logo
نادي بولونيا يكتب التاريخ من جديد

نادي بولونيا يكتب التاريخ من جديد

العالم24منذ 5 أيام

في ليلة كروية استثنائية، أعاد نادي بولونيا كتابة تاريخه بحروف من ذهب بعدما تمكن من التتويج بلقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه، إثر فوزه الثمين على فريق ميلان بهدف دون رد في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب 'أولمبيكو'.
ويأتي هذا الإنجاز بعد غياب دام أكثر من خمسة عقود، إذ كان آخر تتويج للنادي باللقب في موسم 1973-1974، ما يجعل هذا الانتصار حدثاً خاصاً سيبقى عالقاً في ذاكرة أنصار الفريق.
بالإضافة إلى أهمية اللقب، جاءت مجريات المباراة متوترة ومتكافئة منذ البداية، حيث أظهر الفريقان رغبة قوية في حسم النتيجة مبكراً. رغم الفرص المتبادلة، فإن الشوط الأول انتهى بدون أهداف بفضل تألق حارسي المرمى اللذين تصديا لمحاولات خطيرة حافظت على النتيجة متعادلة.
من جهة أخرى، دخل بولونيا الشوط الثاني بعزيمة أقوى، وتمكن دان ندوي من كسر الجمود بتسديدة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لحارس ميلان عند الدقيقة 53، ليمنح فريقه هدف الفوز الثمين.
في المقابل، تابع الدولي المغربي أسامة العزوزي اللقاء من دكة البدلاء دون أن تسنح له فرصة المشاركة، لكنه يظل جزءاً من هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس العمل الجماعي والروح القتالية للفريق. ورغم غياب مشاركته الميدانية، فإن وجوده ضمن مجموعة منتصرة يعزز قيمته كلاعب محترف يسهم في خلق الانسجام داخل الفريق.
هذا التتويج لا يمثل فقط فوزاً في مباراة نهائية، بل هو عودة قوية لفريق عريق استعاد بريقه على الساحة الإيطالية. ويمثل اللقب دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء، خاصة أن الفوز تحقق أمام منافس بحجم ميلان، المعروف بتاريخه الحافل. في المقابل، ستطرح هذه الهزيمة أسئلة كثيرة داخل أروقة الروسونيري، حول التراجع في المناسبات الحاسمة.
هكذا يثبت بولونيا أنه قادر على صناعة المفاجآت وفرض نفسه رقماً صعباً في الكرة الإيطالية، في وقت يتطلع فيه إلى تحقيق المزيد من النجاحات خلال المواسم القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجم ريال مدريد يعلن اعتزاله
نجم ريال مدريد يعلن اعتزاله

LE12

timeمنذ 4 ساعات

  • LE12

نجم ريال مدريد يعلن اعتزاله

أعلن نادي ماربيا الإسباني، الناشط في الدرجة الثالثة، أن المهاجم الإسباني خوسيه كاييخون (38 عاما) سيعتزل كرة القدم بنهاية الموسم الجاري، حيث سيخوض مباراته الأخيرة يوم السبت أمام نادي أنتيكيرا. كاييخون، الذي بدأ مسيرته في خلال موسمين مع الريال، سجل 20 هدفا في 77 مباراة، وكان ينافس آنذاك أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو، كاكا، مسعود أوزيل، أنخيل دي ماريا، كريم بنزيمة وغونزالو هيغواين، وتوج بلقب الدوري الإسباني عام 2012. انتقل بعدها إلى نابولي الإيطالي، حيث عاش أفضل فتراته الكروية. خاض مع الفريق 349 مباراة وسجل 82 هدفا، ليصبح الهداف الإسباني التاريخي في الدوري الإيطالي بـ65 هدفا. كما أحرز مع الفريق كأس إيطاليا مرتين في 2014 و2020. اختتم كاييخون مسيرته بأندية متواضعة، حيث لعب لفريق فيورنتينا (2020–2022)، ثم غرناطة (2022–2024)، وأخيرا ماربيا. وعلى الصعيد الدولي، خاض خمس مباريات مع المنتخب الإسباني. باعتزاله، يطوي كاييخون صفحة حافلة بالعطاء، تاركا بصمته في ملاعب إسبانيا وإيطاليا على حد سواء.

