
راية القابضة للاستثمارات المالية ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025 للعام الرابع على التوالي
القاهرة: في إنجاز جديد يعكس مكانتها الريادية في السوق المصري ونجاحها المستمر في تحقيق أداء مالي وتشغيلي قوي، أُدرجت راية القابضة للاستثمارات المالية ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط "لأقوى 50 شركة عامة في مصر" لعام 2025، وذلك للعام الرابع على التوالي، مع تحقيق قفزة بثمانية مراكز مقارنة بالعام الماضي.
ويأتي هذا التقدير ليؤكد قوة نموذج أعمال راية القائم على التنوع والاستدامة، حيث تنشط المجموعة في قطاعات حيوية تشمل: التكنولوجيا والبنية التحتية، التجزئة والتوزيع، الخدمات المالية غير المصرفية، التصنيع، الخدمات اللوجستية، الضيافة، وخدمات التعهيد. وقد أثبتت راية قدرتها على التكيّف مع المتغيرات الاقتصادية، وتحقيق نتائج مالية مستقرة ومتنامية، مستندة إلى رؤية استراتيجية تركز على الابتكار والتوسع الإقليمي.
تأسست راية القابضة في عام 1999 من خلال اندماج 7 شركات مصرية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتطورت على مدار أكثر من عقدين لتعمل اليوم عبر محفظة استثمارية متنوعة تضم نحو 11 شركة تعمل في 7 دول، مستندة إلى رؤية طموحة تهدف الى التوسع الإقليمي ودفع عجلة الاقتصاد بما يضمن بناء مجتمعات مستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطنين.
وفي إطار استراتيجيتها الاستثمارية المستمرة، أعلنت راية القابضة خلال عام 2024 عن عدد من الصفقات البارزة، من بينها استثمار بقيمة 40 مليون دولار من شركة Helios Investment Partners في احدى شركات محفظتها الاستثمارية "راية فودز" مقابل حصة قدرها 49%. كما أطلقت الشركة في ديسمبر 2024 مشروع إنشاء مركز بيانات من المستوى الثالث (Tier III) باستثمارات بلغت 25 مليون دولار، في شركة راية داتا سنتر، التابعة لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات ، بقيادة صندوق Africa50 وبمساهمة قدرها 10 ملايين دولار من شركة راية لتكنولوجيا المعلومات.
وقد انعكست هذه التحركات الاستراتيجية على الأداء المالي للمجموعة في عام 2024 بشكل لافت، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 237%، وسجلت الإيرادات نموًا بنسبة 44.2% لتصل إلى نحو 44.25 مليار جنيه مصري، كما بلغت القيمة السوقية للشركة حوالي 12 مليار جنيه مصري، بإجمالي أصول تتجاوز 38.35 مليار جنيه مصري.هذا النمو يعكس نجاح راية في تعظيم العوائد من استثماراتها، ويعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الاستثمار في مصر والمنطقة.
كما استهلّت راية القابضة للاستثمارات المالية عام 2025 بإعلان شراكة استراتيجية قوية، ضمّت شركة أمان للتكنولوجيا المالية والمدفوعات الإلكترونية واثنتين من كبرى شركات التجزئة في المملكة العربية السعودية، باستثمارات أولية قدرها 100 مليون ريال سعودي. وتمثل هذه الخطوة انطلاقة طموحة لأمان نحو السوق السعودي، أحد أسرع الأسواق المالية نموًا في المنطقة.
المؤشرات المالية للربع الأول من 2025 لمجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية:
ويعكس هذا التصنيف من 'فوربس' المكانة القوية التي تتمتع بها راية القابضة في الاقتصاد المصري، ويُعد بمثابة شهادة ثقة دولية تعزز من جاذبيتها للمستثمرين، وتؤكد التزامها بالاستدامة، والتحول الرقمي، وتقديم قيمة مضافة للمجتمع والمساهمين.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» ترتفع متجاهلة الضربة الأمريكية على إيران
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، متجاهلة دخول الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط بضرب مواقع إيران النووية، وسط ترقب للرد الإيراني. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5%. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.62%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.63%. وارتفعت الأسهم في أعقاب قرار الرئيس ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم السبت. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء الارتفاع المفاجئ في أسعار الطاقة في حال قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز، وهو الممر المائي الرئيسي، لما لذلك من تداعيات على الاقتصادات العالمية. وأعلن ترامب مساء السبت أن الولايات المتحدة قصفت منشآت التخصيب النووي الرئيسية الثلاث في إيران، قائلاً إن المواقع «دُمّرت بالكامل»، وهو ادعاءٌ رُفض منذ ذلك الحين. وهدّد إيران بمزيد من الهجمات إذا لم تُسارع إلى محادثات السلام. الرد الإيراني وينصبّ التركيز الآن على الخطوة التالية لإيران، عسكرياً ودبلوماسياً. وقد صرّح وزير خارجيتها الأحد بأنها تحتفظ «بجميع الخيارات»، بينما أفادت تقارير أن البرلمان الإيراني صوّت على إغلاق مضيق هرمز، مع أن قادة إيران لم يتخذوا قراراً نهائياً بعد. ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 5%، بعد إطلاقها الأحد في أوستن بولاية تكساس، أول سيارة أجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» في شوارع أوستن، بعد ما يقرب من عقد من الزخم الدعائي الذي يقوم به رئيسها إيلون ماسك. (وكالات)


