logo
شهيد وإصابات في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو غراب في منطقة المشاعلة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة

شهيد وإصابات في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو غراب في منطقة المشاعلة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة

المنار٢٠-٠٧-٢٠٢٥
شهيد وإصابات في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو غراب في منطقة المشاعلة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
الخارجية السورية: نندد بمنع دخول قافلة إنسانية إلى السويداء ونحذر من تداعيات أمنية خطيرة
مكتب رئيس حكومة العدو: نتنياهو يعاني من التهاب في الأمعاء وسيضطر للمكوث في المنزل لأيام
سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني في صالة المهند بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس
حماس: ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية والتحرك العاجل لفك الحصار عن غزة
المزيد

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هآرتس عن مصدر دبلوماسي: حماس اشترطت الإفراج عن 30 أسيرا من ذوي الأحكام العالية مقابل كل محتجز إسرائيلي حي
هآرتس عن مصدر دبلوماسي: حماس اشترطت الإفراج عن 30 أسيرا من ذوي الأحكام العالية مقابل كل محتجز إسرائيلي حي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

هآرتس عن مصدر دبلوماسي: حماس اشترطت الإفراج عن 30 أسيرا من ذوي الأحكام العالية مقابل كل محتجز إسرائيلي حي

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن

ضغوط أمريكية ومؤشرات مالية متباينة… لبنان بين استحقاق سياسي وتحسّن احتياطي الذهب
ضغوط أمريكية ومؤشرات مالية متباينة… لبنان بين استحقاق سياسي وتحسّن احتياطي الذهب

لبنان اليوم

timeمنذ 32 دقائق

  • لبنان اليوم

ضغوط أمريكية ومؤشرات مالية متباينة… لبنان بين استحقاق سياسي وتحسّن احتياطي الذهب

تترقب الأوساط الاقتصادية في لبنان تداعيات زيارة الموفد الأمريكي إلى بيروت، التي تُعد الثالثة خلال أشهر، وسط تصاعد الضغوط السياسية من واشنطن على الحكومة اللبنانية لاتخاذ قرار موحد خلال أسبوعين يقضي بحصر السلاح بيد الدولة ضمن جدول زمني واضح، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي خطوة لا غنى عنها لتأمين التمويل المرتقب لإعادة إعمار ما دمرته الأزمات المتراكمة. ورغم التوتر السياسي، حافظت الأسواق على نوع من الاستقرار النسبي، في وقت سجّل فيه مصرف لبنان تحسنًا لافتًا في احتياطاته من العملات الأجنبية والذهب، والتي بلغت نحو 42.5 مليار دولار في منتصف يوليو/تموز 2025، مقارنة بـ34.2 مليار دولار بنهاية 2024. ويُعزى هذا النمو بالدرجة الأولى إلى ارتفاع أسعار الذهب عالميًا، مدفوعة بزيادة الإقبال على الأصول الآمنة نتيجة اضطراب الاقتصاد العالمي بفعل السياسات الجمركية الأمريكية الجديدة. ويضع هذا الارتفاع لبنان في موقع استثنائي، إذ يسجل أعلى نسبة احتياطي ذهب إلى الناتج المحلي عالميًا، تُقدَّر بحوالي 100%، ما أعاد إحياء النقاشات حول إمكانية تسييل جزء من هذا الاحتياطي لتغطية العجز أو تمويل مشاريع ضرورية. أما على صعيد سوق النقد، فقد شهدت السيولة بالليرة ضغطًا واضحًا، انعكس في ارتفاع معدل فائدة الإنتربنك من يوم ليوم من 35% إلى 70% خلال أسبوع واحد، في دلالة على تشدد السيولة داخل النظام المصرفي. في السياق ذاته، سجّلت الودائع المصرفية المقيمة انخفاضًا بقيمة 11,776 مليار ليرة، نتيجة تراجع في ودائع العملات الأجنبية وكذلك في الودائع الادخارية بالليرة، ما يطرح تساؤلات حول توجهات المدخرين وسط الضبابية القائمة. وفي سوق السندات، كسرت أسعار اليوروبوندز اللبنانية حاجز 18 سنتًا للدولار نزولًا مطلع الأسبوع، قبل أن تشهد تعافيًا محدودًا بدعم من طلبات أجنبية أعادت الاستقرار النسبي إلى الأسعار، التي أقفلت عند 18.40 سنتًا. وظلت سندات الاستحقاق بين 2020 و2037 ضمن نطاق تداول ضيق بين 18.35 و19.25 سنتًا للدولار، ما يعكس ترقب الأسواق لأي تطور سياسي أو مالي محتمل.