مارسيليا يصدم الجزائري إسماعيل بن ناصر بقرار مفجع
مارسيليا يصدم الجزائري إسماعيل بن ناصر بقرار مفجع

WinWin

timeمنذ 5 ساعات

  • WinWin

مارسيليا يصدم الجزائري إسماعيل بن ناصر بقرار مفجع

كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن قرار صادم اتخذه نادي أولمبيك مارسيليا يخص الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر الذي يلعب على سبيل الإعارة في نادي الجنوب، قادمًا من فريق ميلان الإيطالي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وأكدت ذات المصادر أن إدارة مارسيليا باتت تدرس بشكل جدي عدم تفعيل خيار شراء عقد اللاعب بن ناصر، بالرغم من أنه لم يمضِ على قدومه سوى أشهر قليلة فقط، ما يثير تساؤلات كبيرة حول أسباب هذا التوجه المفاجئ من إدارة النادي. ويبدو أن إدارة النادي تتعامل بحذر شديد مع ملف الدولي الجزائري، حيث لم يقدم اللاعب المستوى المنتظر منه حتى الآن، وهو ما جعل مستقبله مع الفريق محل شكوك كبيرة في أروقة النادي. وفي تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا، قال رئيس النادي بابلو لونغوريا إن عقد بن ناصر يتضمن خيار شراء وليس إلزامًا، ما يتيح للنادي حرية القرار بشأن مستقبله مع الفريق، عكس بعض اللاعبين الآخرين الذين يملكون بندًا إلزاميًّا في عقودهم. وأضاف لونغوريا أن مصير اللاعب لم يحسم بعد، مشيرًا إلى أن اجتماعًا مرتقبًا سيعقد بين المدير الرياضي مهدي بن عطية والمدرب لحسم مستقبل الدولي الجزائري في مارسيليا خلال الأيام المقبلة، في ظل الغموض الذي يلف الموقف. راتب إسماعيل بن ناصر المرتفع يؤرق مسؤولي مارسيليا لكن المؤشرات الأولية لا توحي بانفراج قريب في هذا الملف، إذ ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن المسؤولين في النادي يعتبرون الراتب المرتفع الذي يتقاضاه بن ناصر (5,450,000 يورو سنويًا) لا يتناسب إطلاقًا مع مردوده في النصف الأول من الموسم. وبحسب ذات الصحيفة، فإن إدارة مارسيليا ترى أنه لا يمكن تخصيص مثل هذا الراتب المرتفع إلا للاعب أساسي لا يستغنى عنه في التشكيلة، وهو ما لم ينطبق على إسماعيل بن ناصر خلال الأشهر الستة الماضية مع الفريق. الأسطورة بوبان يعترف: بن ناصر نجم استثنائي حطمه نادي ميلان اقرأ المزيد وبات السؤال المطروح الآن: هل يقرر نادي مارسيليا فعلًا الاستغناء عن خدمات بن ناصر هذا الصيف؟ سؤال بات يؤرق الشارع الرياضي الجزائري، لاسيما وأن اللاعب يعتبر من أبرز سفراء الكرة الجزائرية في أوروبا. ويتابع الجزائريون تطورات هذا الملف عن كثب، حيث ينظر إلى أي قرار سلبي تجاه إسماعيل بن ناصر على أنه قد يكون إجحافًا في حق لاعب أعطى الكثير، ويمتلك من الخبرة الأوروبية ما يكفي ليكون قيمة مضافة لأي فريق ينضم إليه.

