
«القيلولة» تحسن الإنتاجية وتقلل التوتر
أظهرت دراسات حديثة، أجراها باحثون أمريكيون أن أخذ قيلولة بعد الظهر، يعزز الذاكرة ويحسن الإنتاجية ويقلل من التوتر والعديد من الفوائد للصحة العقلية والجسدية.
وقال د. ديلان بيتكوس، الباحث في مجال النوم، والباحث الرئيس في الدراسة: «تعني القيلولة، الغفوة هي غفوة قصيرة تؤخذ عادةً في فترة ما بعد الظهر وغالباً ما تكون بعد الغداء ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ساعة».
وأوضح: «القيلولة التي تستمر عادة بين 20 إلى 30 دقيقة، تعزز مستويات الأسيتيل كولين وهو ناقل عصبي أساسي يساعد على تحسين الذاكرة وزيادة اليقظة والأداء المعرفي لمدة تصل إلى 3 ساعات، بينما القيلولة الأطول (30 دقيقة أو أكثر) تجعلنا ندخل في فترة من النوم العميق تنخفض خلالها درجة حرارة الدماغ ويتدفق الدم إلى الدماغ ما يسبب لنا الترنح».
وأضاف: «أشارت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، إلى أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة 30 إلى 90 دقيقة، لديهم ذاكرة أفضل من أولئك الذين لم يأخذوا قيلولة، كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على طلاب سنغافوريين، أن قيلولة لمدة ساعة ساعدت على تعلم معلومات جديدة بشكل أكثر فاعلية من أولئك الذين لم يأخذوا قيلولة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام
يحذر خبراء التغذية من أن الشعور المستمر بالإرهاق رغم النوم الكافي قد يكون مرتبطًا بنقص عنصر غذائي مهم قلّ الحديث عنه، وهو: الكولين. والكولين هو مادة غذائية أساسية يصنعها الكبد بكميات ضئيلة، لكننا نحصل على معظم احتياجاتنا منها من خلال الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، الدجاج، البيض، الأسماك والحليب. وتقول أخصائية التغذية العلاجية "هانية فيدمار" لصحيفة ذا ستاندرد إن " الكولين يلعب دورا حيويا د في وظائف الدماغ والمزاج والذاكرة وصحة الكبد، مشيرة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة، ضعف التركيز، وأعراض الكبد الدهني. وأضافت أن للكولين فوائد تتعدى تعزيز النشاط العقلي، حيث أظهرت دراسات أن له دورا في تقليل القلق وخفض خطر الاكتئاب، كما ارتبط نقصه أثناء الحمل بزيادة احتمال الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال. ورغم أن نقص الكولين نادر نسبيا، فإن له تبعات صحية كبيرة، فهو ضروري لتكوين الدهون التي تحافظ على قوة الخلايا، كما يدخل في تركيب مركبات تنقل الإشارات بين الخلايا. وفي الكبد، يساعد الكولين في إزالة الكوليسترول الضار، ما يقلل خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن الكولين عنصر أساسي في إنتاج الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة العضلية، والوظائف المعرفية، وتنظيم ضربات القلب. وينصح الخبراء بتناول مصادر الكولين الحيوانية مثل البيض واللحوم والأسماك للحصول على كميات كافية، إلا أن النباتيين يمكنهم العثور عليه أيضا في أطعمة مثل البروكلي، الفول السوداني، الفاصوليا الحمراء، والفطر، وإن كانت الكمية في هذه الأطعمة أقل. ويأتي هذا التحذير وسط انتشار ظاهرة "الإرهاق الدائم"، وهي حالة شائعة قد يكون من بين أسبابها نقص الحديد، نقص فيتامين B12 والفولات، السكري، قصور الغدة الدرقية، بل وحتى الاكتئاب. ويشجع الخبراء من يشعرون بإرهاق غير مبرر رغم النوم الكافي، على مراجعة نظامهم الغذائي والتحدث إلى الطبيب حول فحص مستويات الكولين، ضمن الفيتامينات والعناصر الأخرى. aXA6IDgyLjI0LjIyMi4xMDgg جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«القيلولة» تحسن الإنتاجية وتقلل التوتر
