
دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي جديد يعكس أعراض التوحد لدى الأطفال
أظهرت الدراسة التى شملت 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما حيث تناول نصفهم مكمل بروبيوتيك (بكتيريا نافعة توجد في الزبادي وبعض الأطعمة المخمرة) يوميا لمدة 12 أسبوعا بينما تلقى النصف الآخر علاجا وهميا (دواء بلا تأثير فعلي) وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في سلوك الاندفاع وفرط النشاط لدى الأطفال الذين تناولوا المكمل خصوصا الأطفال الأصغر سنا بين 5 و9 سنوات، ولا سيما المصابين بالتوحد.
ويحتوي "بروبيوتيك" المستخدم على نوعين من البكتيريا النافعة (لاكتيبلانتيباسيلوس بلانتاروم وليفيلاكتوباسيلوس بريفيس) التي تعزز إنتاج ناقلين عصبيين مهمين هما دوبامين وحمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) واللذان يساعدان في تهدئة الحركة وتنظيم الانتباه وتقليل التوتر.
وأشار أولياء أمور الأطفال إلى أن أعراض فرط النشاط لدى أطفالهم تحسنت من "مرتفع" إلى "متوسط" كما شعر أطفال التوحد براحة جسدية أكبر بما في ذلك انخفاض آلام الجسم وتحسن وظائف الجهاز الهضمي إلى جانب زيادة الطاقة.
ومع ذلك لم تسجل الدراسة تحسنا واضحا في مجالات النوم أو مهارات التفكير أو التواصل الاجتماعي كما أن تأثير المكمل الغذائي لم يكن متساويا لدى جميع الأطفال.
وتشير هذه الدراسة إلى إمكانية استفادة الأطفال المصابين بالتوحد وADHD من مكملات بروبيوتيك كعلاج مساعد و لكنها توضح الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم آليات عمل بروبيوتيك وتقييم تأثيره الطويل الأمد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
لماذا يوجد ثقب في أغطية أقلام الحبر؟ السبب سيصدمك!
تداول رواد الإنترنت مقطع فيديو صادماً يكشف عن السبب الحقيقي وراء وجود الثقب في الجزء العلوي من أغطية أقلام الحبر الجاف، وهو سبب لم يخطر ببال كثيرين. فبينما ظن الكثيرون أنه مجرد تصميم لمنع جفاف الحبر، فإن الحقيقة أكثر أهمية وتتعلق بإنقاذ الأرواح! الفيديو، الذي نشره صانع المحتوى والمخرج الأمريكي الشهير "زاك دي" عبر يوتيوب في عام 2022، حصد ملاييين المشاهدات، وترك المتابعين في حالة من الدهشة، إذ أوضح أن الثقب الموجود في الغطاء ليس لمنع تسرب الحبر أو مجرد عنصر تصميم، بل للوقاية من حالات الاختناق. زاك دي أوضح أن شركات الأقلام مثل BIC مُلزَمة بوضع هذا الثقب في أغطية الأقلام التزامًا بمعايير السلامة الدولية، إذ يسمح الثقب بمرور الهواء في حال ابتلع شخص – خاصةً الأطفال – غطاء القلم عن طريق الخطأ، مما قد يمنح فرصة ثمينة للبقاء على قيد الحياة حتى وصول المساعدة الطبية، وفقا لـ "ديلي ميل". ويؤكد موقع شركة BIC الرسمي هذه الحقيقة في قسم الأسئلة الشائعة، مشيراً إلى أن تصميم الغطاء يتوافق مع معايير السلامة التي تهدف إلى تقليل حالات الاختناق. ووفقًا لإحصاءات طبية، يتوفى حوالي 100 شخص سنويًا في الولايات المتحدة بسبب اختناقهم بأغطية الأقلام، وقد ساهم التصميم المثقوب في خفض هذا العدد بشكل ملحوظ. وتعود مأساة مؤلمة إلى عام 2007، حين توفي طفل بريطاني يبلغ من العمر 13 عامًا بعد ابتلاعه غطاء قلم أثناء اللعب به في فمه. أثارت القصة موجة من التفاعل، حيث قال أحد المتابعين: "لم أكن أعلم، سأكون حذرًا بعد الآن!" فيما أشار آخرون إلى أنهم يعرفون هذه المعلومة منذ سنوات. ورغم خطورة الغطاء في حال الاستخدام غير السليم، برزت مؤخراً طرق غير تقليدية وخطيرة لاستخدام أقلام الحبر، حيث انتشرت على تيك توك خدعة تجميلية تستعمل حبر الأقلام ككحل بديل. وقد أثار ذلك قلق الأطباء، حيث أصدرت طبيبة العيون الأمريكية جوليان بروسيا تحذيراً صريحًا، مؤكدة أن استخدام حبر القلم على الجفن قد يسبب التهابات وتهيجاً شديداً للجلد، بل وقد يؤدي إلى إصابات عميقة نتيجة حدة طرف القلم. ختامًا، على الرغم من بساطة أدوات مثل الأقلام، إلا أن تجاهل تعليمات الاستخدام أو إغفال التصميم الوقائي قد يعرض حياة الناس للخطر، وخاصة الأطفال.