
هل ستخاطر إسرائيل باستبدال "نجمة داوود" بجينات براك اللبنانية؟
في حديث خاص لـ "الجمهورية" يومها، أكّد براك: "أنّ ما ينقص اللبنانيِّين المنتشرين في بلدان العالم من مختلف الطوائف، هو "العقد" أي "السلسلة" (La chaine). إنّ علينا أخذ الزمرّد والياقوت وصنع هذا "العقد" من الجينات اللبنانية، فنُبهر العالم بأعمال الخير والمحبة".
زيارة ثانية بعد عقد من الزمن... وظروف مغايرة
بعد مرور 10 سنوات على تلك الزيارة، يعود توماس براك إلى لبنان مجدّداً، لكن هذه المرّة بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض - وبراك صديق مقرّب ومن الحلقة الضيّقة المقرّبة من الرئيس الأميركي - تثير عودته في هذا التوقيت تساؤلات عدّة في أوساط الشخصيات اللبنانية السياسية والاقتصادية، التي تعرّفت إلى براك من قرب خلال مؤتمر عام 2015، خصوصاً حول ما إذا كانت جيناته اللبنانية، التي لطالما تفاخر بها، ستدفعه إلى دعم العهد اللبناني الجديد، خصوصاً في الشأن الديبلوماسي والملف اللبناني الخارجي الذي يُكلّف به موقّتاً.
في المقابل، يقارن البعض بين تعيين براك الموقّت وتكليف مورغان أورتاغوس، فيُلفتون إلى أنّ براك تفاخر بجيناته اللبنانية، بينما أورتاغوس أظهرت بفخر نجمة داوود معلّقة على صدرها. وهذا ما يدفع إلى التساؤل: هل ستقبل إسرائيل بأن يكون المفاوض في ملف حساس كـ "تسليم السلاح" من أصول لبنانية؟ هل يمكن أن يَميل إلى جذوره بفعل جيناته أكثر من نشأته الأميركية؟ خصوصاً أنّ الموفد الأميركي السابق، آموس هوكشتاين، كان أيضاً من أصول إسرائيلية!
برأي هؤلاء، فإنّ إسرائيل لن تقبل بأي مساومة على هوية الوسيط، ولن تغامر في اختيار شخصية لا تضمَن ولاءها الكامل. لذلك، يُرجّح المطّلعون أن يبقى تكليف براك موقّتاً، بانتظار تعيين شخصية أميركية تعتبرها إسرائيل أكثر "أماناً" وضماناً.
مَن هو توماس براك
• هو مغترب لبناني درس المحاماة في الولايات المتحدة الأميركية.
• عمل مستشاراً لعدد من الأمراء في المملكة العربية السعودية، حيث تعلّم اللغة العربية.
• شغل منصب نائب وكيل وزارة الداخلية الأميركية.
• أسّس عام 1990 شركة "كولوني كابيتال" للاستثمارات، وحقق نجاحاً لافتاً في مجال الاستثمار العقاري، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.
• صُنّف في العام 2011 في المرتبة 833 عالمياً و373 أميركياً بين أغنى الشخصيات في العالم.
• يُدير أصولاً مالية تتجاوز 60 مليار دولار.
• يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "كولوني كابيتال" ومقرّها لوس أنجليس، بالإضافة إلى رئاسة شركة "ميرامكس" العالمية للإنتاج السينمائي.
مفاجأته في جامعة كاليفورنيا
في عام 2014، فاجأ براك الحضور في محاضرة له بجامعة كاليفورنيا تحت عنوان "أسرار نجاحي"، حين تحدّث بإسهاب عن حُبّه للبنان وشغفه بجذوره. واعتبر أنّ أحد أبرز أسباب نجاحه يعود إلى "جيناته اللبنانية"، التي - بحسب تعبيره - تمنحه، كما تمنح كل مَن يتحدّر من أصل لبناني، خصال المبادرة، الجرأة، الكرم، العطاء، والمحبة.
