
ارتفاع أسهم كوريا الجنوبية وسط تعهد من السلطات بحماية الأسواق
سجّلت سوق الأسهم الكورية الجنوبية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات الإثنين، مدعومة بتطمينات حكومية حول الاستعداد لاتخاذ تدابير فورية وجريئة لحماية الأسواق المحلية من تقلبات محتملة، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب تجدد المواجهات بين إسرائيل وإيران.
وارتفع المؤشر القياسي 'كوسبي' بمقدار 17.35 نقطة، أي بنسبة 0.60%، ليصل إلى مستوى 2911.97 نقطة بحلول الساعة 02:23 بتوقيت غرينتش.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي رغم التطورات الميدانية الأخيرة، حيث شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا بين إيران وإسرائيل أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، ما أثار مخاوف من اتساع رقعة النزاع وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
من جانبها، أكدت وزارة المالية الكورية الجنوبية أنها تتابع عن كثب تطورات الأسواق المالية، مستعدة للتدخل الفوري عبر خطوات قوية إذا ما شهدت الأسواق تقلبات مفرطة.
وفي السياق، أشار المحلل 'هان جي-يونغ' من شركة 'كيوم سيكيوريتيز' إلى أن 'الاشتباك العسكري بين إسرائيل وإيران لا يُتوقع أن يُحسم سريعًا، لكنه في الوقت نفسه لا يُرجّح أن يشكّل تهديدًا حقيقيًا للاتجاه الصعودي الحالي في الأسواق'.
وسجلت الأسهم القيادية أداءً متفاوتًا؛ إذ تراجعت أسهم 'سامسونغ إلكترونيكس' بنسبة 2.06%، في حين ارتفعت أسهم 'إس كي هاينكس' لصناعة الشرائح بنسبة 3.61%.
كما تراجعت أسهم 'إل جي إنرجي سوليوشن' المتخصصة في صناعة البطاريات بنسبة 2.03%.
وسجلت 'هيونداي موتور' ارتفاعًا بنسبة 0.75%، بينما انخفضت أسهم 'كيا' بنسبة 0.21%.
كما هبطت أسهم 'بوسكو هولدينغز' العاملة في صناعة الصلب بنسبة 2.84%، إلى جانب تراجع أسهم 'سامسونغ بيولوجيكس' للأدوية الحيوية بنسبة 0.88%.
وعلى صعيد التداول، ارتفعت أسعار 469 شركة من أصل 936 مدرجة، فيما انخفضت أسهم 423 شركة.
أما في سوق العملات، فقد تم تداول الوون الكوري عند مستوى 1364.3 مقابل الدولار الأميركي، منخفضًا بنسبة 0.06% عن إغلاق الجلسة السابقة.
وفي سوق السندات، انخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة الكورية لأجل ثلاث سنوات لشهر يونيو بمقدار 0.10 نقطة لتستقر عند 106.98.
وارتفع العائد على السندات لأجل ثلاث سنوات بمقدار 3.8 نقطة أساس إلى 2.494%، فيما صعد العائد على السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 7.3 نقطة أساس ليبلغ 2.893%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
عملات الأسواق الناشئة تعاني مع تزايد الإقبال على الدولار
انخفضت عملات الأسواق الناشئة مع تزايد الإقبال على الدولار إثر الضربات الأميركية على إيران، حيث تضررت الأسهم من تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة ستلغي إعفاءً تكنولوجياً يسمح بالوصول للشركات التقنية في الصين. وسجّل الوون الكوري الجنوبي وبعض العملات الآسيوية أداءً ضعيفاً، حيث راقب المستثمرون رد إيران على الضربات الأميركية على مواقعها النووية. وتركزت الأنظار على مضيق هرمز، منفذ الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وطريق رئيسي لتجارة الطاقة. وبينما هددت طهران بإغلاقه، إلا أنها لم تفعل ذلك بحلول صباح الاثنين، وتوقع المستثمرون أن خيارات إيران العسكرية محدودة. انخفض مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4%، حيث اقتفت عملات أوروبا الشرقية أثر انخفاض اليورو. وبينما ساهمت آسيا بمعظم الخسائر، أشارت التداولات في الشرق الأوسط إلى أن التراجع لم ينتشر. وارتفع كل من الشيكل الإسرائيلي والجنيه المصري وسط توقعات بأن الضربات الأميركية ستساهم في تسريع إنهاء الصراع، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قال إلياس حداد ووين ثين، الخبيران الاستراتيجيان في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه: "رد فعل الأسواق المالية بعد قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع كان محدوداً حتى الآن". وأضافا: "يمكن للوضع العسكري المتقلب بين الولايات المتحدة وإيران أن يواصل منح الدولار الأميركي