الصحافة اليوم 28-7-2025
الصحافة اليوم 28-7-2025

المنار

timeمنذ 32 دقائق

  • المنار

الصحافة اليوم 28-7-2025

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الإثنين 28-7-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية. البناء: نتنياهو يردّ على الحصار العالمي بمسرحية المساعدات… والمقاومة تناشد مصر | مفاوضات إيران الأوروبية للتكرار… والأميركية قد تستأنف… والوكالة في الوسط | لبنان يودع زياد الرحباني اليوم… وأهل المقاومة ينعون من أحبهم وأحب سيدهم وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية ' لم يصمد التهويل الأميركي الإسرائيلي بفتح أبواب جحيم مفتوح على غزة بالفعل وإعلان الانسحاب من التفاوض في تصعيد الضغط على المقاومة لتقديم التنازلات، بل نجح الحصار العالمي الذي يطوق حكومة كيان الاحتلال ويحملها مسؤولية حرب الإبادة والتجويع ضد السكان العزل في غزة، بدفع بنيامين نتنياهو إلى مناورة الإعلان عن فتح ممرات إنسانية وإدخال المزيد من المساعدات لسكان غزة، بينما وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بشر أول أمس حركة حماس بالموت، إلى تغيير خطابه والتحدّث عن موت الأطفال وهياكلهم العظمية الظاهرة من نتائج حرب التجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال وتغطيها واشنطن، بينما ذهب مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لنشر التفاؤل باستئناف مسار التفاوض الذي سبق وأعلن إقفاله، أما المقاومة التي تواصل عمليّاتها النوعيّة بوجه جيش الاحتلال المترنّح في غزة عجزاً وفشلاً، فقد ناشدت مصر التدخل لمنع المجاعة التي تقتل الأطفال في غزة، وقد دخلت أشدّ مراحلها قسوة وألماً.في المنطقة اهتمام بما يجري على جبهة التفاوض مع إيران، التي أكدت أن لا اتفاق إلا بشرطين تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، بينما جولة التفاوض الأولى التي جمعت إيران مع كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ووصفها الجانبان الإيراني والأوروبي بالبناءة مرشحة للتكرار في اسطنبول، فيما المؤشرات إلى بدء الاتصالات بين واشنطن وطهران للتداول بفرص استئناف التفاوض دون تحديد مكان أو موعد لجولة مرتقبة، بعدما تقرر في طهران فتح الطريق لعودة جزئية للعلاقة التقنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون عودة المفتشين، بانتظار تبلور رؤية مشتركة لدور الوكالة بعد الانتقادات الإيرانية القاسية التي وجهت إليها حول دورها في الحرب على إيران. في لبنان يشيع اليوم الفنان الراحل زياد الرحباني، الذي شكل رحيله حدثاً شغل اللبنانيين عن متابعة تصريحات المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك الذي كان يوزع التهديدات المبطنة للبنان استجابة للمطالب الإسرائيلية بعدما غادر لبنان متعهدا بالسعي للحصول على موعد «إسرائيل» لوقف إطلاق النار فعلي وبدء الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ليأتي به إلى لبنان طلباً للحصول على موعد خطوة مقابلة من المقاومة، وأراد تعويض فشله بالحديث عن عدم الاكتفاء بالمزيد من الكلام من الجانب اللبناني بينما المطلوب من لبنان أفعال، متجاهلاً أن لبنان هو الذي قدم أفعالاً في جنوب الليطاني بنما لم ينفذ الإسرائيلي فعلاً أي بند من بنود التزاماته واكتفى الجانب الأميركي بالكلام، وزياد الرحباني الذي شغل اللبنانيين أمس ويشغلهم وداعه اليوم رافق اللبنانيين ورافقوه لنصف قرن، وتحوّل إلى أيقونة العذاب والوجع والتعب والقهر بمثل ما تحوّل إلى أيقونة التغيير الحقيقي والثورة الحقيقية والمقاومة الحقيقية، وفي بيئة المقاومة حسرة على خسارة زياد الذي أحب المقاومة وسيدها وأهلها، وأحبه أهل المقاومة كما أحبّه سيدها.. وصلت رسائل دولية إلى لبنان تفيد بأنه مقبلٌ على تصعيد في شهر آب ما لم تتجه السلطة اللبنانية مجتمعة إلى اتخاذ إجراءات لمواكبة الأجندة الدولية. وفي هذا الوقت، أشارت المعلومات إلى أن تواصلًا سعوديًا – أميركيًا – فرنسيًا حصل بعد زيارة المبعوث الأميركي توم براك لبنان وتمّ التوافق فيه على رفض ما اعتبروه شراء الوقت وشدّدوا على ضرورة أن يذهب لبنان إلى تطبيق ورقة الموفد الأميركي.وأشار باراك، في منشورٍ له على منصة «إكس»، إلى أنّ «مصداقية الحكومة اللّبنانيّة تستند على قدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما قال قادتها مرارًا، من الضروري أنّ تحتكر الدولة وحدها السلاح».وقال: «ما دام حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فلن تكون الكلمات كافية. يجب على الحكومة وحزب الله أن يلتزما بالكامل ويتخذا خطوات عملية الآن، كي لا يُحكم على الشعب اللبنانيّ بالبقاء في حالة الجمود والتعثّر».وفي المقابل، أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه يتفهّم توق الناس لتنفيذ خطاب القسم خلال فترة قصيرة، مضيفاً: أنا إسمي يوسف وليس مار يوسف وليست هناك عصا سحرية لتحقيق كل المتطلبات.وكان رئيس الحكومة نواف سلام أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي بخصوص دعم لبنان في مختلف المجالات، فضلاً عن تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب.ومن عين التينة، ورداً على سؤال صحافي، عن صحة الحديث عن منطقة عازلة في الجنوب، تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة، قال سلام: «ما سمعت هالشي أنا».وزار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الرئيس سلام مساء أمس حيث جرى البحث في آخر المستجدات السياسية ونتائج زيارة سلام إلى باريس.وشدّد النائب حسن عز الدين على أن «موقفنا واضح بعدم التخلّي عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائمًا نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا»، لافتاً إلى أنه «علينا كقوى سياسية في لبنان – بدلاً من الرهان على الأميركي – أن نعمل جميعًا لتقوية الموقف اللبناني الموحّد وتصليبه في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحّد، وأبلغه إلى المبعوث الأميركي باراك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعًا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا».وفي إطار ما يحصل في السويداء، قال الرئيس السّابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط إنَّ الأمور «تدهورت في السويداء جنوب سورية، عندما حاول البعض الدخول بالمجهول ونادى بحكم محليّ». وفي حديث تلفزيوني أكد جنبلاط أنَّ الأمور هادئة اليوم في السويداء، مشيراً إلى أنه لا بد من إيجاد حلّ من أجل سورية موحدة، وأضاف: «بعض فصائل السويداء ارتكبت جرائم بحق أهلنا من العشائر.. تجب معالجة الأمور والدخول في مصالحة».وأشار جنبلاط إلى أنَّ «الشيخ حكمت الهجري حاول الاستفراد بالقرار في السويداء»، لافتاً إلى أنَّ «الهجري طلب تدخل «إسرائيل» المباشر بالسويداء»، وأضاف: «أما الشيخ موفق طريف، فقد طالب بالتهدئة كي لا ينتقل الخلاف بين العشائر والدروز إلى «إسرائيل»».وداخلياً، رأى جنبلاط أن على حزب الله أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أنني لا أؤمن بإمكانية تجريد السلاح بالقوة، وهنا لا بدّ من دعم دولي للجيش.التقى المعاون السياسيّ للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان في دارته في خلدة، حيث بحث الطرفان آخر المستجدات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة ولبنان وسورية.وتوقف الطرفان عند الأحداث الأليمة التي حصلت في محافظة السويداء حيث أكدا حق كل المكونات السورية في أن تكون محمية في بلادها وشريكة في الحكم وإدارة البلد.كما استنكرا الأعمال الإجراميّة الشنيعة والقتل المروّع في السويداء وجوارها الذي يغذي روح الفتنة والتناحر في المنطقة ولا يخدم إلا المخطط الصهيوني العدواني.كذلك استنكر الطرفان الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية اليومية على لبنان أرضاً وشعباً ومنشآتٍ، مطالبين الدولة اللبنانية بجميع أركانها القيام بكل ما يلزم داخلياً وخارجياً لوضع حد لهذه الأفعال الإجرامية.وأدان الطرفان العدوان الصهيوني الغادر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة، وسياسة التجويع القاتل، في أبشع مجزرة تُرتكب في هذا القرن بهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه. إلى ذلك يعقد مجلس النواب هذا الأسبوع جلسة عامة تشريعية في إطار إقرار المجلس للقوانين الإصلاحية المالية والقضائية من خلال إدراج قانونين بارزين على جدول الأعمال: قانون هيكلة وتنظيم المصارف، وقانون استقلالية القضاء'. الأخبار: أمـــا آن… وتحت هذا العنوان كتبت الأخبار ' ليس للفقد تعريف. هو شعور يصعب تحويله إلى شيء مرئي، أو نص مقروء، أو حتى حكاية تُروى. والفقد، في حالتي، صار عادة. ربما صار نمط حياة. نمط سببه المكان الذي اخترته لنفسي، بنفسي، مصيباً أو ضالاً لا فرق. فالمهم بالنسبة إلى الفقد، هو أين تكون، ومع من تكون. أبناء جيلي، بدأ وعيهم على الحياة، وهم، يعثرون على زياد في كل تفاصيلهم اليومية.إعجاب وانبهار، وشعور بأن هناك من يجيد النطق بما تفكر. كلها أمور تجعلك صاحب حق فيه. هو سلوك تمنح فيه لنفسك هامش التدخل في حياته. وهو تدخل بلا حدود، ليلامس حد التقمّص. وهذا أيضاً أكثر ما كان يُتعب زياد، وأكثر ما كان يصيبه بداء الوحدة. كان يعتقد، أن الهروب، كما البقاء، منزوياً لوحده، يساعده على منع الآخرين من التشارك فيه. ومثل كل البشر، كان زياد يحب الدلال، ويحب أن يلتفت إليه الناس. ويرتاح عندما يهتم به المقربون، ويكون ممتنّاً عندما يحسن الناس التعامل معه. وفي زياد طفل لم يرد أن يُفطم، وسبيله إلى النوم كان هاتف آخر الليل، عندما يسمع أمه تسأله عن يومه. مشكلتي مع رحيل زياد، أنها لحظة كانت محجوزة منذ وقت. لم تعد المشكلة في لحظة إعلان النبأ، بل المشكلة في أن الخانة البيضاء على جدار الفقد لم يُكتب اسمه فيها بعد. وهو أصعب ما يمكن للمرء أن يفعله… كان زياد يهرب إلى الصمت علاجاً للقرف والعجز والتعب. وكان الصمت عنده فرصة للنطق بالآلة العجيبة التي اسمها البيانو. لا شيء في الدنيا ينافس حضن الأم، إلا علاقة زياد بمفاتيح آلته السحرية. عندما يرتفع صوت الموسيقى، تعرف أنه لم يستسلم. لكن زياد، في رحلته الأخيرة، ابتعد عن صندوق العجائب الخاص به، فارتفع الغبار فوقه، إيذاناً بالرحيل. زياد، واحد من الذين لم ينجح العالم كله في قمعه. كان حراً إلى درجة تجعل الآخرين يتعبون من حريته، ومن قدرته على إحداث الفوضى في المكان، وهو لم يتوقف يوماً عن قول كل يفكر فيه، أو كل ما يعتقد أن عليه قوله.بالنسبة إليّ، جاء موت زياد في زمن الموت المفتوح. هو موت له معنى، ولا يشبه موت الميتين أصلاً. وهذا ما يجعل رحيله صاخباً. مشكلتي في حالة زياد ليست في فكرة أن يغيب شخص بات له أثره في أشياء كثيرة، تخص فكرك وعملك وعائلتك وحياتك ولحظات عزلتك. مشكلتي، في أنني لا أجيد فصل الأحداث عن بعضها، فكيف وأنا أعاني أصلاً من مرض التبلد. فلا أجيد البكاء، ولا رفع الصوت احتجاجاً أو غضباً. بل كل ما تعلمته هو اللجوء إلى الصمت، مثل مسكّن، بانتظار علاج يبدو بعيد المنال. أتعبني الرحيل والفقد كثيراً. وتتعبني صور الكثيرين من الذين رحلوا في السنوات الأخيرة، وتنهكني لحظات تفقّد من رحلوا أخيراً. وأحفظ لزياد، كما لكل هؤلاء، أنهم لم يرحلوا من دون فعل الصواب. لكنني، مثل بقية البشر، كاره للفقد، ورافض لفكرة أن هناك صفحات ستطوى. تعبت كثيراً من الفقد، ولا أجد مكاناً أحصي فيه وجع الفراق، وتعبي يزيد، لأن كل هؤلاء، ومنهم زياد، ما رحلوا من دون أثر. لكنني، فهمت للمرة الأولى ما قاله الجواهري عن دنيا قاهرة، وقاسية:لم يبقَ عندي ما يبتزّه الألمحسبي من الموحشات الهم والهرموعندما تطغى على الحران جمرته فالصمت أفضل ما يطوى عليه فم!'. انقسام إسرائيلي على القرار | ترامب – نتنياهو: هندسة جديدة للمجاعة وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار ' يضغط ترامب ونتنياهو لتسويق مساعدات مشروطة، فيما يهدّد الانقسام الحكومي الإسرائيلي بتفكّك الائتلاف وسط تصاعد خطاب المجاعة كأداة ابتزاز سياسي. في خضمّ التطورات المتسارعة في شأن الحرب الإسرائيلية على غزة، عاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليؤكد مجدّداً رؤيته حيال الأوضاع هناك، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة قدّمت أخيراً دعماً إنسانياً بقيمة 60 مليون دولار لإدخال الغذاء إلى القطاع، من دون أن تتلقّى أيّ شكر»، على حدّ تعبيره. وفي سلسلة من التصريحات، شدّد ترامب على ضرورة أن تقوم حركة «حماس» بإعادة الأسرى، لافتاً إلى أن «معظمهم قد تمّت استعادتهم»، من دون توضيح سياق هذا «الاسترجاع»، علماً أنه حصل عبر صفقات تبادل ووقف لإطلاق النار. وفي ما يتصل بمستقبل غزة، أشار ترامب إلى أنه «يعرف تماماً ما سيفعله»، لكنه شدّد على أن القرار النهائي يعود إلى إسرائيل، التي يجب أن «تتخذ قرارها». كما أشار إلى أنه ناقش ملف الحرب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إضافة إلى ملف إيران، كاشفاً عن مناقشات مماثلة مع رئيس الوزراء البريطاني في شأن المساعدات الإنسانية و«الخطر الإيراني»، مجدّداً القول إن «إيران تلقّت ضربة قاصمة» ولن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي. من جهته، زعم نتنياهو أن «القتال في غزة لا يعيق إدخال المساعدات»، فيما كشفت قناة «كان» العبرية أن تغيير السياسة الإسرائيلية المتصلة بالمساعدات جاء نتيجة ضغوط أميركية مباشرة، وهو ما أكّده أيضاً مسؤول إسرائيلي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلاً إن تخفيف الحصار «إجراء اضطراري» الهدف منه «إسكات المجتمع