logo
وقفات احتجاجية في موريتانيا للتنديد بسجن ناشط

وقفات احتجاجية في موريتانيا للتنديد بسجن ناشط

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
نظم ناشطون موريتانيون، الثلاثاء، وقفات احتجاجية في نواكشوط العاصمة الإدارية، وفي نواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلاد، للمطالبة بالإفراج عن المدون والناشط، عالي ولد بكار، الذي سُجن منذ 5 أيام بسبب نشره معلومات ومعطيات ندد فيها بما قال إنه «نهب منظم»، تتغاضى عنه السلطات للثروة السمكية للبلاد وللشعب، من قبل أساطيل صيد أجنبية ترتبط باتفاقات مع الحكومة. وبحسب ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد ندد الناشطون بسجن ولد بكار، وعدوه تواطؤاً مع الدول الأجنبية، ووصفوا اعتقاله بـ«التعسفي وغير المبرر لناشط يعمل على منع وفضح الممارسات الخطيرة التي تقوم بها أساطيل الصيد البحري الأجنبية، خصوصاً التركية والصينية». وقال الناشطون إن ولد بكار يعد في نظرهم «بطلاً»، ورجلاً سخر وقته وعمله لفضح ممارسات غير قانونية مضرة بالثروة السمكية للشعب الموريتاني. وكان وكيل الجمهورية (النيابة) لدى محكمة ولاية نواذيبو قد أحال المدون عالي ولد بكار إلى قاضي التحقيق بالديوان الثاني، ووجَّه له تهمة نشر معلومات مغلوطة، وتعريض سمعة الدولة للخطر، وطلب إيداعه السجن. وقد استجاب قاضي التحقيق للطلب، حيث قرر سجن المدون والناشط على ذمة التحقيق. وكان الناشط قد رفض تقديم اعتذار في أثناء التحقيق معه عما نشر من معلومات، مؤكداً أنه استند إلى معلومات فنية، تفيد بخروج الأساطيل والسفن الأجنبية عن المجال المحدد لها للصيد والمرخص لها كي «تنهب» أسماك الشعب الموريتاني وثروته في مناطق يحظر فيها الصيد. وتعود القضية إلى شكاية تقدم بها خفر السواحل بموريتانيا ووزارة الصيد البحري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط توتر متصاعد.. مؤيدو الرئيس التونسي يحتجون ضد اتحاد الشغل
وسط توتر متصاعد.. مؤيدو الرئيس التونسي يحتجون ضد اتحاد الشغل

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وسط توتر متصاعد.. مؤيدو الرئيس التونسي يحتجون ضد اتحاد الشغل

تجمع مؤيدون للرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بتونس العاصمة، في احتجاج ضد قياداته، مطالبين الرئيس بتجميد الاتحاد، وذلك عقب إضراب في قطاع النقل أصاب الحركة في أرجاء البلاد بالشلل الأسبوع الماضي. ويلقي الاحتجاج الضوء على مخاوف متزايدة لدى نشطاء وجماعات حقوقية من احتمال أن يتخذ سعيد خطوة جديدة ضد واحدة من آخر المؤسسات المستقلة الكبرى المتبقية في البلاد. وكان سعيد قد سيطر على أغلب السلطات في عام 2021، حيث أغلق البرلمان المنتخب، وبدأ الحكم بالمراسيم، وحل المجلس الأعلى للقضاء، وأقال عشرات القضاة، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب، وفق "رويترز"، بينما قال سعيد إن هذه الإجراءات كانت قانونية وتهدف إلى وقف الفوضى المستشرية في أوساط النخبة السياسية. وردد المحتجون شعارات من بينها "الشعب يريد تجميد الاتحاد!"، ودعوا الرئيس للتدخل ضد ما وصفوه بأنه "عصابات الاتحاد". وجابت مسيرتهم شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبل الوصول لساحة محمد علي قبالة مقر اتحاد الشغل. وحمل هؤلاء المحتجون الاتحاد مسؤولية تأجيج الاوضاع الاجتماعية عبر الاضرابات في النقل وغيرها. اتهامات بالتجييش والاعتداء في المقابل قال الاتحاد إنه يتعرض لاعتداء من قبل "عصابات إجرامية" تجند أطفالاً لمهاجمة مقره، ما دفع نقابيين إلى التجمع ورفع شعارات مناهضة للحكومة. ورددوا هتافات مثل "نظام كلاه (أكله) السوس هذه ليست دولة هذه ضيعة محروس!" و"الاتحاد ديما ثابت لا ميليشيا لا روابط". وقال سامي الطاهر المتحدث باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، إن السلطات مسؤولة عن هذا الاعتداء، مضيفاً أن قيادة الاتحاد ستجتمع قريباً لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات المقبلة، وانتشرت قوات الشرطة أمام مقر الاتحاد لمنع حدوث أي صدام بين الطرفين. وتأتي هذه التحركات بعد إضراب لقطاع النقل استمر 3 أيام بدعوة من نقابة النقل التابعة لاتحاد الشغل، ما عطل حركة النقل البري في البلاد، وأبرز استمرار قدرة الاتحاد على التأثير في مشهد يزداد خضوعاً لسلطة الرئيس. تحذير من تضييق الحريات وتقول منظمات حقوقية إنه منذ عام 2021، همش الرئيس أصوات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وسجن كبار المعارضين، وشدد قبضته على الجهاز القضائي. ويرفض الرئيس هذه الاتهامات ويقول إنه لا يتدخل في القضاء وإن الحريات مكفولة بالدستور. ويحذر نشطاء من أن حل المجلس الأعلى للقضاء في 2022 كان مسبوقاً بحملة تحريض ضده مماثلة للحملة الحالية ضد اتحاد الشغل وباحتجاج من أنصار الرئيس أمام مقر المجلس آنذاك. ويُعد الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي لعب دوراً محورياً في المرحلة الانتقالية بعد الثورة، من المنتقدين لتركيز سعيد للسلطة. ورغم أن الاتحاد كان قد دعم قرار سعيد إغلاق البرلمان وعزل الحكومة في عام 2021، إلا أنه عاد وانتقد إجراءاته اللاحقة، قائلاً إنه يرفض كل محاولات الاستبداد وتكريس حكم الفرد.