وختم بدعوة كل المغتربين اللبنانيِّين إلى الفخر بأصولهم وإطلاق العنان لطاقاتهم الوراثية المتجذّرة في هويّتهم، لتحقيق التألّق والنجاح في مساراتهم حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
الاستخبارات الأميركية: اغتيال خامنئي يعجّل صنع إيران للقنبلة النووية
يسود اعتقاد لدى الاستخبارات الأميركية بأن إيران لم تتخذ قراراً نهائياً في شأن المضي في تصنيع قنبلة نووية، برغم امتلاكها لمخزون كبير من اليورانيوم المخصب، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. إنتاج القنبلة ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالاستخبارات الأميركية، قولهم إنه من المرجح أن تتجه طهران نحو إنتاج القنبلة في حال أقدمت واشنطن على مهاجمة منشأة فوردو النووية، أو إذا قامت إسرائيل باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي. وأشار المسؤولون إلى أن التقييم حول القرار الإيراني، لم يتغير منذ أن تناولت أجهزة الاستخبارات هذا الملف آخر مرة في شهر آذار/مارس الماضي، وذلك برغم الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية. وقال المسؤولون إن القادة الإيرانيين قد يتجهون نحو تصنيع قنبلة نووية في حال شنّت الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على "منشأة" فوردو لتخصيب اليورانيوم، أو إذا أقدمت إسرائيل على اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي. ووفقاً للصحيفة، فإن مسألة ما إذا كانت إيران قد اتخذت القرار النهائي لإنتاج قنبلة نووية، تبدو غير ذات أهمية في نظر العديد من المتشددين تجاه إيران في الولايات المتحدة وإسرائيل، ممن يرون أن طهران باتت قريبة بما فيه الكفاية لتمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل. وتبقى هذه النقطة مثار جدل في السياسات المتبعة تجاه إيران، وها هي تعود إلى الواجهة مع دراسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخياراته بشأن توجيه ضربة لموقع "فوردو"، بحسب الصحيفة. إيران جاهزة وتطرقت "نيويورك تايمز" إلى الاجتماع الاستخباراتي الذي عُقد يوم أمس في البيت الأبيض، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه أنه سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين. وكشفت أنه خلال الاجتماع أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) جون راتكليف، الحضور بأن إيران باتت "قريبة جداً" من امتلاك سلاح نووي. وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي: "دعونا نكون واضحين: إيران تملك كل ما تحتاجه لصنع سلاح نووي. كل ما يتطلبه الأمر هو قرار من المرشد الأعلى، وعندها يمكن إكمال إنتاج القنبلة خلال أسبوعين فقط". ولفت بعض المسؤولين الأميركيين إلى أن هذه التقييمات الجديدة تتطابق مع معلومات قدمها "الموساد" الإسرائيلي، ويعتقد فيها أن إيران قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال 15 يوماً. وفي حين يرى بعض المسؤولين الأميركيين أن تقديرات إسرائيل بشأن قرب امتلاك إيران لسلاح نووي ذات مصداقية، يؤكد آخرون أن تقييمات الاستخبارات الأميركية لم تتغير، ولا تزال أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر، وربما حتى عام كامل، لإنتاج قنبلة نووية. ووفقاً للصحيفة فإن تقارير الاستخبارات