
13 Jun 2025 09:41 AM مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت
مراسل mtv في البيت الأبيض: ترامب يعقد اجتماعًا مغلقًا لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران.. أطياف أزمة وظلال حل
ينتقل المشهد في أزمة الملف النووي الإيراني، من طور عضّ الأصابع، الى طور قضم الأصابع، فيما يواصل الايرانيون صباحاتهم المعتادة، مستقبلين عوامل التوتر بهدوء كاذب، أو مكذوب. ينتظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب رداً من إيران على خطته بشأن برنامج إيران النووي، بحلول الأحد المقبل، يتمنى أن يكون شافياً وقاطعاً، لكنه لن يجد ما يريد بانتظاره، فإيران تملك رصيداً هائلاً من خبرات البازار في المساومات والمفاوضات، كذلك فإن لديها في التقية الشيعية مخزون تستدعي منه ما يعينها على نوائب الدهر كلما إدلهمت الحوادث. ترامب لا يقف عند منعطفات الانتظار يقضم أظافره، وإنما يستدعي مشاهد التحفز الأميركي، ببعض غموض يطمع أن يغلف به نوايا الفعل، فيعلن الاستنفار في مقار بعثاته الدبلوماسية في المنطقة، ويخفض أعداد بعضها، وينصح أسراً أميركية بمغادرة المنطقة إلى ملاذات آمنة، أو العودة إلى الولايات المتحدة. المهم لدى ترامب الآن، هو تصدير مشهد التحفز الكامل، والاستنفار التام لضربة كبرى وشيكة ضد منشآت إيران النووية، فكلما بدا مشهد الاستنفار الأميركي حقيقياً وجاداً ووشيكاً، كلما أصبح ترامب على وشك قطف ثمار نصر بلا حرب، أو انتصار بتكلفة أقل بكثير، وهذا أكثر ما يعني ترامب، وأكثر ما يخيفه من قرار الحرب ضد ايران، في إقليم يفور بكل عوامل التفجير الذاتي. الذين يراهنون على إمكانية تبريد الأزمة، وتفكيك عوامل التفجير، يعولون على حصافة ملالي إيران مراراً في التهرب من استحقاقات كانت تبدو ملحة وحازمة، أو على مخاوف لدى الولايات المتحدة والغرب من مشهد حرب يستدعي خبرات صمود إيراني أسطوري امتد لثماني سنوات، عندما ظنّ صدام حسين أن الظرف مواتٍ لشن حرب خاطفة ضد طهران، لكنها دامت ثماني سنوات، رغم أنف الجميع، ولم تتوقف تداعياتها حتى لحظة كتابة هذه السطور. غير أن المسرح الإقليمي قد تغير كثيراً، والعلاقة بين ملالي ايران وبين حلمهم النووي المخبوء في ثنايا عماماتهم، قد أصبحت أكثر عمقاً. تقنياً، يعني تخلي إيران عن احتفاظها بما تعتبره (الحق في تخصيب اليورانيوم) هزيمة كاملة بنظر شعبها، يفقد بعدها النظام كله مبررات استمراره، وتتحرك بعدها، على الفور، عوامل تفكيك إيران ذاتها، بالجغرافيا، وبالسكان، وبالقدرات، وبالولاءات، والثقافات. وبسبب هذا التلازم النظري الكامن لدى الوعي الشعبي الإيراني العام، بين الاحتفاظ بالقدرة على امتلاك خيار نووي، وبين استمرار النظام، الذي تبنى رؤية مفادها، أن إيران بدون قدرات نووية (معرفية وتقنية) أمة مرشحة للضياع، تبدو فرصة إيران بعيدة في التراجع بكلفة أقل. الدراما المتصاعدة التي احترفها ترامب، وهيمنت على أسلوبه في ادارة أكثر الملفات سخونة، ربما لا ترشّح الوضع في ملف إيران