الدولي، وإن كان قد يعرقل مؤقتاً إمكانية التوصل إلى صفقة». في المقابل، لا تزال الانقسامات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تتفاعل على خلفية إدخال المساعدات إلى القطاع؛ إذ نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسؤولين في «حزب الصهيونية الدينية» تأكيدهم أنه «لا مكان لهم» في الحكومة إذا استمرت المساعدات لغزة، فيما ذكرت «القناة الـ12» العبرية أن مقرّبين من وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أشاروا إلى أن الأخير «غاضب» من القرار، وبدأ فعلاً بـ«إعادة النظر في مستقبله السياسي في حال عدم تلبية مطالبه». ولفتت قناة «كان»، بدورها، إلى أن «سموتريتش سيعقد الليلة (أمس) مشاورات سياسية موسّعة لمناقشة ما إذا كان سيبقى في الحكومة أو سيعلن استقالته»، في حين تحدّثت قناة «i24news» عن «أزمة كبيرة بين نتنياهو وسموتريتش، بسبب عدم مشاركة الأخير في مشاورات الكابينت (أول من) أمس حول المساعدات لغزة». ونقلت القناة عن مقرّبين من سموتريتش تحذيرهم من «أنها أزمة حقيقية وليست مجرد خلاف بسيط»، وأنها «قد تؤدي إلى تفكك الائتلاف، وهناك تقديرات بأن سموتريتش قد ينسحب فعلاً من الحكومة إذا استمر الوضع كما هو». من جهته، يواصل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، هو الآخر «الضغط على نتنياهو لتبنّي سياسة أكثر تشدداً»، ملوّحاً بالانسحاب من الحكومة، وهو ما قد يؤدي إلى انهيارها نظراً إلى توازن القوى الراهن في «الكنيست»، بعد انسحاب «الحريديم». وذهب بن غفير أبعد من ذلك في تصريح إلى إذاعة «94FM»، حيث اعتبر أن المساعدات تلحق الضرر بإسرائيل وتمنح حركة «حماس» فرصة جديدة للبقاء، داعياً إلى «استغلال اللحظة الراهنة»، في ظل إعلان ترامب أن «حماس لا تريد صفقة»، من أجل «احتلال القطاع كاملاً والقضاء على أكبر عدد ممكن». كما أشارت «القناة الـ12» إلى أن «بن غفير اقترح على سموتريتش إقامة كتلة مانعة، وإنذاراً لنتنياهو بقبول توجّههما أو الانسحاب»'. اللواء: سلام لـ«اللواء»: التجديد «لليونيفيل» سيتم في نهاية آب عون إلى الجزائر اليوم.. وإطلاق شبكة اتصالات رسميَّة لاحتواء تحذيرات براك وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة اللواء ' خطَّ الموفد الأميركي الى دمشق وبيروت توم براك خطوة ضغط اضافية، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح حزب الله على طاولة مجلس الوزراء لرابط «الأفعال والأقوال».وهذه الخطوة، التي أتت غداة التوصل الى تفاهمات في باريس حول الوضع في الجنوب السوري برعاية مباشرة من براك، فتحت الطريق امام استقرار متوقع في سوريا عبر اجراء انتخابات نيابية في غضون شهر، من شأنها ان تشكل ضغطاً على لبنان. اضافة الى الضغوطات القائمة في البلاد، لا سيما القصف الاسرائيلي المتواصل، واستهداف المواطنين على الطرقات، وفي المنازل، بالمسيّرات والغارات، والخروقات بحيث سجل العداد الخرقي ما لا يقل عن 4000 خرق، واكثر من 280 شهيداً منذ الاعلان عن وقف النار في 2024.في هذه الاثناء، يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون غداً الثلاثاء الى الجزائر في إطار زيارة لمدة يومين، هي الاولى له منذ انتخابه من ضمن جولاته العربية، لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين تتناول العلاقات الثنائية وإمكانيات مساهمة الجزائر في دعم لبنان.