روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
وسمعت أصوات المضادات الأرضية فوق العاصمة كييف ، كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدينتي خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد.
ومع ذلك، وفقا لمراقبين عسكريين، يبدو أن معظم المسيرات القتالية الروسية كانت تتجه غربا.
كما كان من المتوقع شن هجمات صاروخية من قاذفات استراتيجية كانت بالفعل في الجو ومن سفن حربية خلال الليل.
ويوم السبت، قال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي إن القوات تواجه هجوما جديدا يستهدف مدينة رئيسية على الجبهة الشرقية في الحرب مع روسيا ، في حين قالت موسكو إنها تحقق تقدما في قطاع آخر أقصى الجنوب الغربي.
وأضاف سيرسكي في منشور على تليغرام السبت أن المنطقة المحيطة بكوستيانتينيفكا تشهد قتالا عنيفا.
وأوضح أن "العدو يتجه نحو كوستيانتينيفكا، لكنه لم يحقق شيئا وتكبد خسائر فادحة... يحاول المعتدي اختراق دفاعاتنا والتقدم على طول ثلاثة قطاعات للعمليات".
ووفقما قال متحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق لوكالة "يوكرينفورم" للأنباء فإن كوستيانتينيفكا ومدينة بوكروفسك إلى الغرب "هما الساحة الرئيسية للمعارك والطموحات الاستراتيجية للكرملين".
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير في وقت سابق من السبت إن قواتها سيطرت على بلدة تشيرفونا زيركا الواقعة إلى الجنوب الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد حديث بولندا عن «سقوط بوتين».. روسيا: الناتو هو من سينهار
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، أن موسكو تخطط لخفض إنفاقها الدفاعي، وأنه يعتقد أن قرار أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الحلف. وأيد زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الأربعاء، الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا إنهم متحدون في عزمهم على الدفاع عن بعضهم ضد ما وصفوه بأنه تهديد من روسيا. ورداً على سؤال بشأن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال فيها، إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال لافروف، إنه يعتقد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي سينهار. وقال لافروف: «بما أنه متنبئ بارع، فهو يتوقع على الأرجح أن الزيادة الكارثية في ميزانية دول حلف شمال الأطلسي، وفقاً لتقديراتي، ستؤدي أيضاً إلى انهيار هذا الحلف». ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوماً ما دولة من دول الحلف الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا، والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة. وصرح بوتين الجمعة، بأن روسيا تتطلع لخفض إنفاقها الدفاعي اعتباراً من العام المقبل. ورفعت روسيا الإنفاق على الدفاع الوطني بمقدار الربع في 2025 إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. ويمثل الإنفاق الدفاعي 32% من إجمالي الإنفاق في الميزانية الاتحادية لعام 2025. وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال الخميس، لوكالات أنباء: «يتعين على بوتين أن يفهم أنه يسير على خطى الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف. هو نفسه قال ذات مرة إن الاتحاد السوفييتي انهار لأنه أنفق مبالغ طائلة على التسلح، وهو الآن يفعل الشيء نفسه تماماً». وأضاف أن بوتين «يشن حرباً باهظة الكلفة، كما استفز جميع دول الغرب وأخافها ودفعها إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي..نفعل ذلك لأن بوتين يهددنا». وتابع: «هذا يعني أن بوتين، من اقتصاد بحجم ولاية تكساس، سيضطر إلى استنزاف المزيد من أموال الدفاع. ونأمل أن تكون النتيجة مماثلة للنظام (كما حدث في الاتحاد السوفييتي)، ولكن بوتيرة أسرع».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