"بيئة جدة" تنفذ جولة رقابية ميدانية على مرافئ الصيادين بمحافظة جدة
"بيئة جدة" تنفذ جولة رقابية ميدانية على مرافئ الصيادين بمحافظة جدة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"بيئة جدة" تنفذ جولة رقابية ميدانية على مرافئ الصيادين بمحافظة جدة

نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، ممثلًا بوحدة الثروة السمكية، جولة رقابية ميدانية على مرافئ الصيادين بالمحافظة، وذلك في إطار الجهود الرقابية الرامية إلى تعزيز استدامة الثروة السمكية، ومتابعة التزام الصيادين بالأنظمة واللوائح المعتمدة. وهدفت الجولة إلى الوقوف على أوضاع المرافئ، ومراقبة عمليات الصيد، والتأكد من نظامية التراخيص، وسلامة أدوات الصيد المستخدمة، بالإضافة إلى منع الممارسات المخالفة التي قد تؤثر على البيئة البحرية أو تضر بمخزون الأسماك المحلي. كما تضمنت الجولة تقديم التوعية والإرشاد للصيادين حول أهمية الالتزام بالأنظمة البيئية، واتباع الممارسات المستدامة في الصيد، بما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي وتنمية الموارد البحرية بشكل مسؤول. من جهتها، أكدت ريم باحمدين، نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، أن هذه الجولات الرقابية تأتي ضمن خطة المكتب لمتابعة الممارسات الميدانية في مختلف قطاعات البيئة، مشيرة إلى أن وحدة الثروة السمكية تقوم بدور مهم في حماية البيئة البحرية من المخالفات وضمان استدامة الموارد الطبيعية.

روسيا تُقدم احتجاجاً لإيطاليا وسط خلاف على إلغاء حفل غيرغيف الموسيقي
روسيا تُقدم احتجاجاً لإيطاليا وسط خلاف على إلغاء حفل غيرغيف الموسيقي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

روسيا تُقدم احتجاجاً لإيطاليا وسط خلاف على إلغاء حفل غيرغيف الموسيقي

قالت روسيا، الخميس، إنها قدمت احتجاجاً جديداً لإيطاليا هذا الأسبوع وسط خلاف على إلغاء حفل للموسيقار الروسي المشهور فاليري غيرغيف الذي يتمتع بسجل داعم للرئيس فلاديمير بوتين. ووفقاً لـ«رويترز»، أُلغي الحفل، الذي كان من المقرر إقامته قرب نابولي الشهر الماضي، بسبب موجة انتقادات وجهها أشخاص، من بينهم أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، التي وصفت جيرجيف بأنه «متواطئ» مع بوتين. وقال وزير الثقافة الإيطالي إن الحفل قد يُصبح «منصة للدعاية الروسية». وسجلت موسكو أول احتجاج في 23 يوليو (تموز)، واتهمت إيطاليا بالتمييز، وبأنها ألغت فعالية ثقافية، ورضخت للضغوط المناهضة لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إنها استدعت القائم بالأعمال الإيطالي قبل يومين لتقديم شكوى من «حملة متواصلة معادية لروسيا» في إيطاليا، وأشارت إلى أنها تفاقم الأزمة التي تشهدها العلاقات الثنائية. وذكرت الوزارة أن إيطاليا ردّت بشكل غير مناسب على ما وصفته برفض روسيا «لبعض التصريحات البغيضة الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإيطالية والموجهة ضدها». وأضافت أن وسائل الإعلام الإيطالية نشرت قصصاً كاذبة، ونفّذت «هجمات معادية لروسيا بدعم كامل من الدوائر الحاكمة في إيطاليا»، لكنها لم تقدم أمثلة على ذلك. وتسلط هذه المسألة الضوء على غضب روسيا من تجاهل الغرب لبعض من كبار فنانيها بعد غزوها أوكرانيا في عام 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store