
بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟
وكانت تقارير صحفية، قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد، فيما صرح ترمب بأن واشنطن تعرف مكانه ويمكنها اغتياله متى تشاء، داعيا النظام الإيراني للاستسلام.
ووفق صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن هناك عددا من المجموعات التي تسعى للسيطرة على الحكم في إيران حال انهيار النظام الحالي.
منظمة مجاهدي خلق
تُعدّ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حركة معارضة سياسية وعسكرية تأسست عام 1965، وتسعى إلى إسقاط النظام الحاكم في إيران وإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية.
جمعت المنظمة في بداياتها بين الفكر الإسلامي والماركسي، وشاركت في الثورة ضد الشاه، لكنها دخلت في صراع دموي مع النظام الإيراني بعد عام 1979، وتصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة إرهابية.
وأشار الصحيفة، إلى أن هذه الجماعة أصبحت مكروهة من قبل شريحة واسعة من الشعب الإيراني بعد تحالفها مع العراق خلال الحرب الإيرانية-العراقية.
قائدها المنظم السابق، مسعود رجوي، لا يزال في المنفى ولم ير منذ أكثر من 20 عاما، وتتولى زوجته، مريم رجوي، القيادة حاليا، لكن الجماعة لم تظهر نشاطا كبيرا داخل إيران منذ سنوات.
وتقود الجماعة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، بقيادة مريم رجوي، والذي له وجود نشط في العديد من الدول الغربية.
الملكيون هم أنصار الشاه الإيراني، وهم من أبرز معارضي النظام في طهران ، فبعد اجتياح الثورة للبلاد عام 1979 وإعلان "الجمهورية الإسلامية"، فرّ الشاه محمد رضا بهلوي إلى الخارج، وتوفي لاحقا في مصر.
ويعد ابنه رضى بهلوي من أبرز الوجوه الملكية المعارضة لنظام "ولاية الفقيه"، ويعيش حاليا في الولايات المتحدة.
يدعو رضا بهلوي، إلى تغيير النظام بوسائل سلمية وتنظيم استفتاء شعبي بشأن شكل الحكم، وبعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، دعا الإيرانيين إلى الثورة والانفصال عن القيادة الدينية.
تتكون إيران من عدد كبير من الأقليات العرقية التي لطالما عبرت عن معارضتها لحكومة طهران ذات الأغلبية الفارسية الشيعية، وفق الصحيفة، ومن أبرز هذه الأقليات الأكراد، والبلوش، ونفّذت بعض التنظيمات المسلحة المنتمية لهذه الأقليات تمردات مسلحة ضد القوات الحكومية.
قادة الحركات الاحتجاجية
وذكر المصدر، أن الشارع الإيراني شهد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2009، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات ضد ما اعتبروه تزويرا في الانتخابات لصالح الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد ، على حساب منافسه مير حسين موسوي.
قاد موسوي ما عُرف بـ"الحركة الخضراء" وكانت تطالب بإصلاحات ديمقراطية، لكن السلطات قامت بقمعها.
كما شهدت إيران في عام 2022 احتجاجات واسعة حول حقوق المرأة، وكانت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، من أبرز رموز تلك الاحتجاجات، وهي تقبع حاليا في سجن إيفين، وفقا لنفس التقرير.
وأشارت الصحيفة، إلى وجود عدة سيناريوهات محتملة في حال عزل أو تصفية المرشد الأعلى، مرجحة اندلاع صراع دموي على السلطة.
أحد هذه السيناريوهات، يتمثل في أن الحرس الثوري الإيراني قد يفرض أحكاما عرفية ويتولى السيطرة على البلاد.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب أهلية داخلية قد تتوسع في المنطقة وتهدد استقرار الدول المجاورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
إيران وإسرائيل.. عمليات القصف تتصاعد بشدة وجهود دولية لوقف التصعيد
لليوم السابع على التوالي، تتواصل الحرب وتتصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث هزت انفجارات ضخمة مناطق متعددة في إسرائيل، شمالاً ووسطاً وجنوباً، بعدما أطلقت إيران عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، فيما وصفت بأنها «أعنف ضربة» منذ بداية الحرب مستهدفة مقرات لقيادة الجيش والاستخبارات، مع تطور جديد تمثّل بإطلاق إيران صواريخ متعددة الرؤوس للمرة الأولى، واستهداف إسرائيل مفاعلات نووية في إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن نحو 20 طائرة نفَّذت سلسلة غارات في غرب إيران، استهدفت مواقع صواريخ أرض-أرض، وقوات إيرانية. وأضاف الجيش أنه رصد أيضاً حركة لشاحنات تحمل صواريخ أرض-أرض، وضربها عند وصولها إلى منطقة كانت ستُطلَق منها. على صعيد متصل، تستعد الولايات المتحدة لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران «خلال أيام»، حيث أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مساعديه مساء موافقته على خطط الهجوم على طهران، لكن احتمال توجيه ضربة أمريكية ضد إيران كشف عن انقسامات بين صفوف مؤيدي ترامب بالحث على عدم زج امريكا في حروب جديدة . فيما وجهت إيران تحذيراً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، داعية إياها إلى عدم التدخل في التطورات الجارية. يأتي كل ذلك وسط جهود تبذلها العديد من الدول الكبرى لوقف التصعيد بين البلدين.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفي توفيرها غطاء لإسرائيل لضرب إيران
نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل جروسي، الاتهامات الإيرانية بأن يكون التقرير الأخير بشأن عمليات التفتيش النووي، الذي خلص إلى أن طهران تنتهك التزاماتها القانونية، قد شكل "بأي شكل من الأشكال" مبررا للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية. ورفض جروسي أن يكون مفتشوه قد وفروا غطاء للهجمات الإسرائيلية، التي بدأت في 13 يونيو وتسببت في أضرار طالت على الأقل بعض المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وقال جروسي، "الخميس"، في مقابلة اعلامية: "لا يمكن تصور أن يكون لتقرير يصدر عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية دور في تبرير أي عمل عسكري من جانب إسرائيل." وأضاف جروسي بأن "الإيحاء بأي شكل من الأشكال بأن تقريرا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعد ضوءا أخضر أو تمهيدا لهجوم، هو أمر عبثي تماما." وكانت إيران قد اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقرا لها، بأنها "شريك في حرب عدوانية وغير عادلة"، وفقا لما نقلته صحيفة طهران تايمز عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية. وقال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، في منشور على منصة إكس، إن الوكالة تسببت في "أضرار لا يمكن إصلاحها لبلاده."


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل "قرار ضرب إيران"
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة وجود فرصة "حيوية" للتفاوض. وذكرت ليفيت نقلا عن رسالة من ترامب للصحفيين: "يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب"، مضيفا "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، الخميس في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام. وكشف المسؤولون أن ترامب"يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "لكنه يريد ضمان ثلاثة أمور": أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. وكان مسؤول إسرائيلي قال، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين. وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها واشنطن الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة".