الأمريكي كان عنيفاً ومرتبطاً «بادعاءات ترامب الباطلة بتزوير انتخابي واسع النطاق». متحيزة وغير صادقة وبعد سنوات من انتقاد شركات التكنولوجيا ومنظمات الأخبار باعتبارها متحيزة وغير صادقة، عمل ترامب وحلفاؤه على تطوير Truth Social كجزء من نظام بيئي بديل لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالوا إن وجهات نظرهم لن يتم قمعها. ولكن مع توسع الشركات في استخدام برامج المحادثة الآلية و«محركات الإجابة»، فإن طرح تقنية البحث عن الحقيقة بالذكاء الاصطناعي يسلط الضوء على أحد التحديات التي تواجه هذا النهج: فأدوات الذكاء الاصطناعي لا تقدم دائماً الإجابات التي قد يرغب أصحابها أو يتوقعونها. ذكاء اصطناعي أكثر وعياً وقال ديفيد كاربف، الأستاذ بجامعة جورج واشنطن الذي يدرس الاتصال السياسي، مستخدماً مصطلحاً شائع الاستخدام على اليمين لوصف وجهات النظر الليبرالية: «لقد أصبح الذكاء الاصطناعي الخاص بهم الآن أكثر وعياً منهم». تروث سوشيال كشفت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، المالكة والشركة الأم لشركة «تروث سوشيال»، عن الأداة يوم الأربعاء، واصفة إياها بـ«الاختبار التجريبي العام». ونقلت الشركة عن مسؤول تنفيذي في شركة «بيربليكسيتي»، مطورة محرك البحث، قوله إن الأداة تقدم «إجابات مباشرة وموثوقة»، وستتيح «ذكاء اصطناعياً قوياً للجمهور الذي لديه أسئلة مهمة». روبوت الدردشة مجاني لجميع مستخدمي «تروث سوشيال». الصندوق الأسود تُدرب محركات البحث وروبوتات الدردشة الذكية من خلال تلقي كميات هائلة من المعلومات من جميع أنحاء الإنترنت. لكن طبيعة أدوات الذكاء الاصطناعي «الصندوق الأسود» تُصعِّب على المطورين التحكم الكامل فيما يقولونه. وسائل إعلامية محافظة ارتبطت العديد من إجابات «تروث سيرش إيه آي» على أسئلة صحيفة واشنطن بوست بمصادر تستند إلى وسائل إعلامية محافظة، مثل فوكس نيوز ونيوزماكس وواشنطن تايمز. لكن الأداة لم تُحدد المصادر التي استقت منها معلوماتها. خاصية «اختيار المصدر» وقال جيسي دواير، المتحدث باسم شركة بيربليكسيتي، بأن شركة تروث سوشيال استخدمت خاصية «اختيار المصدر» لتحديد المواقع التي تعتمد عليها أداة الذكاء الاصطناعي، لكن بيربليكسيتي لم تكن على علم بتلك المواقع. وأضاف: «هذا اختيارهم لجمهورهم، ونحن ملتزمون باختيار المطورين والمستهلكين. ينصب تركيزنا ببساطة على بناء ذكاء اصطناعي دقيق». متلاعبون حزبيون رفض البيت الأبيض التعليق. وقالت شانون ديفاين، المتحدثة باسم ترامب ميديا: «بقصصٍ ساذجةٍ كهذه، يُصوّر صحفيو واشنطن بوست أنفسهم على أنهم متلاعبون حزبيون لا صلة لهم بالموضوع، ومن المُرجّح أن ينضموا قريباً إلى موجة النزوح المتزايدة من مُروجي اليسار من الصحيفة». دعوى قضائية فيما رفعت شركة ترامب ميديا دعوى قضائية ضد صحيفة واشنطن بوست عام 2023، متهمة إياها بالتشهير، قائلة إن المؤسسة الإخبارية نشرت تقارير غير صحيحة حول مزاعم تتعلق بتمويلها المبكر. ولا تزال القضية مستمرة. وقال كاربف إن الإجابات التي تقدمها هذه الأداة، والتي تبدو غير ملائمة سياسياً، تظهر حدود أي محاولة لإعادة صياغة أو الطعن في الرؤية السائدة لحدث ما في الماضي. وأضاف كاربف: «هناك أمور يمكنهم القيام بها لتأكيد أن ما كان صحيحاً بالأمس لم يعد صحيحاً، ويمكنهم استخدام نفوذٍ كبيرٍ وراء ذلك. لكنهم لا يستطيعون تغيير ما قيل بالفعل في السنوات السابقة والمؤرشفة في مكانٍ ما». الشريط الجانبي يتم الترويج للأداة في أعلى الشريط الجانبي لموقع