النووي لانفجار وشيك، لكن ذلك سوف يعتمد إلى حد بعيد على قدرة أطراف الازمة المباشرين (إسرائيل والولايات المتحدة وإيران) على إدارة الوقت أو حتى على شرائه إن لزم الأمر. يعرف الإيرانيون أن تقديم أول تنازل كبير في الملف النووي، سوف يفتح الباب على مصراعيه لتنازلات لاحقة لن تتوقف قبل سقوط النظام وتفكيك بنيته. التنازل الكبير بنظر طهران هو ذلك الذي ينطوي على تفكيك أجهزة الطرد المركزي الذي استغرق بناؤها عمر النظام كله على مدى أكثر من نصف قرن. تسعى إيران إلى فك الارتباط بين تخصيب اليورانيوم، وبين تفكيك أزمة الملف النووي، ويعتمد الأمر بحسب رؤيتها على مقولة أن إيران باتت تملك المعرفة النووية الكاملة، وأن تفكيك البنية النووية القائمة أو حتى تفجيرها بالقوة، لن يمنع إيران من إعادة بنائها في أي وقت، وأن أي تسوية للأزمة ينبغي أن تقوم على حسابات إقليمية ودولية معقدة ينبغي أن يعترف أطرافها بإيران في نهاية المطاف، باعتبارها قوة إقليمية قائدة ضمن نظام إقليمي متعدد الرؤوس. لا أحد في الإقليم مستعد للقبول بإيران كقوة إقليمية قائدة ضمن نظام شرق أوسطي جديد، ما لم تخضع إيران ذاتها لمعادلات قوة جديدة تقرّ فيها بأحقية أطراف إقليمية أخرى في قيادة النظام الجديد الذي يعتمد مبدأ توازن مصالح عبر توازن للقوى لا يسمح لأي من الأطراف الإقليميين باحتكار امتلاك رادع نووي، سيكون حاكماً في المستقبل لكل قضايا الإقليم. مثل كل الأزمات الكبرى، يسعى أطرافها إلى تأهيل وسطاء محتملين، يمكنهم التدخل للجم الانفلات كلما قاربت الأزمة نقطة الانفجار. أكثر الأطراف الإقليميين جاهزية للتدخل في هذه الأزمة هي تركيا والسعودية. الأولى حافظت على خيط رفيع للتواصل مع إسرائيل، رغم مناطق تنافس داخل سوريا ومناطق صدام حول غزة، والثانية سعت لتطوير روابط وتعميق صلات مع طهران مؤخراً، تتيح لها إمكانية التدخل لنزع فتيل أزمة أو الحيلولة دون انفجار كبير. لكن أكثر الأطراف جاهزية للوساطة في الأزمة، وقدرة على التأثير فيها إن أوشكت على الانفجار، هي روسيا التي تقدر على الوساطة، وترغب فيها، وتسعى اليها، فالرئيس الأميركي الذي يريد نصراً بلا حرب، قد استدعى وساطة بوتين الذي رأى في الاستدعاء فرصة، تحصل بموجبها روسيا على نقاط لصالحها في ملف الحرب الأوكرانية، وعكست تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف بشأن طلب الوساطة الأميركي تهافتاً روسياً واضحاً، حين تساءل ميدفيديف عن المقابل الذي ستقدمه واشنطن لموسكو ثمناً للوساطة مع ايران، وأغلب الظن أن ميدفيديف كان يمنّي النفس برفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا منذ اندلاع حربها في أوكرانيا. هذا الربط بين الوساطة الروسية في الأزمة وبين الثمن الذي تريده موسكو لتلك الوساطة، ربما جعل الإيرانيين أقل حماسة للترحيب بوساطة روسيا، لكن شُحّ الأنصار على المسرح الدولي لا يدع أمام إيران خياراً آخر بديل لروسيا، ولهذا تخشى أيران في الأزمة من ظل بوتين لكنها لا تستغني أبداً عن طيف روسيا.

