logo
إسرائيل تريد «صفقة شاملة».. والفصائل الفلسطينية: الأولوية القصوى لوقف النار في غزة

إسرائيل تريد «صفقة شاملة».. والفصائل الفلسطينية: الأولوية القصوى لوقف النار في غزة

الأنباءمنذ يوم واحد
أعلنت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية القصوى في المرحلة الحالية هي لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق مطالبها بانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
وشددت «حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وتيار الإصلاح الديموقراطي» عقب يومين من المشاورات والمباحثات في القاهرة، على أن أولويتها هي ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية «فورا» بشكل آمن ودون عوائق إلى غزة.وأفاد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي قناة «العربية/الحدث» الفضائية أمس بأن ما طرح حتى الآن بشأن غزة لم يكن صفقة شاملة بل محاولات لتحسين المقترح السابق التي تضمن هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما. في المقابل، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي «الموساد»، ديفيد برنياع الذي زار الدوحة الخميس الفائت، إن تل أبيب «لن تقبل بعد اليوم أي حديث عن اتفاق في قطاع غزة دون صفقة شاملة تفضي إلى إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين».
ميدانيا، يواصل الجيش الاسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مدينة غزة التي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية فيها، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتسريع هذه العملية بناء على توجيهات القيادة السياسية. وفي السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة عن «ارتفاع عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية إلى 251 شهيدا، منهم 108 أطفال». إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى وقف فوري لمخططها الرامي لتقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين، وقال إن إنشاء المستوطنات في الضفة بما فيها داخل القدس الشرقية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي. جاء ذلك بعدما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التصديق على مخطط استيطاني من شأنه فصل القدس المحتلة عن الضفة.
رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو «مشكلة في حد ذاته»
اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل «مشكلة في حد ذاته»، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل.
وقالت فريدريكسن في مقابلة مع صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية إن «نتنياهو بات يمثل مشكلة في حد ذاته»، معتبرة أن حكومته «تجاوزت الحدود».
وأسفت زعيمة الحزب الاشتراكي ـ الديموقراطي للوضع الإنساني «المروع والكارثي للغاية» في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية.
واضافت «نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، لكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي».
واوضحت أن الهدف هو فرض «ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل ككل»، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال الأبحاث.
وأشارت فريدريكسن «لا نستبعد أي شيء بشكل مسبق. وكما هو الحال مع روسيا، سنصمم العقوبات بحيث تستهدف ما نعتقد أنه سيحدث أكبر تأثير».
«أونروا»: مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن المجاعة والعنف
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين (أونروا) إن مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن مجاعة حقيقية.
وذكرت (أونروا) في بيان صحافي نشرته على حسابها في منصة (إكس) أن مليون امرأة وفتاة بقطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية، إضافة إلى العنف والإساءة جراء الحصار الإسرائيلي والحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف البيان أن «النساء والفتيات في غزة يضطررن إلى تبني استراتيجيات بقاء متزايدة الخطورة، مثل الخروج للبحث عن الطعام والماء مع التعرض لخطر القتل الشديد»، خلال لجوئهن إلى أساليب للبقاء على قيد الحياة رغم ما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة.
ودعت الوكالة الأممية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة الساحلي، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية على نطاق واسع.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، ازدادت حدتها منذ الثاني من مارس الماضي عقب إغلاق السلطات الإسرائيلية كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، وهو ما تسبب في تفشي الجوع ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
واشنطن ـ كونا: أعلنت «الخارجية» الأميركية أنها ستوقف إصدار تأشيرات الزيارة للولايات المتحدة للقادمين من قطاع غزة.
وذكرت الوزارة على صفحتها بمنصة (إكس) أنها اتخذت هذا الإجراء حتى تجري «مراجعة كاملة وشاملة للإجراءات والآليات المتبعة لإصدار عدد محدود من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت: إسرائيل تبحث تهجير فلسطينيي غزة إلى دول منها ليبيا وسوريا وجنوب السودان
وول ستريت: إسرائيل تبحث تهجير فلسطينيي غزة إلى دول منها ليبيا وسوريا وجنوب السودان