فرصة كملاذ آمن". انخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.8%، حيث شكلت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات ثلثي خسائره. وشهد مؤشر تكنولوجيا المعلومات الفرعي ضمن المؤشر القياسي أكبر خسارة له منذ أبريل بعد تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأميركية تريد إنهاء الإعفاءات التي تستخدمها شركات الرقائق للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية في الصين. بدأ مؤشر MSCI القياسي للأسهم في تقليص خسائره اعتباراً من الساعة 1:54 مساءً بتوقيت دبي، حيث أشارت التداولات الأوروبية إلى أن مديري الأموال يراقبون المزيد من التطورات في الشرق الأوسط بدلاً من بيع ممتلكاتهم. وتراجع النفط، الذي كان محور قلق المستثمرين، عن مكاسبه، ولم تشهد سندات الخزانة أي عمليات شراء كملاذ آمن. في حين انخفض مؤشر الأسواق الناشئة بأكثر من 2% عن أعلى مستوى له في 3 سنوات الذي بلغه في أوائل يونيو، إلا أنه لا يزال متجهاً نحو تحقيق شهر سادس من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017. وقد عززت الرهانات على الذكاء الاصطناعي وانتعاش الاقتصاد الصيني هذا الارتفاع، إلى جانب التيسير النقدي في العديد من الدول النامية. حققت شركة التكنولوجيا المالية "فاليو" ارتفاعاً في أول ظهور لها في القاهرة، في إشارة أخرى إلى محدودية التداعيات السوقية في المنطقة. في الوقت نفسه، استمرت تكاليف التحوط من مخاطر التخلف عن السداد في الأسواق الناشئة في التقلص. وانخفض مؤشر "ماركيت" لمقايضات التخلف عن السداد الائتماني، الذي يحمي من فشل حكومات الأسواق الناشئة في السداد على مدى السنوات الخمس المقبلة، لليوم الثاني على التوالي. حققت سندات لبنان السيادية الدولارية المتعثرة بعضاً من أكبر المكاسب يوم الاثنين بين نظرائها في الأسواق الناشئة. وبينما شعر المستثمرون بالإحباط من بطء التقدم في الإصلاحات المصرفية في البلاد - وهي مفتاح الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي - فإنهم يستمدون التفاؤل أيضاً من علامات الاستقرار في الإدارة الجديدة.


الوئام
منذ 14 ساعات
- الوئام
الضربة الأمريكية لإيران تربك الأسواق الآسيوية والعملات
تراجعت العملات والأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الإثنين، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية يوم السبت، وارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، ما زاد من القلق بشأن مستقبل الإمدادات من منطقة الخليج. وسجّل مؤشر بلومبرغ للعملات الآسيوية تراجعًا بنسبة 0.3%، مع هبوط الوون الكوري الجنوبي والروبية الإندونيسية، بينما تدخل البنك المركزي الإندونيسي لدعم العملة في الأسواق المحلية والدولية. وذكرت وكالة بلومبرغ أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمهاجمة 3 منشآت نووية إيرانية، فتح جبهة جديدة في الصراع الإقليمي، ما ألقى بظلاله على اقتصادات آسيا المستوردة للنفط، والتي تعتمد بشدة على إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط. اقرأ أيضًا: الذهب يتراجع وسط ترقب الأسواق رد إيران وقالت فيونا ليم، كبيرة خبراء سوق العملات في بنك مالايان بيرهاد: 'مع اقتراب سعر خام برنت من حاجز 80 دولارًا للبرميل، هناك خطر من عودة ضغوط التضخم النفطي، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي'. وأضافت أن عملات الدول الآسيوية المستوردة للنفط، مثل الروبية الهندية والوون الكوري والبات التايلندي والبيزو الفلبيني، ستكون الأكثر عرضة للضغوط. كما يرى بنك ويلز فارجو أن مراكز الشراء الطويلة على الوون الكوري والبات التايلندي قد تشهد عمليات تصحيح حادة، مما سيؤدي إلى أداء ضعيف لهذه العملات في الأجل القصير. على صعيد الأسواق المالية، سجلت بورصة تايوان واحدة من أكبر التراجعات في آسيا، لا سيما في قطاع الرقائق الإلكترونية، على خلفية مخاوف من أن تُعيد الولايات المتحدة النظر في الإعفاءات الممنوحة لتصدير التكنولوجيا الأميركية إلى الصين. وتزيد المخاوف من احتمال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره نحو خُمس صادرات النفط العالمية، من القلق في أسواق الطاقة، وسط تحذيرات من رد إيراني وشيك لم تتضح طبيعته بعد.


