
تشييع جثمان مدير مكتب الإعلام بصعدة عيسى عاطف
شُيع بمحافظة صعدة اليوم جثمان مدير مكتب الإعلام بالمحافظة عيسى يحيى عاطف الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء في المجال الإعلامي.
وخلال التشييع، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بمناقب الفقيد المجاهد عيسى عاطف وإسهامه الكبير في التغطية الإعلامية لأنشطة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وفروع المؤسسات والهيئات بالمحافظة ومواكبة المناسبات الدينية والوطنية، وحضوره الإعلامي البارز في مختلف الفعاليات.
فيما عبر أمين عام محلي المحافظة محمد العماد عن أحر التعازي لأسرة الفقيد عيسى عاطف والسلطة المحلية بالمحافظة، لافتاً إلى أن الفقيد خدم المحافظة بشكل كبير وثابر واجتهد في أداء الرسالة الإعلامية الجهادية وإيصالها حتى آخر لحظة في حياته.
من جانبهم عبر إعلاميو المحافظة عن خالص العزاء لرحيل مدير مكتب الإعلام بالمحافظة والذي كان يعتبر مرجعية إعلامية ومثل رحيله خسارة للوسط الإعلامي بالمحافظة واليمن بصورة عامة لما تميز به من صفات وأخلاق وتواضع وحرص على إنجاز مهامه الموكلة إليه بكل تفانٍ وإخلاص وأمانة.
وعبر المشيعون عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد عيسى عاطف وقبيلته ومحبيه والوسط الإعلامي بهذا المصاب، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
جرت مراسم التشييع للفقيد بعد الصلاة عليه في جامع الإمام الهادي بمدينة صعدة ليتم مواراته الثرى في مسقط رأسه بمنطقة المهاذر في مديرية سحار، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
التطبيع منشؤه العقائد الباطلة
يجمع المسلمون على أن اليهود شرٌّ مطلق، وأن كل أشكال التقرب منهم رِدَّةٌ عن دين الله بشهادة النص القرآني الشريف، بل إن الفرق الإسلامية وفي صراعاتها المذهبية عبر التاريخ، تتهم خصومها بالخضوع لتحريف اليهود، في حال أرادت الانتقاص منهم، ولا تزال مثل هذه التهم قائمة حتى اليوم وستظل ما بقي الليل والنهار، فاليهود خطرٌ على البشرية، وقد حرّم الله كل أشكال المودة أو القبول بهم، ليس من باب التعصب العنصري، بل لأن في عقائدهم ما يضر بالإنسانية جمعاء، وما نراه في غزة خير دليل على صوابية المنهج الإلهي في وجوب بغضهم ومقاطعتهم. وعليه، فإن أي جماعة تتقرب من اليهود هي تشهد على نفسها بالانحراف عن دين الله، وبخروجها عن إجماع الأمة، وبأنها أصبحت شاهداً على بطلان عقائدها التي -ربما- لم تخلُ من التحريف اليهودي، وأن كل ما قيل عن التقنّع اليهودي من أجل تحريف العقائد ينطبق عليها بالنص، وهنا نخصّ بالذكر الطوائف الوهابية التي أجمعت على الولاء لليهود، مخالفة بذلك روح الإسلام الأصيل. وليست صدفةً أن تجد حكام الخليج، ومعهم زعيم سورية التكفيري أحمد الشرع، يقفون في صف الكيان الصهيوني، فهم نتاج أكثر العقائد ضلالاً وتحريفاً، وأكثرها عداءً للإسلام والمسلمين، ولك أن تتأمل سهام هذه الجماعة إلى أين تتجه، فهي لا تهاجم اليهود أبداً، ولا نرى خناجرها إلا في ظهر الأمة الإسلامية. فالنظام السعودي يعدم آلاف المسلمين سنوياً في بلاد الحرمين بتُهَمٍ لا يجرؤ أن يثيرها إذا كان الجناة من الغربيين غير المسلمين، كما لا يجرؤ -حتى من باب الدعاية الإعلامية- أن يثير تهمة التكفير بحق اليهود المحتلين للشعب الفلسطيني، وبحسب فتاوٍ لشيوخ الوهابية، فإن الدين اليهودي أقرب لهم من أغلب الجماعات المسلمة، وهذه حقيقة تكشّفت كثيراً مع الأيام. وكذلك الحال بالنسبة للمدعو الجولاني، فقد تسببت جماعته بقتل مئات الآلاف من السوريين من مختلف الطوائف، آخرها ما حدث ولا يزال في الساحل السوري، لكنه بلا مخالب ولا أنياب عندما يتعلق الأمر باعتداءات الكيان الصهيوني على أرضه، وحاله في ذلك حال المسيحيين الحاكمين للبنان، وحال الوهابية في بلاد الحرمين، ولا غرابة في ذلك، فالمنبع واحد لكل عقائدهم الضالة. ولو أن ابن سلمان أو الجولاني، وغيرهم من التكفيريين، يحترمون الشخصيات التاريخية التي يزعمون أنهم على دينها ويدافعون عنها ليل نهار، لما أقدموا على مثل هذه العمالة، فهم يقدمون شهادةً عملية بأن قدواتهم، ممن يسمّونهم بالسلف الصالح، هم من اليهود، ولو كانوا مسلمين لاختلف الوضع، ولكان لهم مواقف أخرى تجاه غزة وأهل فلسطين عموماً. ولا نستبعد أن هذه الجماعات اختارت قدواتها بعناية حتى تبرر عمالتها لليهود في وقتٍ لاحق، ولذلك نجدها تتجنب الاقتداء بالشخصيات المعادية لليهود، كالإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ففي ولائه له عزٌّ كبير لا تقوى على مثله، ومن المستحيل لمن يواليه أن يُشوه ولايته ويلطخها بعار العمالة والتطبيع، فسيف علي يأبى لشيعته أن يكونوا خدماً لليهود تحت أي ظرف من الظروف، ولن يكون من يوالي علي إلا حيث ينبغي أن يكون علي، ولهذا نجد إيران وحلفاءها في صف الحق المعادي لليهود، وهذه من ثمار الولاية الإيمانية عندما تكون في مكانها الصحيح. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة هشام النعمان نجل الشاعر الوطني الكبير "الفضول"