الوطن الخليجية

timeمنذ 32 دقائق

  • الوطن الخليجية

وول ستريت: إسرائيل تبحث تهجير فلسطينيي غزة إلى دول منها ليبيا وسوريا وجنوب السودان

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير أعده الصحفيون سمر سعيد وروبي غرامر وعمر عبد الباقي، أن إسرائيل تجري محادثات 'هادئة' مع عدة دول، بينها ليبيا وسوريا وجنوب السودان، لبحث إمكانية استقبال فلسطينيين من قطاع غزة في إطار خطة تهجير واسعة النطاق. ووفقاً للتقرير، فإن إسرائيل والولايات المتحدة تدفعان باتجاه إعادة توطين مئات الآلاف من سكان غزة، في خطوة تُقدَّم على أنها 'حل إنساني'، غير أن عدداً من الحكومات الأوروبية والعربية اعتبرتها غير واقعية وتنطوي على انتهاك محتمل للقانون الدولي. وأضافت الصحيفة أن هذه الفكرة، التي طُرحت منذ بداية الحرب في غزة، لاقت بعض الاهتمام مطلع العام الحالي حينما صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن واشنطن ترغب في السيطرة على القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية دولية، مع إعادة توطين سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة في أماكن أخرى. اتصالات مع دول عدة وضغوط على مصر ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين جسوا نبض مسؤولين في أكثر من عشر دول ومناطق، منها ليبيا، جنوب السودان، أرض الصومال وسوريا، بشأن استقبال الفلسطينيين الراغبين في مغادرة غزة. وأضافت أن الولايات المتحدة وإسرائيل ضغطتا كذلك على مصر من أجل إعادة توطين سكان القطاع في سيناء، لكن القاهرة رفضت بشدة هذه الفكرة، وهو ما أدى إلى اجتماعات متوترة وصلت أحياناً إلى مشادات كلامية بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين. المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أكدت أن الرئيس ترامب 'لطالما دعا إلى حلول مبتكرة لتحسين حياة الفلسطينيين، بما في ذلك السماح لهم بالاستقرار في مكان جديد وجميل بينما يُعاد إعمار غزة'، لكنها شددت على أن ذلك مرهون أولاً بموافقة حركة حماس على نزع سلاحها وإنهاء الحرب. جنوب السودان.. بوابة محتملة وبحسب الصحيفة، ما تزال المحادثات مع جنوب السودان وليبيا جارية، بينما لم تحقق الاتصالات مع سوريا أو أرض الصومال تقدماً يُذكر. وأوضحت أن جنوب السودان، الذي يسعى لتحسين علاقاته مع واشنطن، قد يكون منفتحاً على استقبال فلسطينيين مقابل حوافز سياسية أو اقتصادية، خاصة بعد أن استقبل مهاجرين غير شرعيين رحّلتهم إدارة ترامب الشهر الماضي. اتهامات بـ 'التطهير العرقي' غير أن الفكرة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وحكومات عدة. فقد حذرت الأمم المتحدة، وماليزيا، ومنظمة 'هيومن رايتس ووتش'، من أن مثل هذه الخطط قد تصل إلى مستوى 'التطهير العرقي'. كما نفت وزارة خارجية جنوب السودان صحة التقارير حول محادثات مع إسرائيل، بينما قال ممثل حكومة أرض الصومال إنه لا توجد أي مناقشات جارية. أما المسؤولون الليبيون والسوريون فلم يعلقوا على الأمر، في حين نفى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مشاركة واشنطن في هذه المناقشات. دعم من اليمين الإسرائيلي وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد صرّح خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض في يوليو/تموز، بأن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين. كما دعا وزراء من اليمين المتطرف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إلى تشجيع الفلسطينيين على مغادرة غزة، معتبرين أن ذلك 'الحل الأكثر أخلاقية وصواباً'. وفي فبراير/شباط الماضي، أنشأ وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قسماً جديداً في الوزارة للإشراف على ما وصفه بـ'المغادرة الطوعية' لسكان غزة. وقبلها، قدّمت وزيرة الاستخبارات السابقة غيلا غامليل خطة تهدف لتهجير 1.7 مليون فلسطيني من القطاع، بحسب منشور لها على منصة 'إكس' في مايو/أيار. ويؤكد خبراء قانونيون أن التهجير القسري يُعد جريمة وفق اتفاقيات جنيف التي وقّعت عليها إسرائيل، ولا يُسمح به إلا في ظروف ضيقة كالإخلاء المؤقت لحماية المدنيين. واعتبر هؤلاء أن الوضع في غزة لا يتيح اعتبار هذه الخطط 'طوعية'، خصوصاً مع الحصار ونقص الغذاء والدمار الواسع. مأساة إنسانية مركبة ووفق الصحيفة، يعيش الفلسطينيون في القطاع مأساة إنسانية عميقة؛ فقد قُتل أكثر من 61 ألف شخص، ونُزح معظم السكان من منازلهم، وتضررت البنية التحتية بشدة. وبينما يرغب بعض الشبان أو العائلات التي لديها مرضى في المغادرة، يخشى كثيرون من فقدان حق العودة إذا غادروا. وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة 'غيشا' الحقوقية الإسرائيلية: 'المشكلة أن إسرائيل بحاجة لضمان قدرة الناس على العودة متى شاءوا. أما مخططات الهجرة الطوعية فهي لا تتعلق باحتياجات الفلسطينيين الأمنية أو الإنسانية، بل بأجندات سياسية'.

