logo
موت ومجاعة وأمراض نتائج تفاقم الحرب في السودان

موت ومجاعة وأمراض نتائج تفاقم الحرب في السودان

سعورس١٠-٠٢-٢٠٢٥

عرقلة متعمدة
اتهمت الأمم المتحدة قوات الدعم السريع بفرض قيود تعسفية على وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور، المنطقة الأكثر تضررًا من المجاعة. وأوضحت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان، أن هذه القوات تعرقل بشكل ممنهج وصول الإغاثة عبر التدخل غير المبرر، وفرض قيود تشغيلية معقدة. وأضافت أن «الدعم السريع» تشترط التعاون مع جهات محددة، مما يفتح الباب أمام الفساد، وتحويل المساعدات عن مستحقيها.
حرب الإبادة
لم يقتصر الصراع في السودان على القتال التقليدي، بل شهدت الحرب فظائع ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، وفقًا للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية، فالجيش السوداني وقوات الدعم السريع تورطا في أعمال قتل جماعي واغتصاب بدوافع عرقية، ولا سيما في دارفور، لتُعيد هذه الأحداث المأساوية للأذهان الجرائم التي ارتُكبت قبل عقدين من الزمن.
وفي يناير الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها تحقق في هذه الجرائم، بينما أكدت إدارة بايدن، قبل مغادرتها، أن قوات الدعم السريع وحلفاءها يرتكبون «إبادة جماعية». وأشار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إلى أن هناك «أصداء واضحة للغاية» بين الفظائع الحالية وما حدث قبل عشرين عامًا. أزمة نزوح
تشهد البلاد أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث فرّ أكثر من 14 مليون شخص – أي ما يعادل 30 % من سكان السودان – من ديارهم، بينما عبر نحو 3.2 مليون لاجئ الحدود إلى دول مجاورة، مثل تشاد ومصر وجنوب السودان. وفي ظل استمرار القيود المفروضة على المساعدات، تتفاقم الأزمة الإنسانية، مما يهدد بمزيد من الوفيات نتيجة الجوع والأمراض.
التدخل الدولي
على الرغم من الفظائع المستمرة، لا يزال النزاع السوداني بعيدًا عن اهتمام العالم. ومع غياب تدخل دولي حاسم، تتزايد المخاوف من أن يتحول السودان إلى مقبرة جماعية أخرى تحت أنقاض حرب لا تميز بين مقاتل ومدني. وفي لفتة نادرة للفت الأنظار، رفع أحد المشاركين في استراحة مباراة «السوبر بول» بالولايات المتحدة لافتة تحمل كلمة «السودان»، في محاولة يائسة لتسليط الضوء على أزمة تكاد تُنسى في زحام الصراعات العالمية الأخرى.
فالسودان اليوم يقف على حافة كارثة إنسانية لم يشهد مثلها في تاريخه الحديث. ومع استمرار الجيش وقوات الدعم السريع في حربهما الدموية، تظل أرواح المدنيين هي الضحية الأولى والأخيرة.
التهديدات التي تواجه السودان ودارفور:
1. استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
القتال المستمر يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من عدد القتلى والجرحى.
استهداف المدنيين والانتهاكات واسعة النطاق من قِبل الطرفين.
2. المجاعة ونقص الغذاء
انعدام الأمن الغذائي يهدد حياة ملايين السودانيين، خاصة في دارفور.
اضطرار السكان إلى أكل العشب للبقاء على قيد الحياة.
تقييد وصول المساعدات الإنسانية من قِبل الأطراف المتحاربة. 3. الفظائع والانتهاكات الجسيمة
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل العرقي والاغتصاب الجماعي.
تورط قوات الدعم السريع والجيش في انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين.
تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الإبادة الجماعية.
4. أزمة النزوح واللاجئين نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل البلاد.
فرار أكثر من 3.2 مليون سوداني إلى الدول المجاورة (تشاد - مصر - جنوب السودان).
تدهور أوضاع النازحين في المخيمات مع نقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية. 5. انهيار البنية التحتية والخدمات الأساسية توقف المستشفيات عن العمل بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية.
انهيار النظام التعليمي وحرمان ملايين الأطفال من الدراسة.
نقص الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه في العديد من المناطق. 6. التدخلات الإقليمية والدولية تورط قوى خارجية في دعم الأطراف المتحاربة وتأجيج النزاع.
ضعف الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية دبلوماسيًا. 7. خطر تفكك الدولة تصاعد النزعات الانفصالية في بعض الأقاليم.
تزايد الفوضى وانتشار الجماعات المسلحة.
غياب سلطة مركزية قادرة على فرض الاستقرار.
8. التدهور الاقتصادي الحاد
انهيار العملة السودانية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
توقف الأنشطة التجارية وهروب المستثمرين.
تفشي الفقر والبطالة بين السكان. 9. العزلة الدولية تراجع الاهتمام العالمي بالأزمة السودانية وسط انشغال العالم بصراعات أخرى.
ضعف الدعم الدولي الإنساني والسياسي مقارنة بحجم الكارثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لن يصلح ادريس ما افسده ابليس
لن يصلح ادريس ما افسده ابليس

