logo
كافو يرفض تعيين أنشيلوتي مدرباً للبرازيل قبل كأس العالم 2026

كافو يرفض تعيين أنشيلوتي مدرباً للبرازيل قبل كأس العالم 2026

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

يرى أسطورة منتخب
البرازيل
، ولاعب ناديي
ميلان
وروما الإيطاليين السابق، كافو (54 عاماً)، أنّه من الأفضل تعيين مدرب محلي لمنتخب "السيليساو" في هذه الفترة، بدلاً من الاتفاق مع المدير الفني الإيطالي المخضرم، الذي يشرف على نادي ريال مدريد الإسباني حالياً، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، وذلك رغم التقدير الذي يكنّه له، بعدما عملا معاً لسنوات طويلة في "الروسونيري".
وقال كافو، في تصريحات لشبكة إي إس بي إن، أمس الأحد: "سيكون من الرائع أن يقود أنشيلوتي منتخب البرازيل، لقد عملت معه في ميلان خمس سنوات، وأعرف ما يمكن أن يقدّمه للمنتخب، هو مدرب عظيم، وأي فريق سيكون سعيداً بوجوده على رأس الجهاز الفني، لكنني سأختار إما روجيريو سيني أو ريناتو غاوتشو على المدى القصير".
ويرى كافو المتوج بمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، على حساب ألمانيا في النهائي، أنّه بمجرد انتهاء كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يمكن للقائمين على الاتحاد البرازيلي اتخاذ القرار، إذ قال: "مشكلة منتخب البرازيل حالياً تكمن في غياب الخطط، لأن المدربين الذين يتم تعيينهم لا يملكون ضمانات ببدء العمل وإتمامه"، مشيراً إلى أنّه يجب أن تنطلق مهمة المدرب القادم بعد نهاية كأس العالم 2026، بدون ضغوطات وتوقعات لتحقيق اللقب، والبناء بشكل سلس وسليم ووضع النقاط، كما يراها المدير الفني، دون التعقيدات التي تعيشها الكرة البرازيلية حالياً، خاصة أنّ المنتخب يعاني بشكل كبير على مستوى النتائج.
كرة عالمية
التحديثات الحية
كافو معجب بميسي ومتفائل بالبرازيل قبل انطلاق كوبا أميركا
ويضغط الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جاهداً للتعاقد مع أنشيلوتي منذ أكثر من عام، ويبدو أنه قريب من ذلك حالياً، رغم أن المفاوضات شابها بعض الفوضى، مع ورود تقارير خلال الأيام القليلة الماضية عن ترنح في الصفقة، وذلك بسبب وضع المدرب الإيطالي المضطرب مع نادي ريال مدريد الإسباني، في الوقت الراهن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية
أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