الشرطة تغلق 4 طرق رئيسية بسبب إضراب واسع في إسرائيل
الشرطة تغلق 4 طرق رئيسية بسبب إضراب واسع في إسرائيل

المصريين في الكويت

timeمنذ 5 ساعات

  • المصريين في الكويت

الشرطة تغلق 4 طرق رئيسية بسبب إضراب واسع في إسرائيل

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إغلاق 4 طرق رئيسية بسبب إضراب واسع في إسرائيل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الوسطاء – تحديدًا مصر وقطر والولايات المتحدة – بصدد تقديم إطار جديد لصفقة جزئية تهدف إلى إبرام هدنة مؤقتة في غزة، تزامنًا مع تصاعد التوتر العسكري والسياسي. وبحسب «إسرائيل هيوم»، فقد بُذلت جهود مؤخرًا لتشكيل مقترح وسطي يتيح إنهاء الحرب تدريجيًا، من خلال وقف مؤقت لإطلاق النار والاستجابة لبعض المطالب الإنسانية، دون تعارض مباشر مع المطالب الإسرائيلية الأخرى. ويأتي هذا الجهد الدبلوماسي في وقتٍ تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من الداخل؛ حيث يرى كبار المسؤولين، ومن ضمنهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أن الصفقة الجزئية قد تكون مضيعة للوقت، في حين يبدي الوسطاء رغبتهم في تحريك الجمود والضغط نحو هدنة فعالة، وفقا لموقع يديعوت أحرونوت. miso-explore { } Leave a Comment

إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن
إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

إسرائيليون يتظاهرون للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن

أغلق متظاهرون إسرائيليون اليوم الأحد الشوارع في أماكن عديدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتجمعوا أمام منازل وزراء في حكومة الاحتلال، وذلك استجابة للإضراب الذي دعت إليه عائلات المحتجزين للضغط على الحكومة والمطالبة بصفقة تبادل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات المتظاهرين تجمهروا أمام منازل وزراء بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ووزير التعليم يوآف كيش ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف. وأفادت بأن المظاهرات انطلقت في أكثر من 350 موقعا، في حين أغلق مئات المتظاهرين طريق «مردخاي نمير» الرئيسي في «تل أبيب» من الاتجاهين للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة ووقف الحرب. ودعا المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين إلى إضراب شامل. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط لاحتلال مدينة غزة ومخيمات للاجئين. وتواجه هذه التظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل لا سيما وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، فقد هاجم وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال «يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر». أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب «فشلت». ورأى في منشور عبر تلغرام أن الإضراب «يقوي حماس ويستبعد إمكان عودة الرهائن». في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد اتهامات الوزيرين وخاطبهما متساءلا «ألا تخجلان؟ لا أحد عزز (من وجود) حماس أكثر منكم». واعتبر أن «الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store