
#أمريكا ترسل طائرات تزود بالوقود إلى المنطقة
المصدر - رويترز قال مسؤولان أمريكيان، أمس، إن الجيش الأمريكي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.
ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.
وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة.
وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي معظمها من طرازي كيه.سي - 135 وكيه.سي - 46 غادرت الولايات المتحدة الأحد متجهة شرقاً.
ورفض المسؤولان الأمريكيان التعليق على عدد الطائرات. وأحال البنتاغون «رويترز» إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على طلب للتعليق بعد.
وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية إن «الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أمريكية شرقاً ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة إلى الاستعداد الاستراتيجي».
وأضاف سواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، تعد اللوجستيات مسألة بالغة الأهمية. هذه الخطوة تظهر أن الولايات المتحدة تهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران.
وذكرت شركة «إيرناف سيستمز» أن الرحلات العسكرية الأمريكية هبطت في مواقع بأوروبا منها قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا ومطارات في بريطانيا وإستونيا واليونان.
وامتنع مسؤول أمريكي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية.
احتمال التحول
وقال مصدر آخر مطلع إن الولايات المتحدة أبلغت دولاً بالمنطقة بأنها تتخذ استعدادات دفاعية وستتحول إلى عمليات هجومية إذا ضربت إيران أي منشآت أمريكية.
ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة على إسقاط الصواريخ.
وخلال الشهر الماضي، سحب البنتاجون قاذفات بي - 2 وأرسل نوعاً آخر من القاذفات إلى قاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي تعد موقعاً مثالياً للعمل في الشرق الأوسط.
ويمكن لقاذفات بي - 52 حمل ذخائر كبيرة خارقة للتحصينات، والتي يقول الخبراء إنها يمكن استخدامها لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
أسباب عرض بوتين وساطته لحل النزاع بين إيران وإسرائيل
يسعى فلاديمير بوتين من خلال عرض وساطته في المواجهة العسكرية القائمة بين إسرائيل وإيران إلى إعادة موسكو إلى صدارة المشهد الدولي وحماية طهران، حليفه الرئيس في الشرق الأوسط، حتى لو كانت علاقتهما الوطيدة تشكل عائقاً لطموحاته هذه بحسب متخصصين. على مرّ التاريخ أقامت روسيا علاقات جيدة مع إسرائيل حيث تعيش جالية كبيرة ناطقة بالروسية، غير أن الحرب الروسية لأوكرانيا وحرب إسرائيل في غزة التي انتقدتها موسكو انعكسا سلباً عليها. وسارعت السلطات الروسية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية على إيران الجمعة قبل أن يعرض بوتين تولّي الوساطة بين الطرفين، وأشار الكرملين أمس الثلاثاء إلى أنه "لاحظ تحفّظاً" من إسرائيل على قبول وساطة خارجية. وترى نيكول غراييفسكي من معهد "كارنيغي" البحثي أن لموسكو "مصلحة في حلحلة الوضع"، وتشير الباحثة إلى أن "روسيا لا تريد تغيير النظام في إيران، خصوصاً إذا ما أدى ذلك إلى حكومة مؤيدة للغرب من شأنها أن تضعف أهم شريك إقليمي لموسكو منذ الحرب في أوكرانيا". ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في مطلع 2022، تقاربت موسكو التي أقصاها الغرب من الساحة الدولية إلى حد بعيد من طهران، وتتهم كييف والدول المتحالفة معها إيران بتزويد الكرملين بمسيّرات وصواريخ قصيرة المدى في هجومه على أوكرانيا، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية من جهتها. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي وقّعت روسيا وإيران الخاضعتان كلتاهما لعقوبات غربية معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة لتوطيد العلاقة بينهما، لا سيّما في مجال "التعاون العسكري"، غير أن هذا الاتفاق لا يقوم مقام ميثاق الدفاع المتبادل كذاك الذي أبرمته موسكو مع كوريا الشمالية. وعلى الصعيد الإقليمي خصوصاً لروسيا "مصلحة كبيرة" في عرض وساطتها، على حد قول تاتيانا كاستوييفا-جان من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري). وتلفت الباحثة إلى أن "تغيّر النظام في سوريا جعلها تخسر نقاطاً"، بعدما كانت موسكو وطهران كبار داعمي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. في الماضي، نجحت روسيا في "الخروج من العزلة الدولية" إثر ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014 "من خلال الاضطلاع بدور لا غنى عنه في المنطقة"، بحسب كاستوييفا-جان. وفي 2015 تدخل الكرملين عسكرياً