logo
ممرات كافد تدخل موسوعة غينيس كأطول شبكة معلقة في العالم

ممرات كافد تدخل موسوعة غينيس كأطول شبكة معلقة في العالم

مجلة سيدتيمنذ 13 ساعات
سجلت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي إنجازاً عالمياً جديداً مع دخول ممرات "كافد" المعلّقة، موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها أطول شبكة ممرات مشاة معلّقة ومتصلة في العالم.
وتتميز شبكة ممرات "كافد" المعلقة بتصميمها المعماري العصري، وتمتد لمسافة 15.46 كم، وتضم 42 ممرًا معلقًا ومكيفًا يربط بين مباني "كافد" البالغ عددها 95 مبنى؛ مما يوفر تجربة مريحة للمشاة على مدار العام.
ممرات كافد المعلقة
تتيح شبكة ممرات كافد بفضل تصميمها المميز، الوصول المباشر إلى محطة قطار الرياض؛ مما يمكن العاملين، الزوار، والمقيمين من التنقل بسهولة والاستمتاع بإطلالات بانورامية على المعالم المعمارية الفريدة للمركز، بعيدًا عن الازدحام المروري وتقلبات الطقس، ودون الحاجة للبحث عن موقف للسيارة.
وتمثل شبكة ممرات "كافد" المعلقة إنجازًا هندسيًا فريدًا، حيث تطلب بناؤها ما يقارب 30 ألف م2 من الألواح الزجاجية؛ أي ما يعادل مساحة 4 ملاعب كرة قدم، وأكثر من 3 آلاف طن من الحديد، أي ما يعادل الوزن الإجمالي لعشر طائرات من طراز بوينج 777. وشارك في تنفيذ هذا المشروع فريق عمل متخصص يضم 1200 شخص، أنجزوا أكثر من 5 ملايين ساعة عمل آمنة دون تسجيل أي حوادث.
وتجسد التصاميم الاستثنائية للممرات المعلقة طموحات "كافد" لوضع مفهوم جديد للتنقل السلس، وتوفير تجربة يومية مريحة تعكس أسلوب الحياة العصري الذي يوفره المركز، وتمكن السكان من التنقل سيرًا على الأقدام بين المكاتب، المنازل، المتاجر، المطاعم، والمرافق الترفيهية.
وأكد الرئيس التنفيذي لتسليم الأصول في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي ، فادي العقل، أن دخول "كافد" موسوعة غينيس للأرقام القياسية يسلط الضوء على مكانته كمنصة وطنية رائدة تجسد مسيرة التحول العمراني والتنمية الحضرية في المملكة.
في إنجاز يُجسّد الرؤية المستقبلية للتنقّل السلس، تم اعتماد ممرات #كافد المعلّقة من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول شبكة ممرات مشاة معلّقة ومتصلة في العالم، عبر 42 ممرًّا معلّقًا، تتكامل مع أكثر من 40 متجرًا متنوعًا لتجربة استثنائية.
— KAFD | كافد (@Kafd) July 6, 2025
رؤية استراتيجية لمستقبل التنقل
أشار إلى أن شبكة الممرات المعلقة تستند إلى رؤية استراتيجية لمستقبل التنقل، وتربط بكفاءة عالية بين مختلف المباني، وتسهم في تعزيز سهولة التنقل سيرًا على الأقدام، بالإضافة إلى دعم طموحات "كافد" في تقديم تجربة استثنائية ونموذج رائد للمدن الذكية وفق أرقى المعايير العالمية.
من جانبها، أوضحت محكّمة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مبالي نكوسي، أن هذا الرقم القياسي سجل لأول مرة في مدينة مينيابوليس عام 2016، واليوم يقدمه "كافد" برؤية جديدة وتصاميم مبتكرة.
وأضافت: "في وقت أصبحت فيه الاستدامة المحرك الرئيسي لمشهد الابتكار، تضع الممرات المعلقة في "كافد" معيارًا عالميًا جديدًا للتصاميم الحضرية". وأعربت عن سعادتهم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لإقامة مراسم تسليم الشهادة في 6 يوليو تقديرًا لهذا الإنجاز الذي يمهد الطريق نحو مدن أكثر ذكاءً وترابطًا.
يذكر أن "كافد" يواصل استقطاب الشركات الرائدة عالميًا بفضل بنيته التحتية المصممة وفق أفضل المعايير العالمية، ويحتضن المركز اليوم أكثر من 90 شركة محلية وعالمية، بالإضافة إلى 19 مقرًا إقليميًا لشركات عالمية، بما في ذلك جولدمان ساكس، وبين آند كومباني، وبيبسيكو.
في سياق منفصل:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بيئة الطائف" تكثف الرقابة على سوق الخضار بالتزامن مع موسم الفواكه
"بيئة الطائف" تكثف الرقابة على سوق الخضار بالتزامن مع موسم الفواكه

