logo
الضربة الأمريكية لإيران تربك الأسواق الآسيوية والعملات

الضربة الأمريكية لإيران تربك الأسواق الآسيوية والعملات

الوئاممنذ 18 ساعات

تراجعت العملات والأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الإثنين، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية يوم السبت، وارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية، ما زاد من القلق بشأن مستقبل الإمدادات من منطقة الخليج.
وسجّل مؤشر بلومبرغ للعملات الآسيوية تراجعًا بنسبة 0.3%، مع هبوط الوون الكوري الجنوبي والروبية الإندونيسية، بينما تدخل البنك المركزي الإندونيسي لدعم العملة في الأسواق المحلية والدولية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمهاجمة 3 منشآت نووية إيرانية، فتح جبهة جديدة في الصراع الإقليمي، ما ألقى بظلاله على اقتصادات آسيا المستوردة للنفط، والتي تعتمد بشدة على إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط.
اقرأ أيضًا: الذهب يتراجع وسط ترقب الأسواق رد إيران
وقالت فيونا ليم، كبيرة خبراء سوق العملات في بنك مالايان بيرهاد: 'مع اقتراب سعر خام برنت من حاجز 80 دولارًا للبرميل، هناك خطر من عودة ضغوط التضخم النفطي، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي'.
وأضافت أن عملات الدول الآسيوية المستوردة للنفط، مثل الروبية الهندية والوون الكوري والبات التايلندي والبيزو الفلبيني، ستكون الأكثر عرضة للضغوط.
كما يرى بنك ويلز فارجو أن مراكز الشراء الطويلة على الوون الكوري والبات التايلندي قد تشهد عمليات تصحيح حادة، مما سيؤدي إلى أداء ضعيف لهذه العملات في الأجل القصير.
على صعيد الأسواق المالية، سجلت بورصة تايوان واحدة من أكبر التراجعات في آسيا، لا سيما في قطاع الرقائق الإلكترونية، على خلفية مخاوف من أن تُعيد الولايات المتحدة النظر في الإعفاءات الممنوحة لتصدير التكنولوجيا الأميركية إلى الصين.
وتزيد المخاوف من احتمال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره نحو خُمس صادرات النفط العالمية، من القلق في أسواق الطاقة، وسط تحذيرات من رد إيراني وشيك لم تتضح طبيعته بعد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تفاعلت الأسواق مع الضربة الإيرانية لقطر؟
كيف تفاعلت الأسواق مع الضربة الإيرانية لقطر؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