كورة سودانية

timeمنذ ساعة واحدة

  • كورة سودانية

لن يصلح ادريس ما افسده ابليس

غيض من فيض خلف الله أبومنذر لن يصلح ادريس ما افسده ابليس # قبل عام تقريبا بعث قائد الجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان الى الأمم المتحدة بخارطة طريق لحل الازمة السودانية رسم خلالها رؤيته للحل بانسحاب قوات الدعم السريع من كل المواقع التي تحتلها ويعقب الانسحاب وقف لأطلاق النار وتكوين حكومة كفاءات مدنية واسعة الصلاحيات تتولى إدارة الفترة الانتقالية الى قيام الانتخابات. # لم تر الأمم المتحدة في رؤية الجنرال ما يستحق المضي للنهاية في الرؤية العرجاء لذا جاء الترحيب مستصحبا الشق الإنساني بفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات للمتضررين من الحرب دون تعليق من جانب الأمم المتحدة على الشق الآخر الذى عناه الجنرال. # بالأمس نفذ الجنرال رؤيته الشخصية للحل التي سفهتها الأمم المتحدة ولم يعرها المجتمع الدولي التفاتة بتسمية الدكتور كامل ادريس رئيسا للوزراء على ان يتولى تسمية وزراء حكومته او حكومة الكفاءات وبالطبع لن تنطلي حيل الجنرال على المجتمع الدولي الذى وقف شاهدا والجنرال يطيح بحكومة مدنية مجمع عليها # جاء الإعلان عن كامل ادريس رئيسا للوزراء متزامنا مع العقوبات الامريكية على السودان بتهمة استخدام الجيش أسلحة محرمة دوليا في حربه في مواجهة الدعم السريع وذلك في مناسبتين # العقوبات الامريكية التي ظلت ترهق البلاد والعباد لعقود وبالتحديد منذ وصول الظلاميون او ما يسمى بالإسلاميين لسدة الحكم بلا شك لها عواقب وخيمة يصعب تلافيها او معالجتها في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها بوجع كبير كل السودان من جراء الحرب العبثية العقيمة اللئيمة التي خلفت كوارث في شتى مناحي الحياة # تعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء بغض النظر عن تقدمه في السن وما صاحب سيرته ومسيرته من اتهام بعملية تزوير في مستند رسمي فان تولى الرجل للمنصب لن يغير من الواقع شيئا ولن يعيد عقارب الساعة للوراء بعد ان أصبحت العقوبات أمرا لا مفر منه . # المبعوث الأمريكي السابق للسودان توم بيريلو التقى الأمين العام للأمم المتحدة اكثر من مرة ، والتقى والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وبذل معهما ما بوسعه ليتجنب الاتهامات والعقوبات التي تعيق مساعي جمع طرفي القتال على مائدة التفاوض لإيقاف الحرب # لا يصلح ادريس ما أفسده ابليس ، لقد كتبنا عبر هذه المساحة واكدنا في اكثر من مرة ومن مناسبة انه سياتي اليوم الذى لا يصبح فيه الجنرال فاعلا لا حربا ولا سلما بل سيبحث عن طوق النجاة . # جاء اليوم المتوقع بصدور العقوبات الأمريكية ولن تتأخر الدول الاوربية في فرض ذات العقوبات ليتحول ملف الأسلحة المحرمة الى الأمم المتحدة التي لن تتأخر في اتخاذ الاجراء اللازم للحد من انتشار السلاح الكيماوي للحفاظ على الامن والسلم الدوليين ومن ثم الى المحكمة الجنائية الدولية كما حدث من قبل خلال حرب دارفور . غيض # حقيقة بذل المبعوث الأمريكي السابق توم بيريلو ما بوسعه ليجنب البرهان وحميدتى العقوبات المباشرة التي تكبل تحركهما على امل ان تثمر الجهود المبذولة وقتئذ لقاء الرجلين من اجل إيقاف الحرب # غادرت إدارة جو بايدن البيت الأبيض ولم يعد توم بيريلو فاعلا في ملف ازمة بلاد ملتقى النيلين ولم يتردد القادم الجديد القديم ترامب في رفع العصا من غير جزرة وكانت البداية بالعقوبات والقادم اسوا # عندما ذاع خبر اتهام الجيش باستخدام أسلحة محرمة دوليا كان الاسلم والأجدى لحكومة بورتسودان ان تفتح الأبواب وتدعو كل الجهات الدولية المعنية لزيارة البلاد والوقوف على حقيقة الامر . # اكتفت بورتسودان بالنفي عبر الهياج الحنجوري وتهديد العالم ولا غرابة في ذلك طالما ان حكومة بورتسودان امتداد للنظام البائد . # عزيزي الجنرال البرهان انابة عن الشعب السوداني أرجو شاكرا ودام لك الفضل ان تعفينا المرة دي من حكاية أمريكا تحت جزمتي . # اعفينا منها لانو الامريكان عندهم صورة ليك وانت لابس سفنجة

الأغذية العالمي: الجوع واليأس والقلق تفاقم أزمة الأمن
الأغذية العالمي: الجوع واليأس والقلق تفاقم أزمة الأمن

