
السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الحرب في غزة
شدد رئيس البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة السفير حسام زملط على ضرورة وقف إطلاق النار والإنسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة بل ويرى أنّ الوضع الأكثر إلحاحا يتمثل في إنهاء ما وصفه بالإبادة والتجويع الذي يتعرض له المواطنون هناك.
وأشارالسفير زملط إلى الحراك غير المسبوق الذي تشهده شوارع لندن للمطالبة بإنهاء ما وصفه بالإبادة في قطاع غزة وكذلك التغيرالحقيقي لدى الرأي العام البريطاني والذي يجد طريقه إلى البرلمان والحكومة البريطانية حسب رأيه.
ويرى السفير الفلسطيني لدى المملكة الممتحدة تغيراً في تناول الإعلام الغربي للقضية الفلسطينية، حيث انتقل من مرحلة لوم الضحية إلى تقديم رواية متوازية، بل وتهشيىم الرواية الإسرائيلية الكاذبة حسب تعبيره.
وينظر السفير زملط إلى تزايد أعداد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والتوقعات بانضمام دول أخرى، باعتبارها جزءاً من منظومة تسجيل النقاط التي تكتسبها القضية الفلسطينية وخطوة يبني عليها الجانب الفلسطيني من خلال منظومة دولية يأمل أن تتوقف عن تصدير السلاح لإسرائيل وتمويلها.
وفيما يخص مستقبل السلطة الفلسطينية يرى السفير زملط، أنّ النظام الإسرائيلي يجد في المؤسسة الوطنية والحكومة الفلسطينية العائق الأكبر، مؤكدا قبول حكومة فلسطين بأي ترتيبات مؤقتة تُنهي الحرب في غزة وتعطي أهلها إمكانية التنفس والعيش.
فكيف ينظر السفير حسام زملط لمواقف الدول العربية ؟ ولماذا لم تصل المبادرات ومساعي وقف أطلاق النار إلى نتائج ؟ وما أهمية أن تعترف بريطانيا بدولة فلسطين؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت المقبل في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
التعليم تشدّد على تكثيف الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في الكتاب الدوري للاستعداد للعام الدراسي الجديد 2025/2026، بضرورة الالتزام بتسجيل غياب الطلاب يوميا - إلكترونيا - للمراحل المتاح لها ذلك، بداية من 20 سبتمبر، وإخطار الوزارة (الإدارة المركزية للتعليم العام) بنسب الحضور يوميا، كما جرى العمل به في العام الدراسي السابق. وأكدت الوزارة، في بيان، أهمية الجدية في الالتزام بهذا الإجراء، وكذا التسجيل بالسجلات المخصصة لذلك، مع ضرورة إخطار أولياء الأمور دوريا بحالات الغياب، تحقيقا للانضباط المدرسي. وأشارت إلى ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح المنظمة للانضباط المدرسي، وتطبيق أحكام لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم قبل الجامعي، الصادرة بالقرار الوزاري رقم (100) لسنة 2024، وأساليب التحفيز التربوي لضبط السلوك، وتعزيز احترام القواعد داخل المدرسة. كما أشارت إلى حظر استخدام أي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي تجاه الطلاب تحت أي ظرف، على أن يتخذ الإجراء القانوني الفوري في حالة ثبوت ذلك. وأكدت الوزارة، ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة كل السلوكيات الأخلاقية غير المقبولة داخل البيئة المدرسية، مثل: «التنمر والعنف»، وذلك من خلال تفعيل الدور الحيوي للإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تقديم الدعم النفسي والسلوكي اللازم، بجانب إعداد وتنفيذ برامج توعية شاملة تستهدف الطلاب وجميع العاملين بالمدرسة، مما يسهم في ترسيخ بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على التعلم. وشددت على ضرورة تكثيف الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال تفعيل الدور الأكاديمي للمدرسة في تقديم الدعم التعليمي الكافي، وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب للاستفادة من المحتوى التعليمي الرسمي، وتطبيق الإجراءات القانونية تجاه من يزاول التدريس خارج الإطار الرسمي المعتمد. فيما وجهت الوزارة، بضرورة التزام المدارس بتفعيل الأنشطة التربوية الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني، ومواجهة الفكر المتطرف بكل أشكاله، وذلك من خلال برامج تربوية وثقافية متكاملة، مع التأكيد على الالتزام اليومي بأداء تحية العلم وترديد النشيد الوطني، باعتبارهما من الركائز الأساسية في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانضباط المدرسي. وشجعت الوزارة المدارس على تنظيم رحلات ميدانية تستهدف زيارة المشروعات القومية والمعالم التاريخية، لما لها من دور فعال في ربط الطلاب بواقع مجتمعهم، وتعزيز مشاعر الفخر والانتماء والوعي الوطني لديهم.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
غزة تموت جوعاً
في مأساة إنسانية وكارثة دولية وفضيحة سياسية، يتعرض أكثر من 2 مليون مواطن في غزة لمجاعة متعمدة وسوء تغذية مخطط له تمارسه السلطات الإسرائيلية بعدم السماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات إلى قطاع غزة. نحو ٢٥١ شهيدا بينهم ١٠٨ أطفال، جراء التجويع في غزة حتى أمس، بعلم ومشاهدة العالم كله ومنظماته الدولية وهيئاته الإنسانية التي وقفت عاجزة أمام الغطرسة الإسرائيلية وبصمت للدول الكبرى التي تمارس البهرجة السياسية والنفاق الديبلوماسي والعجز التفاوضي ضد شعب أعزل قام العدو الصهيوني بتدمير ممتلكاته وقتل رجاله وشبابه ونسائه وأطفاله في جريمة دولية، وهو يمارس أشد أنواع القصف للمنازل وهدم المستشفيات وتدمير كل أنواع الحياة. في غزة يموت الناس بصمت وسكون، والجوع ينهش الأرواح قبل الأجساد وسط صراخ الجائعين، ساعدوا غزة وافتحوا المعابر وأدخلوا الغذاء والدواء، فغزة تموت جوعا ونحن والعالم المتحضر عاجزون متخاذلون صامتون، حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم كن لأهل غزة سندا لا ينكسر، وارزقهم الأمن بعد الخوف والشبع بعد الجوع والشفاء بعد الألم. ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يسامحنا على تقصيرنا في حقهم. أبدع الشاعر د.محمد خير الشعال حين قال: يا غزة الخير طاب النصر والظفر وبوركت همم الأبطال إذ نفروا رفعتم الهام بالإيمان عالية وبالتراب وضعتم أنف من كفروا طوفانكم أغرق الباغين في وحل وأسقط القوم في الفخ الذي حفروا وهذه الشام غنت يوم فرحتكم يا غزة الخير طاب النصر والظفر غـزة لا تحتاج إلى الشفقة بل تحتاج إلى العدالة الدولية فقط، فالجوع أوجع الكبير قبل الصغير، ولا صوت يعلو على صرخة الجوع في غزة، فالصحن فارغ والضمير كذلك، والجوع ينهش أجسادهم والخذلان ينهش قلوبنا. وأخيرا، نقول بكل أسى «غزة تموت جوعاً ولايزال العالم يشاهد في صمت متخاذل».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
إسرائيل تريد «صفقة شاملة».. والفصائل الفلسطينية: الأولوية القصوى لوقف النار في غزة
أعلنت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق مطالبها بانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع. وشددت «حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وتيار الإصلاح الديموقراطي» عقب يومين من المشاورات والمباحثات في القاهرة، على أن أولويتها هي ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية «فورا» بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة.وأفاد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي قناة «العربية/الحدث» الفضائية أمس بأن ما طرح حتى الآن بشأن غزة لم يكن صفقة شاملة بل محاولات لتحسين المقترح السابق التي تضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما. في المقابل، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي «الموساد»، ديفيد برنياع الذي زار الدوحة الخميس الفائت، إن تل أبيب «لن تقبل بعد اليوم أي حديث عن اتفاق في قطاع غزة دون صفقة شاملة تفضي إلى إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين». ميدانيا، يواصل الجيش الاسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة التي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية فيها، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتسريع هذه العملية بناء على توجيهات القيادة السياسية. وفي السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة عن «ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 251 شهيدا، منهم 108 أطفال». إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى وقف فوري لمخططها الرامي لتقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين، وقال إن إنشاء المستوطنات في الضفة بما فيها داخل القدس الشرقية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي. جاء ذلك بعدما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التصديق على مخطط استيطاني من شأنه فصل القدس المحتلة عن الضفة. رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو «مشكلة في حد ذاته» اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل «مشكلة في حد ذاته»، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وقالت فريدريكسن في مقابلة مع صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية إن «نتنياهو بات يمثل مشكلة في حد ذاته»، معتبرة أن حكومته «تجاوزت الحدود». وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي ـ الديموقراطي للوضع الإنساني «المروع والكارثي للغاية» في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية. واضافت «نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي». واوضحت أن الهدف هو فرض «ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل»، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث. وأشارت فريدريكسن «لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير». «أونروا»: مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن المجاعة والعنف قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (أونروا) إن مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن مجاعة حقيقية. وذكرت (أونروا) في بيان صحافي نشرته على حسابها في منصة (إكس) أن مليون امرأة وفتاة بقطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية، إضافة إلى العنف والإساءة جراء الحصار الإسرائيلي والحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأضاف البيان أن «النساء والفتيات في غزة يضطررن إلى تبني استراتيجيات بقاء متزايدة الخطورة، مثل الخروج للبحث عن الطعام والماء مع التعرض لخطر القتل الشديد»، خلال لجوئهن إلى أساليب للبقاء على قيد الحياة رغم ما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة. ودعت الوكالة الأممية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة الساحلي، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية على نطاق واسع. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، ازدادت حدتها منذ الثاني من مارس الماضي عقب إغلاق السلطات الإسرائيلية كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، وهو ما تسبب في تفشي الجوع ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية. واشنطن ـ كونا: أعلنت «الخارجية» الأميركية أنها ستوقف إصدار تأشيرات الزيارة للولايات المتحدة للقادمين من قطاع غزة. وذكرت الوزارة على صفحتها بمنصة (إكس) أنها اتخذت هذا الإجراء حتى تجري «مراجعة كاملة وشاملة للإجراءات والآليات المتبعة لإصدار عدد محدود من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية».