
المفوضية الأوروبية: الدعم الصيني لروسيا يؤثر على أمن الاتحاد الأوروبي
الموقف الصيني من الرئيس الروسي
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية على أن الموقف الصيني من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحدد شكل العلاقات مع بكين.
واستكملت: «نريد حل الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن التجارة عبر المفاوضات، كما أن اختلال التوازن التجاري مع الصين يعود في الغالب لتزايد عدد التشوهات التجارية وحواجز الوصول للأسواق».
من جانبه؛ قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن الاجتماعات الحالية بين المسؤولين الأوروبيين والصينيين في بكين "غير ذات أهمية جوهرية"، معتبرًا أن الجانب الصيني يتعامل بجدية شديدة وفق رؤية استراتيجية عميقة، بينما لا يزال الأوروبيون متمسكين بنموذج فكري قديم لم يعد يتناسب مع الواقع العالمي الراهن.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النخبة الحاكمة في الصين، والمعروفة باسم "المكتب الدائم" في الحزب الشيوعي الصيني، تتبنى مدرسة فكرية تُعرف بـ"الموضوعية الجديدة"، والتي تدمج بين الملفات الاقتصادية والأمنية والعسكرية ضمن رؤية استراتيجية واحدة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى النهج ذاته حين تولى الحكم، ما عزز التوجه نحو ربط النمو الاقتصادي بالملف الأمني والدفاعي.
https://www.youtube.com/live/1NhtrDhTUAM?si=bfdHsXZGg5OAQFcJ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 29 دقائق
- النهار
مناورات عسكرية روسية صينية في آب
أعلنت الصين اليوم الأربعاء أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في آب/ أغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ. وإلى جانب العلاقات الاقتصادية والسياسية، عمّقت موسكو وبكين أيضاً التعاون العسكري بينهما في السنوات الأخيرة في وقت يسعى البلدان لموازنة ما يعتبرانه نظاما عالميا تقوده الولايات المتحدة. وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك- 2025" جزءاً من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحافي الأربعاء. وأضاف أن البلدين سيسيّران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما. وأُجريت مناورات "البحر المشترك- 2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي. وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر آب/ أغسطس. سيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضاً عسكرياً. ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وتعمّقت العلاقات بين البلدين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022. ولم تندد الصين قط بالحرب العسكرية الروسية على أوكرانيا ولم تدع موسكو للانسحاب من أراضي جارتها، فيما يعتقد الكثير من حلفاء أوكرانيا أن بكين وفّرت الدعم لموسكو. تصر الصين من جانبها على أنها طرف محايد وتدعو مراراً إلى وضع حد للقتال بينما تتهم البلدان الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا. وقال شي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق في تموز/ يوليو إنَّ على البلدين "تعزيز الدعم المتبادل" أثناء اجتماع عقداه في بكين.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يرد على إسرائيل بشأن أزمة مساعدات غزة؟
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، بلجيكا، 18 مارس/آذار 2025. رويترز يدرس الاتحاد الأوروبي تعليق التمويل لإسرائيل جزئيا في إطار برنامجه البحثي الرائد 'أفق أوروبا'، في ما قد يكون أول إجراء يتخذه الاتحاد ضد إسرائيل كرد فعل على إجراءاتها في غزة. وأجرى سفراء دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي محادثات أولية حول المقترح أمس الثلاثاء. فيما يلي لمحة عامة عن المقترح وأهميته واحتمالات إقراره: ما هو المقترح؟ يوفر برنامج أفق أوروبا، الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، تمويلا للبحث والابتكار للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة. واقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أن الشركات التي يقع مقرها في إسرائيل لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل البرنامج للشركات الناشئة والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم 'لتطوير وتوسيع نطاق الابتكارات التي من شأنها خلق (أسواق جديدة) أو خلخلة الأسواق'. وقال مسؤولون من المفوضية إنه منذ إطلاق البرنامج عام 2021، تلقت شركات مقرها إسرائيل نحو 200 مليون يورو في شكل منح واستثمارات أسهم بموجب هذا البرنامج، الذي يعرف باسم 'مسرع مجلس الابتكار الأوروبي'. لماذا قدمت المفوضية هذا الاقتراح؟ تقول المفوضية إن مقتل الآلاف من المدنيين وسوء التغذية الحاد بين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، جراء أفعال إسرائيل في غزة يعد انتهاكا لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع التكتل. وتقترح المفوضية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، منع إسرائيل من المشاركة في أحد البرامج التي تستند إلى تلك الاتفاقية. لماذا هذا الاقتراح على وجه الخصوص؟ رغم عدم وجود صلة وثيقة بين الأزمة الإنسانية في غزة وتمويل الشركات الناشئة الإسرائيلية، فإن اقتراح المفوضية هو محاولة لإرسال إشارة سياسية: سيكون هذا أول إجراء ملموس للتكتل ردا على سلوك إسرائيل في الحرب. وعارضت بعض الدول، مثل ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك، اتخاذ الاتحاد الأوروبي أي إجراء ضد إسرائيل، الحليف التقليدي الوثيق. بينما انتقدت دول أعضاء أخرى، مثل أيرلندا وإسبانيا، إسرائيل بشدة ودعت التكتل إلى اتخاذ رد صارم. وتتطلب معظم إجراءات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي دعم جميع الأعضاء. لكن مقترح يوم الاثنين يتطلب أغلبية مؤهلة فقط، 15 دولة على الأقل من أصل 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، تمثل ما لا يقل عن 65 بالمئة من أعضائه. ماذا قالت إسرائيل عن الاقتراح؟ نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية منشورا على منصة إكس يوم الاثنين وصفت فيه الاقتراح بأنه 'خاطئ ومؤسف وغير مبرر'. وقالت الوزارة إنها ستعمل على 'ضمان عدم اعتماد الدول الأعضاء لهذا الاقتراح'، وأعلنت أن 'إسرائيل لن ترضخ للضغوط عندما يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية'. ما هي ردود الفعل الأخرى؟ قالت إيف جيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية في منظمة العفو الدولية، إن مثل هذا الاقتراح 'متأخر للغاية ومحدود النطاق وغير مناسب على الإطلاق بالنظر إلى حجم الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي'. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ قال دبلوماسيون إن المقترح لم يحظ بدعم كاف بعد لإقراره، لكن عدة دول، منها ألمانيا، لم تتخذ موقفا نهائيا بعد، في إشارة إلى اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء. وأضاف الدبلوماسيون أن الموقف النهائي لألمانيا ربما يحدد ما إذا كان سيتم البت في الإجراء أم لا. ومن المقرر أن يواصل الدبلوماسيون مناقشة الاقتراح، لكن لم يتم تحديد موعد لاتخاذ القرار بعد.


صوت بيروت
منذ 7 ساعات
- صوت بيروت
"لا أرض أخرى".. مسافر يطا بالضفة تواجه رصاص المستوطنين وصمت العالم
يشهد الفلسطينيون في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة تصعيداً لافتاً من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على أملاكهم ومصادر رزقهم، فيما يؤكدون تمسّكهم بأرضهم ورفضهم مخططات التهجير. ومساء الاثنين، قتل مستوطن متطرف الفلسطيني عودة الهذالين (31 عاما) في قرية أم الخير بمسافر يطا. وأظهر مقطع فيديو نشره المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام المستوطن، وهو يطلق النار على الشاب الفلسطيني دون أن يشكل عليه أي خطر. ووفق إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم 'لا أرض أخرى'، والحائز على جائزة أوسكار. وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين. ويسلط فيلم 'لا أرض أخرى' الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل. وفي مارس/ آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه 'لحظة حزينة لعالم السينما'. ** الجيش يدعم الاعتداءات في السياق، يقول علاء الهذالين، أحد أقارب القتيل الفلسطيني للأناضول، إن مستوطنا اقتحم أرضهم، ثم قام بتكسير أشجار الزيتون، وأطلق الرصاص الحي من مسدس خاص أصاب عودة الهذالين مباشرة فقتله. وأضاف أن 'المستوطن متطرف ومجرم، وله سجل من الجرائم بحق الفلسطينيين'. وأشار إلى أن 'هذا الاعتداء لم يكن الأول، ويأتي بدعم من الجيش الإسرائيلي والحكومة التي تعمل على توفير الغطاء والسلاح للمستوطنين'. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون الإسرائيليون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً. وإلى جانب أم الخير تقع بلدة التوانة، والتي تعاني هي الأخرى من تصاعد كبير في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين. وفي هذا السياق، تقول الفلسطينية جميلة الربعي (59 عاما)، إنها تعيش عذابا يوميا جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين. وتضيف في حديث للأناضول، أن المستوطنين باتوا يهاجمون المنازل ويدمرون الممتلكات ويسرقون الأغنام بحماية من الجيش والشرطة الإسرائيليين. وتشير إلى أن المستوطنين يسيطرون على الأراضي والمراعي، ويمنعون الرعاة الفلسطينيين من الوصول للمراعي بحجة أن الأرض لهم. **لن نترك الأرض ومعبرة عن تعلقها بالأرض، تقول الربعي: 'هذه الأرض لنا وليس لهم حق فيها، بل استوطنوا فيها وشرعوا بعمليات تضييق على السكان، مثل اعتقال الرعاة ونهب الأغنام'. واتهمت الربعي الجيش الإسرائيلي بالتواطؤ مع المستوطنين، موضحة أنهم سرقوا جزءا كبيرا من قطيعهم داخل الحظيرة بحماية من الجيش الإسرائيلي. وقالت: 'المستوطن يدعي زورا أن القطيع والخراف ملكه، لم نعد آمنين لا على أموالنا ولا أنفسنا'. ورغم ما تعانيه السيدة التي ولدت وكبرت في التوانة إلا أنها ترفض التهجير، وتقول: 'كل هذه الممارسات تهدف لترحيلنا من أرضنا، لكن لا أرض لنا غيرها، لن نتركها، وليفعلوا ما يريدون، لن نرحل، وسنموت هنا ولن نترك الأرض'. أما الفلسطيني خالد الربعي (68 عاما) من البلدة ذاتها، يقول للأناضول: 'نعيش في صراع مع المستوطنين على مدار الـ24 ساعة'. ولفت إلى أنه يملك قطيعا من الأغنام، ولديه قرار من المحكمة الإسرائيلية بالسماح له برعي قطيعه في أراضي البلدة، إلا أن المستوطنين وبقوة السلاح يمنعونه من ذلك. وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين يساندون المستوطنين، ملخصا الدعم بالقول، إن 'الجندي مستوطن'. وخسر الربعي الكثير من قطيعه وأرضه، واستدرك قائلا: 'لن نرحل من الأرض'. وأشار إلى أن 'المستوطن يتجول بين المراعي بسلاحه، وقد يقتل أي فلسطيني في أية لحظة دون عقاب'. ** استكمال لمخطط التهجير على صعيد الموقف الرسمي، وصف محمد الربعي، رئيس مجلس التوانة وتجمعات مسافر يطا، ما يجري على الأرض بـ 'استكمال للمخطط الإسرائيلي الاستيطاني لتهجير كافة تجمعات مسافر يطا'. وأضاف للأناضول: 'حاول الاحتلال (الإسرائيلي) عبر سياسة هدم المنازل طرد السكان من أرضهم ففشل، واليوم يدفع المستوطنين المتطرفين للضغط على السكان، وتنفيذ عمليات قتل واعتداءات خارج القانون، لتنفيذ ما فشل على تحقيقه'. وأقام المستوطنون 9 بؤر استيطانية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بحسب رئيس مجلس التوانة، حيث تسيطر تلك البؤر على آلاف الدونمات والتلال ومفاصل التجمعات السكانية الفلسطينية. واعتبر الربعي أن 'الهدف تهجير الفلسطينيين، ورغم تصاعد تلك الاعتداءات وتنفيذ سياسة الهدم الإسرائيلية إلا أن السكان باقون في أرضهم'. وأِشار إلى هدم الجيش الإسرائيلي قبل أشهر قرية خلة الضبع بشكل كامل، وقال: 'رغم مجزرة الهدم، فإن السكان بقوا في أرضهم وعاشوا في الكهوف وأعادوا بناء خيام، وبصمود السكان نفشل تلك المخططات الاستيطانية'. وفي 5 مايو/ أيار الجاري، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية هدم واسعة في خلة الضبع، طالت 25 منزلًا ومنشأة زراعية وآبار مياه، بذريعة البناء غير المرخص في المنطقة 'ج' الخاضعة لسيطرته الكاملة. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: 'أ' تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و 'ب' تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و 'ج' تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 1009 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية. ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.