الوئام
منذ 15 ساعات
- الوئام
أسهم كوريا الجنوبية تتراجع من أعلى مستوياتها
سجلت أسواق الأسهم في كوريا الجنوبية تراجعًا ملحوظًا في تعاملات اليوم الإثنين، مبتعدة عن أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف السنة، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية بالتنسيق مع إسرائيل. فقد هبط المؤشر الرئيسي 'كوسبي' بنحو 19.10 نقطة، أي بنسبة 0.63%، ليصل إلى 3,002.74 نقطة بحلول الساعة 02:43 صباحًا بتوقيت غرينتش، وذلك بعدما تجاوز حاجز 3,000 نقطة يوم الجمعة لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. أثار الهجوم الأمريكي، الذي وصف بأنه أكبر تصعيد عسكري في المنطقة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، حالة من القلق في الأوساط العالمية من احتمال صدور رد إيراني قد يفاقم الاضطرابات في أسواق الطاقة والمال. وفي هذا السياق، أكد وزير المالية بالإنابة في كوريا الجنوبية أن الحكومة تتابع عن كثب تطورات الأسواق المالية وإمدادات الطاقة، مشيرًا إلى استعداد السلطات للتدخل عند الضرورة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. ورغم الأجواء المتوترة، أظهرت بيانات أولية ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 8.3% خلال أول عشرين يومًا من شهر يونيو، وذلك بعد أن كانت قد سجلت انخفاضًا في مايو للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. وفي سياق منفصل، أعلن كبير المفاوضين التجاريين الكوريين الجنوبيين أنه سيتوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع لإثارة مخاوف بلاده بشأن القيود الأميركية المحتملة على الشركات الكورية المصنّعة للرقائق الإلكترونية في الصين، ضمن الجولة الثالثة من المفاوضات الفنية الخاصة بالرسوم الجمركية. شملت التراجعات غالبية الأسهم القيادية، حيث انخفض سهم 'سامسونغ إلكترونيكس' بنسبة 2.61%، وتراجع سهم 'إس كيه هاينكس' بنسبة 0.39%، في حين خسرت 'إل جي إنرجي سوليوشن' نحو 3.93% من قيمتها السوقية. كما هبطت أسهم شركات السيارات، إذ تراجع سهم 'هيونداي موتور' بنسبة 4.05%، و'كيا' بنسبة 3.14%، بينما سجل 'بوسكو هولدينغز' تراجعًا بـ3.62%، وسهم 'سامسونغ بايو لوجيكس' بـ2.17%. ومن بين 936 سهمًا تم تداولها خلال الجلسة، ارتفع 246 سهمًا فقط، بينما تراجع 664 سهمًا، في إشارة واضحة إلى موجة بيع واسعة النطاق. سجّل المستثمرون الأجانب صافي بيع بقيمة 345.6 مليار وون كوري (ما يعادل نحو 250.4 مليون دولار أميركي). وفي المقابل، تراجعت العملة المحلية 'الوون' بنسبة 0.43% لتُسجل 1,380.0 مقابل الدولار، مقارنة بـ1,374.0 عند إغلاق يوم الجمعة. أما على صعيد سوق السندات، فقد ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل ثلاث سنوات بمقدار 2.2 نقطة أساس ليبلغ 2.493%، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.889%.