من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج
من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج

الجريدة 24

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة 24

من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج

بصم اللاعبون المغاربة على موسم استثنائي في مختلف البطولات الدولية خلال سنة 2024–2025، بعدما أثبتوا حضورهم القوي في كبريات الدوريات الأوروبية والآسيوية، مؤكدين المكانة المتصاعدة للاعب المغربي في خارطة كرة القدم العالمية. في فرنسا، كان الدولي المغربي أشرف حكيمي أحد أبرز ركائز باريس سان جيرمان، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقبي الدوري والكأس. وتألق حكيمي دفاعياً وهجومياً جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في "الليغ 1"، كما دخل ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب في البطولة. وخاض حكيمي 45 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ما يعكس نجاعته وموقعه داخل منظومة المدرب لويس إنريكي. بدوره تألق إسماعيل الصيباري، مع بي إس في أيندهوفن، وكان واحداً من أعمدة الفريق في مسيرته نحو الظفر بلقب الدوري الهولندي. بتسجيله 11 هدفاً وتقديم العدد نفسه من التمريرات الحاسمة، سجل الصيباري موسماً فردياً هو الأبرز في مسيرته، وسط ترشيحات لنيل جوائز فردية نهاية الموسم. في إنجلترا، عاش نادي كريستال بالاس لحظة تاريخية بتتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة، على حساب مانشستر سيتي بهدف لصفر، بمساهمة من المغربي شادي رياض. أما في إيطاليا، فكان اسم أسامة العزوزي حاضراً ضمن كتيبة بولونيا المتوجة بكأس إيطاليا بعد فوز مثير على ميلان. وكان اللاعب المغربي أسامة العزوزي من بين أبرز المساهمين في لحظة تاريخية تُعد الثانية في سجل النادي. وفي اليونان، واصل أيوب الكعبي تقديم أداء تهديفي لافت مع فريقه أولمبياكوس، حيث تصدر ترتيب هدافي الفريق بـ18 هدفاً، وقاده لتحقيق الثنائية المحلية. تألقه هذا الموسم جعله أحد أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية، ورسخ مكانته كصفقة ناجحة بكل المقاييس بالنسبة لنادي العاصمة اليونانية، خلال السنوات الأخيرة. كما ساهم شمس الدين طالبي في تتويج فريقه كلوب بروج بكأس بلجيكا خلال الفوز على أندرلخت بهدفين لواحد. وتألق شمس الدين طالبي، بشكل كبير هذا الموسم، حيث شارك في 44 مباراة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة. في قطر، أضاف القائد السابق للمنتخب المغربي رومان سايس لقبين جديدين إلى سجله، بعد أن تُوّج رفقة نادي السد بدرع الدوري وكأس الأمير. ورغم ابتعاده في مرحلة الإياب بسبب الإصابة، فقد كان من أبرز عناصر الفريق في مرحلة الذهاب. الإمارات بدورها شهدت تألق اللاعب عادل تعرابت مع نادي الشارقة، بعد قيادته الفريق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، في تجربة جديدة أعادت النجم المغربي إلى الأضواء، حيث بصم على عروض مميزة منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وتتجه الأنظار الآن إلى النهايات الكبرى المنتظرة في القارة الأوروبية، حيث يطمح أشرف حكيمي لرفع لقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، بينما يشارك نصير مزراوي في نهائي الدوري الأوروبي بقميص مانشستر يونايتد، في حين يقترب عبد الصمد الزلزولي من حسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع ريال بيتيس. وفي إفريقيا، يبرز الحضور المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، عبر الثنائي محمد الشيبي ووليد الكرتي مع بيراميدز المصري، في مواجهة مرتقبة أمام ماميلودي صنداونز، قد تكتب أول تتويج قاري في تاريخ النادي المصري. بهذا الزخم اللافت، يؤكد المحترفون المغاربة أن تألقهم لم يعد مجرد حالات فردية، بل تحول إلى ظاهرة جماعية تعكس مستوى التكوين، والاحتراف، والانضباط، وهو ما يمنح وليد الركراكي دفعة معنوية كبيرة جراء هذا التألق قبل مشاركة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم في مسابقة كأس إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store