logo
اللجنة الأولمبية الوطنية.. 46 عاماً في خدمة الرياضة الإماراتية

اللجنة الأولمبية الوطنية.. 46 عاماً في خدمة الرياضة الإماراتية

البيان٢٩-٠٣-٢٠٢٥

تضطلع اللجنة الأولمبية الوطنية في الإمارات منذ تأسيسها في عام 1979 بدور ريادي في تطوير الحركة الرياضية في الدولة ونشر الوعي الرياضي وترسيخ القيم الأولمبية بين أفراد المجتمع، وذلك استجابة لرؤية القيادة الرشيدة في دعم الشباب والرياضيين وتمكينهم من المنافسة في المحافل الدولية.
وشاركت الإمارات لأول مرة في الألعاب الأولمبية عام 1984 من خلال وفد رياضي رمزي في دورة لوس أنجلوس، وهو ما شكل بداية لمسيرة نجاحات رياضية مستمرة على المستويات الدولية المختلفة.
وحققت الإمارات في عام 2004، أول ميدالية أولمبية لها من خلال إنجاز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الرماية في دورة الألعاب الأولمبية في أثينا.
وشهد عام 2012 تأسيس الأكاديمية الأولمبية الوطنية لتعزيز المعرفة الرياضية وتطوير الكوادر الرياضية والإدارية، إلى جانب إطلاق مبادرات لتشجيع المرأة على المشاركة في الرياضة والمنافسات الإقليمية والدولية.
وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حصدت الإمارات ميداليتها الثانية عبر سيرجيو توما، الذي فاز بالميدالية البرونزية في رياضة الجودو.
ومع التطور المستمر، اتجهت اللجنة في عام 2020 إلى توظيف التكنولوجيا في إعداد الرياضيين من خلال برامج تدريبية مبتكرة تدعم تطويرهم في الألعاب المختلفة، فيما كانت أولمبياد باريس 2024 محطة مهمة ضمن الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تستهدف رفع عدد الإماراتيين المتأهلين إلى أكثر من 30 لاعبًا بحلول أولمبياد 2032.
وتعمل اللجنة الأولمبية الوطنية على تقديم الدعم الفني والإداري للاتحادات الرياضية، وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية والدولية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الرياضيين وفقاً لأعلى المعايير وتعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية العالمية، بما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.
وتسعى اللجنة لإعداد جيل قادر على المنافسة في الألعاب الأولمبية من خلال مشروعات وبرامج لاكتشاف وتطوير الرياضيين وفقاً لأحدث المعايير الدولية، إضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية محلية وخارجية وتوفير بيئة مثالية للاعبين. كما تدعم برامج الأكاديميات الرياضية والمراكز المتخصصة لتطوير مهارات اللاعبين بشكل مستمر.
وتشمل مبادرات اللجنة إطلاق "نادي النخبة" لاكتشاف ودعم الرياضيين الموهوبين وتوفير برامج تدريبية متقدمة ودعم فني ومالي لتحقيق أفضل النتائج على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم تأسيس "مجلس شباب اللجنة الأولمبية الوطنية" الذي يضم كوادر شابة ذات رؤى مبتكرة لتطوير الرياضة الإماراتية.
وتهتم اللجنة أيضاً بتعزيز الأنشطة الرياضية المجتمعية من خلال "مبادرة اليوم الرياضي الوطني" التي تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة كأسلوب حياة صحي ومفتوح للجميع تحت شعار "الإمارات تجمعنا".
وفي عام 2024، شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية مع وزارة الرياضة في إطلاق النسخة الأولى من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الإمارات، بهدف تعزيز دور المدارس كمصدر رئيسي لاكتشاف المواهب الرياضية وصقلها لتكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية في المحافل الدولية.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الآسيوي والعربي والإماراتي للمبارزة، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تعمل على دعم الرياضة الإماراتية وتطوير أداء الرياضيين من خلال مشروعات تهدف إلى رفع مستوى التنافسية محلياً ودولياً، وتوفير بيئة رياضية ملائمة لتطوير قدرات اللاعبين عبر برامج تدريبية ومعسكرات إعداد متواصلة.
وأوضح القاسمي أن اللجنة تتعاون مع الاتحادات الرياضية في إعداد المنتخبات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج في المشاركات الإقليمية والدولية، مع تعزيز القيم الرياضية النبيلة عبر برامج توعوية وتثقيفية موجهة للرياضيين والمجتمع.
وأشار إلى أن اللجنة تولي اهتمامًا خاصًا باكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها عبر مبادرات متنوعة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، بما يعزز فرص تحقيق الإنجازات الرياضية ورفع اسم الإمارات في المحافل الدولية.
من جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي، المنسق العام لماراثون دبي، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع المنظمات الرياضية الدولية ودعم العمل المشترك معها.
وأكد أهمية أن تكون اللجنة، الركيزة الأساسية للرياضة الإماراتية، والمشرفة على المشروعات والمبادرات المتعلقة بالنتائج الفنية للاتحادات الرياضية، وضرورة إنشاء لجنة استشارية تضم خبراء متخصصين لدعم اللجنة الأولمبية الوطنية وتقديم المشورة في المجالات المختلفة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف العمل على المستويين الفني والإداري لدعم الاتحادات الرياضية وتحقيق أهدافها الطموحة، لافتاً إلى امتلاك الإمارات خبرات وكفاءات إدارية يمكن استثمارها في تطوير مشاريع رياضية مستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يحكم تأشيرات كأس العالم 2026
الذكاء الاصطناعي يحكم تأشيرات كأس العالم 2026

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يحكم تأشيرات كأس العالم 2026

تدرس الولايات المتحدة الأمريكية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في استخراج التأشيرات، قبل استضافة كأس العالم 2026. وتستضيف الولايات المتحدة مع كندا والمكسيك نهائيات كأس العالم 2026، بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة. قبلها من المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة أيضا كأس العالم للأندية الشهر المقبل، كما تحتضن لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية 2028. الذكاء الاصطناعي وتأشيرات المونديال أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام مجلس النواب (الأربعاء) أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة معدل استخراج التأشيرات قبل كأس العالم العام المقبل. وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في البطولة البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق المونديال. وأثار موقف الرئيس الأمريكي ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور البطولة، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة مثل إيران، وهي من الدول القليلة التي تأهلت بالفعل. وفي رده على سؤال بشأن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسألة التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وأوضح: "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين". وقال موقع سفارة الولايات المتحدة في كولومبيا إن وقت الانتظار للكولومبيين للحصول على تأشيرة سياحية للولايات المتحدة يبلغ حاليا 398 يوما. وأضاف روبيو أنهم يبحثون عن طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع عملية استخراج التأشيرات خاصة بالنسبة للأشخاص الذين حصلوا على تأشيرات في الماضي. ووعد رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو، حليف ترامب، بأن المشجعين الأجانب سيكونون موضع ترحيب في كأس العالم، رغم أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حذر من أن الضيوف يجب أن "يعودوا إلى بلادهم" بعد حضور المباريات. وسيتولى أندرو جولياني، نجل رئيس بلدية نيويورك السابق، ومحامي ترامب رودي جولياني، منصب المدير التنفيذي لفريق العمل الرئاسي لكأس العالم 2026. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjExOCA= جزيرة ام اند امز IT

أميركا تضاعف الجهود في منح تأشيرات «مونديال 2026»
أميركا تضاعف الجهود في منح تأشيرات «مونديال 2026»

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

أميركا تضاعف الجهود في منح تأشيرات «مونديال 2026»

واشنطن (أ ف ب) حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأربعاء من صعوبات محتملة في منح التأشيرات لدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026، واعداً ببذل كل ما في وسعه لمعالجة الوضع. وقال روبيو أمام لجنة في مجلس النواب: «نبحث عن طرق لمضاعفة عدد الموظفين في بعض سفاراتنا حول العالم بسبب متطلبات الحصول على التأشيرة». وأضاف «على سبيل المثال، إذا لم تتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا حتى الآن، فمن المحتمل أنكم لن تصلوا في الوقت المناسب لكأس العالم إلا إذا قمنا بتشكيل فريق معزز». وتقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وتستضيف الولايات المتحدة أيضاً دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس. ومن المقرر أن تقام كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو. وأكد روبيو أن وزارة الخارجية تبحث في سبل استدعاء موظفين يملكون خبرة في المصالح الدبلوماسية «لتوفير تواجد على مدار 24 ساعة في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم للتعامل مع الارتفاع الكبير في طلبات الحصول على التأشيرات لكأس العالم وكأس الأندية لكرة القدم، وبعد ذلك الألعاب الأولمبية». وأوضح أن السفارات ستسعى أيضاً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الحالات. وقال عن السياحة الناتجة عن استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية: «نريد أن يكون هذا الحدث ناجحاً، إنه أولوية للرئيس دونالد ترامب».

«بافاريا» تدعم ملف ميونيخ لاستضافة «الأولمبياد»
«بافاريا» تدعم ملف ميونيخ لاستضافة «الأولمبياد»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

«بافاريا» تدعم ملف ميونيخ لاستضافة «الأولمبياد»

ميونيخ (د ب أ) دعمت ولاية بافاريا الألمانية طموحات مدينة ميونيخ الأولمبية، وعقب اجتماع للحكومة البافارية اليوم، حضره أيضاً ديتر رايتر، عمدة مدينة ميونيخ، صرح ماركوس زودر، رئيس وزراء الولاية، بأن الجميع متفقون على استضافة الألعاب الأولمبية. وقال زودر للصحفيين: «نعتقد أن دورة الألعاب الأولمبية يجب أن تقام في ميونيخ، سنقدم صورة جيدة لألمانيا ونحظى بتكريم كبير». ويسعى الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية للتقدم بعرض لاستضافة أحدى نسختي الأولمبياد لعامي 2036 أو 2040، فيما أبدت كل من برلين وهامبورج وميونيخ ومنطقة الراين-رور، رغبتها في أن تمثل ملف ألمانيا لتنظيم الدورة الأولمبية الصيفية. ويتعين على مجلس مدينة ميونيخ الموافقة أولاً في 28 مايو الجاري على الفكرة، والتي من المقرر تقديمها بحلول نهاية الشهر الجاري، فيما تبلغ تكلفة العرض وحده ما يصل إلى 7 ملايين يورو (7.9مليون دولار). ومن المقرر أن يجرى استفتاء بمدينة ميونيخ في 26 أكتوبر المقبل بشأن التقدم بطلب استضافة الأولمبياد بشكل كامل، وشدد زودر: «نأمل بشدة في الحصول على أغلبية واسعة». بعد ذلك، سيختار الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية ملف الاستضافة أو عرض المدينة المشتركة بحلول نهاية عام 2026، بالإضافة إلى تحديد دورة الألعاب الأولمبية التي ستستهدفها. يشار إلى أن ميونيخ استضافت آخر دورة ألعاب أولمبية صيفية عام 1972، ولكن تم رفض طلب استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 في استفتاء. وتستضيف مدينة لوس أنجلوس الأميركية نسخة الأولمبياد عام 2028، بينما تستضيف بريسبان الأسترالية النسخة التالية عام 2032، في حين أعربت الهند وإسطنبول التركية ومدريد الإسبانية وروما الإيطالية عن اهتمامها باستضافة إحدى نسختي الأولمبياد عام 2036 أو عام 2040.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store