logo
الدراما تتحرر من عباءة التقليد: سينمائيون إماراتيون يكتبون خيالهم في مدن الزومبي والأحلام المستحيلة

الدراما تتحرر من عباءة التقليد: سينمائيون إماراتيون يكتبون خيالهم في مدن الزومبي والأحلام المستحيلة

خليج تايمزمنذ 5 ساعات
كان أول فيلم روائي تدور أحداثه في الإمارات، ويظهر فيه مشاهد مألوفة لناطحات سحاب دبي التي اجتاحتها مخلوقات فضائية، قد صدر في عام 2016.
يرى صناع أفلام إماراتيون بارزون أن حركة السينما المحلية، رغم أنها لا تزال في بداياتها، إلا أنها تتطور مع الوقت. ومع ذلك، يؤكد غانم غباش، منتج أول فيلم خيال علمي في العالم العربي، لصحيفة "خليج تايمز" أن هناك الكثير مما يجب عمله حتى تتطور السينما الإماراتية أكثر على الساحة العالمية.
غانم غباش، إلى جانب شريكه "س. أ. زيدي"، ابتكر أول فيلم خيال علمي تدور أحداثه في الإمارات، مع مشاهد مألوفة لناطحات سحاب دبي التي اجتاحتها مخلوقات فضائية. وقد صدر هذا الفيلم في عام 2016، ويقول غباش إن الكثير قد تغير منذ ذلك الحين.
وأشار غباش إلى معضلة أخرى، وهي أن صناع الأفلام الشباب "يحاولون فقط تقليد ما يحدث في هوليوود". وأوضح: "يحتاجون إلى خلق قصصهم الخاصة، وسردياتهم الفريدة".
وأضاف أن على صناع الأفلام التوسع واستكشاف أنواع سينمائية أخرى مثل الخيال العلمي أو الرعب، إذ يرى غباش أن هذه الأنواع "مفقودة" من المشهد السينمائي المحلي. وقال: "إذا دمجنا الأنواع الصحيحة أو عرضنا ما يحدث داخل العائلات هنا، سيبدأ الفضول في النمو".
وكشف غباش أن فيلمه القادم سيكون عن الزومبي، وهو أمر غير مسبوق في السينما الإماراتية. وقال: "أحاول تقديم فيلم خيال علمي بعد نهاية العالم، قصة تدور حين انتهى العالم بالفعل، ممزوجة بفيلم رعب عن البقاء". وأوضح أن الفيلم في مرحلة ما قبل الإنتاج حالياً، أي أن الفريق لا يزال يعمل على اختيار الممثلين وتحديد مواقع التصوير، بالإضافة إلى الحصول على موافقة الجهة الحكومية على نص الفيلم.
وأضاف: "يعتقد الكثيرون أن المدينة شيء ليست عليه في الواقع. يضفون عليها هالة من البريق. يظنون أن جميع الإماراتيين يقودون سيارات فاخرة ويملكون الفهود. لكنهم لا يعرفون من هم الناس الحقيقيون هنا. هناك الكثير من الأشخاص الرائعين في المدينة ولديهم قصص مذهلة تستحق السرد".
وأكد غباش أنه لا يعتقد أن الميزانيات الحكومية وحدها ستطور المشهد السينمائي، بل الناس أنفسهم. وقال: "عليك أن تجمع الأشخاص المناسبين لتطوير صناعة السينما. أشخاص شغوفون بالأفلام ومستعدون لبذل الجهد. لا يمكنك القيام بذلك كهواية جانبية. يتطلب الأمر كامل اهتمامك".
الحاجة لمزيد من المواهب
وافق حمد صقران، صانع أفلام من رأس الخيمة، على أن هناك حاجة لمزيد من الدعم، خاصة في المجال التقني. "نحتاج إلى مزيد من المحترفين الإماراتيين المؤهلين، وأيضًا في كتابة السيناريو، حيث تحتاج السردية والبنية السينمائية إلى مزيد من الاهتمام والرعاية".
وقد أخرج صقران، البالغ من العمر 37 عامًا، العديد من الأفلام القصيرة التي تدور أحداثها في رأس الخيمة، وتستلهم الكثير من تراثه وثقافته.
وأضاف أن بعض الجهات الحكومية، مثل مؤسسة الإمارات ومؤسسة القاسمي، دعمت بعض مشاريعه السينمائية، لكنها غالبًا ما تكون بتمويل ذاتي. "الحصول على دعم مالي يساعد بالتأكيد في جودة الإنتاج والحرية الإبداعية، لكنه ليس كل شيء. عدم الحصول على تمويل لا يعني أن نتوقف. بل يدفعنا للبحث عن طرق أكثر ابتكارًا لتحقيق الأفكار".
منصات حاسمة
فيما يتعلق بمستقبل السينما الإماراتية، يرى صقران أن التقدم لا يزال دون المستوى المطلوب. وأوضح أن حركة السينما الإماراتية شهدت "انطلاقة ناجحة من 2001 إلى 2018، بفضل المهرجانات السينمائية"، لكن تعليق بعض المهرجانات، مثل إغلاق مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2015، أدى إلى "تباطؤ ملحوظ في النشاط السينمائي".
وقال: "المهرجانات منصات حاسمة لعرض المواهب والتواصل مع الجمهور. ومع ذلك، هناك جهود مستمرة من صناع الأفلام في جميع أنحاء الإمارات. العديد من الشباب المبدعين لديهم إمكانات كبيرة لكنهم يفتقرون إلى الدعم اللازم".
وأضاف أنه يعتقد أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستجعل من السهل على صناع الأفلام الشباب إطلاق إمكاناتهم الكاملة، لكنه حذر من ضرورة استخدامها بحكمة. "في نهاية المطاف، صناعة الأفلام تجربة إنسانية عاطفية. الأخطاء والنواقص جزء من أصالتها".
وأكد غباش أنه من الممكن لصناع الأفلام دمج الذكاء الاصطناعي في العملية. "يمكننا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال بصرية رائعة، أعتقد أنه أصبح أكثر سهولة"، أضاف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مفاجآت صيف الشارقة» تنطلق مع 75 فعالية وجوائز 3 ملايين درهم
«مفاجآت صيف الشارقة» تنطلق مع 75 فعالية وجوائز 3 ملايين درهم