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
"الطاقة والبنية التحتية" تُطلق المرحلة الثانية من تصفير البيروقراطية
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية اليوم عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تصفير البيروقراطية للخدمات الحكومية في الوزارة، والتي تهدف إلى إعادة تصميم الخدمات بشكل جذري من خلال خفض عدد الخطوات، وتقليل المستندات والحقول واختصار الزمن اللازم لتقديم الخدمة والحصول عليها، بما يحقق رضا المتعاملين ويتجاوز توقعاتهم. جاء ذلك خلال الملتقى الأول لتصفير البيروقراطية لعام 2025 الذي عقد في دبي، بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات المعنية، ضمن جهودها الرامية إلى تبسيط الإجراءات وتعزيز تجربة المتعاملين، وذلك في إطار دعم مستهدفات حكومة دولة الإمارات في تسريع وتيرة التحول الحكومي وتقديم خدمات استباقية وفعالة. وتم الإعلان خلال الملتقى عن جائزة وزير الطاقة والبنية التحتية لـ "تصفير البيروقراطية"؛ لتكريم أفضل الممارسات في مجال تقليل الإجراءات وتحسين تجربة المتعاملين، وذلك ضمن جهود تحفيز موظفي الوزارة على تبني ثقافة الابتكار والريادة في تقديم الخدمات، وإشراك الشركاء والمتعاملين في جهود التصفير.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«فيتش» تُثبت التصنيف الائتماني السيادي لأبوظبي عند «AA»
أبوظبي: أحمد البشير ثبتت وكالة «فيتش» التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملة الأجنبية لإمارة أبوظبي عند درجة «AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويرتكز التصنيف على نقاط القوة التي تتمتع بها أبوظبي، وعلى رأسها ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وقوة الأوضاع المالية والخارجية. وتعد ديون الحكومة من بين الأدنى ضمن الدول التي تصنفها «فيتش»، في حين تُعد صافي الأصول الأجنبية السيادية من بين الأعلى عالمياً. فائض مالي قوي واستدامة مالية تتوقع «فيتش» أن تسجل أبوظبي فائضاً مالياً بنسبة 7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بناءً على سعر نفط برنت عند 65 دولاراً للبرميل، وإنتاج يومي يبلغ 3.2 مليون برميل. ومن المتوقع أن يرتفع الفائض في 2026 إلى 8%، مدعوماً بزيادة الإنتاج النفطي وبداية تحصيل ضريبة دخل الشركات. كما قدّرت الوكالة سعر التعادل المالي للنفط عند 42.6 دولار للبرميل لعام 2025، وهو ما يعكس مرونة مالية قوية في حال انخفاض الأسعار. وتشير «فيتش» إلى قدرة الحكومة على تعديل الإنفاق أو تعزيز الإيرادات عبر أدوات مثل الرسوم والضرائب أو عبر زيادة توزيعات أرباح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». رصيد استثنائي من الأصول الأجنبية قدرت «فيتش» صافي الأصول الأجنبية السيادية لأبوظبي، والتي تتكون بشكل كبير من أصول جهاز أبوظبي للاستثمار (أديا)، بما يعادل 255% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2024، مقارنة بمتوسط 32.1% لدى نظرائها الحاصلين على نفس التصنيف. وقد تم توجيه أغلب فوائض 2024 إلى شركات مملوكة للدولة مثل «القابضة» و«مبادلة»، كما يُتوقع استمرار هذا التوجه في 2025 و2026، بما في ذلك دعم شركة «إم جي إكس» المتخصصة في استثمارات الذكاء الاصطناعي. مستوى دين منخفض بلغت ديون الحكومة 17.4% من الناتج المحلي في نهاية 2024. كما يُتوقع أن تسهم الإصدارات من الكيانات المرتبطة بالحكومة في تطوير السوق المحلي بالعملة المحلية. نمو اقتصادي قوي بلغ معدل النمو غير النفطي 6.2% في 2024، في حين سجل النمو الكلي 3.8%، نتيجة لتراجع إنتاج النفط وفقاً لحصص «أوبك+». وتتوقع «فيتش» تسارع النمو الكلي إلى 6.3% في 2025، ثم إلى 4.0% في 2026، بدعم من إنهاء قيود الإنتاج ومشاريع تنموية ضخمة يقودها القطاع الحكومي، تشمل مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي، ومصانع بتروكيماويات، ومرافق سياحية، إلى جانب توقعات بزيادة عدد السكان. عوامل الاستقرار المؤسسي حصلت أبوظبي على درجة «5+» في مؤشرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من «فيتش»، وهو أعلى تصنيف في مجالات الاستقرار السياسي، وسيادة القانون، وجودة المؤسسات، ومكافحة الفساد. وتستند هذه التقييمات إلى تصنيف البنك الدولي، حيث تحتل الإمارات المرتبة 71 بين دول العالم.