logo
... القوي يأكل الضعيف!

... القوي يأكل الضعيف!

الرأي٠٦-٠٧-٢٠٢٥
هل يعقل أن تتعطل آلة القوانين الدولية عن التطبيق ويصبح المجتمع الدولي عاجزاً عن اتخاذ عقوبات رادعة بحق إسرائيل التي تجاوزت السنة والتسعة أشهر وهي تضرب قطاع غزة بلا هوادة بمختلف أنواع القنابل والصواريخ والمسيرات... والعالم «يتفرج»؟!
هل وصل العجز -بل الشلل- بالمجتمع الدولي لأن يفشل في إدخال المساعدات الغذائية والطبية ويكتفي بالاستنكار والمناشدة؟!
مجتمعات حقوق الإنسان أصبحت هي الأخرى تشاهد (عن بعد) المشهد السياسي للقتل الممنهج للفلسطينيين الذين يذهبون لتسلم مساعداتهم الغذائية في المنطقة التي حددتها إسرائيل حيث يتم اقتناصهم هناك سواء أكانوا صغاراً أم كباراً رجالاً أم نساء، في صورة يندى لها الجبين!
عندما (اشتهى) المجتمع الدولي تطبيق عقوباته الاقتصادية على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا (فعل)!
وقبل ذلك الكثير من العقوبات التي طبقها على كوريا الشمالية والصين وأفغانستان وليبيا وسوريا بسهولة... لكن عندما جاءت تلك العقوبات على الكيان الصهيوني (توقف)!
لقد أصبحنا نعيش في عالم الغاب، أي بلا قوانين منظمة ومعاهدات مطبقة، واليوم إذا طبقت تطبق بحسب (المزاج) أو (القوة) ضمن بند «القوي يأكل الضعيف»!
باختصار، من يدير العالم اليوم ويتحكم في قوانينه ليفرضها على من يشاء ويرفعها عن من يشاء الولايات المتحدة الأميركية في عالم تحول من القطبين إلى قطب وحيد يسيطر اقتصادياً وعسكرياً على العالم منذ أن انتهى عصر الاتحاد السوفياتي!
لذلك، لن تقبل أميركا بخروج منافس اقتصادي على السطح من جديد وسيشهد العالم خلال الفترة المقبلة حرباً تجارية و(جمركية) و(كسر عظم) بينها وبين الصين ذلك (التنين) الاقتصادي القادم!
أما عالمنا العربي فلا حول لنا ولا قوة في هذه المعادلة سوى مشاهدة الأحداث عن بعد وأخذ الحيطة والحذر والسعي لمسك العصا من المنتصف في الحرب الاقتصادية الدائرة بينهما وتغليب لغة العقل والمنطق في التعامل مع الحرب المقبلة!
على الطاير:
- منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض خلال قصفها قطاع غزة!
.. (لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تحتفي بعيدها الوطني بحضور سمو الأمير
فرنسا تحتفي بعيدها الوطني بحضور سمو الأمير

