logo
عادة محظورة أثناء العمل تحسّن الصحة العقلية

عادة محظورة أثناء العمل تحسّن الصحة العقلية

الإمارات اليوم٠٤-٠٤-٢٠٢٥
رغم اعتبار القيلولة في يوم العمل أمرًا غير مألوف، إلا أن الخبراء يؤكدون أنها تعزز العقل والصحة العامة. تُظهر الدراسات أن قيلولة قصيرة (20-30 دقيقة) تُنشّط العقل، تُحسّن المزاج، وتُقوّي الذاكرة.
قال الدكتور ديلان بيتكوس، باحث في مجال النوم لصحيفة "ديلي ميل"، : "يمكن للقيلولة القصيرة، التي تتراوح مدتها بين 20 و30 دقيقة، أن تُعزز مستويات الأستيل كولين (ناقل عصبي يتحكم في الذاكرة)، ما يُعزز اليقظة ويقوي الذاكرة".
وأضاف: "تُساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة، والاستعداد للتعامل مع المهام. انتبه، مع ذلك، قد تشعر بالخمول فور استيقاظك. مع ذلك، يمكن لقيلولة سريعة أن تعزز قدراتك العقلية لبقية اليوم"
وتُظهر الدراسات أن أخذ قيلولة بعد الظهر يمكن أن يؤخر التدهور المعرفي ويُحسّن الذاكرة.
وووجدت دراسة أجريت عام 2016 نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، أن الذين ناموا لمدة 30 إلى 90 دقيقة كان لديهم تذكر أفضل للكلمات ممن لم يحصلوا على غفوة، أو ناموا لأكثر من 90 دقيقة، ما يشير إلى أن ذاكرتهم أفضل من نظرائهم، وكان المشاركون في الدراسة من كبار السن.
أما الطلاب، فقد أظهرت دراسة عام 2018 أن القيلولة لمدة ساعة ساعدتهم على تعلم معلومات جديدة والاحتفاظ بها لفترة أطول مقارنةً بالحفظ أو الاستراحة فقط.
للحصول على الفوائد المثلى، يوصي الخبراء بعدم تجاوز 30 دقيقة، إذ يمكن أن تؤدي القيلولة الأطول إلى الشعور بالخمول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سر الحياة الطويلة..  3 عادات تضمن لك عمرًا يصل إلى 100 عام
سر الحياة الطويلة..  3 عادات تضمن لك عمرًا يصل إلى 100 عام

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

سر الحياة الطويلة.. 3 عادات تضمن لك عمرًا يصل إلى 100 عام

كشف خبير في إطالة العمر، أن العيش حتى سن المئة لم يعد حلمًا بعيد المنال، بل يمكن تحقيقه من خلال ثلاث عادات بسيطة لكنها فعالة. وقال الدكتور ناهد علي، المتخصص في نمط الحياة الصحي والمدرّب في جامعة هارفارد، لموقع "ديلي ميل" أن العمر الطويل لا يعتمد فقط على الحظ أو الجينات، بل هناك ثلاث خطوات عملية يمكن اتخاذها لوقف تسارع الشيخوخة البيولوجية ، بل وعكسها ، في غضون ستة أشهر فقط، وهي: 1. نظام غذائي ذكي يشير الدكتور علي إلى أهمية اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، غني بزيت الزيتون، البقوليات، والخضروات الملونة. فهذه الأغذية غنية بمركبات البوليفينول، التي تقلل الالتهابات وتحمي الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الدماغ، مما يساهم في تأخير ظهور أمراض مثل السكري وألزهايمر. 2. الحركة اليومية.. بسيطة لكنها حيوية لا يتطلب الأمر الذهاب لصالة الألعاب الرياضية. وفقًا للدكتور علي، يكفي المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمس مرات في الأسبوع، أو استخدام المكتب واقفا، أو صعود الدرج بدلاً من المصعد. فالنشاط الحركي المنتظم يساعد الجسم على الاستجابة للأنسولين ويقلل من ارتفاع السكر في الدم، مما يقلل من تلف الخلايا ويبطئ الشيخوخة. 3. نوم عميق ومريح.. تنظيف ليلي للجسم والعقل الركيزة الثالثة هي النوم الجيد. ينصح الدكتور علي بالنوم من 7 إلى 9 ساعات في غرفة باردة ومظلمة، مع تقليل الكافيين بعد منتصف النهار. وقد أظهرت الدراسات أن قلة النوم تزيد من خطر السمنة وأمراض القلب والخرف، بينما النوم الجيد يساعد في "تنظيف" الدماغ من السموم، وتحسين التركيز والذاكرة في غضون أسبوعين فقط. الدماغ أولاً.. والشيخوخة ليست حتمية ويشير الخبراء إلى أن التدهور المرتبط بالعمر، خاصة بعد سن الستين، لا يجب أن يُنظر إليه كمسار ثابت، بل يمكن إبطاؤه بشكل فعّال. فالبحث من معهد "ويلكوم سانجر" أظهر أن إنتاج خلايا الدم ينخفض بعد سن السبعين، مما يقلل من الأكسجين والغذاء الواصل إلى الأنسجة ويؤدي لعلامات الشيخوخة. لكن هذا الضرر يمكن تقليله من خلال أسلوب حياة ذكي يبدأ في وقت مبكر. وأشار الدكتور دانيال غليزر، أخصائي علم النفس السريري، أشار إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن لحياتهم هدفًا، يتمتعون بذاكرة أفضل ورضا أعلى، كما ينصح بجلسات تأمل يومية قصيرة وتنظيم التنفس، مما يقلل من التوتر والهرمونات الضارة ويعزز البيئة البيولوجية للدماغ. aXA6IDIzLjk0LjIzOC4xNTAg جزيرة ام اند امز US