صحيفة سبق

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة سبق

"بيئة الطائف" تكثف الرقابة على سوق الخضار بالتزامن مع موسم الفواكه

كثف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف جولاته الرقابية على سوق الخضار المركزي، تزامنًا مع انطلاق موسم فواكه الطائف، والذي يُعد من أبرز مواسم الإنتاج الزراعي في المملكة. ويواصل فريق الرقابة الميدانية التابع للمكتب جهوده في تنظيم حركة البيع في ساحة الحراج، ومتابعة انسيابية دخول وخروج المنتجات، إلى جانب التحقق من التزام التجار والمزارعين بالتعليمات والأنظمة المعتمدة. وتسعى "بيئة الطائف" من خلال هذه الحملات إلى تهيئة بيئة بيع منظمة وآمنة تواكب الزخم الزراعي الذي تشهده المحافظة، وتعزز من جودة المنتج المحلي ورفع مستوى ثقة المستهلك. وأوضح مدير المكتب المهندس هاني بن عبد الرحمن القاضي في تصريحه لـ"سبق"، أن المكتب يعمل على تطبيق لائحة المخالفات والجزاءات المنصوص عليها في نظام الزراعة بحق المخالفين، وذلك لضمان سلامة المنتجات الزراعية، والمحافظة على معايير الجودة.

25.5 مليون مسافر في 6 أشهر.. مطار الملك عبدالعزيز ينافس مطارات عالمية في الأداء التشغيلي
25.5 مليون مسافر في 6 أشهر.. مطار الملك عبدالعزيز ينافس مطارات عالمية في الأداء التشغيلي

صحيفة سبق

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة سبق

25.5 مليون مسافر في 6 أشهر.. مطار الملك عبدالعزيز ينافس مطارات عالمية في الأداء التشغيلي

سجّل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أداءً تشغيليًا غير مسبوق خلال النصف الأول من عام 2025، محققًا رقمًا قياسيًا في عدد المسافرين بلغ 25.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 6.8٪ مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن المطار. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً واضحًا على النمو المتسارع لحركة السفر عبر المطار، الذي يُعتبر البوابة الجوية الأولى للحرمين الشريفين، وأحد أهم المراكز الحيوية في منطقة الشرق الأوسط. وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، استقبل المطار أكثر من 150 ألف رحلة، بزيادة نسبتها 6.3٪، فيما بلغت عدد الحقائب التي تمت مناولتها 29.4 مليون حقيبة، في زيادة قاربت 12٪ عن نفس الفترة من العام الماضي. وفي دلالة رمزية على مكانة المطار الروحية، تم توزيع 4.8 ملايين عبوة من مياه زمزم على المسافرين، ما يعزز هويته كبوابة رئيسية للحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم. وسجّل يوم 5 أبريل 2025 أعلى يوم تشغيلي في تاريخ المطار، باستقباله 178 ألف مسافر خلال 24 ساعة فقط، ما يعكس كفاءة البنية التحتية والقدرة اللوجستية العالية للمطار في التعامل مع الضغط التشغيلي. وبهذا الأداء، بات مطار الملك عبدالعزيز منافسًا مباشرًا لأكبر مطارات المنطقة والعالم، بعد أن اقترب أداؤه من مطار دبي الدولي الذي استقبل نحو 28.5 مليون مسافر، ومطار إسطنبول الدولي بنحو 30 مليون مسافر، إضافة إلى مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا، الأكبر عالميًا، والذي سجّل 34 مليون مسافر في النصف الأول من 2025. ويؤكد هذا التقدم الثابت أن مطار جدة يمضي بخطى واثقة نحو دخول قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا في العالم، مدعومًا بخطط توسعة استراتيجية ومشاريع تطوير شاملة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتهدف الرؤية إلى تحويل مطار الملك عبدالعزيز إلى محور جوي عالمي يربط بين القارات، والوصول إلى خدمة أكثر من 100 مليون مسافر سنويًا، ورفع عدد مسافري الترانزيت إلى 15 مليونًا، والربط مع 150 وجهة دولية، إلى جانب رفع طاقة الشحن الجوي إلى 2.5 مليون طن، وتعزيز الإيرادات غير الجوية بنسبة 45٪.

