logo
حتى "فوكس نيوز" تعترف بالمجاعة في غزة... نقلت خبراً عن جوع الصحافيين

حتى "فوكس نيوز" تعترف بالمجاعة في غزة... نقلت خبراً عن جوع الصحافيين

العربي الجديد٢٤-٠٧-٢٠٢٥
حتى "فوكس نيوز"، الشبكة التلفزيونية الأميركية المنحازة بتطرّف لليمين الأميركي وأفكار، بما في ذلك الدعم المالي والسياسي والدعائي غير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، اضطرت إلى الاعتراف
المجاعة في غزة
، بنشرها تقريراً يتحدّث بصوت وكالة فرانس برس للأنباء، التي حذّرت من أن صحافييها في غزة يعانون الجوع والمشكلات الصحية، وسوف يموتون إذا لم يحدث أي تدخّل.
وبدلاً من مقدماتها التقليدية الداعمة لدولة الاحتلال، اختار مقال "فوكس نيوز" أن يبدأ مباشرة بالنقل عن "فرانس برس" أن صحافييها المستقلين في غزة يعانون
مشكلات صحية
مستمرة، بينما تحذر نقابتها من أنهم سيموتون "من دون تدخل فوري". تلتها مباشرة فقرة تقول "تعمل وكالة الأنباء مع مراسل مستقل واحد وثلاثة مصورين وستة صحافيين مستقلين في قطاع غزة منذ أن فرّ موظفوها من الأراضي التي مزقتها الحرب في عام 2024، وفقاً لنقابة الصحافيين في وكالة فرانس برس".
إعلام وحريات
التحديثات الحية
مذيع فوكس نيوز السابق يترشح لانتخابات ولاية كاليفورنيا
"فوكس نيوز" بلا دعاية في مقال واحد على الأقل
نقلت الشبكة اليمينية عن بيان النقابة تحذيره من أنه "من دون تدخل فوري، سوف يموت آخر المراسلين في غزة"، "مع عدد قليل آخرين، هم الآن الوحيدون الذين يغطون ما يحدث في غزة. تم حظر دخول
الصحافة الدولية
إلى هذه المنطقة منذ ما يقرب من عامين". ونقلت بالحرف عن البيان: "منذ تأسيس وكالة فرانس برس في أغسطس/آب 1944، فقدنا صحافيين في الصراعات، وكان بيننا جرحى وأسرى، لكن لا أحد منا يتذكر أن زميلاً له مات جوعاً. نرفض أن نراهم يموتون".
وبالرغم من أن المقال لم يوجه أصابع الاتهام إلى دولة الاحتلال، المتسببة في جوع الصحافيين والغزيين، خلا المقال على الأقل هذه المرة من الدعاية لصالح إسرائيل، أو شيطنة المقاومة. وهو استثناء في الصحافة اليمينية الأميركية خصوصاً والصحافة الأميركية والغربية عموماً. وجعلت المجاعة، التي تهدد الغزيين، وأدت إلى وفاة 113 شخصاً حتى الآن، من بينهم عددٌ كبير من الأطفال، المزيد من المنابر يضعها في الصفحة الأولى ويوليها الأهمية في تغطيته، وكانت من بينها اليوم الخميس صحف ذا غارديان البريطانية ولومون الفرنسية وإلباييس الإسبانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها الكاملة على غزة- (فيديو)
نتنياهو يشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها الكاملة على غزة- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

نتنياهو يشير إلى نية إسرائيل فرض سيطرتها الكاملة على غزة- (فيديو)

واشنطن: أكد بنيامين نتنياهو، في مقابلة عرضتها شبكة فوكس نيوز الخميس، أن اسرائيل 'تعتزم' السيطرة على غزة ولكن 'ليس حكمها'، مع تحدث الإعلام الإسرائيلي عن إمكان الاستيلاء الكامل على القطاع. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده تنوي السيطرة على كامل القطاع 'نعتزم ذلك'. وأضاف 'لا نريد الاحتفاظ (بغزة). نريد إقامة منطقة أمنية لكننا لا نريد حكمها'. وتابع 'نريد تسليم السلطة لقوات عربية تحكم غزة بكفاءة من دون تهديدنا، ومع توفير حياة جيدة لسكان غزة. هذا غير ممكن مع حماس'. 'WE INTEND TO': Israeli prime minister @netanyahu tells FOX News' @BillHemmer that Israel is aiming to take control of Gaza in order to liberate its people from the grips of Hamas and end the threat of the terror regime against his country. — Fox News (@FoxNews) August 7, 2025 في المقابل، قال مصدر رسمي أردني لوكالة رويترز إن 'العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه'. وأضاف المسؤول أن 'الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية'. بُثت مقابلة نتنياهو على قناة فوكس نيوز قبل أن يعقد اجتماعا لمجلسه الوزاري الأمني المصغر الخميس لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في الحرب على قطاع غزة، حيث يثير التوسع المتوقع للعمليات العسكرية قلق عائلات المحتجزين ورئيس أركان الجيش. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تسيطر على نحو 75% من أراضي القطاع التي تعرضت للتدمير بشكل واسع، ويقطنها حوالي مليوني فلسطيني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال الكامل لقطاع غزة قد يستغرق من الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى ستة أشهر لإتمامه. (وكالات)