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
وول ستريت جورنال: كيف غيّر ترامب موقفه..ودعم هجمات إسرائيل؟
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى لإقناع إسرائيل بتأجيل عمليتها العسكرية ضد إيران، لكنه غيّر موقفه ودعم الهجمات بعد انطلاقها. وتشير الصحيفة إلى موقف وقع الأربعاء، حين اقترب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من ترامب وتحدث معه بسرعة عن إيران. أشاد غراهام بطريقة إدارة ترامب لملف إيران النووي دون التسبب بسقوط قتلى. رد ترامب قائلاً: "نحن نحاول"، في إشارة إلى مفاوضات متعثرة مع طهران، وأضاف: "لكن أحياناً عليك أن تفعل ما عليك فعله". فهم غراهام من هذا التصريح أن ترامب كان يشير إلى احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية ضد إيران. وتضيف الصحيفة أن اللقاء جاء في منتصف أسبوع شهد تحولاً مفاجئاً في موقف ترامب: من محاولته منع الهجوم الإسرائيلي إلى دعمه للحملة الجوية المفاجئة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية وقادة عسكريين ومدنيين بارزين، في تحوّل أبرز تدهور فرص التوصل لاتفاق. تشاؤم من التوصل لاتفاق وبحسب الصحيفة، فقد دعا ترامب الأحد الماضي، فريق الأمن القومي إلى منتجع كامب ديفيد وأعرب عن تشاؤمه المتزايد إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وقال إنه سيبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمتهما المقررة في اليوم التالي أن يؤجل أي هجوم حتى تنتهي جهود المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي رفض مقترحاً أميركياً يسمح لإيران مؤقتاً بتخصيب اليورانيوم بشرط أن توقف لاحقاً عمل أجهزة الطرد المركزي المحلية. والإثنين، قال ترامب لنتنياهو إنه يريد إعطاء فرصة إضافية للدبلوماسية، لكنه بدأ يفقد ثقته في الاستراتيجية، بحسب مسؤولين أميركيين. ورد نتنياهو بأن إيران لن تبرم الاتفاق الذي يريده ترامب، وأن على إسرائيل مواصلة الاستعداد للهجوم. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بفرص الاتفاق"، مضيفاً: "هم يماطلون، وهذا أمر مؤسف". نزهة في البيت الأبيض وفي مكالمة جديدة يوم الخميس، قال نتنياهو لترامب إن المهلة التي حددها الأخير لإيران قد انتهت، وأن إسرائيل لا يمكنها الانتظار أكثر، ويجب أن تدافع عن نفسها. ترامب ردّ بأنه لن يمنع إسرائيل من التصرف، لكنه شدد على أن الجيش الأميركي لن يشارك في الهجوم. وفي البيت الأبيض، قال ترامب للصحفيين إن الهجوم ليس وشيكاً، "لكنه شيء يمكن أن يحدث". وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي ربما يقوّض فرص التوصل لاتفاق. أطلقت إسرائيل عمليتها بينما كان ترامب يحضر نزهة في البيت الأبيض مع أعضاء من الكونغرس. لاحقاً، انضم إلى نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وهيغسث، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في غرفة العمليات لمتابعة التطورات. أكد روبيو أن إسرائيل تصرفت بشكل أحادي، وأبلغت واشنطن مسبقاً، لكن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. دعم العملية استهدفت القنابل منشأة نطنز النووية، وقُتل قادة عسكريون إيرانيون، من بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني. وقالت إيران إن الهجوم الأول أسفر عن مقتل 78 شخصاً وإصابة حوالي 320 آخرين. وتعهد نتنياهو بمواصلة العملية ما دامت الحاجة قائمة. وبعد أن بدأ الأسبوع متردداً في دعم الهجوم، تبنى ترامب العملية بسرعة واعتبرها فرصة لتعزيز الضغط الدبلوماسي. وكتب على وسائل التواصل يوم الجمعة: "على إيران أن تبرم اتفاقاً قبل ألا يبقى شيء... وتنقذ ما كان يُعرف سابقاً بالإمبراطورية الفارسية".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