البيان

timeمنذ 25 دقائق

  • البيان

«مفاجآت صيف الشارقة» تنطلق مع 75 فعالية وجوائز 3 ملايين درهم

انطلقت، أمس، فعاليات عروض صيف الشارقة 2025 التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، لتشمل كافة مدن ومناطق الإمارة، تحت شعار «عروض استثنائية لصيف لا ينسى»، التي تستمر حتى الأول من سبتمبر، بمشاركة أكثر من 1000 متجر وكبرى مراكز التسوق والفنادق والوجهات السياحية، وبالتعاون مع مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية التابعة للغرفة، وبالتنسيق مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة. وتسلط الدورة الأكثر تشويقاً من المفاجآت هذا العام، الضوء على كل ما يعزز مكانة إمارة الشارقة كوجهة صيفية عالمية متنوعة مناسبة للعائلات والأصدقاء والسكان والزوار على حد سواء، حيث ستشهد الشارقة على مدار 60 يوماً الكثير من التجارب المرحة والمبهجة والأنشطة التسويقية، من خلال أكثر من 75 فعالية متنوعة والعروض الحصرية والتخفيضات الكبرى التي تصل إلى 75% على مجموعة واسعة من المنتجات والعلامات التجارية المحلية والعالمية، إلى جانب السحوبات والجوائز الرائعة، التي تصل قيمتها إلى 3 ملايين درهم، فيما تستعد شخصية «شمسة»، الأيقونة الجديدة للعروض، لإضفاء المزيد من البهجة والسعادة والطاقة الإيجابية التي تميز موسم الصيف في الشارقة. وتتضمن فعاليات عروض صيف الشارقة لهذا العام مجموعة واسعة من البرامج والعروض الترفيهية التي تقدمها أكثر من 19 وجهة صيفية، في الوقت الذي تشارك فيه المراكز التجارية والأسواق بعروض ترويجية حصرية، مدعومة ببرنامج ترفيهي شامل و 6 سحوبات رئيسية على جوائز قيمة تنطلق اعتباراً من 10 يوليو، وتتواصل عبر خمس مراحل في 20 و31 يوليو و10 و21 أغسطس، على أن يُختتم الموسم بالسحب النهائي في 1 سبتمبر، وتشمل الجوائز سبائك ذهب وقسائم مشتريات وهدايا فاخرة، إلى جانب مكافآت فورية تقدمها المراكز التجارية المشاركة. وتشهد عروض صيف الشارقة هذا العام إطلاق تطبيق ذكي صُمم خصيصاً لتمكين الزوار والمتسوقين من المشاركة في السحوبات الإلكترونية بسهولة، كما خصصت اللجنة المنظمة منصة إلكترونية متكاملة عبر الموقع الرسمي تضم معلومات مفصلة حول أبرز العروض والفعاليات اليومية، والتخفيضات، والباقات الفندقية، وروابط مباشرة للحجز لدى الشركاء المشاركين، ويتيح كل من التطبيق والموقع الإلكتروني للمستخدمين فرصة الدخول التلقائي في السحوبات المخصصة لزوار مراكز التسوق ونزلاء الفنادق، مع كل عملية شراء أو حجز يتم تسجيلها عبر القنوات الرسمية للحملة، ما يمنحهم فرصة الفوز بجوائز قيّمة طيلة فترة العروض الممتدة على مدار شهرين.