شبكة التواصل الاجتماعي. قد يُسبب ذلك بعض الحرج، نظراً لاستخدام ترامب حسابه هناك كمرجعٍ رئيسي له على الإنترنت. عندما سُئل عما إذا كانت الجريمة في واشنطن «خارجة عن السيطرة تماماً»، كما نشر ترامب هناك الأسبوع الماضي، أجابت شركة Truth Search AI بالنفي، وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل قد أبلغا عن «انخفاضات كبيرة في جرائم العنف» حتى عام 2024، مع استخدام كلمة «انخفاضات» بخط مائل. الرسوم الجمركية وعندما سُئلت الأداة عما إذا كانت الرسوم الجمركية لها تأثير إيجابي ضخم على سوق الأسهم، كما نشر ترامب يوم الجمعة، قالت إن «الأدلة لا تدعم هذا الادعاء». وجاء في التقرير أن «المكاسب الأخيرة في السوق حدثت بالتزامن مع التعريفات الجمركية الجديدة بسبب عوامل أخرى»، مثل ارتفاع أرباح الشركات، مضيفاً أن المحللين حذروا من أن المخاطر الاقتصادية للتعريفات الجمركية «لا تزال كبيرة» وأن الاقتصاد الأمريكي «معرض لخطر التآكل التدريجي». ترامب يهاجم الذكاء الاصطناعي وقّع ترامب الشهر الماضي أمراً تنفيذياً يهاجم «الذكاء الاصطناعي الواعي»، قائلاً إن أدوات الذكاء الاصطناعي المُولّدة يجب أن تكون «باحثة عن الحقيقة» و«محايدة» وغير مُشفّرة بـ«أحكام حزبية أو أيديولوجية». وقد اشتكى العديد من المحافظين من أن مطوري الذكاء الاصطناعي ذوي التحيزات الليبرالية قد يُشوّهون إجابات روبوتات الدردشة - وعلى نطاق أوسع، فهم الجمهور - بطرق خفية وغير قابلة للكشف. ولكن الشركات التي سعت إلى ثني تفكير روبوتات الدردشة على أسس أيديولوجية، سواء سعياً إلى الحياد التام أو تسجيل نقاط سياسية، واجهت كوارثها الخاصة. «جروك» إيلون ماسك بعد أن حثّ الملياردير إيلون ماسك شركته xAI على جعل روبوت الدردشة «جروك» أكثر «ملائماً سياسياً»، بدأ هذا الروبوت ببثّ رسائل نازية، مُطلقاً على نفسه اسم «ميكاهتلر». وصرح مسؤولو «جروك» الشهر الماضي بأن هذا الروبوت، عن غير قصد، أصبح عرضة لتكرار «الآراء المتطرفة»، وألقوا باللوم على تحديث برمجي، وجّه الروبوت إلى عدم «الخضوع بشكل أعمى للسلطة أو وسائل الإعلام السائدة» أو «الخوف من الإساءة». البحث عن الحقيقة لا تتعارض إجابات الذكاء الاصطناعي في برنامج البحث عن الحقيقة دائماً مع ترامب. فعندما سُئل عما إذا كان الذكاء الاصطناعي من أهم الثورات التكنولوجية في التاريخ، كما قال الرئيس الشهر الماضي، وافقت الأداة قائلة إنه «من المعترف به على نطاق واسع» أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيتجاوز أو يُنافس «معالم تاريخية كبرى مثل الثورة الصناعية». تسمية أفضل رئيس لكن حجم خلافاتهم يشير إلى أنه لو كانت الأداة شخصاً، لما دامت موظفة لدى ترامب طويلاً. وعندما طُلب من شركة Truth Search AI تسمية أفضل رئيس، قالت: «إن استطلاعات الرأي العام الأخيرة تُظهر أن باراك أوباما يحظى بأعلى شعبية بين رؤساء الولايات المتحدة الأحياء»، مُستشهدةً كمصدرٍ لمقالٍ من قناة فوكس نيوز نُشر بعد فترة وجيزة من تنصيب ترامب لولايته الثانية. ترامب الأفضل مع ذلك، أشارت الأداة إلى أن «المعلقين المحافظين» غالباً ما وصفوا ترامب بأنه الأفضل. وأضافت أن «المجموعات والاستطلاعات المختلفة تُعطي الأولوية لصفات مختلفة».