تفاصيل أسبوع التحوّل الكبير: كيف بدل ترامب موقفه من ضرب إيران؟
عندما انتهى الفصل الأول من رواية "البؤساء" في مركز كينيدي مساء الأربعاء، أخذ السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، ساوث كارولينا) الرئيس ترامب جانبًا لإجراء محادثة سريعة حول إيران. أشاد غراهام بتعامل إدارة ترامب مع القضية النووية دون وقوع قتلى. وقال ترامب عن المفاوضات المتعثرة مع طهران: "نعم، نحن نحاول. لكن أحيانًا عليك أن تفعل ما يجب عليك فعله". فهم غراهام من هذه الملاحظة أن ترامب كان يشير إلى احتمال شن إسرائيل هجومًا على عدوها اللدود. وفي تقرير حصري، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هذا اللقاء حصل في منتصف أسبوع شهد تحول ترامب من محاولة صد هجوم إسرائيلي إلى دعم حملتها المفاجئة من الغارات الجوية التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وكبار القادة العسكريين والمدنيين، وهو تحول مفاجئ أبرز تهاوي احتمالات التوصل إلى اتفاق. وصرح ترامب يوم الجمعة بأنه كان على علم بخطط الهجوم الإسرائيلي، وجادل بأن العملية العقابية تزيد من احتمالية التوصل إلى اتفاق نووي، على الرغم من إعلان إيران انسحابها من الجولة السادسة من المحادثات المقررة يوم الأحد. وقال ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كان ينبغي عليهم إبرام اتفاق، وما زال بإمكانهم إبرامه طالما لديهم شيء ما... ما زالوا قادرين على ذلك". وبدا ترامب أقل تفاؤلاً بكثير في وقت سابق من الأسبوع. يوم الأحد، استدعى فريقه للأمن القومي إلى كامب ديفيد، وأخبرهم خلال مناقشة حول الشرق الأوسط، أنه يشعر بتشاؤم متزايد بشأن موافقة طهران على اتفاق، وفقًا لمسؤولين أميركيين. كان من المقرر أن يتحدث ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم التالي، وقال إنه سيطلب منه تأجيل أي هجمات حتى تنتهي الجهود الدبلوماسية للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وفقًا لمسؤولين أميركيين. وفي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في آذار، حدد ترامب مهلة شهرين بمجرد بدء المحادثات للتوصل إلى اتفاق، وهو موعد نهائي كان من المقرر أن ينتهي هذا الأسبوع. لكن خامنئي رفض اقتراحًا أميركيًا بالسماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم مؤقتًا في البلاد إذا وافقت في نهاية المطاف على وقف تشغيل أجهزة الطرد المركزي المحلية. وكان سعي نتنياهو لشن ضربات على المواقع النووية الإيرانية، وهو تهديد يلوح في الأفق بشكل متزايد، حاضرًا دائمًا في الخلفية. وفي مكالمة هاتفية يوم الاثنين مع نتنياهو، قال ترامب إنه يريد أن يرى الدبلوماسية مع طهران تستمر لفترة أطول، وفقًا لمسؤولين أميركيين. لكن حتى ترامب بدأ يفقد ثقته باستراتيجيته. وأضاف المسؤولون أن نتنياهو أثار اعتراضه الذي طالما عبّر عنه، وهو أن إيران لن تُبرم الاتفاق الذي يريده ترامب، وأن إسرائيل بحاجة إلى مواصلة التحضير للضربات. وبدا أن ترامب قد استوعب الرسالة. وقال نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست نُشرت يوم الأربعاء، عن احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران: "أشعر بثقة متزايدة، بل أقل، بشأنه... يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا أمر مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين". وسعى نتنياهو لسنوات إلى إفشال مفاوضات تقودها الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مجادلًا بأن تدمير أجهزة الطرد