
عام / وزارة الداخلية تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
"لا تشتروا النفط".. إسرائيل تدعو الصين للضغط على طهران لكبح طموحاتها النووية
دعت إسرائيل، الصين إلى استغلال نفوذها الاقتصادي والسياسي للضغط على إيران من أجل كبح طموحاتها العسكرية والنووية، حسبما نقلت "بلومبرغ". وقالت رافيت باير، القنصل العام لإسرائيل في شنغهاي، للصحافيين، إن "الصين هي الجهة الوحيدة القادرة على التأثير على إيران.. لو لم تشترِ بكين نفط طهران، لانهار الاقتصاد الإيراني". وتأتي تصريحات باير في وقت تشهد فيه العلاقات بين تل أبيب وبكين توتراً، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والهجمات الأخيرة على إيران، الشريك الاستراتيجي الرئيسي لبكين في الشرق الأوسط، وفق "بلومبرغ". وخلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، تعرضت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية لأضرار بالغة، واغتالت تل أبيب العديد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. ورعت الولايات المتحدة اتفاق وقف إطلاق نار بدأ سريانه، الأسبوع الماضي، إلا أن طهران أعربت عن شكوكها في صمود الهدنة وأكدت استعدادها للرد على أي عدوان إسرائيلي جديد. ورغم إدانة الصين وروسيا، وهما الشريكان الدوليان الرئيسيان لإيران، للهجمات الإسرائيلية، إلا أنهما لم يقدما دعماً عملياً لطهران، وفق "بلومبرغ". أوراق ضغط الصين على إيران وفي الوقت نفسه، تواصل بكين مطالبة إسرائيل بوقف الحرب على غزة والتقدم نحو حل الدولتين، وهو أمر يعتبره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهديداً لأمن إسرائيل. وذكرت باير: "بإمكان الصين الضغط على إيران، فلديها قوة سياسية عليها، ويمكنها المساعدة في تغيير أنشطتها الضارة في المنطقة. هناك الكثير مما تستطيع الصين فعله". وتعتمد إيران على الصين بشكل كبير في تصدير نفطها، حيث تشتري بكين نحو 90% من صادرات إيران النفطية التي تبلغ حوالي 1.7 مليون برميل يومياً. كما وقعت الصين مع إيران اتفاقية شراكة استراتيجية عام 2021 تشمل استثمارات محتملة بقيمة 400 مليار دولار على مدى 25 عاماً. قدرة تأثير الصين على إيران "محدودة" ورغم ذلك، ترى تقارير أن قدرة الصين على التأثير الفعلي في استراتيجية إيران العسكرية والنووية "تظل محدودة"، إذ أن طهران عززت علاقاتها مع بكين وموسكو في السنوات الأخيرة، لكنها لطالما رفضت التدخل الخارجي في قراراتها السيادية. كما يُرجح أن يفضل الرئيس الصيني شي جين بينج التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران بدلاً من التدخل في ملفاتها الأمنية أو النووية. وقالت باير: "لا أعتقد أن الصين مهتمة بلعب دور الوسيط بين إسرائيل وإيران. الوساطة مسؤولية كبيرة وتتطلب أموالاً طائلة وقرارات صعبة". ومع ذلك، أكدت باير أن العلاقات بين إسرائيل والصين، التي تُعد ثاني أكبر شريك تجاري لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، لم تتضرر بشكل كبير رغم النزاعات المستمرة منذ عام 2023. وأضافت: "ما زلنا نجري محادثات جيدة. حتى لو اختلفنا سياسياً، فهذا لا يعني أننا لا نستطيع التعاون".


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تؤكد دور المجتمع الدولي في إيجاد واقع تنعم فيه فلسطين بالسلام
أكّد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال جلسته برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في جدة، حيث استعرض خلالها المجلس مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم. وجدّد المجلس مواقف السعودية، التي عبّر عنها ولي العهد خلال تواصله مع قادة الدول، والدعم المستمر للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، ومعالجة الأزمات وتخفيف التوترات، وتفعيل الحوار بالوسائل الدبلوماسية، بوصفه سبيلاً فاعلاً لتسوية الخلافات وحلّ النزاعات. وشدّد على فحوى بيان المملكة من التضامن مع دولة قطر، والرفض القاطع لأي مساس بسيادتها أو تهديد أمنها واستقرارها. وتوجَّه مجلس الوزراء بالحمد لله على ما شرّف به السعودية من خدمة بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم، وفضله وتوفيقه للبلاد في تسجيل نجاح متواصل خلال موسم حج العام الماضي، بتمكين أكثر من مليون و600 ألف حاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، باذلة في سبيل ذلك جلّ إمكاناتها وطاقاتها؛ بتوجيهات دائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة الثلاثاء (واس) وأشاد المجلس بمجهودات لجنة الحج العليا وجميع العاملين بمنظومة خدمة ضيوف الرحمن في تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية والصحية بكل إتقان واقتدار؛ جعلت من السعودية نموذجاً عالمياً في إدارة الحشود، وتقديم أجود الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وتابع جهود الجهات المعنية في توفير احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتأمين مئات الرحلات الجوية والبرية لعودتهم إلى وطنهم سالمين غانمين، إثر الظروف التي مرت بها بلادهم، مؤكداً أن خدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم من أهم الغايات وأعظم الاهتمامات. وأطلع ولي العهد، المجلس، على مضامين الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين، من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، والفيتنامي لونغ كوونغ، والأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، وتتصل بالعلاقات بين السعودية وبلدانهم، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. ورحّب مجلس الوزراء بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو، متطلعاً إلى أن يحقق ذلك آمال شعبي البلدين في التنمية والازدهار، وبما يعود بالنفع على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس) وعدّ تدشين أعمال المنظمة العالمية للمياه من مقرها بالرياض؛ تأكيداً على التزام السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، وحرصها على توطيد التعاون المتبادل بين الدول؛ بما في ذلك دعم أوجه التنسيق المشترك لمواجهة التحديات المتنامية المرتبطة بهذا العنصر الأساسي للحياة. ونوّه المجلس بانتخاب السعودية نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، واختيارها عضواً في المجموعة الأممية رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لأجندة «التنمية المستدامة 2030»، إضافة إلى انضمام محمية «عروق بني معارض» إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة. ورحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي بشأن مشاورات المادة «الرابعة» مع السعودية لعام 2025، وما تضمنه من إشادات بالمرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع توسع أنشطة القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخياً؛ متوافقاً بذلك مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030». وتطرق المجلس إلى نتائج الدورة السابعة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة، مشيداً بالتزام المنشآت الفائزة بتبني أسس التميز المؤسسي، والارتقاء بمستويات جودة الأداء، ما يسهم في تعزيز جودة المخرجات، وتحقيق المستهدفات الوطنية. جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة الثلاثاء (واس) واتخذ مجلس الوزراء جملة قرارات، تضمنت تفويض وزير الداخلية بالتوقيع على مشروع اتفاق تعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، ووزير الخارجية بالتباحث مع روسيا حول مشروع اتفاقية في شأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين والتوقيع عليه، ووزير البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية بشأن مشروع اتفاقية لتعزيز الاستدامة والابتكار بالقطاع الزراعي السعودي والتوقيع عليه. ووافق على اتفاقية مع إيطاليا بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الخدمة، ومذكرتي تفاهم مع باكستان بمجال الشؤون الإسلامية، وزامبيا للتعاون بمجال الثروة المعدنية في قطاع التعدين، وقيام وزير الصناعة والثروة المعدنية باستكمال ما يلزم لانضمام السعودية إلى الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة. وأقرّ المجلس تعديل اسم «اللجنة الوطنية العليا للاستثمار» بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى «اللجنة الوطنية للاستثمار» بالمجلس، وآلية تسجيل ومطابقة السمات الحيوية للقادمين إلى المملكة والمغادرين منها عبر السفن السياحية، وأن تكون وزارة التعليم هي الجهة المشرفة فنياً - في ضوء نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية - على جمعية الكشافة العربية السعودية، وإعادة تشكيل لجنة الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية في مدينة الدمام، برئاسة صالح الغامدي، وعضوية كل من الدكتور محمد الدعيلج، والدكتور سليمان الحامد. واعتمد مجلس الوزراء الحسابين الختاميين لهيئتيْ «الأمن الغذائي، والهلال الأحمر السعودي» لعام مالي سابق، ووافق على ترقيات بالمرتبتين «الخامسة عشرة» و«الرابعة عشرة»، ووظيفة «وزير مفوض». كما اطّلع على عدة موضوعات عامة مدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة السياحة، وصندوقيْ التنمية الوطني والسياحي، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.


الشرق السعودية
منذ 39 دقائق
- الشرق السعودية
"الغموض النووي" سلاح إيراني في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل
قطعت إيران قنوات الاتصال مع مسؤولين رئيسيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يزيد من الغموض بشأن وضع البرنامج النووي ويعقد المواجهة الدبلوماسية مع واشنطن، ويترك خيارات الولايات المتحدة وإسرائيل "مفتوحة"، حسبما نقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين اثنين طلبا عدم كشف هويتيهما. وأوضح المسؤولان، أن هيئة السلامة النووية الإيرانية، توقفت رسمياً عن الرد على اتصالات الوكالة الأممية، عقب عمليات التفتيش التي كانت تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي. وذكر المسؤولان أن مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان قد دخل في حالة استنفار بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية في 13 يونيو الماضي، وظل على تواصل مستمر مع نظرائه في إيران "لكن ذلك التواصل بدأ يتراجع مؤخراً بشكل ملحوظ". وبحسب "بلومبرغ"، يعكس هذا التعتيم مدى اعتماد إيران على "سياسة الصمت" كوسيلة لإخفاء حقيقة وضع برنامجها النووي عن المجتمع الدولي. وكانت طهران تسمح في السابق بإجراء أكثر من عملية تفتيش يومياً في المتوسط، وشاركت في 5 جولات من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق يحد من أنشطتها النووية، إلا أن الهجوم الإسرائيلي قلب المعادلة. مصير اليورانيوم المخصب من جانبه، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المنشآت النووية الإيرانية قد "دُمّرت بالكامل" بفعل 12 يوماً من الغارات الجوية، وهو ما يعني، إن صح ذلك، أن مواصلة النقاش بشأن برنامج طهران النووي "لم تعد ذات جدوى". لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترى أن المنشآت في "نطنز"، و"فوردو" تعرضت لأضرار وليس لدمار كامل، ويمكن استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم خلال "أشهر قليلة"، وفقاً لما قاله المدير العام للوكالة رافائيل جروسي في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية. كما لا يزال مصير مخزون إيران البالغ 409 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب شبه الجاهز لصناعة سلاح نووي مجهولاً. وبما أن هذا الوقود يمكن تخزينه في 16 أسطوانة بحجم أسطوانة غطس كبيرة، فهناك احتمال قائم بأنه نُقل إلى موقع غير معلن. وبالتزامن مع غياب أي مؤشرات على استئناف وشيك لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعيد صانعو القرار على جانبي الصراع إحياء مفهوم "الغموض الاستراتيجي"، وهو عنصر أساسي في لعبة حافة الهاوية النووية إبان الحرب الباردة. وبحسب النظرية التي طورها الحائز على جائزة نوبل، توماس شيلينج، وآخرون، فإن إدخال قدر من الغموض بشأن النوايا يمكن أن يساعد الخصوم على منع الانزلاق نحو حرب شاملة. كبح برنامج إيران النووي وتعليقاً على الوضع، قالت دينا إسفندياري، المختصة بشؤون الشرق الأوسط في "بلومبرغ إيكونوميكس": "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستندفع نحو تصنيع قنبلة نووية أم لا، لكن المؤكد أن الضربات الأميركية ستدفع البرنامج النووي الإيراني نحو مزيد من العمل في الخفاء"، مضيفة أن "إيران تتعلم أن الغموض الاستراتيجي سيكون أفضل خياراتها". ووفق "بلومبرغ"، يثير هذا الوضع تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة من مهمة الولايات المتحدة