
إصابة كايسيدو مُقلقة
تعرّض لاعب وسط تشلسي الدولي الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لإصابة مُقلقة في الكاحل خلال الشوط الثاني من المباراة التي فاز فيها فريقه على فلومينينسي 2-0، في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وقال مدرب تشلسي، الإيطالي إنزو ماريسكا: «لقد تعرَّض لالتواء في الكاحل. قلت له، لأنه كان يتبقى دقيقتان أو ثلاث دقائق على نهاية المباراة، إن بإمكاننا اللعب بعشرة لاعبين».
وتابع «أعتبر أنه قادر على المحاولة، لكنه شعر بالألم. نأمل أن يكون جاهزاً ليوم الأحد (موعد المباراة النهائية)».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
«سان جرمان» يبحث أمام تشلسي ... عن إنجاز تاريخي جديد
يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تعزيز خزانته بلقب تاريخي جديد بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى، عندما يواجه تشلسي الإنكليزي في نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم بنسختها الأولى الموسّعة، اليوم، على ملعب «ميتليف» في نيويورك. وتوجّه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في نهائي ميونخ أواخر مايو الماضي، قبل أن يظهر تفوّقه الواضح خلال مونديال الأندية. واستهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دور المجموعات، قبل أن يتغلّب على إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجم السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثُمن النهائي، وصولاً إلى التفوّق على بايرن ميونخ الألماني 2-0 في ربع النهائي. وبلغ «سان جرمان» مستوى آخر، عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق الفرنسي كيليان مبابي برباعية نظيفة. وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر. وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني، وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب 3 ألقاب محلية (الدوري والكأس والسوبر) ولقب قاري. وقال إنريكي بعد نصف النهائي: «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ البداية ولكن من الصعب للغاية تحقيق هذه الأشياء، هناك عدد قليل جداً من الفرق التي يمكنها أن تفعل ما نحاول القيام به». ويُعدّ «سان جرمان» المرشّح الأوفر حظاً في المباراة النهائية، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن نجمه الشاب ديزيريه دويه أحد أفضل نجومه هذا الموسم، أصرّ على أن الفريق لا يخشى من خطر التساهل. ومن جهته، قال الدولي الفرنسي دويه للصحافيين قبل التدريبات في جامعة روتجرز جنوب مدينة نيويورك: «لسنا واثقين بشكل مفرط أبداً». وأضاف: «لقد كنا المرشّحين للفوز في معظم مباريات هذه البطولة وطوال هذا الموسم، لكن ما يهم هو ما نفعله على أرض الملعب». في المقابل، تشلسي يدخل أيضاً إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ»، كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنكليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين خسر «سان جرمان» أمام بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات، تعرّض أيضاً النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامنغو. لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلومينينسي ليبلغ النهائي. وقال مدافع الـ«بلوز» ليفي كولويل: «إذا كان الجميع يظن أننا سنخسر، فليس لدينا ما نخسره. علينا أن نلعب بأسلوبنا، وأن نتحلّى بالثقة، ونأمل أن نحاول مفاجأة الجميع». لكن سجل المواجهات المباشرة للنادي الباريسي أمام الأندية الإنكليزية في العام الحالي يجعل من مهمّة تشلسي صعبة جداً، إذ واجه بطل أوروبا 4 فرق من الدوري الممتاز في دوري الأبطال وتغلّب عليها جميعاً، وهي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا وأرسنال. وعن المواجهة، قال قائد تشلسي ريس جيمس: «إنها مباراة عالية المستوى. إنه من أقوى الفرق في العالم حالياً، لكن هذه المواجهة النهائية هي كناية عن مباراة واحدة». وتابع: «الجميع يعتبرهم مرشّحين بقوّة للفوز، لكنني خضتُ العديد من المواجهات النهائية سابقاً، وكنا مرشّحين للفوز، ولم نفز». وختم: «لا يهمني حقاً أن الجميع يُبالغ في تقدير الخصم. نحن نستعد فقط بالطريقة الصحيحة، وسنخوض المباراة للفوز». الحرارة ألقت بظلالها تُسدل المباراة الستارة، اليوم، عن مونديال الأندية الذي استمر شهراً، وقد اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه حقّق فيه نجاحاً باهراً. بيد أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأميركي ألقت بظلالها على البطولة، حيث قال نجم تشلسي الإنكليزي، الدولي الأرجنتيني إنزو فرنانديز إن اللعب في فترة بعد الظهر كان «خطيراً للغاية». ومهمّا كانت نتيجة المباراة النهائية بيني تشلسي وباريس سان جرمان الفرنسي، فإن البطولة شكّلت نجاحاً كبيراً للفرق المشاركة من وجهة نظر مالية. وضمن النادي اللندني و«سان جرمان» العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ 100 مليون دولار أميركي، على أن تتوضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال في غاية الأهمية وتحديداً لتشلسي، الذي تعرّض لغرامة كبيرة من الاتحاد الأوروبي «يويفا» لانتهاكه قواعده المالية.


الجريدة
منذ 19 ساعات
- الجريدة
سان جرمان وتشلسي... قمة أوروبية في نهائي مونديال الأندية
في إطار مساعيه لنيل المجد العالمي، يصطدم العملاق الفرنسي باريس سان جرمان، بطل أوروبا، بالمارد الإنكليزي تشلسي، في نهائي كأس العالم للأندية اليوم الأحد. تشلسي بلغ النهائي بعد مسيرة ناجحة بدأها بتفوقه على فرق من البرازيل، أبرزها فلوميننسي في نصف النهائي بهدفين دون رد، كما تجاوز بالميراس في ربع النهائي، وبنفيكا البرتغالي في دور الـ16 رغم ظروف الطقس القاسية والتوقف الطويل للمباراة، وعلى الرغم من خسارته المفاجئة أمام فلامنغو بنتيجة 3-1 في دور المجموعات، احتل المركز الثاني في مجموعته وتفادى مواجهة الفرق الأقوى في الجانب الآخر من القرعة. الفريق اللندني، بقيادة الإيطالي إنزو ماريسكا، أضاف هذا الصيف لقب دوري المؤتمر الأوروبي إلى خزائنه، وضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبرز الوافد الجديد جواو بيدرو في خط الهجوم، وسجل هدفين في نصف النهائي، مما يجعل ترشيحه أساسيا في التشكيلة النهائية مرجحا. على الجانب الآخر، يسعى باريس سان جرمان لمواصلة موسمه التاريخي بإضافة لقب كأس العالم للأندية، بعدما تجاوز تعثره في البداية وحقق أربعة انتصارات متتالية دون أن تستقبل شباكه أي هدف، أبرزها فوزه الكبير على ريال مدريد. قدم باريس سان جرمان أداءً حاسماً أمام ريال مدريد بتسجيل أربعة أهداف، مؤكداً جاهزيته للتتويج العالمي بقيادة إنريكي، الذي يواصل الاعتماد على أسلوب هجومي جماعي يشكل بصمة الفريق هذا الموسم. ويفتقد تشلسي عدة عناصر بسبب الإصابات، منها داريو إيسوجو وروميو لافيا، بينما تبقى مشاركة باديشيلي ومادويكي غير مؤكدة، أما اللاعبون الجدد جيمي بينوي-جيتنز وإستيفاو فغير مؤهلين. في المقابل، استعاد الفريق ليفي كولويل وويليام ديلاب بعد غيابهما عن نصف النهائي. باريس سان جرمان كذلك يعاني من غياب المدافعين ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز بسبب الإيقاف، ومن المتوقع أن يشارك لوكاس بيرالدو إلى جانب ماركينيوس في التشكيلة الأساسية، التي قد تحافظ على استقرارها. النجم عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية، قاد الهجوم أمام ريال مدريد وقد يستمر في التشكيلة أمام تشلسي. والتقى الفريقان سابقا في ثماني مناسبات، حيث فاز باريس سان جرمان ثلاث مرات مقابل انتصارين لتشلسي، وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل، وسجل باريس 10 أهداف مقابل 11 هدفا لتشلسي. ويحمل نهائي الليلة في نيوجيرسي وعودا بلقاء تاريخي، إذ إنه قد يكون تتويجا لباريس سان جرمان برباعية مذهلة، أو محطة جديدة في مسيرة تشلسي نحو مجد عالمي متجدد. صافرة آسيوية تقود النهائي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعيين طاقم تحكيم آسيوي، بقيادة الإيراني علي رضا فغاني، لإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تجمع بين تشلسي الإنكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي. جائزة ضخمة ضمن تشلسي وسان جرمان العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ مئة مليون دولار أميركي، على أن تتضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال فائقة الأهمية، وتحديداً لتشلسي، الذي تعرض لغرامة كبيرة من الاتحاد الأوروبي لانتهاكه قواعده المالية. ملعب يتسع لـ 82500 مشجع ستقام المباراة النهائية على ملعب ميتلايف، الذي يتسع لـ 82500 مشجع، في نيوجرسي، والتي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