انتهت رحلة المدرب الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، في العاصمة الإسبانية مدريد ، بعد سنوات من التألق مع "الميرنغي" وتحقيق الألقاب، لتبدأ مغامرته الجديدة والأولى من نوعها على صعيد المنتخبات مع البرازيل ، بعد مسيرة طويلة أشرف فيها على العديد من الأندية، وكان له أثرٌ أينما حلّ، سواء بفضل شخصيته المميزة أو التتويجات التي رافقته في العديد من المحطات. وودّع النادي الملكي أنشيلوتي في بيان عاطفي، الجمعة، جاء فيه: توصل نادي ريال مدريد والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله مدرباً للفريق. يود نادينا أن يُعرب عن امتنانه ومودته لواحد من أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال واحدة من أنجح الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاماً وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا؛ ثلاث كؤوس أوروبية، وثلاث كؤوس عالم للأندية، وثلاث كؤوس سوبر أوروبية، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسباني. وفي المجمل، حقق 15 لقبًا خلال المواسم الستة التي قضاها مع نادينا". وتابع البيان الرسمي لنادي ريال مدريد ناشراً كلمة للرئيس، فلورنتينو بيريز، قال فيها: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد العظيمة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه"، وذلك البيان أيضاً "غداً، سيحيي ملعب سانتياغو برنابيو ذكرى اللاعب في المباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي مديراً فنياً لريال مدريد، ويتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياته". كارلو مدرب الملكي الأفضل رغم أنّ موسمه الأخير مع ريال مدريد كان صعباً للغاية، بخروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، وخسارة كأس الملك أمام برشلونة، وفقدان فرصة المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد السقوط أيضاً أمام الغريم التقليدي في الكلاسيكو يوم السبت الماضي، استطاع أنشيلوتي أن يترك بصمة تاريخية في النادي الملكي، إذ يُعتبر المدير الفني الأنجح على الإطلاق بحصده 15 لقباً، متفوقاً على الإسباني ميغيل مونيوز (14)، الذي برز خلال فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ويليه الفرنسي زين الدين زيدان برصيد 11 لقباً. كان أنشيلوتي طوال مسيرته صاحب رؤية خاصة لكرة القدم التي خبرها لاعباً مميزاً، مع بارما وروما وميلان، قبل أن يتجه إلى عالم التدريب ويشرف على العديد من الأندية: ريجينا، وبارما، ويوفنتوس، وميلان، وتشلسي، وباريس سان جيرمان، وريال مدريد (2013-2015)، وبايرن ميونخ، ونابولي، وإيفرتون، ثم ريال مدريد منذ 2021 حتى عام 2025، وهو الذي يمتلك العديد من التصريحات المثيرة، من بينها ما قاله في موسم 2023-2024 قبل مباراة بايرن ميونخ الألماني في مؤتمر صحافي: "الدور الأهم ليس دور المدرب. أنا واضح تماماً أن هناك نوعين من المدربين: من لا يفعل شيئًا، ومن يُسببون الكثير من الضرر. أحاول أن أكون من النوع الأول. اللعبة ملكٌ للاعبين، ويمكنك أن تُملي عليهم استراتيجية معينة