المملكة تتصدر مشهد الإحصاء العالمي
المملكة تتصدر مشهد الإحصاء العالمي

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

المملكة تتصدر مشهد الإحصاء العالمي

في مشهد يعكس تحولًا جذريًا لملامح السعودية، وفي سياق التحولات الكبرى التي تشهدها، مدفوعة برؤية طموحة يقودها الأمير محمد بن سلمان، لم يعد الحديث عن السعودية مقتصرًا على الذهب الأسود وثقله الاقتصادي التقليدي. اليوم، تبرز السعودية كلاعب محوري في ميدان بالغ الأهمية، غالبًا ما يبقى خلف الكواليس ولكنه يشكّل عصب التنمية والتقدم: عالم الإحصاء والبيانات. ففي خطوة تاريخية تؤكد مكانتها المتنامية وتأثيرها المتصاعد على الساحة الدولية، يظهر إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ولكنه يحمل في طياته دلالات إستراتيجية تتجاوز حدود القطاع الإحصائي التقليدي. حيث حصدت السعودية ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء، بعد منافسة دولية قوية، حق استضافة منتدى البيانات العالمي لعام 2026. هذا الفوز يمثل علامة فارقة ويحمل في طياته دلالات عميقة، فهو ليس مجرد خبر عابر لفوز بتنظيم فعالية عالمية مرموقة أو محطة عابرة في مسيرة التنمية، بل هو إعلان مدوٍ عن ريادة سعودية جديدة وتتويج لريادة صاعدة واعتراف دولي صريح بالريادة الإحصائية التي باتت تتبؤوها السعودية ومكانتها كمرجع فاعل رئيسي ومصدر موثوق للمعرفة الإحصائية. إنه بمثابة شهادة اعتماد عالمية للمنهجية السعودية المتطورة في جمع وتحليل واستخدام البيانات، وهي المنهجية التي ارتقت بالعمل الإحصائي من مجرد جمع للبيانات إلى محرك إستراتيجي للتخطيط والتنمية المستدامة. لم يكن هذا التتويج والإنجاز الرفيع وليد الصدفة أو يأتي من فراغ، بل هو انعكاس لرؤية استشرافية قوامها رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد، تدرك أن «لغة الأرقام» هي الأساس المتين الذي تُبنى عليه القرارات الرشيدة والأصدق والأكثر دلالة في قياس التقدم وتقويم الأداء وتُقاس به منجزات الدول، وثمرة جهود مؤسسية دؤوبة وحثيثة وإستراتيجية واضحة المعالم تضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال الحيوي وتترجم الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد في تحويل السعودية من أرض الصحراء الشاسعة إلى ثقل عالمي مؤثر في شتى القطاعات، ولم يكن الإحصاء، بما يمثله من عصب حيوي للتخطيط والتنمية واتخاذ القرارات المستنيرة، بمنأى عن هذا التحول النوعي. فمنذ أن أشرقت شمس رؤية السعودية 2030، أولت القيادة الرشيدة اهتمامًا استثنائيًا بتطوير البنية التحتية الإحصائية، إيمانًا راسخًا بأن البيانات الدقيقة والشفافة هي الوقود الحقيقي لمحركات التنمية المستدامة. حيث شهد القطاع الإحصائي في السعودية نقلة نوعية جذرية ولم تعد البيانات مجرد أرقام تُجمع وتُعرض بشكل تقليدي، بل أصبحت لغة القرار وعقل التنمية. المتأمل في مسيرة التحول الوطني يدرك أن السعودية لم تعد تكتفي بدور المستهلك للبيانات، بل قفزت خطوات واسعة لتتبوأ موقع المنتج والمصدر للمعرفة الإحصائية الموثوقة، تجسّد ذلك في بناء وتطوير منظومة