علي لاريجاني: إسرائيل هددتني بالقتل قبل 12 ساعة من إصابتي
كشف علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأحد، أن إسرائيل هددته بالقتل خلال الحرب بين البلدين في حال لم يغادر البلاد. وقال لاريجاني في كلمة تلفزيونية «في الحرب الأخيرة اتصلوا بي وقالوا لي لديك 12 ساعة لمغادرة البلاد وإلا سنقتلك». كما قال «كان هناك تصور لدى إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الحرب أن الشعب سيتخلى عن الحكومة عند أول فرصة، مبيناً أن كل ما كان يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو استسلام الشعب الإيراني. وتابع: «كان من المقرر أن تُنهي أمريكا وإسرائيل النظام خلال خمسة أو ستة أيام »، موضحاً أن إسرائيل كانت قد أعدّت سلسلة من العمليات لتفكيك النظام،كما قال إن أمريكا استخدمت المفاوضات لشن عمليات عسكرية في إيران. وحول إعلان أمريكا تدمير منشأة فوردو النووية قال لاريجاني:«دعهم يفرحون».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب.. رسالة حادة للغرب
وتزامن الهجوم مع تصريحات روسية رفيعة أكدت أن الكرملين يرى فشل الغرب في تحقيق هدفه بـ"هزيمة روسيا استراتيجيًا"، وهو ما يرسّخ واقعًا ميدانيًا تتزايد فيه المؤشرات على إعادة تموضع عسكري روسي استعدادًا لمرحلة جديدة من المواجهة قد تكون أكثر شمولًا. أوسع هجوم بالطائرات المسيّرة منذ 2022 أكد مسؤولون أوكرانيون أن الهجوم الجوي الروسي الذي وقع مؤخرًا يُعد الأكبر منذ بدء الحرب، حيث استُخدمت فيه مئات المسيّرات المسلحة إلى جانب صواريخ دقيقة التوجيه. وقال الجيش الأوكراني إن طيّارًا قُتل إثر سقوط طائرته من طراز F-16 أثناء تصديه للهجوم، في خسارة اعتُبرت رمزية بالنظر إلى أهمية تلك الطائرات في حماية المجال الجوي الأوكراني. وفي كييف ، سُمعت أصوات المضادات الجوية، بينما سُجّلت انفجارات في خاركيف و دنيبرو شرق البلاد. وأصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيرات من هجمات محتملة بمسيّرات في مناطق واسعة، ما يعكس اتساع نطاق التهديدات الجوية الروسية. تقدم ميداني في دونيتسك في موازاة التصعيد الجوي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا ، مؤكدة تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة، وتدمير عشرات الآليات والأسلحة الغربية، بما فيها محطة إلكترونية متقدمة للحرب الإلكترونية. وقالت الوزارة إن هذه العمليات تأتي ضمن خطة موسعة لتعزيز مكاسب ميدانية، قد تعيد ترتيب أوراق التفاوض لاحقا، وفق الرؤية الروسية القائمة على أن الحل السياسي يجب أن يُبنى على توازن قوى لا على الإملاءات. في موقف لافت يعكس قراءة موسكو لمسار الحرب، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب "بدأ يُدرك أنه غير قادر على تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا"، مؤكدًا أن بلاده تواجه "مواجهة غير مسبوقة" مع الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تُستخدم أوكرانيا كأداة في هذه المعركة. لافروف أضاف أن روسيا لن تتراجع أمام العقوبات أو الضغوط، وأن