
جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي
ويُعد الملتقى خطوة إستراتيجية ضمن جهود جامعة جدة لتعزيز مكانتها مركزًا وطنيًّا لرعاية الموهبة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتميز.
ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنّ ملتقى الموهبة والابتكار للتعليم الجامعي يهدف إلى عرض ابتكارات الموهوبين في جامعة جدة الفائزة في المعارض الدولية، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التطورات المحلية والعالمية في مجال الموهبة، واستعراض البرامج والسياسات المخصصة لرعاية الموهوبين، إلى جانب تشجيع الابتكار وتمكين القدرات الوطنية في سوق العمل.
كما يسعى الملتقى إلى نشر الوعي بأهمية رعاية الموهبة لدى طلاب الجامعة وأسرهم والمهتمين، من خلال فعاليات رئيسية ومصاحبة على مدار اليوم، وتشمل جلسات حوارية، ومسابقة ثقافية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل متخصصة.
بدورها دعت الجامعة جميع أفراد المجتمع للاستفادة من الملتقى، وحضور الدورات المجانية المقدمة للطلاب الموهوبين وأولياء أمورهم، من خلال التسجيل على الرابط الإلكتروني.
نبذة عن جامعة جدة
جامعة جدة تعد أحدث الجامعات في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1435 هـ الموافق 2014م، بصدور الأمر السامي رقم 20937 وتاريخ 2/6/1435هـ والقاضي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي المتخذ في جلسته (الثانية والسبعين) التي عقدت بتاريخ 4/6/1434هـ على إنشاء جامعة جدة في مدينة جدة، وتتمثل رسالتها في أن تكون جامعة رائدة في التعليم والبحث والابتكار.
وتتميز جامعة جدة، برؤية استراتيجية طموحة، تعمل من خلالها على التوسع في بناء أفق جديدة تمكنها من النجاح في تحقيق مكانة دولية مرموقة في ظل تزايد التنافسية بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، كما تتميز بمجال تركيز يساهم في صناعة المستقبل استثمارًا لموقعها الجغرافي من خلال العمل على توظيف الموارد البشرية والمالية في تطوير مجال اللوجستيات، أحد أهم المجالات التي تستهدفها رؤية السعودية 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
المواقع التراثية .. استثمار في الهوية والاقتصاد
تحتل المناطق التاريخية في السعودية مكانة بارزة في وجدان المجتمع، فهي تمثل ذاكرة المكان وهوية الإنسان، وتحمل بين جنباتها قصص الأجداد وتجاربهم التي شكلت حاضرنا. لحفظ تراثنا التاريخي الذي يُعرّفنا "من نحن" بطرقٍ حديثة ومستدامة، يمكن تطوير نموذج متكامل يجمع بين الحماية العلمية والاستثمار الذكي، مستلهماً رؤية السعودية 2030 وتجارب عالمية ناجحة وفي إطار رؤية السعودية 2030، أولت القيادة اهتمامًا بالغًا بالتراث الوطني، سعيًا لتعزيزه وربطه بالتنمية المستدامة والاقتصاد المزدهر، بحيث يصبح التراث جزءًا حيًّا من الحياة اليومية وليس مجرد ماضٍ يُروى . وتأتي المبادرات المتعددة لتطوير المواقع التراثية في جميع مناطق السعودية، ومنها المنطقة الشرقية، لتظهر هذا التوجه الواعي الذي يوازن بين الحفاظ على التاريخ وتطويره بأساليب مبتكرة. في هذا السياق، أقر مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الشرقية، برئاسة الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، تأهيل 12 موقعًا من الأحياء التاريخية والمواقع التراثية في المنطقة. ويعود تاريخ الاستيطان في هذه المنطقة إلى ما قبل 7 آلاف إلى 8 آلاف عام قبل الميلاد، ما يجعلها من أعرق مناطق السعودية حضارةً وتاريخًا . وتعد مدينة القطيف أقدم مدن الشرقية، إذ تحتضن بين أزقتها ومبانيها القديمة ملامح من الماضي العريق، مثل بيت الجشي الذي يعود عمره لأكثر من 400 عام ، والذي أدرجته وزارة الثقافة ضمن آثار منطقة القلعة التاريخية . ومع أن الأجداد عايشوا هذه المواقع بكل تفاصيلها، فإن الأجيال الحالية لم تحظَ بالتجربة ذاتها، ما يجعل مسؤولية الحفاظ عليها أكثر إلحاحًا. ولعل ما هو مدفون تحت الأرض من آثار قد يكون أهم مما هو قائم فوقها، ما يفرض أساليب دقيقة في التنقيب والصيانة والحماية. فالحفاظ على التاريخ هو حفاظ على الهوية، وهو ما يعرّفنا بمن نحن، ويمنح الأجيال القادمة شعورًا بالانتماء والاعتزاز. من أجل ضمان استدامة هذه الجهود، يمكن تبني شراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بمشاركة من أبناء المنطقة المهتمين بالتراث، بحيث تُنشأ شركات مساهمة مغلقة تتولى إعادة تأهيل الأحياء التاريخية وفق شروط دقيقة تضمن توفر القدرات المالية والخبرات المتخصصة . ويشترط في هذه الشركات أن تخصص جزءًا من دخلها لصيانة المواقع وتطويرها بشكل دوري، وأن تُعيد البناء بالتصاميم التاريخية نفسها مع الحفاظ على المعالم الأصلية قدر الإمكان ويسبقه تبني الدخل المتنوع من خلال تحويل المواقع لواجهات ثقافية تدر عائدا من مصادر مختلفة. وضرورة تمليك هذه الشركات للمواقع بحيث تتحول لاحقًا إلى شركات عامة، مع دخول الدولة بحصة مساهمة فيها لضمان التمكين والاستمرارية . ومن المهم وضع دستور إداري ثابت لمجالس إدارات هذه الشركات، مستفيدين من تجارب عالمية ناجحة مثل نموذج 'الشركات الوقفية' في جامعة هارفارد، التي تحافظ على أهدافها رغم تغير الإدارات. وبهذه الطريقة ، تصبح إدارة المواقع التاريخية أكثر احترافية واستقلالية، وتضمن عدم تأثرها بالمتغيرات الإدارية أو الاقتصادية . ويمكن تطبيق هذه النماذج في مواقع أخرى مثل الأحساء ودارين، لتكون التجربة في الشرقية نموذجًا وطنيًا يحتذى به. إن الحفاظ على المناطق التاريخية ليس مجرد حماية لمبانٍ قديمة، بل هو استثمار في الهوية والذاكرة والاقتصاد. فالمواقع التراثية قادرة على جذب السياح، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، وتوليد فرص عمل، إلى جانب دورها في ترسيخ الانتماء الوطني. وبالأفكار الحديثة المدعومة بالشراكات الفاعلة والتمويل المستدام، يمكننا أن نحافظ على هذه الكنوز للأجيال القادمة، ليظل الماضي حاضرًا في تفاصيل حياتنا، ويلهمنا في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا. رجل أعمال وكاتب اقتصادي


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
جامعة جازان تحافظ على ريادتها في التصنيف العالمي لشنغهاي
أعلنت جامعة جازان في المملكة العربية السعودية عن تحقيق إنجاز جديد بدخولها لأول مرة تصنيف شنغهاي العالمي ضمن أفضل 12 جامعة سعودية، وتحقيقها للمركز 901- 1000 ضمن جامعات العالم، إلى جانب تحقيقها مراكز متقدمة عالميًا في المجالات الطبية والصحية والرياضيات. إنجازات جامعة جازان رفع رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعمها غير المحدود لمنسوبي الجامعة وطلبتها، مثمناً الدعم والمتابعة الذي تحظى به الجامعة من أمير منطقة جازان ونائبه، ومن وزير التعليم. كما هنأ منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية، وطلاب وطالبات الجامعة بتحقيق هذا المنجز الذي يضم إلى رصيد المنجزات في مسيرة جامعة جازان. وأشار أبو راسين إلى أن تحقيق الجامعة لهذا الإنجاز يعكس تميز الجامعة في المؤشرات والتصنيفات العالمية، كما أنه نتاج للعمل الكبير والجهود المميزة التي يبذلها جميع منسوبي الجامعة وطلبتها لتحقيق سعي الجامعة الدؤوب للإسهام في تحقيق المستهدفات التي تضمنتها رؤية السعودية 2030 وخدمة لمجتمع منطقة