القلق من رائحة الجسم في الصيف.. الأطباء يكشفون الحقيقة الكاملة
القلق من رائحة الجسم في الصيف.. الأطباء يكشفون الحقيقة الكاملة

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

القلق من رائحة الجسم في الصيف.. الأطباء يكشفون الحقيقة الكاملة

تكشف موجات الحر وما يصاحبها من الهوس بالنظافة، عن حقائق مفاجئة عن رائحة الجسم، وتثير تساؤلات حول عاداتنا اليومية وصحة أجسامنا. ويجد الكثيرون أنفسهم في حالة قلق دائم من رائحة أجسادهم، في ظل موجات الحر المتكررة، وتزايد الهوس بالنظافة الشخصية عبر تطبيقات مثل "تيك توك"، مدفوعين بتنامي مبيعات المناديل المبللة ومزيلات العرق الشاملة، والمنتجات المعطرة لكل ما يخطر على البال. فهل نبالغ في التنظيف؟ هل الروائح تعكس فعلاً قلة النظافة؟ أم أن العادات المنزلية هي الجاني الحقيقي؟ طرح موقع "ديلي ميل" هذه الأسئلة على أطباء الجلد والأسنان وخبراء النظافة، فكانت النتائج صادمة ومفيدة في آنٍ واحد. ثلاث حقائق غريبة عن رائحة الجسم كشف الخبراء عن ثلاث حقائق هي: - رائحة العمر: مع التقدم في السن، يفرز الجسم مركبًا يُدعى " 2 nonenal "، ما يجعل رائحة كبار السن مختلفة ويمكن تمييزها، لكنها غالبا أقل حدة من روائح الشباب. - القلق يشبه الكراث: أظهرت دراسة يابانية أن التوتر النفسي قد يجعل الجلد يُصدر رائحة تشبه "الكراث المقلي"، فيما وصفه العلماء بأنه "نوع من التواصل غير اللفظي عبر الرائحة". - البعوض ينجذب لرائحتك: كشفت دراسة من جامعة روكفلر أن بعض الأشخاص يجذبون البعوض أكثر بسبب إفراز أجسامهم لأحماض كربوكسيلية لا تُشمّ بالبشر، لكنها لا تُقاوم للحشرات. الروتين الصحي.. كم مرة يجب أن نستحم؟ وبحسب أطباء الجلد، يكفي الاستحمام مرة واحدة يوميا للغالبية، مع التركيز على مناطق التعرق مثل تحت الإبطين، القدمين، وثنايا الجلد، والغسل المفرط قد يُضعف الحاجز الطبيعي للجلد، ويسبب الجفاف والتهيج. أما الشعر، فهو يحتاج للغسل كل 3 إلى 4 أيام على الأقل، ولكن الشعر الدهني أو الخفيف قد يتطلب غسله يوميا، والمعلومة المنتشرة بأن "الشعر ينظف نفسه" هي خرافة. المناطق المنسية.. من السرة إلى خلف الأذنين - القدم: يجب فركها بفرشاة وليس فقط تمرير الماء. - السرة: تنظيفها بلطف بواسطة قماشة أو الأصابع. - خلف الأذنين: تتراكم فيها الدهون والعرق. - الأظافر: تحتاج إلى تنظيف بفرشاة يوميًا. - المنطقة الحميمة: الغسل بالماء أو صابون خالٍ من العطور، وتجنّب الغسول الداخلي أو الدوش المهبلي الذي يخل بالتوازن الطبيعي. هل مزيلات العرق الطبيعية فعالة؟ قد تقلل من الرائحة لكنها لا تمنع التعرق، لذا يُنصح باستخدامها بحذر وتوقعات واقعية. أما مزيلات العرق الشاملة لكامل الجسم، فلا يُنصح بها إلا إذا كانت مصممة خصيصًا لذلك ، وبدون الأملاح المعدنية مثل الألومنيوم. رائحة الفم.. ليست فقط من الأسنان ويشير أطباء الأسنان إلى أن جفاف الفم أو مشاكل الهضم أو الحمل قد تكون من الأسباب الخفية لرائحة الفم الكريهة، والعناية باللسان، وشرب الماء، وتغيير فرشاة الأسنان بانتظام، وزيارة الطبيب عند استمرار الرائحة، كلها خطوات ضرورية. هل منزلك مسؤول عن الروائح؟ أحيانا لا تكون المشكلة في الجسم، بل في البيئة المحيطة: - الغسيل البارد والمنظفات غير الحيوية لا تقضي على البكتيريا، خاصة في ملابس التمرين أو المناشف. - الأحذية، حقائب اليد، والوسائد قد تكون مصادر خفية للروائح. - الأدوات الشخصية مثل فرش المكياج أو المناشف يجب تنظيفها وغسلها بانتظام. نصائح سريعة لنظافتك الشخصية ومنزلك - استبدل فرشاة الأسنان كل 3 أشهر. - اغسل الوسائد كل 3 أشهر، وغيّر أغطية السرير أسبوعيا. - لا تضع الحقيبة على الأرض ثم على السرير! - لا تهمل غسيل الصندل من الداخل، فقد يكون سبب الرائحة المزعجة. الرسالة الأهم، النظافة ليست بالمبالغة، بل بالفهم السليم للجسم والبيئة، فرائحة الجسم ليست عيبا، بل إشارة طبيعية تحتاج للتعامل الواعي لا الهلع. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjIwOSA= جزيرة ام اند امز FR

دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي جديد يعكس أعراض التوحد لدى الأطفال
دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي جديد يعكس أعراض التوحد لدى الأطفال

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي جديد يعكس أعراض التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من باحثون جامعة روفيرا إي فيرجيلي في إسبانيا عن مكمل غذائي جديد يعكس أعراض التوحد لدى الأطفال خلال فترة قصيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل. أظهرت الدراسة التى شملت 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما حيث تناول نصفهم مكمل بروبيوتيك (بكتيريا نافعة توجد في الزبادي وبعض الأطعمة المخمرة) يوميا لمدة 12 أسبوعا بينما تلقى النصف الآخر علاجا وهميا (دواء بلا تأثير فعلي) وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في سلوك الاندفاع وفرط النشاط لدى الأطفال الذين تناولوا المكمل خصوصا الأطفال الأصغر سنا بين 5 و9 سنوات، ولا سيما المصابين بالتوحد. ويحتوي "بروبيوتيك" المستخدم على نوعين من البكتيريا النافعة (لاكتيبلانتيباسيلوس بلانتاروم وليفيلاكتوباسيلوس بريفيس) التي تعزز إنتاج ناقلين عصبيين مهمين هما دوبامين وحمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) واللذان يساعدان في تهدئة الحركة وتنظيم الانتباه وتقليل التوتر. وأشار أولياء أمور الأطفال إلى أن أعراض فرط النشاط لدى أطفالهم تحسنت من "مرتفع" إلى "متوسط" كما شعر أطفال التوحد براحة جسدية أكبر بما في ذلك انخفاض آلام الجسم وتحسن وظائف الجهاز الهضمي إلى جانب زيادة الطاقة. ومع ذلك لم تسجل الدراسة تحسنا واضحا في مجالات النوم أو مهارات التفكير أو التواصل الاجتماعي كما أن تأثير المكمل الغذائي لم يكن متساويا لدى جميع الأطفال. وتشير هذه الدراسة إلى إمكانية استفادة الأطفال المصابين بالتوحد وADHD من مكملات بروبيوتيك كعلاج مساعد و لكنها توضح الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آليات عمل بروبيوتيك وتقييم تأثيره الطويل الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store