المدينة

timeمنذ 6 ساعات

  • المدينة

الأغذية العالمي: الجوع واليأس والقلق تفاقم أزمة الأمن

تواصل سقوط العشرات جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «طواقمنا نقلت 6 شهداء على الأقل وبينهم أفراد عائلة واحدة، وعددا من المصابين جراء استمرار العدوان والغارات الجوية في مناطق مختلفة».وأكد أنه تم نقل «4 شهداء وعشرات الجرحى في قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي الأمل في خان يونس وجميعهم من عائلة المدهون».وأوضح بصل أنه تم نقل شهيدين وعدد من الإصابات بينهم أطفال بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جودة في «مخيم النصيرات» وسط قطاع غزة .وأشار أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدة غارات «عنيفة» في مدينة غزة وشمال القطاع، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح أمس باتجاه بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وباتجاه مخيمي النصيرات والبريج في وسط القطاع.ولفت إلى أن الجيش «نسف عددا من المنازل في رفح (جنوب)، وعددا من المنازل في حي الزيتون» شرق مدينة غزة، ما أسفر عن تدمير هذه المنازل.ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53822، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها الجمعة، وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3673 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة ان «الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي».وأضاف «يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير».وأشار غوتيريس إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط.وتابع «في أي حال، فإن جميع المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات».من جانبه، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له «للنهب في وقت متأخر من الليلة الماضية جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج».وأورد البيان «الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كان سيتم إدخال مزيد من المساعدات الغذائية تساهم في تفاقم انعدام الأمن»، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى «إيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع».وكتب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في منشور على إكس أن الأمم المتحدة أدخلت ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا خلال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع حتى مارس.وأضاف «لا ينبغي لأحد أن يفاجأ أو أن يصدم لمشاهد المساعدات الثمينة المنهوبة أو المسروقة أو المفقودة»، مؤكدا أن «شعب غزة تم تجويعه» لأكثر من 11 أسبوعاً.

المئات في طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة ويطالبون بحل الميليشيات
المئات في طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة ويطالبون بحل الميليشيات

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

المئات في طرابلس يدعمون حكومة الدبيبة ويطالبون بحل الميليشيات

تجمع مئات من الليبيين السبت في طرابلس، مقر حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة، لإظهار دعمهم لها بعد تظاهرتين حاشدتين طالبتا برحيلها بسبب القتال الدامي الذي شهدته العاصمة منتصف هذا الشهر. وتم نقل العديد من المشاركين في حافلات إلى وسط طرابلس من مدن مجاورة مثل مصراتة (200 كيلومتر إلى الشرق) والعزيزية (50 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي). وأطلق المتجمعون شعارات "لا للميليشيات، نعم لسلطة القانون والدولة"، و"يجب حل الميليشيات"، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى إجراء انتخابات. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر (كانون الأول) 2021، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب خلافات بين الأطراف. وقال أحد المشاركين في بيان تلاه أمام الحشد، "نريد وطناً موحداً وقوانين تطبق على الجميع". وطالب المتظاهرون أيضاً بإعادة العمل بالدستور الذي اعتمد عند استقلال البلاد في عام 1951 ولكن تم إلغاؤه بعد انقلاب القذافي في عام 1969. وفي يوليو (تموز) 2017، قدمت لجنة منتخبة بالاقتراع العام ومسؤولة عن صوغ الدستور نصاً إلى البرلمان، كان من المقرر طرحه للاستفتاء. لكن المشروع ظل حبراً على ورق بسبب الانقسام في شأنه. وطالب المتظاهرون أيضا بإلغاء "قوة الردع"، وهي مجموعة مسلحة تسيطر على شرق طرابلس والمطار والعديد من السجون، وأعلن رئيس الوزراء حل أجهزة أمنية مرتبطة بها الأسبوع الماضي. وشهدت طرابلس في الفترة من 12 إلى 15 مايو (أيار) الحالي اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة وقوات موالية للحكومة بعد أن قررت حكومة الوحدة الوطنية تفكيك "جميع الميليشيات" التي تسيطر على المدينة، وأصبحت بحسب الدبيبة "أقوى من الدولة". واسفرت المعارك عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل بحسب الأمم المتحدة، حتى التوصل إلى هدنة. واحتجاجاً على طريقة تعامل حكومة الوحدة الوطنية مع هذه الأزمة، تجمع آلاف المتظاهرين الجمعة الماضي في وسط طرابلس. وقُتل ضابط شرطة يحرس مقر الحكومة خلال "محاولة هجوم" شنتها "مجموعة مختلطة مع المتظاهرين"، بحسب بيان رسمي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقف دائم لإطلاق النار من جهته دعا الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة، وتظاهرات طالبت باستقالة رئيس الوزراء. ودان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، أعمال العنف الأخيرة، داعياً إلى "وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار". ودعا المجلس على "إكس"، إلى "مصالحة شاملة بقيادة ليبية"، مضيفاً أنه "يناشد عدم التدخل الخارجي". ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات، وتدير شؤونها حالياً حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حماد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store