
ترامب: الولايات المتحدة تصنع صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة
وخلال كلمة له في حفل رسمي أقيم بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت قال ترامب: "لقد قمنا بتصميم صواريخ فرط صوتية، والآن نُنتجها بكميات ضخمة".
وادعى الرئيس الأمريكي أن تصميمات هذه الصواريخ سُرقت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهما روسيا بذلك دون تقديم أي دليل. قائلا: "أنتم تعلمون، لقد سُرقت تصاميمنا. نحن من قام بتطويرها، لكنهم سرقوها في عهد أوباما. لقد سرقوها. هل تعلمون من؟ الروس هم من سرقها. لقد حدث أمر سيئ فعلا".
وهذه ليست المرة التي يصدر فيها ترامب اتهامات من هذا النوع بحق روسيا. ففي عام 2023، زعم ترامب خلال تجمع جماهيري في نيو هامبشاير، بأن الروس سرقوا خلال إدارة أوباما، تصاميم "لصاروخ خارق جدا يطير بسرعة خارقة" من الولايات المتحدة.
وفي عام 2020، ألقى ترامب باللوم أيضا على باراك أوباما فيما يتعلق بقدرة روسيا على صنع أسلحة فرط صوتية. وقبل ذلك تحدث عن بداية تصنيع صاروخ "سوبر خارق". ووفقا له، سيكون هذا الصاروخ أسرع من النماذج المتوفرة لدى روسيا والصين.
ويبقى غامضا حتى الآن، عن أية صواريخ "مسروقة" يتحدث ترامب. وخلال الرد على ذلك ذكرت مصادر في الكرملين أن روسيا تملك صواريخها فرط الصوتية الفريدة من نوعها والتي لا يوجد لها نظائر في العالم. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لأول مرة عن اختبار منظومة صواريخ كينجال فرط الصوتية.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تتأخر في تطوير الأسلحة الفرط صوتية مقارنة بروسيا والصين. أما روسيا، فقد أدخلت هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة الفعلية واستخدمته بالفعل في العمليات القتالية.
وتمتلك القوات الروسية أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في الخدمة وقد تم استخدامها في عمليات قتالية حقيقية.
ومن أبرز الصواريخ الفرط صوتية الروسية:
صاروخ "تسيركون":
هو صاروخ فرط صوتي روسي متطور يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، ما يجعله من أكثر الأسلحة تعقيدًا وصعوبة في الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي، إذ تبلغ سرعته ما بين 8 إلى 9 ماخ (حوالي 9800 إلى 11000 كم/ساعة)، أي أسرع بثماني إلى تسع مرات من سرعة الصوت، ما يسمح له ببلوغ أهدافه خلال دقائق معدودة ويقلل بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع على الرد. ويقدّر مدى الصاروخ ما بين 1000 إلى 1500 كيلومتر بحسب المصادر الروسية، فيما تشير بعض التقارير إلى أن مداه قد يصل إلى 2000 كيلومتر في ظروف تشغيلية معينة. يستخدم تسيركون نظام توجيه ملاحي واستمراري، بالإضافة إلى رادار نشط سلبي لرصد الأهداف، وتم تزويده بتقنيات مناورة متقدمة تتيح له تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "ثاد" و"باتريوت".
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا يُقدّر وزنه ما بين 200 إلى 300 كغ، وتشير بعض المصادر إلى إمكانية تزويده برأس نووي.
ويُطلق تسيركون من منصات بحرية تشمل المدمرات والفرقاطات، مثل فرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، إضافة إلى قدرته على الإطلاق من غواصات هجومية مثل تلك التابعة لمشروع "ياسن – إم".
صاروخ "كينجال" (الخنجر): هو أحدث المجمعات الصاروخية الباليستية الروسية فرط الصوتية و يُطلق من الجو.
ويتمتع الصاروخ بسرعة ضعف سرعة الصوت بعشر مرات، ومداه أكثر من ألفي كيلومتر، كما يتمتع بقدرته على المناورة في جميع مراحل مساره، ما يسمح له بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، ولديه إمكانية التزود برؤوس حرب تقليدية أو نووية، ويتميز بتوقيع راداري منخفض وقدرة عالية على المناورة، ومصمم لتدمير الأهداف البرية والبحرية.