تُصاغ عادة بطريقة تتيح لصنّاع القرار استخلاص استنتاجات مختلفة، ويعتقد العديد من المسؤولين أن السبب وراء تراكم هذا الكم الكبير من اليورانيوم لدى إيران، هو رغبتها في امتلاك القدرة على الانتقال بسرعة نحو صنع قنبلة إذا قررت ذلك. إسرائيل تبالغ بتقديراتها وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يرون أن التقديرات الإسرائيلية متأثرة بأجندة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الساعي إلى كسب دعم أميركي لحملته العسكرية ضد إيران. ورغم ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل قادرة على تحقيق أهدافها المتعلقة بالمنشآت النووية الإيرانية بمفردها. وأكد عدد من المسؤولين الأميركيين أن التقديرات الجديدة بشأن الجدول الزمني للوصول إلى القنبلة، لا تستند إلى معلومات استخباراتية جديدة، بل إلى تحليل جديد لمواد سابقة. وبحسب "نيويورك تايمز"، يستند الموقف الأميركي الرسمي إلى فتوى دينية أصدرها خامنئي، عام 2003، تحظر تطوير الأسلحة النووية. وقال مسؤول استخباراتي رفيع إن هذه الفتوى "لا تزال سارية"، مضيفاً أن تقييم إسرائيل بأن إيران على بُعد 15 يوماً فقط من القنبلة، "مبالغ فيه". وفيما لا يزال مسؤولون أميركيون يعترفون بأن المخزون الكبير من اليورانيوم الإيراني يشكّل خطراً، خصوصاً في ظل وجود كمية منه مخصبة بدرجة 60%، إلا أن آخرين يرون أن إنتاج سلاح نووي يتطلب أكثر من مجرد اليورانيوم، إذ تحتاج إيران أيضاً إلى تصنيع القنبلة وربما تصغير حجمها لتناسب رأساً حربياً يمكن تركيبه على صاروخ. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعتقدان أن إيران تمتلك الخبرة التقنية اللازمة، إلا أنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن طهران قد بدأت فعلياً في تنفيذ ذلك.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
رحلة عميل هدّده الموساد بنشر "فيديو حميم".. تنتهي ب 13 ألف دولار والسجن 7 سنوات
هكذا استطاع الموساد الاسرائيلي إختراق احد عناصر حزب الله الذي تقاضى ما مجموعه 13 الف دولار بواسطة البريد الميت خلال رحلة تعامله، قبل ان يُلقى القبض عليه في العام 2023 . امام المحكمة العسكرية، أبدى سلامة ندمه على ما فعله، وأجهش بالبكاء اكثر من مرة، وتوجه الى رئيس المحكمة العميد وسيم فياض قائلا:"يا ريت فُضحت وما عملت هيك شي"، مضيفا "لو انني متّ قبل ان أصل الى هذه اللحظة". قلّل سلامة من أهمية ما قام به اثناء استجوابه امام المحكمة بحضور وكيلته المحامية فاديا شديد،"فأنا أخطأت انما لم أؤذِ أحدا ولا دمّ في رقبتي". ويروي سلامة بانه كان عنصر تعبئة في حزب الله وشارك بمعارك في سوريا في العام 2016 ، وبسبب مشاكل عائلية سافر الى افريقيا وتعرف هناك على فتاة في سيراليون أقام معها علاقة حميمة. يومها اتصل به شخص وهدده بالقتل وبفضح امره ونشر فيديو عن تلك العلاقة ما لم يبدِ موافقة على التعامل معه، ليتبين ان المتصل هو احد عناصر الموساد الاسرائيلي الذي عرّف عن نفسه بانه يدعى "عاهد". عاهَدَ سلامة"عاهد" على العمل معه ، فطلب منه العودة الى الحزب والى فرع الهندسة بالتحديد، ويقول المتهم في هذا المجال انه تلقى ما يقارب اربعة او خمسة اتصالات منه بحدود ثوان لكل اتصال عبر الواتساب يسأله فيها"عاهد" اذا انضم الى الحزب. ويزعم المتهم انه لم يحاول ذلك ولم يكن يدخل حتى مقهى بداخله عناصر من حزب الله. عرض المشغّل على سلامة البقاء في لبنان وعدم السفر على ان يموّل له اي مصلحة يرغب في إنشائها، وقبل ذلك أُخضع سلامة لامتحان كشف الكذب قال انه رسب فيه بعدما وُجّهت اليه خمسة اسئلة فقط عن امور شخصية ومنها ما اذا اخبر احدا عن علاقته السرية مع الموساد. لا يُنكر سلامة ان مشغّله سأله عن معلومات امنية تتعلق ب17 من كوادر حزب الله ومخازن الاسلحة ، وعرض عليه صُوَرهم، الا انه نفى معرفته بهوياتهم او تزويده باي من المعلومات عن تلك الكوادر او اماكن المخازن، وقال في هذا الاطار :"ان الحزب لم يكن ليسمح لي بالسفر لو انني املك اي معلومات امنية عنه". سافر سلامة الى تركيا في رحلة استجمام مع زوجته من دون علم"عاهد" الذي عاتبه على ذلك، وهو تعرض للسرقة هناك بعد ان تقاضى قسما من الاموال مقابل عمالته بواسطة بريد ميت كان مزروعا قرب عامود في منطقة المدفون، وعندما سأله رئيس المحكمة عن"البيجر" إستغرب سلامة وقال انه لم يذكر ذلك في التحقيق الاولي ولم يسأله مشغّله عنه"فأنا لم اشاهده مطلقا ولم احمله". زوّد الموساد سلامة ب"ميموري" لاستعمالها اثناء التواصل مع مشغله، لكنه نفى ان يكون قد استخدمها، فهو قطع علاقته بهم قبل توقيفه بستة اشهر بعد اتصالات خمسة على الاكثر كان يتلقاها على هاتفه عبر تطبيق الواتساب من رقم افريقي او اميركي. وفي دفاعها عنه، اعتبرت المحامية شديد ان "هذا الملف يختلف عن غيره من الملفات المخجلة التي سبق ان تسلمتها"، ورأت ان موكلها تعرض لضغوط نفسية وتهديدات ما إضطره للعمل مع الموساد خصوصا وانه كان خارج لبنان. واشارت الى ان مطلب الموساد من موكلها كان بالتحديد العودة الى حزب الله والدخول الى فرع الهندسة فيه. وشكّكت في ما ذُكر في التحقيق الاولي عن 17 من كوادر حزب الله والتي لم يأت التحقيق على ذكر اسمائهم طالبة إسقاط هذه العبارة من المحضر. كما اعتبرت ان موكلها خالف الشروط التي طُلبت منه ، بحيث لم يسع الى العودة الى الحزب ولم يزودهم باي معلومات امنية واستفاد من الاموال التي قبضها بالزواج والسفر في رحلة شهر عسل الى تركيا . وانتهت الى طلب كف التعقبات عن موكلها من المادة 283 معطوفة على المادة 284 والمادة 278 وعطفها على المادة 227 لان تجنيده حصل تحت وطأة الإكراه المعنوي والمادي، وإعتبار فعله ينطبق على المادة 398 عقوبات للعدول الاختياري . وقبل ان تصدر المحكمة حكمها ليلاً على سلامة الذي قضى بسجنه سبع سنوات، أفاد بانه "أتاه عرض للعودة الى الحزب ولم يوافق".


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
طرابلسي يحذّر من "مجزرة": مدارس تُقدِم على صرف معلّميها بتعويضات لا تتجاوز الألف دولار!!
كتب النائب ادكار طرابلسي عبر اكس: هل نقترب من مجزرة جديدة بعد تلك التي حصلت عام 2020 يكون ضحاياها مئات المعلّمين من المدارس الخاصّة الذين ستتخلّص منهم إداراتهم قبل منتصف ليل 5 تموز القادم؟ هل يكون بين ضحايا الصرف التعسّفي من لم يُكمِل 30 سنة ليأخذ تقاعد نهاية الخدمة؟ هل للضمير مكان في حماية هؤلاء الأشراف الذين تعبوا في تعليم أولادنا؟ مدارس عديدة تُقدِم على صرف معلّميها بتعويضات لا تتجاوز الألف دولار بحجّة أن الراتب الرسمي بالليرة اللبنانية!! أوقفوا هذه المجزرة احترامًا لمؤسّساتكم!