
العولمة والحق في الغناء الجماعي الهادف
إيطاليا تلغراف
د. الحبيب ناصري
لم أنتبه إلى الظاهرة الغنائية الجماعية الذي يقودها الفنان بودشار إلا مؤخرا. طبعا ما لفت انتباهي إليها، ذلك الغناء الجماعي من لدن فئات عمرية مختلفة، وطبيعة الأغاني المختارة، وهذه الأغاني كلها من الذاكرة الغنائية المغربية والعربية الجميلة، والتي نعتز بكوننا نحن من أبدع هذه الأغاني المغربية والعربية الجميلة، سواء على مستوى الكلمات أو على مستوى اللحن أو على مستوى الأداء. طبعا، شخصيا كبرت وترعرعت في ظل أغاني عبد الهادي بلخياط ومحمد الحياني وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وأم كلثوم، الخ، بالإضافة إلى أغاني العيطة الشعبية وعبيدات الرما والأغاني الغيوانية، بما فيها ناس الغيوان وجيل جيلالة وتكادة ولمشاهب، الخ. هذه الأغاني شكلت بالنسبة لجيلي، جزءا من كيفية بناء مخيالنا وفهمنا للعالم ولذواتنا وللآخر. بل هي متون غنائية كتبت وبحثت في العديد منها، ومن زاوية علمية وثقافية عامة، ومنذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وعما قريب ستصدر روايتي المعنونة ب'حلم أمكنة' والتي بدورها ستوثق للعديد من هذه المتون الغنائية المغربية والعربية.
اليوم، نعيش تجربة غنائية جماعية جميلة، يقودها هذا الفنان الأستاذ بودشار، خصوصا في زمن تهيمن فيه التفاهة بل تحكمت هذه التفاهة في مفاصل حياتية عديدة، وتم تعليب الذوق والعديد من تفاصيل الحياة، وأصبحت هذه التفاهة تجرنا نحو مستنقع أصبح فيه الجميل يعيش غريبا، بينما هيمن القبح في العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وجد فيه العديد من الناس فرصة لنشر العديد من مظاهر القبح، بحثا عن نسب مشاهدة مربحة ماليا، لكنها هادمة لكل ما بني من قيم جماعية جميلة.
في ظل ما سبق، تنبت زهرة جميلة تستحق التنويه والتشجيع، ولاسيما وطاقمها يتميز بعنصر الشباب، وهذا في حد ذاته مكسب فني مهم يستحق التنويه، في زمن نجد فيه العديد من الشباب لقمة سهلة الهضم في فم التفاهة.
ما معنى أن نردد مع هذه الفرقة، التي يقودها هذا الفنان بودشار، العديد من الأغاني المغربية الجميلة التي تنتمي لزمن ثقافي مغربي جد 'متقدم' بالمقارنة مع الحاضر؟ بل وما معنى أن نردد العديد من الأغاني المصرية التي بصمت المشهد الفني العربي، مثل أغاني أم كلثوم التي كان يرددها الفلاح والباحث الجامعي معا؟.
بكل بساطة، هذا يعني أن هذا النوع من الفن لازال قادرا على مواجهة 'ثقافة' المحو التي يتميز بها عصرنا الحالي، وهو عصر ساد فيه القبح ويروج له وبصيغ تكنولوجية عديدة، مما جعل عولمته، 'تقولب' ذوقنا وفق قوالب مرغوب فيها، لتسهل عملية 'شفط' دواخل الناس، وتصبح مساهمة في ترويج تفاهة مربحة لمن أسس 'مجده' على التفاهة وليس على الجمال.
هذا يعني أيضا، أن الفن النبيل، من الممكن أن يساهم في 'تنظيف' الذوق الحالي من مظاهر قبح عديدة، بل هذا يعني أن رموز الغناء المغربي والعربي ككل، سيبقون حاضرين مهما تقوت مظاهر التفاهة وحاطت بنا من كل الجوانب، والدليل تعطش هذه الجماعة التي تغني بشكل جماعي العديد من الأغاني الخالدة، بروح جماعية، وهو ما يرفع من أحاسيسها وأنسنتها.
