logo
40% من القطاع.. نقطة خلاف تشعل مفاوضات التهدئة في غزة

40% من القطاع.. نقطة خلاف تشعل مفاوضات التهدئة في غزة

البيانمنذ 5 أيام
ترغب إسرائيل في إبقاء 40% من قطاع غزة تحت سيطرتها وهو ما يشعل نقطة الخلاف في مفاوضات التهدئة الخاصة بغزة والتي تجري بين "حماس" وإسرائيل بالدوحة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات اليوم السبت إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة تتعثر حول مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، على الرغم من أحدث العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر فلسطيني إن حركة "حماس" رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن "حماس" تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس.
وقال المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحدياً أيضاً، مضيفاً أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأمريكي.
وقال البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي إن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، الذي لعب دوراً رئيسياً في صياغة المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للانضمام إلى المناقشات هناك.
ويوجد وفدان من إسرائيل و"حماس" في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
وتطالب "حماس" منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير "حماس".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون تقودهم "حماس" هجوماً مباغتاً على بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى، بحسب إحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريباً الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد.. عام من الشموخ والإنجاز في مسيرة وزارة الدفاع
حمدان بن محمد.. عام من الشموخ والإنجاز في مسيرة وزارة الدفاع

البيان

timeمنذ 14 دقائق

  • البيان

حمدان بن محمد.. عام من الشموخ والإنجاز في مسيرة وزارة الدفاع

في خطوة تبرز المحطات الوطنية الفارقة في مسيرة دولة الإمارات، وتوثق أبعادها الإستراتيجية، أصدر مكتب سمو وزير الدفاع إصدارا خاصا احتفاء بمرور عام على تولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، قيادة هذه الوزارة السيادية في الثامن عشر من يوليو 2024. ويستعرض الإصدار الخاص، الذي تم نشره عبر مجلة "الجندي" بعنوان "حمدان بن محمد .. عام من الشموخ والإنجاز"، بصفحات واسعة أبرز الإنجازات والمحطات التي ميزت العام الأول لسموه في منصبه، وقدم توثيقا شاملا لمسيرة حافلة بالعزم والثقة، مع التركيز على الأدوار البارزة التي اضطلع بها سموه في إيصال رسائل القوة والشراكة من دولة الإمارات إلى العالم، بما يعكس قيادة استثنائية تعمل على ترسيخ التفوق ورسم ملامح المستقبل بثبات وثقة. وتعمق الإصدار في رصد الأبعاد المختلفة لشخصية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ومسيرته القيادية، حيث سلط الضوء على ارتباطه العميق بجذور البيت الاتحادي، مما شكل أساسا صلبا لرؤيته الوطنية، كما أفرد مساحة مهمة لزياراته الرسمية التي أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات الدفاعية على الساحة الدولية وتعزيز الشراكات الإستراتيجية. ولم يغفل الإصدار عن إبراز رؤية سموه تجاه بناء الإنسان، حيث تناول حضوره ومتابعته لتخريج دفعات جديدة من أبناء القوات المسلحة، مجسدا بذلك حرصه على إعداد أجيال أكثر صلابة وقدرة على صون أمن الوطن ومكتسباته. ويمثل هذا الإصدار وثيقة مهمة ترصد عاما من العمل الدؤوب والتطور المستمر تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي شهدت فيه وزارة الدفاع نقلات نوعية على صعيد الجاهزية والكفاءة وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لدولة الإمارات.

قتيلان جراء غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان
قتيلان جراء غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة الخليج

قتيلان جراء غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان

قتل شخصان، الخميس، في غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، في وقت تؤكد إسرائيل مواصلتها استهداف مواقع وعناصر لحزب الله على الرغم من وقف إطلاق النار المبرم في تشرين الثاني/نوفمبر. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن «غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت سيارة على طريق عام تول-الكفور قضاء النبطية أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخصين بجروح». وأدّت غارة أخرى «استهدفت شاحنة في بلدة الناقورة» في جنوب لبنان، «إلى سقوط قتيل»، بحسب الوزارة. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل «لإزالة أي تهديد» ضدها، وأنها لن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله. ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

بعد انسحاب القوات السورية.. كيف يبدو الوضع في السويداء؟
بعد انسحاب القوات السورية.. كيف يبدو الوضع في السويداء؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

بعد انسحاب القوات السورية.. كيف يبدو الوضع في السويداء؟

وبدت مدينة السويداء ، التي شهدت في اليومين الماضيين اشتباكات دامية تخللها انتهاكات وعمليات نهب طالت المنازل والمتاجر، أشبه بمدينة منكوبة، وفق ما أوردت شبكة "السويداء 24"، مع خروج المشفى الرئيسي من الخدمة وتكدّس الجثث فيه وانقطاع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات منذ أيام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن " السلطات السورية سحبت قواتها العسكرية من مدينة السويداء وكافة أنحاء المحافظة، مقابل انتشار للمقاتلين المحليين الدروز". ونقل مراسل فرانس برس عن مقاتلين على أطراف المحافظة أن القوات الحكومية تلقت أوامر بالانسحاب قبيل منتصف الليل وأنهت انسحابها فجرا. وأفاد رئيس تحرير شبكة "السويداء 24" ريان معروف لوكالة فرانس برس، بعيد جولة في مدينة السويداء، بأنها "بدت خالية من القوات الحكومية، لكن الوضع كارثي مع وجود جثث في الشوارع". وأعلنت وزارة الداخلية والشيخ يوسف جربوع ، أحد أبرز ثلاث مرجعيات روحية في السويداء، مساء الأربعاء التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار، نص على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ. لكن بحسب عبد الرحمن، فإن انسحاب القوات الحكومية "جاء بناء على اتفاق أمني اسرائيلي سوري بوساطة أميركية، بعيد التصعيد الإسرائيلي ضد السلطات ومطالبتها بسحب قواتها من السويداء". وفي كلمة متلفزة بثّها الإعلام الرسمي فجرا، أعلن الرئيس السوري"تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء"، في خطوة قال إن هدفها "تجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة". وأشاد الشرع بـ"التدخّل الفعّال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول"، متهما "الكيان الإسرائيلي" بأنه "يسعى مجددا إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدما في مسيرة إعادة البناء والنهوض". وأضاف: "كنا بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية". وكانت وزارة الخارجية الأميركية حضّت القوات الحكومية السورية على مغادرة منطقة النزاع في جنوب سوريا لخفض التوترات، بعدما شنت إسرائيل سلسلة ضربات على مقر رئاسة الأركان في دمشق ومحيط القصر الرئاسي وأهداف عسكرية أخرى في جنوب سوريا، محذرة دمشق من مغبة التعرض للدروز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store