
عمل موسيقي يعيد أغنيات أم كلثوم في مهرجانين فرنسيين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عمل موسيقي يعيد أغنيات أم كلثوم في مهرجانين فرنسيين - بلد نيوز, اليوم الخميس 3 أبريل 2025 03:05 مساءً
يتضمن عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان، وبمشاركة كاميليا جوردانا، وسعاد ماسي، ومغني الراب دانيل، صيغة جديدة لأغنيات كوكب الشرق أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاماً، من خلال حفلتين تقامان ضمن مهرجانَي «برينتان دو بورج» و«أفينيون» الفرنسيين.
ويهدف هذا العمل إلى إحياء «الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم»، التي توفيت في 3 فبراير/شباط 1975.
وأوضح مهرجان «برينتان دو بورج» أن الحفلة التي تقام ضمنه في 17 إبريل/نيسان «تجمع أصوات نساء ورجال من خلفيات موسيقية متنوعة، متموضعة منذ بداياتها بين الحاضر الغربي والجذور الشرقية». ثم تقام الحفلة نفسها في 14 يوليو/تموز ضمن مهرجان «أفينيون»، في الساحة الرئيسية لقصر الباباوات.
ويضمّ العمل مجموعة مغنيات هنّ الفرنسية كاميليا جوردانا العائدة بأغنية بالعربية بعنوان «وين راك»، ومريم صالح، أحد وجوه الموسيقى البديلة في مصر، وناتاشا أطلس التي تمزج بين موسيقى الجاز والأصوات الشرقية، وسعاد ماسي، وهي فنانة فرنسية جزائرية معروفة بالمناخ الشعبي لأغنياتها.
ويشارك في الحفلة أيضاً ثلاثة فنانين ذكور، هم الموسيقي والكاتب والممثل المصري عبدالله المنياوي، بالإضافة إلى مغنيي راب هما الفرنسي الجزائري دانيل، المتأثر بموسيقى الراي، ورونها (هارون لطيف) الذي برز بفضل ألبومه «موبيوس» عام 2022.
وتشكل إعادة صوغ أغنيات أم كلثوم تحدياً؛ إذ بالإضافة إلى صوتها القوي من نوع الفيبراتو، كانت حفلات «سيدة الغناء العربي» تشبه الريسيتال؛ إذ إن الأغنية الواحدة كان يمكن أن تستغرق ساعة.
وقال زيد حمدان الذي يحب إقامة جسور بين التقاليد العربية والبوب الإلكتروني، في تصريح لوكالة فرانس برس، إنه قضى ساعات منغمساً في أغنيات أم كلثوم لكي يتمكن من تشريحها.
واستعان زيد حمدان بعازف العود الشهير أسامة عبد الفتاح الذي يشارك في العمل مع فرقة موسيقية. وأوضح حمدان أنه «سيركز على أغنيات أم كلثوم، مع لمسة معاصرة بسيطة»، سعياً إلى تقريبها من الأذواق الموسيقية لمختلف الأجيال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
إقبال قياسي في إندونيسيا على «جامبو»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إقبال قياسي في إندونيسيا على «جامبو» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:28 مساءً يحطّم فيلم الرسوم المتحركة الإندونيسي «جامبو» الذي يتناول موضوع التنمر في المدارس الأرقام القياسية لشباك التذاكر في الأرخبيل، وقد يحقق نجاحاً أوسع مع طرحه في دور السينما في آسيا. بات «جامبو» الذي يتناول مغامرات الشخصية الرئيسية «دون» وهو طفل إندونيسي يتيم يواجه أشكالاً مختلفة من التنمر في المدرسة، أكثر فيلم تحريكي يحقق إيرادات في جنوب شرق آسيا، إذ تجاوزت عائداته ثمانية ملايين دولار. واجتذب الفيلم الذي بدأ عرضه في نهاية مارس الماضي تزامناً مع عطلة عيد الفطر، أكثر من ثمانية ملايين مشاهد في الأرخبيل حتى اليوم وهو رقم يمثل ثالث أعلى إجمالي في تاريخ السينما الإندونيسية، بحسب «فيلم إندونيسيا». ويقول المخرج راين أدرياندي حليم لوكالة فرانس برس: «إن الفيلم يتناول ما خسرناه في الحياة والقوة التي نحتاجها للتغلب على ذلك». ويضيف: «نأمل أن يكون دافعا لتغيير ما، لأن يتعامل الناس مع بعضهم البعض بلطف أكبر، ونريد أن يكون «جامبو» بمثابة تذكير بأن الجميع يستحقون الاحترام، بغض النظر عن أصولهم أو عمرهم». يمتلك بطل الفيلم «دون» كتاباً قصصياً مملوءا بالحكايات السحرية ويقول المخرج: «هذا الفيلم من أجلنا، من أجل أطفالنا ومن أجل الطفل في داخل كل شخص منّا». فيلم «جامبو» الذي استغرق إنتاجه خمس سنوات وشارك في إنجازه 400 متخصص، تجاوز بكثير الرقم القياسي الإقليمي لعائدات فيلم تحريكي والذي كان سجله الفيلم الماليزي «ميكاماتو موفي» عام 2022. ويواجه الفيلم اختباراً فعلياً عندما يبدأ في يونيو المقبل عرضه في أكثر من 17 دولة بينها ماليزيا وسنغافورة وتركيا ومنغوليا وفق أنغيا كاريسما، مديرة المحتوى في استوديوهات «فيسينما» التي أنتجت الفيلم. وأوضحت شركة الإنتاج أنّ توزيع الفيلم في دول أخرى لا يزال قيد المناقشة. وفي دور السينما الإندونيسية التي تعرض بكثرة أفلام «هوليوود» الضخمة وأفلام رعب، حقق فيلم «جامبو» مفاجأة بنجاحه الشعبي. وقال آدي (38 عاماً) بعد مشاهدة الفيلم مع زوجته ريا وولديهما: «لقد مرّت فترة طويلة منذ أن شاهدنا فيلماً عائلياً إندونيسياً» لكنّه يبدي حذراً بشأن فرص نجاح الفيلم خارج آسيا ويقول «في جنوب شرق آسيا، ينجح الفيلم لأن الثقافة متشابهة، ولكنني لست متأكداً من نجاحه في البلدان الأخرى». ويأمل المخرج أدرياندهي حليم أن يطبع فيلمه مرحلة مهمة لهذا النوع من الأفلام وأن يصبح «نقطة انطلاق ومرجعاً للأعمال التحريكية الإندونيسية».


الخبر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
محاكمة كمال داود: يوم أول صعب
استمعت محكمة باريس الابتدائية، أمس الأربعاء، للكاتب الجزائري الحامل "حديثا" للجنسية الفرنسية، كمال داود، على خلفية القضية المرفوعة ضده وزوجته، من قبل سعادة عربان، وهي واحدة من ضحايا المأساة الوطنية في الجزائر، تتهمه بانتهاك حرمة حياتها الخاصة، في شكل عمل أدبي نال عنه أرقى جائزة أدبية في فرنسا. وبخصوص تفاصيل الدعوى تطالب سعادة عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق". ونقلت يومية "ليبيراسيون" الفرنسية، ما جرى خلال اليوم الأول من المحاكمة، أين قام محامي المدعية سعادة عربان، ويليام بودرون، باظهار تشابه كبير بين قصة موكلته وقصة الرواية، مستدلا بما لا يقل عن 150 صفحة منها وردت فيها تفاصيل متطابقة بين مأساة السيدة سعادة عربان وبطلة رواية كمال داوود "أوب". واستشهد المحامي أيضا بحوار أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة (…). لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة". وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان. كما أوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" التي خاضت في شأن عائلة البطلة، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على "السرقة" الذي يتهم بها الكاتب. وأظهر المحامي نقطة بنقطة، اقتباس كمال داوود حياة سعادة عربان، من ليلة المجزرة المأساوية التي أودت بحياة أفراد عائلتها، وحتى بعد تبنيها وتسييرها لصالون حلاقة، وأيضا كيف كان الأطفال ينادونها في المدرسة بسبب صوتها، فكانوا يلقبونها "دونالد" وفي الرواية قال داوود "دونالد دوك". وقال محاميا سعادة عربان في فرنسا، وليام بوردون وليلي رافون، لوكالة فرانس برس إن "هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي". ورأى المحاميان أن "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه". من جهتها، ركزت محامية كمال داود، جاكلين لافون، في مداخلتها الابتدائية على إصدار الجزائر مذكرتي اعتقال دوليتين ضد الكاتب، دون أن تؤكد أنها لها علاقة بالقضية، معتبرة أنها لها "دوافع سياسية". ولم تقدم إجابات وافية عن القرائن التي تقدم بها دفاع سعادة عربان حول التشابه الكبير بين قصة الشاكية والرواية. وكان الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، كريستوف لوموان، أكد تلقي فرنسا إخطارا من الشرطة الدولية "أنتربول"، اصدار مذكرتي توقيف ضد الكاتب.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
معارض الموضة تغزو المتاحف الفرنسية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: معارض الموضة تغزو المتاحف الفرنسية - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 01:58 مساءً تُوسِّع الموضة في فرنسا أكثر فأكثر حضورها خارج نطاق المتاحف المتخصصة، إذ تغزو المتاحف العامة أيضا، مثل «اللوفر» و«غران باليه»، بنجاح في كثير من الأحيان، مما جعلها ظاهرة ثقافية لافتة. والأحدث في هذا الإطار، معرض استعادي لدار «وورث» التي ابتكرت الهوت كوتور، يُقيمه متحف «لو بوتيه باليه» للفنون الجميلة في باريس. ونتيجة للتعاون مع متحف الموضة الباريسي «باري غالييرا»، يسلط المعرض الضوء على هذه الدار التي أسسها الإنجليزي تشارلز فريدريك وورث (1825-1895) في العاصمة الفرنسية عام 1858 وبقيت تصمم ملابس حتى منتصف القرن العشرين. وقالت مديرة متحف «بوتي باليه» أنيك لوموان لوكالة فرانس برس: «إن افتتاح معرض وورث يتزامن مع لحظة خاصة»، مشيرة إلى «الاهتمام الحالي بالموضة». وأكّد أوليفييه سايّار، مدير مؤسسة عزالدين علايا في باريس حيث من المقرر تمديد المعرض المخصص للصداقة بين مصمم الأزياء وتييري موغلر: «إنّ الموضة تجذب الانتباه وتأسر القلوب». ويقول أوليفييه غابيه، مدير قسم التحف الفنية في متحف اللوفر والمشرف على المعرض الجديد «لوفر كوتور» الذي يجمع روائع هذا القسم وقطعاً لمصممين عالميين: «إنّ الموضة استثنائية تماماً لأن الجميع يفهمها» ويتابع: «إنّ الموضة تؤشر إلى أمور عميقة عن مجتمعنا، لأن الملابس أمر عالمي جداً، ويمكن لكل شخص أن يكون لديه وجهة نظره الخاصة بشأن الموضة». وأضاف: «إن المتحف الأكثر شهرة في العالم لا يخصص حيزاً أكبر للموضة بهدف استقطاب مزيد من الزوار، بل للتوجه إلى زوار ربما مختلفين بعض الشيء عن غيرهم وأصغر سناً وأكثر ارتباطاً بأحد أشكال التنوع». وقالت أنابيل تينيز، مديرة متحف اللوفر-لنس التابع لمتحف اللوفر في شمال فرنسا: «إنّ شعبية هذه المواضيع تشكل تلاقي اهتمامات واسعة النطاق». وأوضحت لوكالة فرانس برس قائلة: «هناك عودة فعلية للنسيج في الفن المعاصر وهو ما يرتبط بعودة الحرفية والنسوية»، مضيفة: «إن مسألة الجسد تتمحور أكثر راهنا على الهوية وتحديداً لدى الأجيال الشابة فالملابس التي تُعتبر بمثابة جلد ثانٍ، لم تعد تُعتبر أمراً سطحياً مطلقاً». وكدليل على ذلك، يتابع الجمهور هذا المجال معرض «دولتشه إيه غابانا» في «غران باليه» في باريس والذي كان افتتح في يناير الماضي، في حين حقق «لوفر كوتور» «نجاحاً شعبياً».