وتُقنعهم بها، لكن العامل الحاسم هو جودتهم والتزامهم. على المدرب أن يُركّز على جعل المجموعة تُدرك أهمية العمل الجماعي". هذا الأمر لا يعني أن أنشيلوتي لم يكن مدرباً صاحب فكر تكتيكي وفلسفة كروية خاصة، فخلال العديد من المناسبات كانت له بصمة فريدة؛ فعلى سبيل المثال، عدّل تشكيلة الفريق من 4-2-3-1 التي كان يستخدمها البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى 4-4-2 ثم 4-3-3، وحوّل الجناح الأرجنتيني السابق أنخيل دي ماريا إلى لاعب وسط أيسر، وأعطى دوراً أكبر لكريستيانو رونالدو في مركز الجناح الأيسر بدلاً من رأس الحربة، وحوّل بنزيمة إلى مهاجم وهمي "رقم 9 في الوسط"، فيما لعب الويلزي غاريث بيل جناحاً مقلوباً على الجهة المقابلة لكريستيانو. وبعدما كان يسعى في البداية إلى اعتماد أسلوب هجومي قائم على الاستحواذ، تبنّى طريقة اللعب السريعة للهجمات المرتدة، بعدما لاحظ أن لاعبيه كانوا أكثر قدرة على التكيّف معها. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي مدرباً للبرازيل.. تحدّيات كبيرة تنتظره ونجوم بحاجة لخبرته أنشيلوتي الرجل المحبوب والنهاية الصعبة بالإضافة إلى براعته التكتيكية وقدرته على التأقلم، امتاز أنشيلوتي بروح الدعابة ونهجه الهادئ والمتوازن مديراً فنياً، بالإضافة إلى قدرته على تحفيز لاعبيه وبناء علاقة مميزة معهم، وخلق بيئة فريق موحدة بعقلية رابحة، وهو الذي يُعتبر أول مدرب يفوز بلقب الدوري في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، لكن نجاحاته الكبرى كانت على مستوى الكؤوس، حتى أن محلل قنوات "ESPN" الأميركية، ميغيل ديلاني، اعتبر أن أسلوبه في إدارة الفريق مرنٌ للغاية ويُناسب أكثر الفوز بالمسابقات المعروفة بنظام خروج المغلوب، مع العلم أنّ هذا الأمر سيكون مفيداً للبرازيل، خاصة أن أسماء عديدة اعتبرته قادراً على مساعدة السامبا، مثل الظاهرة رونالدو، ومواطنه ريفالدو. في موسمه الأخير مع ريال مدريد، عانى أنشيلوتي من الانتقادات والضغوطات التي تزامنت مع العديد من الإصابات، وظهرت نقاط ضعف واضحة في طريقة اللعب 4-3-3، خاصة حين كان يواجه ضغطاً عالياً بكثافة من لاعبي الخصم، وهو ما كان جلياً خلال مواجهته برشلونة، والمدرب الألماني هانسي فليك، الذي استثمر المساحات خلف الظهيرين المتقدمين، من خلال زيادة عدد الكرات على الأطراف والتبديلات السريعة لعزل المدافعين، وانكشف دفاع الملكي في الكثير من الأوقات، تحديداً حين كان يتعرض لهجومٍ عالٍ عن طريق لامين يامال ورافينيا، وهو ما أدّى إلى التشكيك في قدرته على التكيّف التكتيكي، لتكون هذه الهزائم الأربع أمام برشلونة في الموسم الحالي، ضربة موجعة له بصفته مدرباً من الصف الأول، لكنه من دون شك سيبقى في قلوب المدريديين، فهو رجل "لا ديسيما" التي انتظرتها الجماهير لسنوات طويلة، وذلك حين حقق الريال لقب دوري الأبطال العاشر في تاريخه عام 2014 على حساب أتلتيكو مدريد، فيما كان آخر تتويج له قبلها في عام 2002 أمام باير ليفركوزن. Comunicado Oficial: Ancelotti #RealMadrid | #GraciasCarlo — Real Madrid C.F. (@realmadrid) May 23, 2025