العالم يمر بمرحلة خطيرة من التصعيد، لكن موسكو لا تزال تؤمن بأن الحل ممكن عبر مسارات دبلوماسية واقعية تراعي موازين القوى الجديدة. من جهته، شدد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن بلاده "لن تُجبر على التفاوض بالقوة"، معتبرًا أن حزمة العقوبات الأوروبية الثامنة عشرة "لن تُغيّر شيئًا" في سلوك موسكو. وأضاف أن سياسات الضغط لم تنهِ الحرب، بل أسهمت في تعقيدها وتعطيل فرص التسوية. موسكو لن تتراجع… وأوكرانيا أمام عجز دفاعي الكاتب والباحث السياسي بسام البني، وفي مداخلة مع التاسعة على سكاي نيوز عربية، أوضح أن روسيا باتت تعتبر التصعيد ضرورة استراتيجية، بعد أن وصلت الدبلوماسية إلى طريق مسدود. وقال: "روسيا تدرك أن التراجع في هذه المرحلة قد يعني نهاية مشروعها الاستراتيجي وفقدان هيبتها كقوة كبرى. لذا، فإنها ترى أن استمرار العمليات العسكرية هو الخيار الواقعي لتحقيق أهدافها بعد فشل المساعي الدبلوماسية". وأشار البني إلى أن موسكو تسعى إلى فرض معادلة جديدة من خلال الهجوم الجوي الأخير، معتبرًا أن "المسيّرات أصبحت سلاحا حاسما في المعركة"، وكشف أن روسيا بدأت إنتاج ما يصل إلى 1.8 مليون طائرة مسيرة سنويا، مع الاستعداد لمضاعفة هذا الرقم، ما يضعف القدرة الغربية على مجاراة وتيرة الاستنزاف. وبحسب البني، فإن الهجوم الأخير تضمن مسيّرات وهمية بنسبة كبيرة، بهدف إشغال الدفاعات الأوكرانية، إلى جانب أهداف خداعية داخل روسيا لاستدراج الهجمات، مشيرا إلى أن موسكو أظهرت تفوقا في "فن إدارة الصراع"، واستطاعت إرباك أنظمة الدفاع الغربية المتطورة. وفيما حذر من خطر انزلاق أوروبي مباشر إلى ساحة القتال، قال إن روسيا مستعدة لأي سيناريو، لكنها لا تزال ترى أن "بوتين يريد السلام، لكن على أسس واضحة تضمن لروسيا ما لم يُضمن بالدبلوماسية". العقوبات... ارتداد عكسي أم تحفيز داخلي؟ على صعيد العقوبات، اعتبر البني أن الغرب استنفد كل أدواته الاقتصادية دون أن يحقق النتائج المرجوة، بل قال إن العقوبات شكلت حافزا للصناعة الروسية، التي بدأت بالاعتماد على الذات وتوسيع إنتاجها المحلي في مجالات التكنولوجيا، الطيران، والصناعات المدنية والعسكرية. وتابع: "كانوا يراهنون على إضعاف روسيا من الداخل، لكن الواقع اليوم يُظهر أن الشعب الروسي واجه الحصار بالعمل والإنتاج، وأن قطاعات جديدة نشأت لسد الفجوة التي تركتها الشركات الغربية". وحول احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، رأى البني أن اللقاء لن يتم لمجرد اللقاء، بل إن الطرفين ينتظران "نضوج شروط واضحة وثوابت مشتركة يمكن البناء عليها". وقال إن القنوات الدبلوماسية تعمل على تجهيز الأرضية، لكن "لا أحد يعرف متى ستصل اللحظة المناسبة". أما في ما يتعلق بالدور التركي، فرأى البني أن أنقرة "تحاول تقديم نفسها كمنصة للوساطة"، لكن دون أن تمتلك أدوات قادرة على إقناع الطرفين بالجلوس. وأوضح أن تركيا تسعى للاستفادة من موقعها السياسي لانتزاع مكاسب رمزية في السياسة الدولية، لكن تعقيدات المشهد تتجاوز قدرتها الفعلية. بين تصعيد عسكري روسي واسع النطاق، وتراجع فعالية العقوبات الغربية، وانغلاق قنوات التفاوض، يبدو أن الصراع في أوكرانيا يتجه نحو مرحلة أكثر عنفًا وتعقيدًا. روسيا تُظهر تصميمًا على الحسم وفق رؤيتها، وأوكرانيا تواجه استنزافًا في القدرات الدفاعية. أما الغرب، فيراهن على الزمن والعقوبات، في حين أن "الحل" لا يزال رهينة ميدان لم يُحسم، وديبلوماسية فقدت الوزن والتأثير.