صاروخ "أفانغارد":
هو منظومة صاروخية استراتيجية مزودة برأس قتالي فرط صوتي موجه. ويحمل الصاروخ 3 رؤوس قتالية بقدرة 250 كيلوطن لكل رأس.
ويحمل هذه الرؤوس القتالية صاروخ "أور – 100 إن УТТХ"، وتبلغ سرعة الرأس القتالي بعد انفصاله عن الصاروخ 28 ماخ (ما يعادل نحو 33000 كيلومتر في الساعة)، وفي بعض الأحيان قد تصل السرعة 37000 كلم/ساعة. أما نظام التحكم فيها فيسمح بتحقيق مناورات مختلفة في أثناء التحليق واجتياز أي درع صاروخية حالية ومستقبلية.
وبلغ مدى إطلاق الصاروخ 10000 كيلومتر.
المصدر: RT
قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إنه من المستحيل على منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت" إسقاط صاروخ "كينجال" الروسي فرط الصوتي.
أصبح نظام "أفانغارد" الصاروخي الروسي المزود برأس قتالي فرط صوتي خطرا داهما لدول الغرب وفقا لما ذكرته صحيفة L-FRII في مقال بعنوان "روسيا تخيف فرنسا والولايات المتحدة بأسرع صاروخ".
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في 16 مايو، عن استهداف منظومة الدفاع الجوي باتريوت الأمريكية، في كييف بصاروخ روسي فرط صوتي من طراز "كينجال".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز "تسيركون"، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، إن روسيا "سرقت" تصاميم مشروع لصواريخ فرط صوتية خلال إدارة باراك أوباما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
وصول 307 أسرى روس إلى موسكو
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت استعادة دفعة ثانية، تضم307 عسكريين روس، من الأراضي الخاضعة لنظام كييف، مقابل تسليم 307 أسرى أوكرانيين في إطار اتفاق تبادل الأسرى مع كييف الموقع في اسطنبول.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
شويغو يلتقي رئيس صرب البوسنة على هامش الاجتماع الأمني في موسكو
وأضافت الخارجية الروسية في منشور على "تلغرام"، يوم السبت، أن ثمة نية لأن يعقد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو لقاء ثنائيا مع دوديك على هامش المنتدى الأمني. يذكر أن الاجتماع الدولي للمسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى سيعقد في موسكو تحت إشراف مجلس الأمن القومي الروسي خلال الفترة بين 27 و29 مايو. ومن المقرر أن يعقد شويغو الذي سيترأس الاجتماع، عددا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي مختلف الدول، بما فيها إيران والهند والإمارات والجزائر وكوريا الشمالية وبعض الدول الأخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية.المصدر: RT يبحث اللقاء الأمني الدولي الـ13 المزمع في موسكو بين الـ27 والـ29 من مايو الجاري سبل الحفاظ على الحقيقة التاريخية، ومنع إحياء النازية في أوروبا.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس فصل 20 مصرفا روسيا عن نظام "سويفت"
وأشارت المصادر كذلك إلى أن الاتحاد الأوروبي يبحث خفض سقف الأسعار الذي تم فرضه على النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارا للبرميل. وأوضحت أن خفض سقف الأسعار من المخطط إقراره على مستوى مجموعة الدول السبع، ما سيتطلب موافقة الولايات المتحدة. ومن بين المقترحات قيد النقاش فرض عقوبات على مشروع "السيل الشمالي" لنقل الغاز الروسي عبر بحر البلطيق. وأكدت المصادر أن المفوضية الأوروبية تتشاور مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن تلك الخطط. ويشار إلى أن إقرار العقوبات على مستوى الاتحاد يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء، وأن المقترحات التي يجري بحثها الآن، قد تكون مختلفة عن الصيغة النهائية للعقوبات. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن فرض الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا. بدورها، أعلنت إدارة الولايات المتحدة أنها تفضل الامتناع عن فرض عقوبات جديدة ضد موسكو في الفترة الحالية من أجل إتاحة المجال لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا التي استأنفت في تركيا لأول مرة منذ انقطاعها في عام 2022.المصدر: "بلومبرغ"