إحصائية عصرية متكاملة، ترتكز على أحدث المنهجيات والتقنيات وأفضل الممارسات والمعايير الدولية وأكثرها دقة، وتنتج 39 منتجًا إحصائيًا عالي الجودة تستند إلى بيانات دقيقة وشفافة تغطي كافة القطاعات الوطنية ومختلف جوانب الحياة. هذا الاهتمام الدقيق بالتفاصيل والالتزام بالشفافية والصدق المنهجي وهذه القفزة النوعية لم تكن هدفًا بحد ذاته، بل كانت أداة إستراتيجية مكنت السعودية من تحقيق إنجازات مبهرة على صعيد تحقيق مستهدفات الرؤية، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 93% في عام 2024، وهو رقم يتحدث عن قوة التخطيط ودقة التنفيذ المستند إلى بيانات موثوقة تمثل الوقود الحقيقي لهذا التقدم. ويعكس قوة الأساس الذي تستند إليه هذه الطموحات. إن هذا الإنجاز يعزز قناعة راسخة بأن الطموحات الكبرى لرؤية 2030 لم تكن مجرد أحلام، بل تستند إلى قراءة دقيقة للواقع، مدعومة بمنظومة إحصائية متطورة وقادرة على توفير البيانات الموثوقة التي تدعم عملية صنع القرار بكفاءة وفاعلية. فاليوم، نشهد الأرقام تتحدث عن قصة نجاح سعودية استثنائية، حيث تسبق الإنجازات المواعيد المحددة، وتتحول الطموحات إلى حقائق ملموسة. إن استضافة منتدى البيانات العالمي 2026 تضع السعودية في قلب المشهد الإحصائي الدولي، محط أنظار الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. هذه ليست فقط فرصة لعرض التجربة السعودية الرائدة في تطوير القطاع الإحصائي وبناء منظومة إحصائية حديثة وفعالة، بل هي أيضًا منصة للتبادل المعرفي والإسهام في رسم ملامح مستقبل العمل الإحصائي على المستوى الدولي. بعيدًا عن الصورة النمطية لدولة تعتمد على ثرواتها الطبيعية فقط، تقدم السعودية اليوم نفسها للعالم كقوة صاعدة وفاعلة في صناعة المعرفة والابتكار في مجال الإحصاء والبيانات. إنها قصة تحول ملهمة واستثنائية، يقودها طموح قيادة لا يعرف المستحيل ولا يحده سقف، ورؤية إستراتيجية تضع الإحصاء في صميم عملية التنمية وبناء المستقبل. ففي السعودية الجديدة، لم تعد الأرقام مجرد إحصائيات جامدة أو تفاصيل هامشية، بل أصبحت لسانًا يعبر عن طموحات وطن، وشاهدًا على إنجازات قيادة، وبوصلة ترشد الخطى نحو مستقبل مزدهر ومستدام. وعندما تتحدث الأرقام بمصداقية وشفافية، فإنها تسكت كل الأصوات المشككة، وتعلن بوضوح أن حلم الريادة السعودية لم يعد مجرد طموح، بل واقع يتجسد يومًا بعد يوم. إن السعودية، بقيادة طموحة ورؤية واضحة، لم تكتفِ بتحقيق إنجازات نوعية على الصعيد المحلي، بل تخطت ذلك لتتبوأ مكانة مرموقة على الخريطة الإحصائية العالمية. وباستضافتها لمنتدى البيانات العالمي 2026، فإنها تؤكد للعالم أنها ليست فقط قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة، بل أيضًا مركز عالمي للمعرفة الإحصائية والابتكار في مجال البيانات. هذا الإنجاز هو شهادة حية على أن الاستثمار في بناء منظومة إحصائية قوية ومتطورة هو استثمار في مستقبل الوطن وازدهاره، وهو ما أدركته القيادة الرشيدة فكان هذا التميّز الدولي ثمرة هذا الإدراك العميق. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store