[12/07/2025 12:01] عدن - سبأنت بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأستاذ هشام عبدالله عبدالوهاب نعمان، نجل الشاعر الوطني الكبير عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول)، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والثقافي. وأعرب الدكتور بن دغر، في برقيته عن بالغ الحزن وعميق الأسى لرحيل الفقيد..مشيداً بمناقبه وإسهاماته التي امتدت من جذور بيت وطني عريق، قدّم الكثير لليمن، وفي مقدمتهم الوالد الراحل الفضول شاعر النشيد الوطني ومفكر الثورة. وعبّر الدكتور بن دغر، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة وذوي الفقيد وكافة آل النعمان..سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
العالم الى أين؟
26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/ المنطقة والعالم إلى الهاوية إذا استمر زمام الأمور بأيدي ترامب واتباعه وأدواته في المنطقة من كيان العدو الصهيوني وحتى مملكة أبن سعود ومشيخية أبن زايد.. ومع ذلك نقول أن المخططات والمؤامرات والمشاريع الإجرامية ليس دائماً تتحقق وحتى إذا حصل هذا فأنه نجاح مؤقت سرعان ما ينقلب على أصحابه . في ذات الاتجاه تبسيط الأمور والتعاطي معها بقصر نظر وعدم معرفة ان اعداءنا واعداء الإنسانية يعتمدون على المكر والخداع والكذب وادواتهم يعتمدون على النفاق يبطنون شي ويظهرون شي أخر وبالتالي نحتاج إلى قدر عال من الانتباه المحصن بالوعي والبصيرة وعلينا أن نتجنب نقائص الغرور والثقة الزائدة بالنفس والآخر. ومع ذلك يجيب أن نعد ونستعد ونتوكل على الله في مواجهة تبدو ظاهرياً غير متكافئة لأن أمريكا والصهاينة واتباعهم من الأعراب يمتلكون المال والقوة المادية إضافة إلى ما تحدثنا عنه سابقاً ولكن عندما يتوفر الإيمان وتتوفر الإرادة ويكون الحق والعدل والخير هم البوصلة فلا قلق لا سيما و نحن أما خيارين اما المواجهة أو الاستسلام وفي كلا الحالتين النتيجة واحدة مع فارق ان المواجهة قد تغير هذه النتيجة وستتغير وهذا ما أثبته ويثبته الشعبين اليمني والفلسطيني. غزة بمساحتها تواجه ما يقارب السنتين إبادة ودمار لم يبقي على شي ونحن نواجه قوة غاشمة تبدأ من أمريكا واروبا وقاعدتهم المتقدمة الكيان الصهيوني ولا ننسى الأخبث ولألعن حديثي النعمة في الجزيرة والخليج ومع هذا تهزم وتفاوض رغم الإبادة ومحاولات التهجير لإخراجهم من وطنهم . بالأمس تسربت خرائط الصهاينة من الدوحة ولا ندري غاية اهتمام – الجزيرة التي أفردت في نشراتها مساحة كبيرة للتحليل- هي حباً وتعاطفاً مع أبناء غزة أم تسويقا للخطة الصهيونية . اليمن بعد إغراق السفينتين المرتبطتين بالكيان الصهيوني نجد قوى الاستكبار ترعد وتزبد وهذا أمر سمعناه وجربناه وسنواجه بشجاعة وحكمة وبأس وكل قوى الشر في هذا العالم جربونا وعليهم أن لا يخطئوا الحسابات فمعادلاتنا منذ البداية بسيطة أوقفوا الإبادة في غزة وأرفعوا الحصار وسنتوقف.. لا نبالي ما دمنا مع الحق ودفاعاً عن أخوتنا في غزة الذين يبادون من أجرام قوى لم يعرف التاريخ مثيل لها حتى اليوم. الغريب أن المبعوث الأممي لليمن الذي تحولت مهمته إلى وظيفة يتحدث عن حق حرية الملاحة في البحر الأحمر والأغرب أن غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة يتحدث بنفس اللغة الذي يتحدث بها الصهيوني والسعودي والاماراتي. حقاً أننا أمام عالم ينحدر إلى الهاوية ومظاهر انحطاطه لا تتوقف عند ترامب وحكومة بريطانيا وفرنسا وألمانيا بل تمتد إلى منتجهم الذي أظهر حقيقته السافرة ونعني الأمم المتحدة ومنظماتها والأسوء أن من أنشائها ووظفها لصالحه يتحدث عنها اليوم بإحتقار ..وبدلا من أن الأمم المتحدة تعاقب الولايات الأمريكية أصبح العكس أمريكا تتخذ قرارت ضد مقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان في فلسطين وضد محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية فهل هناك اكثر من هذا انحطاط.. في ظل هذا كله العالم إلى أين؟ا