ومنعاً للارباكات الداخلية، حضرت المطالب الاميركية بين الرؤساء الثلاثة، سواءٌ عبر زيارة الرئيس نواف سلام، العائد لتوِّه من لقاء مفيد وبنتائج ملموسة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الى عين التينة، والاجتماع مع الرئيس نبيه بري، ووضعه في اجواء الجهود الفرنسية لعدم تعريض لبنان لأية اهتزازات، ثم ادراج المشاريع الاصلاحية من مشروع قانون استقلالية القضاء واعادة هيكلة القطاع المصرفي.والموقف نفسه، بحثه مستشار الرئيس جوزف عون العميد اندريه رحال مع الرئيس بري، لجهة الضغوطات التي تمارس على لبنان ورئيسه، للقيام بخطوة عملية في ما خص سلاح حزب الله.وقالت مصادر مطلعة لـ «اللواء» ان المواقف المرتفعة السقف التي صدرت عن الموفد الأميركي استدعت تواصلا رسميا رفيع المستوى، واشارت الى ان موضوع تسليم السلاح صار ضاغطا انطلاقا من كلام براك، وفي الوقت نفسه هناك حوار مباشر يجريه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع حزب الله.واشارت الى ان المسألة هنا تتصل بقرار صادر عن مجلس الوزراء ضمن آلية واضحة وهي لم تتبلور بعد وبالتالي الكلام المسرَّب عن بدء مراحل تسليم السلاح في الشهر المقبل ليس الا كلاما الا اذا صدر امر ما من المجلس. لكن مصادر حكومية قالت لـ«اللواء»: اميركا ربما لها التأثير الاكبر ولديها اوراق اكثر، لكنها ليست لوحدها، والدليل انها لم تستطع ان تفعل شيئاً وهي على تنسيق مع فرنسا، لذلك الامور ليست مقفلة ولو انها تسير ببطء، ولا صحة لكل هذه الاجواء التشاؤمية التي يروِّج لها البعض. والمرحلة مرحلة ترقب. سلام لـ «اللواء»: الأمور مفتوحة وفي جديد الحراك السياسي استقبل الرئيس سلام مساء امس بعيداعن لاعلام الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واوضح رئيس الحكومة لـ «اللواء» ان جنبلاط جاء مستطلعاً اجواء باريس وجرى تقييم نتائج اللقاء مع الرئيس ماكرون والنظرة للمرحلة المقبلة، وآفاق الدعم الفرنسي للبنان.ورداً على سؤال حول الاجواء السلبية التي تروّج عن لقاء باريس ولقائه مع الرئيس بري ومهمة براك؟ قال سلام لـ «اللواء»: استغرب من اين يأتون بهذه الاجواء، فاللقاء مع ماكرون كان ايجابياً، وفرنسا داعمة للبنان وحجم الدعم الفرنسي مرتبط بالتطورات التييمكن ان تحصل. لكني مطمئن الى ان التجديد لقوات اليونيفيل سيتم نهاية آب.وعن نظرته للمرحلة المقبلة؟ قال سلام: الامور مفتوحة ولا شيء نهائياً بعد.وفي الحراك السياسي ايضا، زار سلام يوم السبت رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتناول اللقاء البحث في الشؤون البرلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي.كما أطلع الرئيس سلام الرئيس بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب.وقال سلام ردًّا على سؤال عن صحّة الحديث الاعلامي عن منطقة عازلة في الجنوب تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة: «أنا ما سمعت هالشي» .كما تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال.وتجاوز الموفد براك إعداد ردّ على الردّ اللبناني على مقترحاته كان ينتظره لبنان، وعبَّر عن امتعاضه من عدم اقران الفعل بالقول. وقال عبر «أكس»: قادة لبنان يتحدثون مرارا وتكرارا عن احتكار الدولة وحدها للسلاح، مضيفاً طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية، مطالباً الحزب والحكومة باتخاذ خطوات عملية حتى لا يحكم عن الشعب اللبناني بالبقاء في حال من التعثر.