وإسرائيل لعرقلة قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي، وهو هدف طالما نفت طهران السعي إليه. وفي تطور لافت، قدم ترمب "غصن زيتون" لإيران، الأحد، مشيراً في مقابلة مع شبكة FOX NEWS، إلى إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية المشددة مقابل ضمانات لتحقيق السلام. لكن ذلك بدا متناقضاً، على الأقل في لهجته، مع ما كتبه ترمب قبل يومين على منصته Truth Social، حيث رد بغضب على تصريحات بالنصر أدلى بها المرشد الإيراني علي خامنئي، وأكد أنه "أوقف تماماً أي عمل متعلق بتخفيف العقوبات" نتيجة لذلك. العودة إلى الخيار العسكري من جانبها، أعربت الحكومة الإيرانية عن شكوكها في أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن مع إسرائيل سيصمد، مؤكدة أنها سترد على أي هجوم جديد. وبشأن احتمال العودة إلى التفاوض مع واشنطن، قالت متحدثة باسم الحكومة، الثلاثاء، إن "لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ذلك بعد". ولتعزيز قدرتها على الردع ضد أي هجوم جديد، قد تلجأ إيران إلى توظيف الغموض بشأن أماكن وجود اليورانيوم عالي التخصيب لديها، بهدف التأثير في مسار الأحداث. ولكي تتمكن الولايات المتحدة وإسرائيل من معرفة حالة وكمية ومكان هذه المخزونات، سيتطلب الأمر عمليات تفتيش ميدانية وإجراءات تحقق، على الأرجح من خلال تفاوض يسمح بإعادة دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما البديل أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، فهو العودة إلى الخيار العسكري، وهو خيار بعيد عن أن يكون بسيطاً. إذ قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الأسبوع الماضي، إن كلفة الحرب التي استمرت 12 يوماً قد تصل إلى 12 مليار دولار، بينما تُقدّر الأضرار الداخلية بنحو 3 مليارات دولار، وهو أعلى رقم لأي صراع في تاريخ إسرائيل. أما في الولايات المتحدة، فقد أدى الانخراط العسكري المباشر إلى انقسام داخل أوساط الحزب الجمهوري، وسط تحذيرات من أن استمرار التصعيد قد تكون له كلفة سياسية على إدارة ترمب. ترسيخ سياسة الغموض وحالياً، تواصل إيران ترسيخ "سياسة الغموض"، فقد صادق مجلس صيانة الدستور الإيراني، الأسبوع الماضي، على قانون يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وينص القانون على أن أي إيراني يُكتشف أنه لا يزال يتعاون مع الوكالة سيخضع لـ"عقوبات قاسية" بموجب القانون الجنائي، كما يُلزم الحكومة برفع تقرير كل 3 أشهر لضمان الالتزام به. لكن، حتى لو تمكن مفتشو الوكالة من استعادة الوصول إلى المنشآت، فإن من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم إنجاز أي عمل فعّال، نظراً إلى مخاطر التلوث الكيميائي والإشعاعي في المواقع النووية التي تعرضت للقصف. ولكي تتمكن إيران من منع المفتشين بشكل دائم، يتعين عليها الانسحاب رسمياً من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي المعاهدة الدولية الهادفة إلى منع انتشار السلاح النووي، وهي خطوة من شأنها إنهاء عمليات التفتيش بالكامل. ورغم أن مثل هذه الخطوة قد تمنح إيران ورقة ضغط دبلوماسية إضافية، إلا أنها أيضاً تنطوي على مخاطر جديدة، بحسب داريا دولزيكوفا، كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إذ تقول: "الغموض ليس بلا ثمن.. في غياب آليات التحقق، ستفقد إيران القدرة على إرسال إشارات ذات مصداقية بشأن برنامجها النووي. يمكنها أن تواصل الترويج لروايتها، لكن تلك الرواية ستكون أقل مصداقية".