ضمن هذا الإطار، من الممكن تحليل هذه الظاهرة الغنائية الجماعية، ولو بشكل مكثف، حيث الكل يغني والكل يرقص والكل يردد. هذا الشكل من الغناء الجماعي، يذكرنا في غنائنا الشعبي البدوي، حيث كان الكل يغني والكل يرقص، وضمن رؤية كرنفالية شعبية جميلة ومقوية للحمة العائلية والإنسانية ككل. ما كان يغنى بشكل فردي، حولته الجماعة، هنا، إلى غناء جماعي. متنفس جميل، سيكون له أثره في انتشال هذه الجماعة من هم العولمة و'قوالبها' العديدة، وعدم سقوطها في فخ التطرف العنيف.
بلباس أبيض (قد يدل على العديد من الدلالات مثل الانتماء إلى ثقافة السلام) موحد جميل يجمع بين الفرقة الموسيقية والجمهور، أصبحنا نشاهد خطابا بصريا فنيا جميلا يردد تلك الأغاني التي هي اليوم جزء مما تبقى من تلك الأغاني الخالدة والتي تشكل جزءا من ذلك الرأسمال الفني المغربي والعربي الحقيقي، خصوصا ونحن اليوم نعيش في زمن عولمة عنيفة بحروبها ودمارها وخرابها، وهنا يصبح الفن الجميل قادرا على إرجاعنا إلى تلك الأحاسيس الإنسانية الجميلة، والتي تذكرنا في كوننا نعود إلى أصل واحد، مما يعني طرح السؤال التالي: لماذا الحروب؟ ولماذا قتل الإنسان لأخيه الإنسان؟. سؤال يطرحه الفن النبيل عبر تلك الأيادي الجميلة التي تعزف على الكمان أو على العود، أو على أي آلة موسيقية، تهز وجداننا، وتعيدنا إلى أصلنا حيث المحبة هي المدخل الحقيقي لكتابة تاريخ إنساني جميل، يسعى إلى تقاسم خيرات الأرض ونبذ العنف والكراهية والتكفير، بل والمساهمة في بناء عولمة إنسانية جديدة، يصبح فيها الفن ذلك الباني الحقيقي لسقف هذه العولمة، وليس السياسية بمفهومها السياسوي الباحث عن الحروب والدمار وحرمان الإنسان لأخيه الإنسان، من الحق في الحياة، في عالم يتسع لنا جميعا، بل في عالم خيراته وضعها الله للإنسان، وهي كافية له وأكثر.
بكل تأكيد، وكما قال ذلك نيتشه، فالحياة كانت ستكون غلطة كبيرة لولا الفن. على هذا المقاس، أقول، وحده الفن الجميل قادر على خلخلة التفاهة وإرجاعنا إلى تلك الأحاسيس الإنسانية النبيلة الداعية لثقافة الفرح.
إيطاليا تلغراف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 13 ساعات
- إيطاليا تلغراف
العولمة والحق في الغناء الجماعي الهادف
إيطاليا تلغراف د. الحبيب ناصري لم أنتبه إلى الظاهرة الغنائية الجماعية الذي يقودها الفنان بودشار إلا مؤخرا. طبعا ما لفت انتباهي إليها، ذلك الغناء الجماعي من لدن فئات عمرية مختلفة، وطبيعة الأغاني المختارة، وهذه الأغاني كلها من الذاكرة الغنائية المغربية والعربية الجميلة، والتي نعتز بكوننا نحن من أبدع هذه الأغاني المغربية والعربية الجميلة، سواء على مستوى الكلمات أو على مستوى اللحن أو على مستوى الأداء. طبعا، شخصيا كبرت وترعرعت في ظل أغاني عبد الهادي بلخياط ومحمد الحياني وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وأم كلثوم، الخ، بالإضافة إلى أغاني العيطة الشعبية وعبيدات الرما والأغاني الغيوانية، بما فيها ناس الغيوان وجيل جيلالة وتكادة ولمشاهب، الخ. هذه الأغاني شكلت بالنسبة لجيلي، جزءا من كيفية بناء مخيالنا وفهمنا للعالم ولذواتنا وللآخر. بل هي متون غنائية كتبت وبحثت في العديد منها، ومن زاوية علمية وثقافية عامة، ومنذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وعما قريب ستصدر روايتي المعنونة ب'حلم أمكنة' والتي بدورها ستوثق للعديد من هذه المتون الغنائية المغربية والعربية. اليوم، نعيش تجربة غنائية جماعية جميلة، يقودها هذا الفنان الأستاذ بودشار، خصوصا في زمن تهيمن فيه التفاهة بل تحكمت هذه التفاهة في مفاصل حياتية عديدة، وتم تعليب الذوق والعديد من تفاصيل الحياة، وأصبحت هذه التفاهة تجرنا نحو مستنقع أصبح فيه الجميل يعيش غريبا، بينما هيمن القبح في العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وجد فيه العديد من الناس فرصة لنشر العديد من مظاهر القبح، بحثا عن نسب مشاهدة مربحة ماليا، لكنها هادمة لكل ما بني من قيم جماعية جميلة. في ظل ما سبق، تنبت زهرة جميلة تستحق التنويه والتشجيع، ولاسيما وطاقمها يتميز بعنصر الشباب، وهذا في حد ذاته مكسب فني مهم يستحق التنويه، في زمن نجد فيه العديد من الشباب لقمة سهلة الهضم في فم التفاهة. ما معنى أن نردد مع هذه الفرقة، التي يقودها هذا الفنان بودشار، العديد من الأغاني المغربية الجميلة التي تنتمي لزمن ثقافي مغربي جد 'متقدم' بالمقارنة مع الحاضر؟ بل وما معنى أن نردد العديد من الأغاني المصرية التي بصمت المشهد الفني العربي، مثل أغاني أم كلثوم التي كان يرددها الفلاح والباحث الجامعي معا؟. بكل بساطة، هذا يعني أن هذا النوع من الفن لازال قادرا على مواجهة 'ثقافة' المحو التي يتميز بها عصرنا الحالي، وهو عصر ساد فيه القبح ويروج له وبصيغ تكنولوجية عديدة، مما جعل عولمته، 'تقولب' ذوقنا وفق قوالب مرغوب فيها، لتسهل عملية 'شفط' دواخل الناس، وتصبح مساهمة في ترويج تفاهة مربحة لمن أسس 'مجده' على التفاهة وليس على الجمال. هذا يعني أيضا، أن الفن النبيل، من الممكن أن يساهم في 'تنظيف' الذوق الحالي من مظاهر قبح عديدة، بل هذا يعني أن رموز الغناء المغربي والعربي ككل، سيبقون حاضرين مهما تقوت مظاهر التفاهة وحاطت بنا من كل الجوانب، والدليل تعطش هذه الجماعة التي تغني بشكل جماعي العديد من الأغاني الخالدة، بروح جماعية، وهو ما يرفع من أحاسيسها وأنسنتها. ضمن هذا الإطار، من الممكن تحليل هذه الظاهرة الغنائية الجماعية، ولو بشكل مكثف، حيث الكل يغني والكل يرقص والكل يردد. هذا الشكل من الغناء الجماعي، يذكرنا في غنائنا الشعبي البدوي، حيث كان الكل يغني والكل يرقص، وضمن رؤية كرنفالية شعبية جميلة ومقوية للحمة العائلية والإنسانية ككل. ما كان يغنى بشكل فردي، حولته الجماعة، هنا، إلى غناء جماعي. متنفس جميل، سيكون له أثره في انتشال هذه الجماعة من هم العولمة و'قوالبها' العديدة، وعدم سقوطها في فخ التطرف العنيف. بلباس أبيض (قد يدل على العديد من الدلالات مثل الانتماء إلى ثقافة السلام) موحد جميل يجمع بين الفرقة الموسيقية والجمهور، أصبحنا نشاهد خطابا بصريا فنيا جميلا يردد تلك الأغاني التي هي اليوم جزء مما تبقى من تلك الأغاني الخالدة والتي تشكل جزءا من ذلك الرأسمال الفني المغربي والعربي الحقيقي، خصوصا ونحن اليوم نعيش في زمن عولمة عنيفة بحروبها ودمارها وخرابها، وهنا يصبح الفن الجميل قادرا على إرجاعنا إلى تلك الأحاسيس الإنسانية الجميلة، والتي تذكرنا في كوننا نعود إلى أصل واحد، مما يعني طرح السؤال التالي: لماذا الحروب؟ ولماذا قتل الإنسان لأخيه الإنسان؟. سؤال يطرحه الفن النبيل عبر تلك الأيادي الجميلة التي تعزف على الكمان أو على العود، أو على أي آلة موسيقية، تهز وجداننا، وتعيدنا إلى أصلنا حيث المحبة هي المدخل الحقيقي لكتابة تاريخ إنساني جميل، يسعى إلى تقاسم خيرات الأرض ونبذ العنف والكراهية والتكفير، بل والمساهمة في بناء عولمة إنسانية جديدة، يصبح فيها الفن ذلك الباني الحقيقي لسقف هذه العولمة، وليس السياسية بمفهومها السياسوي الباحث عن الحروب والدمار وحرمان الإنسان لأخيه الإنسان، من الحق في الحياة، في عالم يتسع لنا جميعا، بل في عالم خيراته وضعها الله للإنسان، وهي كافية له وأكثر. بكل تأكيد، وكما قال ذلك نيتشه، فالحياة كانت ستكون غلطة كبيرة لولا الفن. على هذا المقاس، أقول، وحده الفن الجميل قادر على خلخلة التفاهة وإرجاعنا إلى تلك الأحاسيس الإنسانية النبيلة الداعية لثقافة الفرح. إيطاليا تلغراف


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
عمل موسيقي يعيد أغنيات أم كلثوم في مهرجانين فرنسيين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: عمل موسيقي يعيد أغنيات أم كلثوم في مهرجانين فرنسيين - بلد نيوز, اليوم الخميس 3 أبريل 2025 03:05 مساءً يتضمن عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان، وبمشاركة كاميليا جوردانا، وسعاد ماسي، ومغني الراب دانيل، صيغة جديدة لأغنيات كوكب الشرق أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاماً، من خلال حفلتين تقامان ضمن مهرجانَي «برينتان دو بورج» و«أفينيون» الفرنسيين. ويهدف هذا العمل إلى إحياء «الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم»، التي توفيت في 3 فبراير/شباط 1975. وأوضح مهرجان «برينتان دو بورج» أن الحفلة التي تقام ضمنه في 17 إبريل/نيسان «تجمع أصوات نساء ورجال من خلفيات موسيقية متنوعة، متموضعة منذ بداياتها بين الحاضر الغربي والجذور الشرقية». ثم تقام الحفلة نفسها في 14 يوليو/تموز ضمن مهرجان «أفينيون»، في الساحة الرئيسية لقصر الباباوات. ويضمّ العمل مجموعة مغنيات هنّ الفرنسية كاميليا جوردانا العائدة بأغنية بالعربية بعنوان «وين راك»، ومريم صالح، أحد وجوه الموسيقى البديلة في مصر، وناتاشا أطلس التي تمزج بين موسيقى الجاز والأصوات الشرقية، وسعاد ماسي، وهي فنانة فرنسية جزائرية معروفة بالمناخ الشعبي لأغنياتها. ويشارك في الحفلة أيضاً ثلاثة فنانين ذكور، هم الموسيقي والكاتب والممثل المصري عبدالله المنياوي، بالإضافة إلى مغنيي راب هما الفرنسي الجزائري دانيل، المتأثر بموسيقى الراي، ورونها (هارون لطيف) الذي برز بفضل ألبومه «موبيوس» عام 2022. وتشكل إعادة صوغ أغنيات أم كلثوم تحدياً؛ إذ بالإضافة إلى صوتها القوي من نوع الفيبراتو، كانت حفلات «سيدة الغناء العربي» تشبه الريسيتال؛ إذ إن الأغنية الواحدة كان يمكن أن تستغرق ساعة. وقال زيد حمدان الذي يحب إقامة جسور بين التقاليد العربية والبوب الإلكتروني، في تصريح لوكالة فرانس برس، إنه قضى ساعات منغمساً في أغنيات أم كلثوم لكي يتمكن من تشريحها. واستعان زيد حمدان بعازف العود الشهير أسامة عبد الفتاح الذي يشارك في العمل مع فرقة موسيقية. وأوضح حمدان أنه «سيركز على أغنيات أم كلثوم، مع لمسة معاصرة بسيطة»، سعياً إلى تقريبها من الأذواق الموسيقية لمختلف الأجيال.


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
بعد ازمة بوستر الست.. منى زكي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية (صور)
خطفت الفنانة منى زكي الأنظار في أحدث ظهور لها، بعد ازمة بوستر فيلمها الجديد الست، الذي يقدم السيرة الذاتية لـ كوكب الشرق أم كلثوم. منى زكي تخطف الأنظار بإطلالة كلاسيكية و ظهرت منى زكي بإطلالة جذابة و كلاسيكية من أيام الزمن الجميل، استطاعت من خلالها أن تجذب أنظار متابعيها. منى زكي وشاركت منى زكي جمهورها صور من أحظث جلسة تصوير لها، وذلك من خلال حسابها الرسمي عبر موقع تبادل الصور والفديوهات القصيرة إنستجرام. منى زكي فيلم الست لـ منى زكي وفي وقت سابق، ردت الفنانة منى زكي علي شائعات طرح البوستر الرسمي لـ فيلم الست مشيرا إلي أنها تم نفيذها بتقنية الذكاء الاصطناعي AI ، و لم يتم حتي الآن طرح بوستر رسمي لها من فيلم الست. منى زكي وقالت منى زكي في بيان رسمي لها: 'الصورة المتداولة لـ فيلم الست تم تنفيذها بتقنية الذكاء الاصطناعي، وليست لها علاقة بالفيلم، سواء من ناحية الكواليس، أو المواد الترويجية المعتمدة'. وأضافت: 'فيلم الست لا زال في مراحلة التحضيرية، وسيتم الكشف عن التفاصيل الرسمية الخاصة به و البوستر الرسمي و البرومو الترويجي في الوقت المناسب'. منى زكي ومن المقرر طرح فيلم الست بطولة الفنانة مني زكي في دور العرض السينمائي بداية من شهر ديسمبر المقبل، وتحديدًا في يوم 25 ديسمبر 2025. منى زكي تجسد منى زكي خلال فيلم الست شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، ويتم عرض السيرة الذاتية لها، ويعد هذا أول عمل سينمائي يقدم السيرة الذاتية لـ أم كلثوم، ولكن سبق وعرض أكثر من عمل درامي عنها من بينها المسلسل الذي جسدت فيه شخصيتها الفنانة صابرين. يشارك في بطولة فيلم الست بجانب الفنانة منى زكي مجموعة من أبرز نجوم الفن منهم الفنان عمرو سعد الذي يجسد لأول مرة شخصية سياسية وهي شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، محمد فراج، سيد رجب، أحمد داوود، أحمد خالد صالح، تامر نبيل. كما يشارك في فيلم الست مجموعة من كبار الفن كـ ضيوف شرف منهم زوجها الفنان أحمد حلمي، أمينة خليل، نيللي كريم، كريم عبد العزيز، والفيلم من إخراج مروان حامد، وتأليف أحمد مراد.