أوّل اتهامات بموجب قانون حظر "بالستاين أكشن" توجّه لـ3 بريطانيين
أوّل اتهامات بموجب قانون حظر "بالستاين أكشن" توجّه لـ3 بريطانيين

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

أوّل اتهامات بموجب قانون حظر "بالستاين أكشن" توجّه لـ3 بريطانيين

وُجهت اتهامات لثلاثة أشخاص في بريطانيا لدعمهم حركة "بالستاين أكشن" التي تأسست في 2020 لمساندة فلسطين وتعتمد في نشاطها على أعمال مباشرة تخريبية ومحددة تستهدف مصانع وشركات أسلحة في بريطانيا تُزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح. وحظرت الحكومة البريطانية بموجب قانون الإرهاب الحركة مطلع يوليو/تموز الماضي بعد استهداف ناشطين في صفوفها طائرتين من طراز فوييجر في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو/ حزيران، ورشهما بالطلاء الأحمر ؛ الأمر الذي "تسبب في أضرار تُقدر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني" بحسب وزارة الداخلية البريطانية. وأعلنت الشرطة البريطانية أنه وُجِّهَت اتهامات إلى جيرمي شيبمان (71 عاماً)، وجوديت موراي (71 عاماً)، وفيونا ماكلين (53 عاماً) وجرت متابعتهم، وفق ما أوردته صحيفة "ذا غارديان" بسبب "إبداء الدعم لمنظمة مدرجة تحت المادة الـ13 من قانون الإرهاب لعام 2000". وأكدت الشرطة أن هذه أول اتهامات من هذا النوع تُوجه في إنكلترا وويلز، واعتُقِل الثلاثة في 5 يوليو/ تموز الماضي خلال تظاهرة في لندن دعماً لـ"بالستاين أكشن". ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة وستمنستر في العاصمة البريطانية في 16 أيلول/سبتمبر القادم. يواجه المتهمون عقوبة قصوى بالسجن ستة أشهر و/أو غرامة تصل إلى 5000 جنيه إسترليني (5700 يورو). وأعلنت الشرطة أنها تعتزم إحالة ملفات 26 شخصاً آخرين أوقفوا في اليوم نفسه على هيئة الادعاء. وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، دومينيك مورفي، إن "أي شخص يُظهر علناً دعمه لباليستاين أكشن، المنظمة المحظورة، يرتكب انتهاكاً بموجب قانون الإرهاب، ويُعرّض نفسه للاعتقال، وكما توضح هذه الاتهامات، للتحقيق". ويعدّ الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومن المرتقب تنظيم احتجاج السبت في لندن يتوقّع القيّمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذّرت الشرطة من حملة اعتقالات قد تطاول المتظاهرين. تقارير دولية التحديثات الحية إحداهن جدّة لسبعة أحفاد.. 3 بريطانيات يروين كيف اعتقلن لدعمهن فلسطين وفي محاولة على ما يبدو لتبرير الاعتقالات، صرّحت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر بأنها اطلعت على "معلومات مقلقة" تتعلق بالخطط المستقبلية لحركة "بالستاين أكشن"، وحثت على عدم الاحتجاج دعماً لها. وفي حديثها لقناة سكاي نيوز أمس الأول الثلاثاء، قالت: "تستند عملية الحظر إلى تقييمات أمنية مفصّلة ونصائح أمنية مقدمة إليَّ بصفتي وزيرة للداخلية، ويجب أن آخذ ذلك على محمل الجد". وعن المظاهرة الاحتجاجية على قرار حظر الحركة، قالت إن "هذه ليست منظمة سلمية"، مضيفةً أن من المرجح الكشف عن المزيد من المعلومات حول الحركة في قضايا قضائية مستقبلية. ونددت سابقًا العديد من المؤسسات الحقوقية والشخصيات الثقافية والسياسية بقرار تجريم "بالستاين أكشن" بموجب قانون الإرهاب، فيما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى إلغاء الحظر لأنه "يحدُّ من حقوق الأفراد وحرياتهم في المملكة المتحدة، ويتعارض مع القانون الدولي". وسمحت المحكمة العليا الأسبوع الماضي لمؤسسة "بالستاين أكشن" الناشطة البريطانية الفلسطينية هدى عموري، بتقديم طعن ضد قرار وزيرة الداخلية بحظر الحركة، على أن يُقدَّم الخريف القادم. وتنظم مجموعة "ديفند أور جوريز" (دافعوا عن قضاتنا) تظاهرات في البلاد احتجاجاً على حظر الحركة، فيما اعتُقِل أكثر من 200 شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفند أور جوريز". ومن المقرر تنظيم تظاهرة جديدة السبت في لندن يتوقع المنظمون أن تضم 500 شخص على الأقل. وحذرت الشرطة المشاركين من احتمال تعرضهم للاعتقال. (فرانس برس، العربي الجديد)