أظهرت دراسات حديثة، أجراها باحثون أمريكيون أن أخذ قيلولة بعد الظهر، يعزز الذاكرة ويحسن الإنتاجية ويقلل من التوتر والعديد من الفوائد للصحة العقلية والجسدية. وقال د. ديلان بيتكوس، الباحث في مجال النوم، والباحث الرئيس في الدراسة: «تعني القيلولة، الغفوة هي غفوة قصيرة تؤخذ عادةً في فترة ما بعد الظهر وغالباً ما تكون بعد الغداء ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ساعة». وأوضح: «القيلولة التي تستمر عادة بين 20 إلى 30 دقيقة، تعزز مستويات الأسيتيل كولين وهو ناقل عصبي أساسي يساعد على تحسين الذاكرة وزيادة اليقظة والأداء المعرفي لمدة تصل إلى 3 ساعات، بينما القيلولة الأطول (30 دقيقة أو أكثر) تجعلنا ندخل في فترة من النوم العميق تنخفض خلالها درجة حرارة الدماغ ويتدفق الدم إلى الدماغ ما يسبب لنا الترنح». وأضاف: «أشارت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، إلى أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة 30 إلى 90 دقيقة، لديهم ذاكرة أفضل من أولئك الذين لم يأخذوا قيلولة، كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على طلاب سنغافوريين، أن قيلولة لمدة ساعة ساعدت على تعلم معلومات جديدة بشكل أكثر فاعلية من أولئك الذين لم يأخذوا قيلولة».


الإمارات اليوم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
عادة محظورة أثناء العمل تحسّن الصحة العقلية
رغم اعتبار القيلولة في يوم العمل أمرًا غير مألوف، إلا أن الخبراء يؤكدون أنها تعزز العقل والصحة العامة. تُظهر الدراسات أن قيلولة قصيرة (20-30 دقيقة) تُنشّط العقل، تُحسّن المزاج، وتُقوّي الذاكرة. قال الدكتور ديلان بيتكوس، باحث في مجال النوم لصحيفة "ديلي ميل"، : "يمكن للقيلولة القصيرة، التي تتراوح مدتها بين 20 و30 دقيقة، أن تُعزز مستويات الأستيل كولين (ناقل عصبي يتحكم في الذاكرة)، ما يُعزز اليقظة ويقوي الذاكرة". وأضاف: "تُساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة، والاستعداد للتعامل مع المهام. انتبه، مع ذلك، قد تشعر بالخمول فور استيقاظك. مع ذلك، يمكن لقيلولة سريعة أن تعزز قدراتك العقلية لبقية اليوم" وتُظهر الدراسات أن أخذ قيلولة بعد الظهر يمكن أن يؤخر التدهور المعرفي ويُحسّن الذاكرة. وووجدت دراسة أجريت عام 2016 نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، أن الذين ناموا لمدة 30 إلى 90 دقيقة كان لديهم تذكر أفضل للكلمات ممن لم يحصلوا على غفوة، أو ناموا لأكثر من 90 دقيقة، ما يشير إلى أن ذاكرتهم أفضل من نظرائهم، وكان المشاركون في الدراسة من كبار السن. أما الطلاب، فقد أظهرت دراسة عام 2018 أن القيلولة لمدة ساعة ساعدتهم على تعلم معلومات جديدة والاحتفاظ بها لفترة أطول مقارنةً بالحفظ أو الاستراحة فقط. للحصول على الفوائد المثلى، يوصي الخبراء بعدم تجاوز 30 دقيقة، إذ يمكن أن تؤدي القيلولة الأطول إلى الشعور بالخمول.