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
سر الحياة الطويلة.. 3 عادات تضمن لك عمرًا يصل إلى 100 عام
كشف خبير في إطالة العمر، أن العيش حتى سن المئة لم يعد حلمًا بعيد المنال، بل يمكن تحقيقه من خلال ثلاث عادات بسيطة لكنها فعالة. وقال الدكتور ناهد علي، المتخصص في نمط الحياة الصحي والمدرّب في جامعة هارفارد، لموقع "ديلي ميل" أن العمر الطويل لا يعتمد فقط على الحظ أو الجينات، بل هناك ثلاث خطوات عملية يمكن اتخاذها لوقف تسارع الشيخوخة البيولوجية ، بل وعكسها ، في غضون ستة أشهر فقط، وهي: 1. نظام غذائي ذكي يشير الدكتور علي إلى أهمية اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، غني بزيت الزيتون، البقوليات، والخضروات الملونة. فهذه الأغذية غنية بمركبات البوليفينول، التي تقلل الالتهابات وتحمي الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الدماغ، مما يساهم في تأخير ظهور أمراض مثل السكري وألزهايمر. 2. الحركة اليومية.. بسيطة لكنها حيوية لا يتطلب الأمر الذهاب لصالة الألعاب الرياضية. وفقًا للدكتور علي، يكفي المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمس مرات في الأسبوع، أو استخدام المكتب واقفا، أو صعود الدرج بدلاً من المصعد. فالنشاط الحركي المنتظم يساعد الجسم على الاستجابة للأنسولين ويقلل من ارتفاع السكر في الدم، مما يقلل من تلف الخلايا ويبطئ الشيخوخة. 3. نوم عميق ومريح.. تنظيف ليلي للجسم والعقل الركيزة الثالثة هي النوم الجيد. ينصح الدكتور علي بالنوم من 7 إلى 9 ساعات في غرفة باردة ومظلمة، مع تقليل الكافيين بعد منتصف النهار. وقد أظهرت الدراسات أن قلة النوم تزيد من خطر السمنة وأمراض القلب والخرف، بينما النوم الجيد يساعد في "تنظيف" الدماغ من السموم، وتحسين التركيز والذاكرة في غضون أسبوعين فقط. الدماغ أولاً.. والشيخوخة ليست حتمية ويشير الخبراء إلى أن التدهور المرتبط بالعمر، خاصة بعد سن الستين، لا يجب أن يُنظر إليه كمسار ثابت، بل يمكن إبطاؤه بشكل فعّال. فالبحث من معهد "ويلكوم سانجر" أظهر أن إنتاج خلايا الدم ينخفض بعد سن السبعين، مما يقلل من الأكسجين والغذاء الواصل إلى الأنسجة ويؤدي لعلامات الشيخوخة. لكن هذا الضرر يمكن تقليله من خلال أسلوب حياة ذكي يبدأ في وقت مبكر. وأشار الدكتور دانيال غليزر، أخصائي علم النفس السريري، أشار إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن لحياتهم هدفًا، يتمتعون بذاكرة أفضل ورضا أعلى، كما ينصح بجلسات تأمل يومية قصيرة وتنظيم التنفس، مما يقلل من التوتر والهرمونات الضارة ويعزز البيئة البيولوجية للدماغ. aXA6IDIzLjk0LjIzOC4xNTAg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
القلق من رائحة الجسم في الصيف.. الأطباء يكشفون الحقيقة الكاملة