مودريتش يودع ريال مدريد: نهاية حقبة أسطورية وبداية امتنان أبدي
أسدل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الستار على فصل استثنائي في مسيرته الكروية، بعد 13 موسماً حافلاً بالألقاب والعطاء مع نادي ريال مدريد الإسباني. اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ 'الملكي' – بـ28 لقباً – ودّع جماهير 'سانتياغو برنابيو' بكلمات مؤثرة وامتنان عميق، مؤكداً أن رحلته مع الفريق ستبقى خالدة في ذاكرته إلى الأبد. وفي مقابلة مع القناة الرسمية للنادي، عبّر مودريتش عن مشاعره قائلاً: 'أشعر بمزيج من الحزن والامتنان. لقد انتهت حقبة مجيدة في حياتي، مليئة بالإنجازات والتجارب التي تفوق الوصف. التفكير في كل ما حققته هنا يمنحني سعادة هائلة، حتى لو كان الوداع صعباً'. وأضاف:'ريال مدريد لم يكن مجرد نادٍ بالنسبة لي، بل مدرسة للحياة. هنا نضجت كلاعب وكإنسان. سأبقى ممتناً لهذا الكيان العظيم مدى الحياة، وسأظل دوماً مشجعاً وفيّاً له'. وتابع مودريتش حديثه عن ارتباطه العميق بمدريد قائلاً:'لقد منحتني هذه المدينة وناديها العظيم بيتاً ثانياً. إسبانيا ومدريد ستظلان دائماً في قلبي. أعلم أنني سأحتاج إلى وقت لاستيعاب حجم ما تحقق خلال هذه السنوات'. وعن أرقامه القياسية ومسيرته الذهبية مع الفريق، قال اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2018: 'كلما استمعت إلى أرقامي، ينتابني شعور بالفخر. أن أكون اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ أفضل نادٍ في العالم… هذا أمر يفوق الوصف. ولكن ما يلامس قلبي أكثر هو محبة الجماهير. لا يمكن كسب حبهم بسهولة، لأنك لا تستطيع خداعهم. محبتهم حقيقية وخالدة'. ولم ينسَ مودريتش الإشادة برئيس النادي، فلورنتينو بيريز، حيث قال: 'الرئيس كان له دور محوري في مسيرتي هنا. هو من آمن بي وجلبني إلى مدريد. لطالما عاملني بمودة واحترام. في لحظات الوداع، رأيت دموعه للمرة الأولى، وأدركت حينها كم كان صادقاً في مشاعره تجاهي. سأبقى ممتناً له ولعائلته مدى الحياة'. وعن اللحظات الخالدة، اختار مودريتش الفوز بدوري أبطال أوروبا العاشر كأبرز محطاته، قائلاً:'ذلك اللقب كان شرارة الهيمنة الأوروبية. الطريقة التي فزنا بها تعكس روح ريال مدريد الحقيقية: الإصرار حتى اللحظة الأخيرة وعدم الاستسلام'. كما تطرّق إلى احتفالات الفريق قائلاً: 'الاحتفال بالكأس العاشرة في ساحة ثيبيليس سيبقى عالقاً في الذاكرة. كان حدثاً مذهلاً. الرقم 10 يحمل رمزية خاصة لي، ولهذا دائماً ما أبتسم حين أتذكر تلك الليلة'. واختتم مودريتش حديثه بتواضع الكبار:'لم أفكر أبداً كيف أريد أن يتذكرني الناس. لكنني أتمنى أن أُذكر كشخص صالح، وكلاعب أعطى كل ما يملك باحترافية واحترام للجميع: زملائي، خصومي، والجماهير. فعلت كل ما بوسعي من أجل ريال مدريد، وهذا يكفيني'. وكان مودريتش قد خاض آخر مبارياته بقميص الريال في الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-4 في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، قبل أن يبدأ مغامرته الجديدة مع نادي ميلان الإيطالي ابتداءً من الموسم المقبل.