عبد الله الظنحاني بطل التحدي فئة أصحاب الهمم: القراءة بوابة التميز و120 كتابا صنعت إنجازاتي في المطالعة
عبد الله الظنحاني بطل التحدي فئة أصحاب الهمم: القراءة بوابة التميز و120 كتابا صنعت إنجازاتي في المطالعة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

عبد الله الظنحاني بطل التحدي فئة أصحاب الهمم: القراءة بوابة التميز و120 كتابا صنعت إنجازاتي في المطالعة

أكد الطالب عبدالله الظنحاني، بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارات فئة أصحاب الهمم، أن القراءة كانت وستبقى وسيلته الأساسية لصقل معارفه وتوسيع مداركه، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تمثل منبراً حقيقياً لإثراء العقول في الوطن العربي. 5 ساعات قراءة وقال الظنحاني في تصريحات لـ"الإمارات اليوم": "في كل يوم، أخصص ما يقارب خمس ساعات للقراءة، فهي ليست مجرد هواية، بل منهج حياة. وخلال رحلتي في تحدي القراءة، قرأت حوالي 120 كتاباً في مختلف المجالات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في توسيع آفاقي المعرفية وتنمية قدراتي الفكرية." رسالة للشباب وأوضح: "كلمتي لجميع الشباب في دولة الإمارات تلخصها رسالتي لكل شاب وشابة في هذا الوطن: "اقرأوا، فبالعلم والمعرفة نرتقي، وبالكتاب نبني المستقبل ونحقق الأحلام. القراءة هي المفتاح الحقيقي لكل نجاح، وكل خطوة نحو التميز تبدأ بكتاب." استثمار حقيقي وأضاف: "أؤمن أن كل دقيقة تُقضى مع الكتاب، هي استثمار حقيقي في الذات، وطريق أكيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً." مبادرات رائدة واختتم: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على تحدي القراءة العربي، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ما يقدمونه من مبادرات رائدة تُسهم في توعية الناس، وتزرع في نفوسهم حبّ المعرفة، وترسّخ فيهم قيم النجاح والتميز، بما يعزز مستقبلنا كأفراد ومجتمعات.".

ماذا قال أصغر مشارك في تحدي القراءة العربي لــ " الإمارات اليوم "
ماذا قال أصغر مشارك في تحدي القراءة العربي لــ " الإمارات اليوم "

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

ماذا قال أصغر مشارك في تحدي القراءة العربي لــ " الإمارات اليوم "

عبّر الطالب الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، أصغر مشارك في تحدي القراءة العربي لهذا العام، عن سعادته بتحقيق المركز الثاني على مستوى دولة الإمارات، مؤكداً أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم أسرته وتشجيع والدته. سنة اولى مشاركة وقال سعيد، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات ويدرس في الصف الثاني بمدرسة خليفة بن زايد الأولى لـ"الإمارات اليوم": "هذه أول مرة أشارك في التحدي، وقد قرأت 50 كتابا باللغة العربية، وكنت أخصص ساعتين يومياً للقراءة بمساعدة أسرتي في المنزل." نوعية الكتب وعن الكتب التي يفضلها، أوضح سعيد: "أحب الكتب التي تتحدث عن الفضاء، وكتاب المفضل يتناول موضوع الشمس، لأنها مصدر النور والحياة." جولات قادمة وختم سعيد حديثه بتأكيد عزمه على مواصلة مشواره في التحدي قائلاً: "أسعى بإذن الله للفوز في الجولات المقبلة على مستوى الإمارات والوطن العربي، وأهدي هذا الإنجاز لوالدتي التي كانت الداعم الأول لي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store