والملفت للإنتباه ايضا ان براك اتبع تغريدته هذه بإعادة نشر كلام النائب ميشال معوض خلال جلسة مجلس النواب لمساءلة الحكومة الاسبوع الماضي، والتي ركز فيها على اولوية مبادرة الحكومة الى جمع السلاح وقال وقتها: «نحن أمام فرصة تاريخية لبناء وطن حقيقي ودولة فعلية فلنغتنمها. وإلا، فإننا، في أفضل الأحوال، نُخاطر بأن يصبح لبنان كوبا الشرق، ما يعني المزيد من الاحتلال والدماء والعزلة والفقر والذل. وإذا لم نغتنم هذه الفرصة، فقد يعود لبنان مرة أخرى ساحةً للصراعات الإقليمية والدولية، أو أرضاً خصبةً لمشاريع التطرف».وقال براك تعليقا على كلام معوض: طرح واضح وشفاف من النائب ميشال معوض، عضو بارز في مجلس النواب اللبناني، يحدد مساراً نحو الازدهار للجميع.تشريعياً، وفي الاطار ذاته، يعقد مجلس النواب الاسبوع الطالع وربما الخميس، جلسة عامة تشريعية في اطار اقرار المجلس للقوانين الاصلاحية المالية والقضائية من خلال ادراج قانونين بارزين على جدول الاعمال: قانون هيكلة وتنظيم المصارف، وقانون استقلالية القضاء. ومن المتوقع ان يترأس الرئيس بري اوائل الاسبوع اجتماع هيئة مكتب المجلس لبحث جدول اعمال الجلسة التشريعية المرتقبة.وتعقد جلسة للجان المشتركة يوم الاربعاء للبحث في القوانين الاصلاحية المطروحة.وقد تطرح بعض الكتل مجددا موضوع تعديلات قانون لانتخاب. وكان موضوع الجلسة من ابرز المواضيع التي تناولها الرئيس بري مع الرئيس سلام في عين التينة امس. 3 شهداء في الجنوب على الارض، لم يوقف الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قرى الجنوب واهله، فنفّذ يوم السبت غارة من مسيّرة استهدفت سيارة على طريق الطويري بين الغندورية وصريفا أدّت الى ارتقاء شهيد، يدعى علي عبد القادر اسماعيل.وجدد الاحتلال الاسرائيلي عصر السبت عدوانه، وافيد بأن مسيّرة استهدفت بصاروخين منزلاً في بلدة دبعال في قضاء صور، وهرعت سيارات الاسعاف الى المنزل المستهدف عند ساحة البلدة. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بأن الغارة أدّت إلى ارتقاء شهيدين.وافيد عن سقوط مُحلّقة معادية مذخرة بقنبلة شرق ميس الجبل. واعلن الجيش اللبناني في بيان انه «في ظل مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته المستمرة وانتهاكه السيادة الوطنية، سقطت بتاريخ 26 /7 /2025 مسيّرة في خراج بلدة ميس الجبل– مرجعيون للعدو الإسرائيلي تحمل رمانة يدوية، وقد عملت دورية من الجيش على تأمين محيط سقوطها، وتفجير الرمانة اليدوية، ونقل المسيّرة إلى الوحدة المختصة ليصار إلى الكشف عليها وإجراء اللازم بشأنها».وحلقت مسيّرة إسرائيلية من نوع «هيرمز ٩٠٠»، على علو متوسط، فوق اجواء عربصاليم، حبوش، والوادي الأخضر.كما أفيد عن تحليق الطيران المـسيّر على علو منخفض جدا فوق اجواء انصار، الزرارية، عبا، جبشيت، الخرايب، وبريقع. فيما حلقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق عدد من بلدات قضاء صور وصولاً إلى ضفتي الليطاني في منطقة القاسمية. اما يوم امس الاحد، أقدمت قوة إسرائيلية معادية، فجر الأحد، على التوغل داخل بلدة كفركلا الحدودية في جنوب لبنان، حيث نفذت عملية تفجير في أحد الأحياء الشرقية للبلدة إستهدف آلية «بوبكات» واتبع العدو ذلك بإلقاء منشورات تحريضية عبر محلّقة'. المصدر: الصحف اللبنانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store