تكشف موجات الحر وما يصاحبها من الهوس بالنظافة، عن حقائق مفاجئة عن رائحة الجسم، وتثير تساؤلات حول عاداتنا اليومية وصحة أجسامنا. ويجد الكثيرون أنفسهم في حالة قلق دائم من رائحة أجسادهم، في ظل موجات الحر المتكررة، وتزايد الهوس بالنظافة الشخصية عبر تطبيقات مثل "تيك توك"، مدفوعين بتنامي مبيعات المناديل المبللة ومزيلات العرق الشاملة، والمنتجات المعطرة لكل ما يخطر على البال. فهل نبالغ في التنظيف؟ هل الروائح تعكس فعلاً قلة النظافة؟ أم أن العادات المنزلية هي الجاني الحقيقي؟ طرح موقع "ديلي ميل" هذه الأسئلة على أطباء الجلد والأسنان وخبراء النظافة، فكانت النتائج صادمة ومفيدة في آنٍ واحد. ثلاث حقائق غريبة عن رائحة الجسم كشف الخبراء عن ثلاث حقائق هي: - رائحة العمر: مع التقدم في السن، يفرز الجسم مركبًا يُدعى " 2 nonenal "، ما يجعل رائحة كبار السن مختلفة ويمكن تمييزها، لكنها غالبا أقل حدة من روائح الشباب. - القلق يشبه الكراث: أظهرت دراسة يابانية أن التوتر النفسي قد يجعل الجلد يُصدر رائحة تشبه "الكراث المقلي"، فيما وصفه العلماء بأنه "نوع من التواصل غير اللفظي عبر الرائحة". - البعوض ينجذب لرائحتك: كشفت دراسة من جامعة روكفلر أن بعض الأشخاص يجذبون البعوض أكثر بسبب إفراز أجسامهم لأحماض كربوكسيلية لا تُشمّ بالبشر، لكنها لا تُقاوم للحشرات. الروتين الصحي.. كم مرة يجب أن نستحم؟ وبحسب أطباء الجلد، يكفي الاستحمام مرة واحدة يوميا للغالبية، مع التركيز على مناطق التعرق مثل تحت الإبطين، القدمين، وثنايا الجلد، والغسل المفرط قد يُضعف الحاجز الطبيعي للجلد، ويسبب الجفاف والتهيج. أما الشعر، فهو يحتاج للغسل كل 3 إلى 4 أيام على الأقل، ولكن الشعر الدهني أو الخفيف قد يتطلب غسله يوميا، والمعلومة المنتشرة بأن "الشعر ينظف نفسه" هي خرافة. المناطق المنسية.. من السرة إلى خلف الأذنين - القدم: يجب فركها بفرشاة وليس فقط تمرير الماء. - السرة: تنظيفها بلطف بواسطة قماشة أو الأصابع. - خلف الأذنين: تتراكم فيها الدهون والعرق. - الأظافر: تحتاج إلى تنظيف بفرشاة يوميًا. - المنطقة الحميمة: الغسل بالماء أو صابون خالٍ من العطور، وتجنّب الغسول الداخلي أو الدوش المهبلي الذي يخل بالتوازن الطبيعي. هل مزيلات العرق الطبيعية فعالة؟ قد تقلل من الرائحة لكنها لا تمنع التعرق، لذا يُنصح باستخدامها بحذر وتوقعات واقعية. أما مزيلات العرق الشاملة لكامل الجسم، فلا يُنصح بها إلا إذا كانت مصممة خصيصًا لذلك ، وبدون الأملاح المعدنية مثل الألومنيوم. رائحة الفم.. ليست فقط من الأسنان ويشير أطباء الأسنان إلى أن جفاف الفم أو مشاكل الهضم أو الحمل قد تكون من الأسباب الخفية لرائحة الفم الكريهة، والعناية باللسان، وشرب الماء، وتغيير فرشاة الأسنان بانتظام، وزيارة الطبيب عند استمرار الرائحة، كلها خطوات ضرورية. هل منزلك مسؤول عن الروائح؟ أحيانا لا تكون المشكلة في الجسم، بل في البيئة المحيطة: - الغسيل البارد والمنظفات غير الحيوية لا تقضي على البكتيريا، خاصة في ملابس التمرين أو المناشف. - الأحذية، حقائب اليد، والوسائد قد تكون مصادر خفية للروائح. - الأدوات الشخصية مثل فرش المكياج أو المناشف يجب تنظيفها وغسلها بانتظام. نصائح سريعة لنظافتك الشخصية ومنزلك - استبدل فرشاة الأسنان كل 3 أشهر. - اغسل الوسائد كل 3 أشهر، وغيّر أغطية السرير أسبوعيا. - لا تضع الحقيبة على الأرض ثم على السرير! - لا تهمل غسيل الصندل من الداخل، فقد يكون سبب الرائحة المزعجة. الرسالة الأهم، النظافة ليست بالمبالغة، بل بالفهم السليم للجسم والبيئة، فرائحة الجسم ليست عيبا، بل إشارة طبيعية تحتاج للتعامل الواعي لا الهلع. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjIwOSA= جزيرة ام اند امز FR