سابقة.. اتهام 3 بريطانيين بدعم "بالستاين أكشن" وهذا موعد محاكمتهم
سابقة.. اتهام 3 بريطانيين بدعم "بالستاين أكشن" وهذا موعد محاكمتهم

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

سابقة.. اتهام 3 بريطانيين بدعم "بالستاين أكشن" وهذا موعد محاكمتهم

وُجهت اتهامات لثلاثة أشخاص في بريطانيا لدعمهم حركة "بالستاين أكشن" التي تأسست في 2020 لمساندة فلسطين وتعتمد في نشاطها على أعمال مباشرة تخريبية ومحددة تستهدف مصانع وشركات أسلحة في بريطانيا تُزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح. وحظرت الحكومة البريطانية بموجب قانون الإرهاب الحركة مطلع يوليو/تموز الماضي بعد استهداف ناشطين في صفوفها طائرتين من طراز فوييجر في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو/ حزيران، ورشهما بالطلاء الأحمر ؛ الأمر الذي "تسبب في أضرار تُقدر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني" بحسب وزارة الداخلية البريطانية. وأعلنت الشرطة البريطانية أنه وُجِّهَت اتهامات إلى جيرمي شيبمان (71 عاماً)، وجوديت موراي (71 عاماً)، وفيونا ماكلين (53 عاماً) وجرت متابعتهم، وفق ما أوردته صحيفة "ذا غارديان" بسبب "إبداء الدعم لمنظمة مدرجة تحت المادة الـ13 من قانون الإرهاب لعام 2000". وأكدت الشرطة أن هذه أول اتهامات من هذا النوع تُوجه في إنكلترا وويلز، واعتُقِل الثلاثة في 5 يوليو/ تموز الماضي خلال تظاهرة في لندن دعماً لـ"بالستاين أكشن". ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة وستمنستر في العاصمة البريطانية في 16 أيلول/سبتمبر القادم. يواجه المتهمون عقوبة قصوى بالسجن ستة أشهر و/أو غرامة تصل إلى 5000 جنيه إسترليني (5700 يورو). وأعلنت الشرطة أنها تعتزم إحالة ملفات 26 شخصاً آخرين أوقفوا في اليوم نفسه على هيئة الادعاء. وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، دومينيك مورفي، إن "أي شخص يُظهر علناً دعمه لباليستاين أكشن، المنظمة المحظورة، يرتكب انتهاكاً بموجب قانون الإرهاب، ويُعرّض نفسه للاعتقال، وكما توضح هذه الاتهامات، للتحقيق". ويعدّ الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاماً. ومن المرتقب تنظيم احتجاج السبت في لندن يتوقّع القيّمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذّرت الشرطة من حملة اعتقالات قد تطاول المتظاهرين. تقارير دولية التحديثات الحية إحداهن جدّة لسبعة أحفاد.. 3 بريطانيات يروين كيف اعتقلن لدعمهن فلسطين وفي محاولة على ما يبدو لتبرير الاعتقالات، صرّحت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر بأنها اطلعت على "معلومات مقلقة" تتعلق بالخطط المستقبلية لحركة "بالستاين أكشن"، وحثت على عدم الاحتجاج دعماً لها. وفي حديثها لقناة سكاي نيوز أمس الأول الثلاثاء، قالت: "تستند عملية الحظر إلى تقييمات أمنية مفصّلة ونصائح أمنية مقدمة إليَّ بصفتي وزيرة للداخلية، ويجب أن آخذ ذلك على محمل الجد". وعن المظاهرة الاحتجاجية على قرار حظر الحركة، قالت إن "هذه ليست منظمة سلمية"، مضيفةً أن من المرجح الكشف عن المزيد من المعلومات حول الحركة في قضايا قضائية مستقبلية. ونددت سابقًا العديد من المؤسسات الحقوقية والشخصيات الثقافية والسياسية بقرار تجريم "بالستاين أكشن" بموجب قانون الإرهاب، فيما دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى إلغاء الحظر لأنه "يحدُّ من حقوق الأفراد وحرياتهم في المملكة المتحدة، ويتعارض مع القانون الدولي". وسمحت المحكمة العليا الأسبوع الماضي لمؤسسة "بالستاين أكشن" الناشطة البريطانية الفلسطينية هدى عموري، بتقديم طعن ضد قرار وزيرة الداخلية بحظر الحركة، على أن يُقدَّم الخريف القادم. وتنظم مجموعة "ديفند أور جوريز" (دافعوا عن قضاتنا) تظاهرات في البلاد احتجاجاً على حظر الحركة، فيما اعتُقِل أكثر من 200 شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفند أور جوريز". ومن المقرر تنظيم تظاهرة جديدة السبت في لندن يتوقع المنظمون أن تضم 500 شخص على الأقل. وحذرت الشرطة المشاركين من احتمال تعرضهم للاعتقال. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store