كيف تفاعلت الأسواق مع الضربة الإيرانية لقطر؟

منذ بدء الحرب بين طهران وتل أبيب، اختارت الأسواق العالمية طريقاً مختلفاً عن العناوين الصاخبة، لتتسم بالهدوء المدروس والتقييم الواقعي. وفي مشاهد تبدو مناقضة للبديهيات الاقتصادية، تراجعت أسعار النفط العالمية مع انتعاش الأسهم الأميركية، وقفزة في سوق العملات المشفرة، وتحرك حذر للذهب، وذلك في أعقاب الضربة الإيرانية للقاعدة الأميركية في قطر. يأتي ذلك في حين لم يسفر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة جوية أميركية في قطر عن أي خسائر بشرية، مما عزز آمال المستثمرين في إمكانية إيجاد سبيل لتهدئة الصراع. إيران تستهدف قاعدة أميركية وفي تطور ميداني، أعلنت إيران استهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر، وذلك خلال اليوم الحادي عشر من المواجهة بين تل أبيب وطهران. من جهتها، أكدت الولايات المتحدة تعرض قاعدة العديد الجوية في قطر لهجوم صاروخي إيراني. وتأتي هجمات طهران في عملية أسمتها "بشائر الفتح" رداً على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجوم الأميركي عليها فجر الأحد، بينما أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة أميركية في قطر كان ضعيفاً، شاكراً في الوقت ذاته إيران على "الإبلاغ المسبق" عن الهجوم، مما أسهم في عدم إزهاق أي أرواح أو وقوع أي إصابات. وفي سلسلة منشورات على "تروث سوشال"، رأى ترمب أن "إيران ردت رسمياً على تدميرنا لمنشآتها النووية بهجوم ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفعالية كبيرة". قراءة الأسواق لتلك التطورات كانت واضحة: تصعيد محدود... وإشارات ضمنية إلى الرغبة في تجنب صراع إقليمي مفتوح. تراجع حاد لأسعار النفط وفي رد فعل أثار دهشة الكثيرين، لم تتأثر أسعار النفط بشكل كبير بالضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية يوم الأحد، بل إنها تراجعت في بعض الفترات. وبعكس التوقعات، لم يسفر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر عن قفزة في أسعار الخام، بل شهدت هبوطاً حاداً في جلسة الإثنين، أولى جلسات الأسبوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تراجع أسعار الخام انعكاساً مباشراً لقراءة المستثمرين بأن التصعيد العسكري لن يتطور إلى تهديد فعلي لإمدادات الطاقة العالمية. سجل خام برنت أكبر خسائره اليومية منذ صيف 2022، متراجعاً بنسبة 7.2 في المئة ليستقر عند 71.28 دولاراً للبرميل، بينما هبط الخام الأميركي بنسبة مماثلة إلى 68.51 دولاراً للبرميل. وكانت أسعار النفط قد انخفضت بأكثر من 5 في المئة خلال الجلسة قبل توسع الخسائر. ولم يتوقف أثر الهدوء الجيوسياسي عند حدود الطاقة فقط، بل انعكس أيضاً على أسواق المعادن والعملات المشفرة، في سياق ترابط واضح بين مختلف قطاعات الاستثمار. استقرار أسعار الذهب رغم أن الذهب يحتفظ تقليدياً بدوره كملاذ آمن في أوقات الأزمات، إلا أن رد فعله هذه المرة كان محدوداً، حيث استقرت أسعار المعدن الأصفر نسبياً لتتداول عند 3369 دولاراً للأونصة، بعدما تجاوزت في وقت سابق مستوى 3390 دولاراً للأونصة. وأعطت الأعمال العدائية الإقليمية زخماً جديداً لدفع المعدن الأصفر إلى الارتفاع بنسبة 30 في المئة هذا العام، في حين تعد احتمالات اتساع نطاق الصراع الإقليمي، نظرياً، داعمة لهذا الأصل الآمن. قفزة العملات المشفرة وسط هذا المناخ المتوازن بين الحذر والتفاؤل، تحركت العملات المشفرة بقوة، لتتصدر موجة الصعود في الأسواق العالمية. وقفز الإيثيريوم بأكثر من 4.3 في المئة ليقترب من مستوى 3975 دولاراً، وسط موجة شراء واسعة من المستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة، مع انحسار المخاوف الفورية من تصعيد عسكري شامل. هذا الأداء لم يقتصر على الإيثيريوم وحده، بل امتد إلى البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، مدفوعاً بشهية مخاطرة عادت تدريجاً إلى المشهد مع استقرار مؤشرات الأسواق الرئيسية. مكاسب جماعية في وول ستريت وكان الأداء الأقوى أيضاً من نصيب وول ستريت، التي استفادت بشكل مباشر من انحسار المخاوف، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الإثنين على مكاسب جماعية، وسط تفاؤل بتراجع التوترات في الشرق الأوسط بعد أن نفذت إيران ضربة غير مؤثرة على قاعدة أميركية في قطر. وإلى ذلك، قفز مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.94 في المئة إلى 19630 نقطة، وصعد "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.96 في المئة إلى 6025 نقطة، وارتفع "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.89 في المئة أو ما يعادل 374 نقطة إلى 42581 نقطة. ارتفاع أسعار سندات الخزانة الأميركية في غضون ذلك، لم يغفل المستثمرون تماماً جانب التحوط، ما دفعهم إلى زيادة الإقبال على سندات الخزانة الأميركية بشكل محدود. وتراجع العائد على السندات لأجل خمس سنوات إلى 3.86 في المئة، قبل أن يقلص جزءاً من خسائره لاحقاً، مع انخفاض العوائد على مختلف آجال الاستحقاق بنحو خمس نقاط أساس. ويعكس هذا السلوك رغبة الأسواق في الحفاظ على جزء من أدوات التحوط تحسباً لأي مفاجآت غير محسوبة.

