
عملات الأسواق الناشئة تعاني مع تزايد الإقبال على الدولار
انخفضت عملات الأسواق الناشئة مع تزايد الإقبال على الدولار إثر الضربات الأميركية على إيران، حيث تضررت الأسهم من تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة ستلغي إعفاءً تكنولوجياً يسمح بالوصول للشركات التقنية في الصين.
وسجّل الوون الكوري الجنوبي وبعض العملات الآسيوية أداءً ضعيفاً، حيث راقب المستثمرون رد إيران على الضربات الأميركية على مواقعها النووية. وتركزت الأنظار على مضيق هرمز، منفذ الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وطريق رئيسي لتجارة الطاقة. وبينما هددت طهران بإغلاقه، إلا أنها لم تفعل ذلك بحلول صباح الاثنين، وتوقع المستثمرون أن خيارات إيران العسكرية محدودة.
انخفض مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4%، حيث اقتفت عملات أوروبا الشرقية أثر انخفاض اليورو. وبينما ساهمت آسيا بمعظم الخسائر، أشارت التداولات في الشرق الأوسط إلى أن التراجع لم ينتشر. وارتفع كل من الشيكل الإسرائيلي والجنيه المصري وسط توقعات بأن الضربات الأميركية ستساهم في تسريع إنهاء الصراع، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
قال إلياس حداد ووين ثين، الخبيران الاستراتيجيان في شركة براون براذرز هاريمان وشركاه: "رد فعل الأسواق المالية بعد قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع كان محدوداً حتى الآن". وأضافا: "يمكن للوضع العسكري المتقلب بين الولايات المتحدة وإيران أن يواصل منح الدولار الأميركي فرصة كملاذ آمن".
انخفض مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.8%، حيث شكلت أسهم شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وشركة سامسونغ للإلكترونيات ثلثي خسائره. وشهد مؤشر تكنولوجيا المعلومات الفرعي ضمن المؤشر القياسي أكبر خسارة له منذ أبريل بعد تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأميركية تريد إنهاء الإعفاءات التي تستخدمها شركات الرقائق للوصول إلى التكنولوجيا الأميركية في الصين.
بدأ مؤشر MSCI القياسي للأسهم في تقليص خسائره اعتباراً من الساعة 1:54 مساءً بتوقيت دبي، حيث أشارت التداولات الأوروبية إلى أن مديري الأموال يراقبون المزيد من التطورات في الشرق الأوسط بدلاً من بيع ممتلكاتهم. وتراجع النفط، الذي كان محور قلق المستثمرين، عن مكاسبه، ولم تشهد سندات الخزانة أي عمليات شراء كملاذ آمن.
في حين انخفض مؤشر الأسواق الناشئة بأكثر من 2% عن أعلى مستوى له في 3 سنوات الذي بلغه في أوائل يونيو، إلا أنه لا يزال متجهاً نحو تحقيق شهر سادس من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2017. وقد عززت الرهانات على الذكاء الاصطناعي وانتعاش الاقتصاد الصيني هذا الارتفاع، إلى جانب التيسير النقدي في العديد من الدول النامية.
حققت شركة التكنولوجيا المالية "فاليو" ارتفاعاً في أول ظهور لها في القاهرة، في إشارة أخرى إلى محدودية التداعيات السوقية في المنطقة.
في الوقت نفسه، استمرت تكاليف التحوط من مخاطر التخلف عن السداد في الأسواق الناشئة في التقلص. وانخفض مؤشر "ماركيت" لمقايضات التخلف عن السداد الائتماني، الذي يحمي من فشل حكومات الأسواق الناشئة في السداد على مدى السنوات الخمس المقبلة، لليوم الثاني على التوالي.