المركزي الضخمة للتخصيب وغيرها من المنشآت هو وحده الكفيل بضمان عدم تطوير طهران سرًا لقنبلة نووية. وكان نتنياهو سعيداً عندما مزق ترامب في ولايته الأولى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي توسط فيه الرئيس باراك أوباما آنذاك، وتراجع عندما دفع ترامب نحو اتفاق أكثر صرامة خلال ولايته الثانية. خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية في كانون الثاني/ يناير إلى أن إسرائيل تدرس توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، وأنها ستضغط على فريق ترامب الجديد لدعم الهجوم، معتبرةً أن الرئيس أكثر استعدادًا للانضمام إلى الهجوم من الرئيس السابق جو بايدن. ووفقًا للتقييم، اعتقد الإسرائيليون أن فرصة وقف سعي طهران للحصول على سلاح نووي قد تضاءلت. وفي إشارة إلى تزايد القلق بشأن هجوم إسرائيلي ورد إيراني، أمرت وزارة الخارجية يوم الأربعاء بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، وأذنت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وفي الوقت نفسه، أذن وزير الدفاع بيت هيغسيث بالمغادرة الطوعية للمعالين العسكريين من جميع أنحاء الشرق الأوسط. ألغى الجنرال إريك كوريلا، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، شهادة أمام الكونغرس كانت مقررة في اليوم التالي، وعاد إلى مقر القيادة المركزية في تامبا. مع تزايد القلق في الشرق الأوسط وواشنطن، كان ترامب يستمتع بعرض مسرحيته الموسيقية المفضلة في مركز كينيدي. عندما تحدث ترامب ونتنياهو مجددًا يوم الخميس، أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ترامب أن اليوم هو الأخير من مهلة الستين يومًا التي حددها لإيران لإبرام اتفاق. وقال نتنياهو، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المكالمة، إن إسرائيل لا تستطيع الانتظار أكثر من ذلك. على إسرائيل الدفاع عن نفسها وتطبيق الموعد النهائي الذي حدده ترامب بنفسه. وأجاب ترامب بأن الولايات المتحدة لن تعرقل ذلك، وفقًا لمسؤولين في الإدارة، لكنه أكد أن الجيش الأميركي لن يساعد في أي عمليات هجومية. وفي البيت الأبيض، صرح ترامب للصحافيين بأنه لن يصف الهجوم بأنه وشيك، "لكنه أمر وارد جدًا". وبينما كانت الولايات المتحدة وإيران على وشك التوصل إلى اتفاق، زعم أن الضربات الإسرائيلية قد "تفسده". شنت إسرائيل عمليتها بينما كان ترامب في نزهة مساء الخميس في ساحات البيت الأبيض مع أعضاء الكونغرس. وانضم لاحقًا إلى نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وهيغسيث، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومسؤولين كبار آخرين في غرفة العمليات لمتابعة الأحداث. وقال روبيو في بيان أقر فيه بإبلاغ إسرائيل واشنطن قبل بدء العملية إن إسرائيل تصرفت بشكل منفرد، وإن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في الهجوم. كان هذا هو التعليق الوحيد من الولايات المتحدة مع تطور الهجوم. وأصابت قنابل منشأة نووية إيرانية رئيسية في نطنز وألحقت بها أضرارًا، وقُتل قادة عسكريون كبار، بمن فيهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وفي المجمل، زعمت إيران أن الهجوم الإسرائيلي الأول أسفر عن مقتل 78 شخصًا وإصابة حوالي 320 آخرين في موجات متعددة من الضربات الإسرائيلية. تعهد نتنياهو بأن تستمر العملية ما دام ذلك ضروريًا. سارع ترامب، الذي بدأ الأسبوع مقاومًا لهجوم على إيران، إلى الترحيب به باعتباره حملة ناجحة قد تعزز جهوده الدبلوماسية. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "على إيران إبرام صفقة قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية".