
ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، بأن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.
وقال ويتكوف في منشور على منصة "إكس"، إن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نا ر". مضيفا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".
في المقابل، عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، مشددة على حرصها على مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
«الكابينت» ينصاع لنتنياهو.. وافق على خطته بشأن غزة
تم تحديثه الجمعة 2025/8/8 07:59 ص بتوقيت أبوظبي وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لـ"هزيمة" حركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب نتنياهو. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". وأضاف البيان أنّ "مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتا؛ نزع سلاح قطاع غزة؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وأكّد البيان أنّ "أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أنّ الخطة البديلة" التي عُرضت على الكابينت للنظر فيها "لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى"، من دون مزيد من التفاصيل. aXA6IDgyLjI0LjI0My4xNjEg جزيرة ام اند امز GR


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"رسوم ترامب"... فاتورة باهظة تهدد الاقتصاد الأميركي
في سابقة لم تسجل منذ 91 عامًا، قفز متوسط الرسوم الجمركية الأميركية من 2.5 بالمئة في يناير إلى نحو 18.2 بالمئة حاليًا، بحسب تقارير اقتصادية رسمية. هذه الزيادة الحادة لا تمثل فقط عبئًا على المستهلك ، بل أيضًا تعبيرًا عن تحول جذري في طبيعة السياسة التجارية الأميركية. أرقام صادمة: خسائر في كل اتجاه التقديرات تشير إلى أن الاقتصاد الأميركي قد يخسر هذا العام نحو 152 مليار دولار بسبب الرسوم، بينما يُتوقع أن تصل خسائر الأسر الأميركية إلى 307 مليار دولار في 2025، بما يشمل نحو 128 مليون أسرة. وفي سوق العمل ، فقد أكثر من 750 ألف موظف وظائفهم منذ بداية العام، في أعلى معدل فقدان للوظائف منذ خمس سنوات. أما على مستوى الشركات، فالتكلفة لا تقل فداحة؛ حيث تجاوزت الخسائر التراكمية المتوقعة 50 مليار دولار. ورغم حدة هذه الأرقام، يرى خبراء أن التحدي الأكبر يكمن في تسييس القرارات الاقتصادية، وتحديدًا سعي ترامب للتدخل في قرارات البنك الفيدرالي الأميركي، بل وإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل، ما يهدد استقلالية المؤسسات المالية ويزعزع ثقة المستثمرين ، ليس فقط داخل الولايات المتحدة، بل في الأسواق العالمية أيضًا. الدولار... ملك العملات في مهب الريح؟ رغم أنه لا يزال يشكل 60 بالمئة من احتياطيات البنوك المركزية في العالم، ويهيمن على 90 بالمئة من معاملات النقد الأجنبي و80 بالمئة من الصفقات التجارية، إلا أن مكانة الدولار الأميركي كعملة مهيمنة لم تعد مطلقة. فبعد أكثر من 80 عامًا على تأسيس هذا النظام عبر اتفاقية " بريتون وودز"، بدأت تصدعات تظهر في الجدار. أكثر من 70 بالمئة من البنوك المركزية تخطط لتقليص احتياطاتها من الدولار، مدفوعة بالخوف من العقوبات المحتملة كما حدث مع روسيا، بينما تتجه اقتصادات كبرى مثل الصين وروسيا والبرازيل إلى استخدام العملات المحلية في معاملاتها التجارية. ولعل الدين العام الأميركي الذي تجاوز 37 تريليون دولار، إلى جانب اضطراب السياسة الاقتصادية، يزيدان من القلق بشأن استدامة الهيمنة المالية الأميركية. قال طلال العجمي، الرئيس التنفيذي لشركة VI Markets، في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، إننا دخلنا مرحلة جديدة من العلاقة المتشابكة بين السياسة النقدية والسياسة الانتخابية، وأضاف: "ترامب بدأ يضغط على الفيدرالي لخفض الفائدة، والفيدرالي يحاول أن لا يبدو خاضعًا للضغوط، لكنه لا يستطيع تجاهل ضعف أرقام التوظيف الأخيرة". بيانات يوليو، بحسب العجمي، كانت أضعف من المتوقع، مما دفع الأسواق لتسعير خفض للفائدة في سبتمبر بنسبة تتجاوز 80 بالمئة. ويضيف: "دخلنا مرحلة انتقالية بين سياسة التشديد النقدي التي استمرت عامًا ونصف، وبين سياسة أكثر مرونة وربما تحفيزية لو تصاعدت الضغوط الاقتصادية". الأسواق متفائلة... لكن بحذر رغم كل ما يحدث، لا تزال المؤشرات الرئيسية في وول ستريت — وخاصة S&P 500 — محافظة على مكاسبها. ويُعزى هذا إلى رهان الأسواق على أن الفيدرالي سيتدخل في النهاية لإنقاذ الاقتصاد، خاصة مع تفاقم المؤشرات السلبية. لكن العجمي يحذر من هشاشة هذا التفاؤل: " أي مفاجأة سلبية من الصين أو من الاستهلاك المحلي قد تقلب الطاولة تمامًا". الذهب يعود... والبتكوين يُبعث من جديد مع تراجع الثقة في الدولار وتزايد حالة عدم اليقين، عاد الذهب ليؤدي دور الملاذ الآمن، بعدما كسر حاجز 2300 دولار للأونصة مؤخرًا، بينما حققت الفضة قفزة بـ4 بالمئة في أقل من شهر. ويؤكد العجمي: "المستثمرون بدأوا بالعودة إلى المعادن والذهب كوسيلة تحوط من التقلبات السياسية والنقدية". أما البتكوين، فقد عاد للواجهة من بوابة الأجيال الجديدة من المستثمرين، حيث تجاوز حاجز 115,000 دولار، وفقًا للعجمي، الذي قال: "الجيل الجديد يرى في البتكوين تحوّطًا بديلًا عن الذهب، وعودة بعض الأموال إليه سببها تراجع شهية المخاطرة في سوق الأسهم". ورغم تحفظه الشخصي على فكرة العملات المشفرة، إلا أنه يعترف: "خلال أغسطس وأوائل سبتمبر، أتوقع بقاء البتكوين بين 110 و120 ألف دولار، وإذا اتجهنا نحو خفض الفائدة، سيستفيد البتكوين بالتأكيد". إلى أين تتجه البوصلة؟ سنة 2025، كما يبدو من المؤشرات الراهنة، ستكون عام التقلّبات. معادلة معقدة من الركود المحتمل، وضغوط سياسية على الفيدرالي، وتصاعد التوترات التجارية، وتغيّرات في سلوك المستثمرين، وربما تهديد حقيقي لمكانة الدولار العالمي. يختم العجمي بقوله: "التنويع لم يعد رفاهية، بل أصبح وسيلة للبقاء. على المستثمر أن يكون انتقائيًا ويتجه نحو القطاعات القوية، مثل الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، مع جزء من المحفظة في الذهب والسندات". "الهبوط الناعم" الذي تأمله الأسواق الأميركية ليس مضمونًا. وإذا استمرت الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي، وتصاعدت التوترات السياسية والجمركية، فإن "العاصفة" الاقتصادية التي تلوح في الأفق قد تتحول إلى إعصار اقتصادي لا يهدد الداخل الأميركي فقط، بل يضرب النظام المالي العالمي برمته.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر يوافق على احتلال غزة
وقالت صحيفة "جورازليم بوست" إن الحكومة الإسرائيلية وافق على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو احتلال القطاع بالكامل. بدورها ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم": "بعد 10 ساعات من المباحثات مجلس الوزراء يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة". وأضافت الصحيفة العبرية أن المجلس السياسي والأمني المصغر وافق على اقتراح رئيس الوزراء لهزيمة حماس، لافتا إلى الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال. من جانبه، أفاد باراك رافيد مراسل "موقع أكسيوس" الأخباري الميركي على منصة إكس، نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، إن الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على اقتراح نتنياهو باحتلال غزة ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من يوم الجمعة، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة. وأفادت صحيفة "يديعوت أوحرونوت" إلى أن رئيس الأركان زامير اعترض على الخطة وقال إنها قد تستغرق عامين وستعرض الجنود للقتل وحياة الأسرى للخطر. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إنه سيواصل إبداء موقفه دون خوف وبشكل موضوعي ومستقل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة بثتها "فوكس نيوز" عزمه على السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، مضيفاً، أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما تريد "محيطاً أمنياً (...) لا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم". كما تحدث نتنياهو ، في مؤتمر صحافي، عن أن خطة حكومته بشأن غزة تفضي إلى تسليم القطاع إلى "هيئة حاكمة تتولى إدارته بشكل مؤقت". وأكد أن الحرب قد تنتهي "غداً" إذا ألقت حماس سلاحها، وسلّمت المحتجَزين إلى إسرائيل من دون قيد أو شرط. بدورها عدّت حركة حماس أن تصريحات نتنياهو تمثل "انقلاباً" على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، واستكمالاً لنهج "الإبادة والتهجير".