في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية، وفي السنة عينها أيد الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، غير أن هذا التحالف مع إيران قد يقضي على آمال موسكو في التوسّط لحل النزاع مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتبر المحلل الروسي كونستانتين كالاتشيف أن وساطة من هذا القبيل "لن تكون موضع ثقة لا في أوروبا ولا في إسرائيل" باعتبار أن موسكو هي "حليفة إيران". ولم يلق عرض الوساطة استحسان الاتحاد الأوروبي. وقد أكد الناطق باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني أول من أمس الإثنين أن "روسيا ليست وسيطاً موضوعياً". وتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى موسكو أمس الثلاثاء بالقول "إلى الكرملين الذي يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، ابدأوا بأوكرانيا!" وفي الضفة المقابلة للأطلسي، أعرب دونالد ترمب الذي تقارب من فلاديمير بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي عن "الانفتاح" على هذا المقترح. وترى تاتيانا كاستوييفا-جان أن "روسيا تسعى إلى جذب ترمب في المسائل التي تتخطّى أوكرانيا". ومنذ أسابيع، يبدو أن الرئيس الأميركي الذي تعهّد قبل انتخابه تسوية النزاع في أوكرانيا "في خلال 24 ساعة" ينأى بنفسه عن الحرب الأوكرانية - الروسية فيما يخيّم الجمود على المفاوضات بين الطرفين. وفي مطلع يونيو (حزيران) الجاري قال الرئيس الروسي لنظيره الأميركي إنه يريد "الإسهام في حل" الخلافات القائمة بين واشنطن وطهران في الملف النووي الإيراني. فهذه المسألة هي في قلب المواجهة العسكرية مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة التي تقول إن هدفها هو منع طهران من التزوّد بالقنبلة الذرية على رغم نفي إيران المتكرر هذه الفرضية. وتلفت نيكول غراييفسكي إلى أن موسكو "من خلال تأدية دور الوسيط الذي لا غنى عنه"، قد تنتهز هذه الفرصة "للمطالبة بتخفيف العقوبات التي تطاولها وباعتراف دبلوماسي وبالقبول بالأراضي الأوكرانية التي ضمّتها وبتصرّفاتها في أوكرانيا". وإذا ما اضطلعت موسكو بالوساطة، فإن ذلك "سيضفي شرعية على دورها كقوة كبيرة لا غنى عنها في وقت تنفذ أكبر عدوان على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية"، بحسب آنا بورشيفسكايا من معهد واشنطن البحثي. وبالنسبة إلى الباحث الروسي كونستانتين كالاتشيف، سيكون ذلك "نبأ حزيناً" لأوكرانيا وأوروبا مع "تحويل انتباه" المجتمع الدولي.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
سادس أيام الحرب... طهران تحت النار وخامنئي: لن نستسلم
مع دخول المواجهة غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها السادس، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، أمس الثلاثاء، لمناقشة الصراع بين البلدين، في وقت يدرس احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد طهران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطاً عدم كشف هويته، إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون، إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترمب، يعد الأكثر احتمالاً استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، التي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترمب يدرس أيضاً السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وشنت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض اليوم الأربعاء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في العاصمة الإيرانية إخلاءها وقال الجيش، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في طهران. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضاً في طهران ومدينة كرج غرب العاصمة. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الطاقة الذرية: إسرائيل استهدفت منشأتين إيرانيتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي استهدف منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في إيران، في هجمات تسببت بأضرار مباشرة في بنيتهما التحتية. وأوضحت الوكالة أن المنشأتين المتضررتين تشملان ورشة تصنيع في مدينة كرج، ومركز أبحاث في العاصمة طهران، مشيرة إلى أن الهجمات أدت إلى تضرر أحد الهياكل المستخدمة في تصنيع واختبار دوارات الطرد المركزي بموقع طهران، إلى جانب مبنيين في منشأة كرج كانا مخصصين لإنتاج مكونات مختلفة من أجهزة الطرد. ووفق "رويترز"، يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني توترات متصاعدة، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد، خاصة في ظل استهداف منشآت نووية تعتبر حساسة واستراتيجية ضمن برنامج إيران النووي.