جازان الشغوف بالمعرفة والتميز والإبداع. ويعد تصنيف شنغهاي يصنف أفضل 1000 جامعة عالمية سنويًّا، باستخدام أربعة معايير تتمثل في جودة التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، والمخرجات البحثية، وكذلك الأداء مقارنة بحجم المؤسسة. جامعة جازان تواصل التألق عالميًا.. جامعة جازان ضمن أفضل 13 جامعة سعودية في تصنيف شنغهاي 2025، وتحقق المركز 901-1000 عالميًا للعام الثاني على التوالي، تأكيدًا لريادتها البحثية وتميز باحثيها. #تصنيف_شنغهاي #جامعة_جازان — جامعة جازان (@JazanUniversity) August 16, 2025 جامعة جازان جامعة حكومية سعودية تقع في مدينة جازان بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية وهي تحت إشراف وزارة التعليم السعودية ، تأسست الجامعة في 5 يناير 2006، وتمثل الجامعة اندماجاًَ بين عدد من الكليات التي أنشأتها وأشرفت عليها جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك خالد، وهي الجامعة الوحيدة في منطقة جازان، وتشتمل جامعة جازان على 23 كلية منها 21 كلية تمنح درجة البكالوريوس للطلاب والطالبات، وكلية واحدة تمنح درجة الدبلوم. وفي 2016، دشن مدير الجامعة آنذاك الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية رؤية 2020 لجامعة جازان، والمتزامنة مع برنامج التحول الوطني، وقد بدأ العمل عليها في العام 2013 بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للجامعة معهد ستانفورد للأبحاث الدولي (SRI). وتشمل الخطة 15 هدفًا استراتيجيًا، إضافة إلى 43 خطوة عمل لـ 163 مبادرة، وهي تتعلق ببناء نظام إداري بمعايير عالمية، وتحقيق التميز الفكري والأكاديمي، إلى جانب إحداث التغيرات الاقتصادية والاجتماعية. في سياق منفصل: جامعة جازان تعلن نتائج القبول في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1447 يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
صور للأبواب الخشبية في جدة التاريخية.. هنا شواهد صامتة على عبق الماضي
تُجسّد الأبواب الخشبية العتيقة المنتشرة في أزقة وحارات جدة التاريخية، ملامح العمارة الحجازية الأصيلة، باعتبارها عناصر وظيفية وزخرفية في آنٍ واحد، احتفظت بجمالياتها عبر مئات السنين، لتغدو رمزًا من رموز الهوية العمرانية التي أهلت المنطقة لإدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتُصنع هذه الأبواب من خشب الساج والجوز المستورد من الهند وشرق أفريقيا، المعروف بمتانته وقدرته على مقاومة عوامل المناخ، ثم تُطعَّم بالمسامير الحديدية الكبيرة وتُزخرف بزخارف الأرابيسك والنقوش الهندسية والنباتية الدقيقة، التي تكشف عن إبداع الصنّاع المحليين في جدة، والذين طوروا هذه الحرفة جيلًا بعد جيل. وتحمل الأبواب الخشبية وظائف معمارية متعددة، أبرزها تحقيق الحماية للبيوت من حرارة الصيف، وتوفير التهوية عبر الفتحات المزخرفة الدقيقة، فضلًا عن كونها واجهة جمالية، كما تضم بعض الأبواب طبقات مزدوجة؛ خارجية كبيرة للزوار، وأخرى صغيرة تُعرف بـ "خوخة الباب"، تسهّل الدخول والخروج دون الحاجة لفتح الباب الرئيسي. وفي إطار جهود الحفاظ على جدة التاريخية ضمن رؤية المملكة 2030، خضعت عشرات الأبواب الخشبية التاريخية لعمليات ترميم دقيقة على أيدي حرفيين متخصصين، باستخدام الأخشاب الأصلية ذاتها، مع توثيق النقوش والزخارف وحفظها، لتبقى شاهدة على مراحل تطور المجتمع الحجازي وأساليبه في التعايش مع البيئة. وتبقى الأبواب الخشبية في جدة التاريخية شواهد صامتة على عبق الماضي، تحمل بين نقوشها حكايات التجارة والرحلات البحرية، وتؤكد أن العمارة ليست جدرانًا فقط، بل ذاكرة حيّة تحفظ هوية المكان وروح أهله.