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

فرنسا تحتفي بعيدها الوطني بحضور سمو الأمير

احتفلت فرنسا اليوم الإثنين بعيدها الوطني (يوم الباستيل) بعرض عسكري في جادة (شانزيليزيه) بمشاركة واسعة من القوات المسلحة الفرنسية وممثلين من الدول الصديقة. وانطلق العرض العسكري من قوس النصر أول الشانزليزيه متجها إلى المنصة الرئيسية في ميدان (كونكورد) حيث كان يقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء حكومته بينهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إلى جانب ضيفيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو والعديد من كبار الضيوف. وشارك في العرض العسكري هذا العام أكثر من سبعة آلاف شخص بينهم 5600 سيرا على الأقدام إلى جانب أكثر من 100 طائرة و250 مركبة آلية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري. وشهد العرض مشاركة مميزة من إندونيسيا التي حضرت بوفد عسكري يضم أكثر من 400 عنصر وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون الدفاعي بين البلدين. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن عرض هذا العام يأتي متزامنا مع إحياء الذكرى المئوية لتأسيس مؤسسة (بلويه دو فرانس) والذكرى المئوية للجنة الشعلة إذ قام الرئيس ماكرون خلال المناسبة بتقديم سيف رمزي جديد في بادرة رمزية لتكريم التاريخ العسكري الوطني. كما خصص العرض حيزا لتكريم التزام الشباب الفرنسي في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والروح المدنية لدى الأجيال الجديدة. خلفية تاريخية تحتفل فرنسا بـ"يوم الباستيل" باعتباره مناسبة سنوية تحمل طابعا تاريخيا ووطنيا خاصا يجسد معاني الثورة والحرية والوحدة الوطنية. ويعود أصل هذا اليوم إلى 14 يوليو 1789 حين اقتحم الفرنسيون سجن الباستيل في باريس في عهد الملك لويس السادس عشر ليشكل هذا الحدث الشرارة الأولى لانطلاق الثورة الفرنسية التي غيرت مجرى تاريخ فرنسا وأرست أسس الجمهورية الحديثة. ومنذ عام 1880 أصبح الـ 14 من يوليو عطلة وطنية في كل عام يحتفل فيها الفرنسيون في جميع أنحاء البلاد باليوم الذي يحمل في الذاكرة الفرنسية دلالات عميقة تتعلق بالتحول الديمقراطي والقيم التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية وهي الحرية المساواة والأخوة. ويمثل "يوم الباستيل" مناسبة للتأكيد على وحدة الفرنسيين واعتزازهم بتاريخهم الوطني كما يشكل فرصة لتعزيز القيم الديمقراطية التي أرساها الشعب الفرنسي منذ أكثر من قرنين.

اليوسف عقب لقائه الرئيس اللبناني: «حزب الله» سيبقى على لائحة الإرهاب
اليوسف عقب لقائه الرئيس اللبناني: «حزب الله» سيبقى على لائحة الإرهاب

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

اليوسف عقب لقائه الرئيس اللبناني: «حزب الله» سيبقى على لائحة الإرهاب

- صاحب السمو لديه رؤية ثاقبة في الأمن وهو أساساً كان رجل أمن - كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد… نواجهها - سنعمل على تفعيل اللجنة المشتركة مع لبنان وندعم استقراره - الكويت لن تنسى مواقف لبنان في دعم الحق الكويتي إبان الغزو - الاستقرار آخذ بالتطور يوماً بعد يوم في الكويت وهو ما نتمناه للبنان - الجالية اللبنانية أقل جالية لديها مشكلات في الكويت وأتمنى أن يزيد عددها - لن أسمح بأي تجاوز في الكويت.. ونحن أساساً ممنوع عندنا أي حزب أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع لبنان، في مختلف المجالات، مشدداً على أن «حزب الله» لم يتغيّر وضعه وسيبقى على لائحة الإرهاب الكويتية والخليجية.وفي تصريح صحافي عقب لقائه صباح اليوم الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا، قال اليوسف: «إن الكويت حريصة على تقديم الدعم لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية. وسمعت توجيهات ونصائح فخامة الرئيس وتحدثنا في الجانب الأمني، وهذا هاجس جميع الدول، فالاستقرار والأمن هو هدف كل بلد»، مضيفاً «بفضل الله سبحانه وتعالى الأمور الأمنية والاستقرار آخذة بالتطور يوماً بعد يوم في دولة الكويت وهو ما نتمناه للبنان».وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس عون في شأن تعزيز التعاون الثنائي «وهناك لجنة مشتركة لم تتفعل منذ 12 سنة وسأبحث مع دولة رئيس مجلس الوزراء (رئيس الحكومة نواف سلام) في إعادة تفعيلها، والعودة إلى عقد اجتماعاتها».وأضاف: «الكويت بحاجة للبنان ولبنان بحاجة للكويت. الكويت ولبنان بلدان أقرب ما يكون لبعضهما».وأشاد بالمواقف التاريخية للبنان في دعم الحق الكويتي إبان الغزو العراقي في مطلع التسعينات، مشيراً إلى أنه كان البلد الأول في العالم الذي يدين الغزو ويقف مع الحق الكويتي و«الكويت لن تنسى ذلك».وأشار إلى أن «جميع ما عاشه لبنان عاشته الكويت. من هنا فالكويت إلى جانب لبنان، والشعب الكويتي مقيم في لبنان المميّز بطبيعته... والشعب اللبناني شعب كريم وشعب مبدع».كما نوه بسلوك الجالية اللبنانية في الكويت، قائلاً «لقد مضى على وجودي في وزارة الداخلية عام ونصف عام، وأقل جالية تُسبّب مشكلات في الكويت هي الجالية اللبنانية. وأنا عندما التقيتُ فخامة الرئيس (جوزف عون) لدى زيارته الكويت وبحضور السفير اللبناني قلتُ لهم أتمنى أن يزيد عدد الجالية اللبنانية في الكويت».ورداً على سؤال عما إذا كان «حزب الله» مازال على لوائح الإرهاب الكويتية، قال اليوسف: «ما زال ولن يتغيّر شيء. كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد نواجهها. أعتقد أنكم تشاهدون التطور الأمني الذي يحصل في الكويت»، مؤكداً أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد «لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساساً كان رجل أمن، والكويت كانت تحتاج إلى سموه في الوقت الذي كنا نمر به. ولبنان أيضاً فخامة الرئيس رجل أمن... ورجل الأمن يفهم بالامور الأمنية وما تواجهه البلاد من تحديات أمنية».وفي إشارة إلى رفض أي ممارسات مسيئة أو مزعزعة للاستقرار من «حزب الله»، أكد اليوسف أن أمن الكويت خط أحمر «وأنا شخصياً لن أسمح بأي تجاوز من أي إنسان أو أي حزب موجود في الكويت. نحن في الكويت أساساً ممنوع عندنا أي حزب».

بيرم: سلاح المقاومة وسيلة لحماية الكيان وضمانة السيادة
بيرم: سلاح المقاومة وسيلة لحماية الكيان وضمانة السيادة

المدى

timeمنذ 5 ساعات

  • المدى

بيرم: سلاح المقاومة وسيلة لحماية الكيان وضمانة السيادة

اعتبر الوزير السابق مصطفى بيرم، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال التكريمي للشهيد حسين علي مزهر في بلدة البابلية، أن 'ما قاله المبعوث الأميركي يكشف بشكل واضح النوايا الحقيقية للولايات المتحدة، التي لا تريد للبنان سيادة ولا قرارًا حرًا، بل تسعى فقط إلى نزع سلاح المقاومة حمايةً لأمن الكيان الإسرائيلي'. وقال بيرم: 'إنّ تصريح المبعوث الأميركي بأن لبنان يواجه تهديدًا وجوديًا إذا لم يُسلّم سلاحه، يُعيد إلى الأذهان قول الإمام علي: ما أضمر امرؤ شيئًا في قلبه، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفي فلتات لسانه'. ورأى أن 'سلاح المقاومة ليس أداة داخلية لتسجيل النقاط أو حصد المكاسب، بل هو وسيلة لحماية الكيان اللبناني من السقوط، وهو ضمانة السيادة والقرار الوطني في وجه الأطماع الإسرائيلية والإملاءات الأميركية'. أضاف: 'المقاومة حمَت الكنيسة كما المسجد، والمواطنية الحقيقية هي في أن نبذل من أجل الأرض، لا أن نهرب منها عند أول تهديد'، مشدداً على أن 'المشروع الأميركي في لبنان لا يبحث عن دولة قوية، بل عن دولة منهارة يسهل التحكم بها'، سائلًا: 'أين وزارة الخارجية من هذه التهديدات، هل استدعَت السفيرة، هل بكى الوزير أمامها كما اعتاد القول؟'. ولفت إلى أن 'المقاومة هي التعبير العملي عن المواطنة ضمن المشروع المهدوي الذي يسعى إلى نشر القسط والعدل'، وقال: 'نحن اليوم من يشكّل حجّية المهدي المنتظر، ولو لم نكن موجودين، فمن كان سيبقى له المطبّعون؟'، معتبرا أن 'الثبات على طريق المقاومة هو الخيار الوحيد أمام أبناء هذا الوطن'، قائلاً: 'نحن أهل الصبر والوعي والبصيرة، لم نتخلَّ عن الساحة رغم الجراح، لأننا نرجو من الله ما لا يرجوه الآخرون'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store