أنشيلوتي في أول كلمات بعد المغادرة: ارتباطي بريال مدريد أبدي
أنشيلوتي في أول كلمات بعد المغادرة: ارتباطي بريال مدريد أبدي

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

أنشيلوتي في أول كلمات بعد المغادرة: ارتباطي بريال مدريد أبدي

تحدّث المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، اليوم الجمعة، لأول مرة بعد إعلان نادي ريال مدريد الإسباني مغادرته رسمياً في نهاية موسم 2024-2025، إذ سيتولى تدريب منتخب البرازيل بعد نجاح كبير مع النادي الملكي، وتحقيق الكثير من الألقاب المحلية والأوروبية خلال فترة تدريبه الفريق. وقال أنشيلوتي بعد ساعات من إعلان نادي ريال مدريد نهاية رحلة المدرب الإيطالي مع الفريق، في رسالة خاصة عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي قبل مواجهة ريال سوسييداد، غداً السبت، في الجولة الـ38 والأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لموسم 2024-2025: "اليوم، أحتفظ في قلبي بكل لحظة عشتها خلال هذه المرحلة الثانية الرائعة مدرباً لريال مدريد. لقد كانت سنوات لا تُنسى، رحلة مذهلة مليئة بالمشاعر، بالألقاب، وبفخر تمثيل هذا الشعار". وأضاف أنشيلوتي في رسالته الأخيرة مع النادي الملكي: "شكراً للرئيس فلورنتينو بيريز، للنادي، للاعبين، للجهاز الفني، وقبل كل شيء، لهذه الجماهير الفريدة التي جعلتني أشعر دائماً وكأني واحد منهم. ما حققناه معاً سيبقى خالداً في ذاكرة المدريديستا، ليس فقط بسبب البطولات، بل للطريقة التي حصدناها بها، الليالي الساحرة في سانتياغو برنابيو أصبحت الآن من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرة جديدة، لكن ارتباطي بريال مدريد أبدي". كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" وأرفق أنشيلوتي رسالته بمقطع فيديو يلخص أبرز محطات مواسمه الستة مع الفريق، مقسّمة على فترتين تدريبيتين: الأولى بين 2013 و2015، والثانية من 2021 حتى نهاية الموسم الحالي. وكان ريال مدريد قد أعلن، في وقت سابق اليوم الجمعة، وعشية المباراة الأخيرة في الدوري الإسباني لكرة القدم، انتهاء الفترة الثانية للمدرب الإيطالي، الذي سيتولى تدريب المنتخب البرازيلي، ولن يقود الفريق الملكي في كأس العالم للأندية، وذكر النادي في بيان له: "توصل نادي ريال مدريد وكارلو أنشيلوتي إلى اتفاق لإنهاء فترة تدريبه الفريق. يود نادينا أن يُعرب عن امتنانه ومودته لأحد أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية". وعن قيادة منتخب البرازيل قال أنشيلوتي: "إنها مشاعر جيدة للغاية. بالتأكيد أنا متحمس للغاية لفرصة عدم خيانة ريال مدريد لصالح ناد آخر والانضمام إلى المنتخب الوطني صاحب التاريخ الأطول في كرة القدم. البرازيل بطلة العالم خمس مرات، وأنا متحمس جداً لتدريبها. إنه تحد رائع. أعشق هذه الفرصة، وأن أتمكن من الاستعداد لكأس العالم مع البرازيل. إنها أيام جميلة مليئة بالمشاعر". Hoy separamos de nuevo nuestros caminos. Hoy de nuevo me llevo en el corazón cada momento vivido en esta maravillosa segunda etapa como entrenador del Real Madrid. Han sido años inolvidables, un viaje increíble lleno de emociones, títulos y, sobre todo, del orgullo de representar… — Carlo Ancelotti (@MrAncelotti) May 23, 2025

نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية
نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية

يدخل نابولي مباراته أمام ضيفه كالياري، في الأسبوع الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 توقيت القدس المحتلة)، وهو يتحكم في مصيره، ذلك أن تعادل إنتر ميلان ضمن مباريات الأسبوع الماضي أمام لاتسيو جعل نابولي بموقف قوة في رحلة الفوز بلقبه الرابع تاريخياً، في وقت سينزل فيه إنتر ميلان ضيفاً على كومو في التوقيت نفسه، وهو بانتظار هدية من كالياري، ليقلب الطاولة ويضمن المحافظة على اللقب الذي توج به في الموسم الماضي بسهولة. وبعد أن توج نابولي بلقب 2022ـ2023 بسهولة، وحسم الصراع مبكراً بابتعاده عن ملاحقيه في الترتيب سريعاً، وكذلك إثر تتويج إنتر ميلان في الموسم الماضي دون أن يجد مقاومة حقيقية من بقية المنافسين، فإن الوضع هذا الموسم بات مختلفاً بالكامل، بما أن التتويج سيحسم في الأسبوع الأخير، مثلما حصل في موسم 2021ـ2022 عندما توج ميلان باللقب في آخر مباراة بعد صراع مع جاره إنتر ميلان، ولكن الموسم الحالي كان أكثر إثارة، والدوري الإيطالي هو الوحيد الذي سيُعرف فيه البطل في المباريات الأخيرة، إضافة إلى صراع المركز الرابع الذي يُثير الحماس بين أندية يوفنتوس وروما ولاتسيو، بعد أن ضمن نابولي وإنتر وأتلانتا المشاركة رسمياً. ولم يكن نابولي مرشحاً لحصد اللقب في البداية، فقد لجأ إلى المدرب أنطونيو كونتي، من أجل تدارك خيبة الموسم الماضي، إذ حلّ الفريق عاشراً وبالتالي غاب عن المسابقات الأوروبية، وواجه نادي الجنوب الإيطالي أزمات قوية بعد إصرار لاعبه النيجيري فيكتور أوسيمين على الرحيل، وهو ما جرى إثر نهاية الميركاتو الصيفي في إيطاليا، ثم فقد الفريق في الميركاتو الشتوي نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي رحل إلى باريس سان جيرمان، في الأثناء، وجد كونتي نفسه مجبراً على تغيير خطته المعروف بها، وهي 3ـ5ـ2، بعد أن عجزت إدارة النادي عن التعاقد مع أسماء تناسب أسلوب اللعب المفضل لديه، وإثر بداية متعثرة بخسارة أول مباراة، فإن نابولي رفع النسق سريعاً وكان قريباً من أندية الصدارة باستمرار، كما سبق له أن قاد الترتيب ولكنه خسر المركز الأول سريعاً، بعد العودة القوية لفريق إنتر ميلان، غير أن نابولي استفاد من غيابه عن المسابقات الأوروبية لينزل بكل ثقله في مباريات الدوري، ونجح في خطف المركز الأول في المباريات الماضية بعد عروض جيدة بفضل قوة دفاعه أساساً الذي منح الفريق نقاطاً مهمة في مواعيد صعبة. ولم تعرف نتائج نابولي الاستقرار، خاصة في المباريات الأخيرة، فقد تعادل في آخر مباراتين وفقدَ أربع نقاط ثمينة أمام أندية من أسفل الجدول، ولن تكون مباراته أمام كالياري سهلة، باعتبار أن الفريق تعثر على ميدانه في عديد من المناسبات، منها المواجهة أمام جنوى قبل أيام قليلة عندما تعادل (2ـ2)، وكاد يفقد الصدارة لاحقاً، ولكنه الآن متمسك بفرصه في التتويج بقيادة المهاجم البلجيكي، روميلو لوكاكو، وخاصة نجمه الأول، الاسكتلندي سكوت ماكتوميني، الذي صنع الفارق وكان حاسماً منذ بداية الموسم، وحضوره منح الفريق دفعاً قوياً للغاية. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو في الأثناء، يتحسر إنتر ميلان على تعادله مع لاتسيو في الأسبوع الماضي، إذ كان الانتصار قريباً من الفريق، وبالتالي كان سيدخل المباراة الأخيرة وفرصه بالتتويج كبيرة، ولكن الإسباني بيدرو أفسد خطط المدرب سيموني إنزاغي في الوقت البديل من المواجهة وسط صدمة الجماهير، وبات الإنتر في موقف صعب للغاية، بحكم أنه بات مهدداً بأن يخسر كل الألقاب التي نافس عليها، بما أنه خسر السوبر الإيطالي، أمام ميلان في السعودية، ثم خسر نصف نهائي كأس إيطاليا مجدداً أمام جاره، وسيخوض نهاية الشهر الحالي مباراة قوية أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي يدخلها النادي الفرنسي بفرص كبيرة في الفوز والتتويج. وشهد موسم إنتر ميلان العديد من الهزّات، إذ كان الفريق مسيطراً ويتصدر المشهد بنتائج مميزة، غير أنه تعثّر في المباريات الأخيرة متأثراً بالنسق القوي للمواجهات التي خاضها، إذ لعب مباريات ضد أندية صعبة في دوري أبطال أوروبا مثل بايرن ميونخ وبرشلونة، وهو ما عرّض لاعبيه إلى إصابات عديدة إضافة إلى الإرهاق الذي طاول اللاعبين، وقد وجد المدرب نفسه كذلك مجبراً على تغيير التشكيلة باستمرار بسبب الخوف من الإصابات الخطيرة والتركيز على مواجهات الأبطال. وسينتظر إنتر ميلان هدية من كالياري، ورغم أن تاريخ "الكالتشيو" شهد الكثير من المفاجآت خلال الأسبوع الأخير في عديدٍ من المناسبات، إلا أن الوضع هذه المرة يبدو مختلفاً بما أن كالياري تفادى الهبوط وسيخوض المباراة أمام نابولي دون ضغط كبير، بينما سيواجه الإنتر فريق كومو الذي يقدم مستويات جيدة ضد الأندية القوية، والمدرب الإسباني سيسك فابريغاس مصرّ على إطاحة الأندية القوية، بعد أن ضمن البقاء في أندية الدرجة الأولى. وقد نشهد الليلة سيناريو مثيراً، في حال تعادل إنتر مع كومو، وانهزم نابولي مع كاليري، إذ سيتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 79 نقطة في المركز الأول، وبالتالي سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة لتحديد بطل الموسم، حسب ما ينصّ عليه القانون في إيطاليا، وهي وضعية ستكون مزعجة بالنسبة إلى "نيراتزوري"، باعتبار أن الفريق تنتظره مباراة في أبطال أوروبا بعد أيام قليلة. ومن الناحية المنطقية، فإن احتفاظ إنتر ميلان بلقبه بطلاً للدوري يبدو أمراً صعباً للغاية، واللقب رقم 21 في سجل الفريق سيتأخر إلى المواسم المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store