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها على خريطة التحول الرقمي العالمي، مستفيدة من رؤية استشرافية وسياسات طموحة جعلت من الابتكار الرقمي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والتنافسية الاقتصادية. وتنتهج المؤسسات العامة والخاصة سياسات تركز على «الإنسان أولاً» باعتباره المستفيد من عملية التحول وقائدها في نفس الوقت. وتشير العديد من التقارير الدولية إلى التقدم المتسارع للدولة في هذا المضمار، وتفوقها في مؤشرات عالمية مرموقة، ما يرسّخ ريادتها الإقليمية والعالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الذكي. البنية التحتية للاتصالات بحسب تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، محققة العلامة الكاملة بنسبة 100%، ما يعكس مستوى انتشار الشبكات الرقمية وكفاءتها العالية، ويترجم مدى نضج البنية الرقمية في الدولة. ووفقاً لمؤشر «Speedtest Global Index» الصادر عن شركة Ookla العالمية، حافظت الإمارات على المركز الأول عالمياً في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المتحرك منذ يوليو 2024 وحتى يونيو 2025، مسجلة في آخر تحديث للمؤشر خلال يونيو الماضي متوسط سرعة تنزيل بلغ 546.14 ميغابت في الثانية، متقدمة بفارق كبير عن أقرب المنافسين عالمياً. الخدمات الرقمية سجلت حكومة الإمارات خلال عام 2024 إنجازاً لافتاً على صعيد الخدمات الرقمية، حيث تم تنفيذ 173.7 مليون معاملة حكومية رقمية، في حين تجاوز عدد المستفيدين حاجز 57 مليون متعامل من 1419 خدمة حكومية رقمية، بنسبة رضا بلغت 91%. وفي سياق متصل، أحرزت المدن الإماراتية مراتب متقدمة على مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، إذ جاءت دبي في المركز الرابع عالمياً والأول عربياً، بينما حلّت أبوظبي خامسة عالمياً. ويعكس هذا التصنيف مدى التقدم في الخدمات الرقمية، والبنية التحتية الذكية، وتحسين جودة الحياة في الإمارة. وجاءت الإمارات في صدارة المنطقة ضمن «مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي» الصادر عن مؤسسة «أوكسفورد إنسايتس» لعام 2024، والذي شمل 193 دولة، حيث استند المؤشر إلى كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية، وجميعها مجالات تتقدم فيها الإمارات بثقة. نموذج عالمي أكد خبراء لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الإمارات لم تكتف بلعب دور متقدّم في مجال التحول الرقمي، بل باتت تُشكل نموذجاً عالمياً في التحول والابتكار الشامل. وقالت رشا عبدو، مدير فريق العملاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «انفوبيب»: إن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مؤكدة أن تصدّرها لمؤشر البنية التحتية للاتصالات بنسبة تقييم كاملة، هو انعكاس مباشر لمتانة شبكاتها الرقمية. وأشارت إلى المبادرات النوعية مثل سياسة «خدمات 360» لحكومة دبي، التي تهدف لتقديم خدمات استباقية ومتكاملة تركّز على الإنسان، منوهة بأن الإمارات ترسي معايير عالمية جديدة في تقديم الخدمات الرقمية في القطاعين العام والخاص. نضج المنظومة الرقمية من جانبه، قال أمجد الصباح، نائب رئيس المجموعة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة «سبرينكلر»: إن نضج المنظومة الرقمية في الإمارات تجاوز حدود تبنّي التقنيات إلى ابتكار تجارب تلبي احتياجات كل شخص، فالتطلعات لم تعد تقف عند سرعة الأداء، بل باتت تشمل حضور البعد الإنساني، والتنبؤ المسبق بالاحتياجات. وأشار إلى أن هدف دولة الإمارات هو مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 يتوافق مع التوقعات بأن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 100 مليار دولار، ما يعزز مسيرة التنويع الاقتصادي والابتكار المستدام.