%6 ارتفاع في أسعار النفط
%6 ارتفاع في أسعار النفط

المدينة

timeمنذ 3 ساعات

  • المدينة

%6 ارتفاع في أسعار النفط

قفزت أسعار النفط بشكل حاد، أمس الأول، عقب الضربات الجويَّة التي شنَّتها الولايات المتحدة ضد ثلاثة مواقع نوويَّة رئيسة في إيران، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من اضطرابات في إمدادات الطاقة العالميَّة.وبحسب بيانات الأسواق، ارتفع خام برنت -المؤشر العالمي- بنسبة 5.7%؛ ليصل إلى 81.40 دولارًا للبرميل، مواصلًا مكاسبه الممتدة منذ ثلاثة أسابيع، في ظل أجواء من الترقب والقلق بشأن طبيعة الرد الإيراني المتوقَّع.ووفقًا لتقرير وكالة «بلومبرغ»، فإنَّ الهجمات دفعت الأسواق إلى رفع هامش المخاطر، وتسبَّبت في تحوُّل منحنيات العقود الآجلة لتعكس القلق من نقص وشيك في الإمدادات.ويُنتج الشرق الأوسط نحو ثلث الإنتاج العالمي من النفط الخام، وأي اضطراب في هذه المنطقة قد يؤدِّي إلى ضغوط تضخميَّة على نطاق عالمي، بحسب خبراء الطاقة.

اللجوء للملاذات الآمنة ينعش العقار
اللجوء للملاذات الآمنة ينعش العقار

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

اللجوء للملاذات الآمنة ينعش العقار

منذ اندلاع شرارة الحرب بين إسرائيل وإيران تغيرت خريطة الأسواق المالية والسلعية بشكل دراماتيكي. تقلبات حادة، مخاوف متصاعدة، وهروب جماعي لرؤوس الأموال نحو «الملاذات الآمنة»، وأحدها في الكثير من الأسواق العقار الذي شهد على المستوى المحلي تغييرات كبيرة منذ بداية العام لكبح الارتفاعات الحادة التي شهدتها المنتجات العقارية. الذهب والنفط أول المستفيدين مع أولى الضربات العسكرية المتبادلة، ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ سنوات، متجاوزًا حاجز 2450 دولارًا للأوقية، تزامنًا مع ارتفاع حاد لأسعار النفط التي لامست 100 دولار للبرميل، وسط توقعات بتجاوزها 130 دولارًا حال توسع النزاع. في المقابل، تعرضت الأسواق المالية لاضطرابات عنيفة. الأسهم العالمية، بما فيها الخليجية، شهدت تراجعات متفاوتة، فيما أظهرت البورصة السعودية مقاومة نسبية لكنها لم تسلم من النزيف الجزئي للسيولة. أسعار مواد البناء أدى ارتفاع أسعار الوقود والنقل إلى قفزات مفاجئة في أسعار مواد البناء في السوق السعودي، حيث سجلت تقارير محلية وبيانات اعتمدت عليها «الوطن» ارتفاعات بنسبة تراوحت بين 15 و30% في أسعار الأسمنت والرمل وبعض المواد المركبة، ما انعكس مباشرة على تكاليف البناء والتطوير، حيث يعيد عديد من المقاولين تسعير مشاريعهم بشكل دوري لتجنب الخسارة مع ارتفاع الأسعار المفاجئ في بعض المواد. انتقال رؤوس الأموال تشير تحليلات مالية إلى أن جزءًا من رؤوس الأموال الساخنة انسحب من سوق الأسهم واتجه نحو العقارات، خصوصاً بعد تراجع قيمة بعض المحافظ بنسبة 7–10% خلال أسبوعين فقط من بداية الحرب، حيث يعد الكثير بأن العقار أحد الملاذات الآمنة التي ستحمي رؤوس أموالهم من تقلبات الأسواق. وشهد قطاع العقار خلال النصف الأول العديد من القرارات التي تعد مؤثرة بشكل مباشر على خفض أسعار العقار او استقرارها على أقل تقدير كان أبرزها إطلاق مخططات شمال الرياض على مساحة تفوق 81 كلم، وتمكين المواطنين من التملك بأسعار لا تتجاوز 1500 ريال/م²، وتطوير أنظمة رسوم الأراضي البيضاء وعقود الإيجار، إضافة لاعتماد دراسة لوضع سقف أعلى لزيادة الإيجارات السكنية، وتشير هذه الخطوات إلى سعي الدولة لتوفير عرض متوازن والحد من ارتفاعات الأسعار، خاصة مع تصاعد التكاليف المرتبطة بالحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store