حققت سندات لبنان السيادية الدولارية المتعثرة بعضاً من أكبر المكاسب يوم الاثنين بين نظرائها في الأسواق الناشئة. وبينما شعر المستثمرون بالإحباط من بطء التقدم في الإصلاحات المصرفية في البلاد - وهي مفتاح الحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي - فإنهم يستمدون التفاؤل أيضاً من علامات الاستقرار في الإدارة الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 11 دقائق
- مباشر
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
مباشر- قال متحدث باسم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية اليابانية إنها بدأت في إجلاء موظفيها من بلدان من بينها إيران وقطر من أجل سلامتهم، وذلك وسط تصاعد التوتر بالشرق الأوسط. كما ذكر متحدث باسم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية أنها بدأت في إجلاء بعض أفراد أُسر الموظفين من دبي والرياض، وتدرس المجموعة أيضا السماح للموظفين بالمغادرة بناء على تقديرهم للوضع. وتفاقم التوتر في المنطقة منذ أن قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية في إيران مطلع الأسبوع لتنضم إلى إسرائيل التي بدأت حملة عسكرية على إيران في 13 يونيو حزيران. وقال متحدث باسم مجموعة ميزوهو المالية إنها تحث موظفيها على توخي الحذر وتدرس اتخاذ تدابير تشمل الإجلاء. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


مباشر
منذ 11 دقائق
- مباشر
الهجوم الأمريكي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية
مباشر- أدى القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية لإشاعة المزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي خلال أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتعليقات محافظي البنوك المركزية، بما في ذلك كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمام الكونجرس. وقد يكون الجانب السلبي للهجمات هو الأسهل في تحديده ويشمل احتمال ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق، ورد فعل محتمل من إيران خارج منطقة الخليج. وقالت إيلين زينتنر كبيرة الاقتصاديين في مورجان ستانلي أمس الأحد إنه مع توقع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي تحت ضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع "قد يشكل ضغطا قويا على قدرة الأسر على الإنفاق... وقد يبطئ ذلك الناتج المحلي الإجمالي أكثر". وهناك أيضا سيناريو أكثر تفاؤلا إذا مهدت الهجمات الطريق لاستقرار في المنطقة في نهاية المطاف. وبعد الهجمات قال محللون في يارديني ريسيرش "التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مسألة صعبة... ومع ذلك، تشير سوق الأسهم الإسرائيلية إلى أننا قد نشهد تحولا جذريا في الشرق الأوسط بعد نزع السلاح النووي من إيران". وبلغ مؤشر تل أبيب الرئيسي في إسرائيل أعلى مستوى له على الإطلاق بعد الهجمات. ومع ذلك من الواضح أن سوق العمل الأمريكية تفقد زخمها حتى مع توقع تزايد ضغوط التضخم. وستؤثر البيانات المُقرر صدورها يوم الخميس بشأن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة على تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل لشهر يونيو حزيران. ومن المتوقع أن تظهر بيانات ستنشر يوم الجمعة أضعف نمو في إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة منذ يناير كانون الثاني. وبينما يتوقع أيضا أن تظهر أن التضخم يقترب من هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين بالمئة، يتوقع العديد من مسؤولي المجلس أن تساهم الرسوم الجمركية في ارتفاع الأسعار في الأشهر المقبلة. وقد يؤجج الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة التضخم. وسيواجه باول ضغوطا بسبب هذا الاحتمال، بالإضافة إلى تداعيات أخرى لتطورات الشرق الأوسط، خلال شهادة تستمر يومين أمام الكونجرس بداية من غد الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب ثم يوم الأربعاء أمام لجنة القطاع المصرفي بمجلس الشيوخ. أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاقه الحالي بين 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة، وبينما أشار صانعو السياسات إلى أنهم يعتقدون أن الظروف الاقتصادية ستبرر على الأرجح خفضين في أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري، قال باول إن تلك التوقعات غير مقنعة بالنظر إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
ترامب لوزارة الطاقة الأميركية: "ابدأوا الحفر الآن"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين لوزارة الطاقة في بلاده: "ابدأوا الحفر .. وأنا أعني الآن"، في إشارة إلى زيادة إنتاج النفط الأميركي. وتأتي تصريحات ترامب بعد اضطرابات تشهدها أسواق الطاقة وارتفاع أسعار النفط والغاز عقب الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية إلى منشآت نووية إيرانية. ووافق البرلمان الإيراني في وقت لاحق أمس الأحد على إغلاق مضيق هرمز الذي يُعد شريانًا رئيسيًا للطاقة العالمية، حيث يعبره خُمس إجمالي استهلاك النفط في العالم. منذ عام 2022، تدفق نحو 20.8 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود عبر المضيق، وفقًا لـ "Vortexa". ناقلات نفط تغير مسارها قبل الوصول إلى مضيق هرمز أو تتوقف مؤقتا وتستورد الولايات المتحدة نحو 700 ألف برميل من النفط والمكثفات يوميًا عبر مضيق هرمز، وهو ما يمثل 11% من إجمالي وارداتها من النفط و3% من استهلاكها من البنزين وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وقفزت أسعار النفط، اليوم الاثنين، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني، بعدما شنّت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت ثلاثة من المواقع النووية الرئيسية في إيران، وسط تهديدات بمزيد من الهجمات، ما فاقم الأزمة في الشرق الأوسط وأثار مخاوف متزايدة بشأن اضطراب محتمل في إمدادات الطاقة من المنطقة. وبحلول الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93% لتبلغ 77.73 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتا أو 0.96 %،إلى 74.55 دولار.