
احذر الجلد الرخامي قد يكون علامة على ورم خطير
كشفت الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء أن الجلد قد يصبح "رخاميا" بسبب ورم الغدة الكظرية.
وقالت كاميليا: "ورم القواتم هو ورم نادر ونشط هرمونيا ينشأ في الغدة الكظرية، وهي غدة حيوية مسؤولة عن إنتاج هرموني الأدرينالين والنورادرينالين. يصيب هذا الورم حوالي شخص واحد من كل 200 ألف فرد."
وتابعت: "تتمثل الأعراض في ارتفاع مفاجئ في مستوى ضغط الدم الانقباضي، والخوف غير المبرر، أو الشعور برعشة داخلية، أو شحوب الجلد أو احمرار الوجه، أو تشققات جلدية وتعرق مفرط"، وفقا لصحيفة "gazeta" الروسية.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من داء السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم على الرغم من وزن جسمهم الطبيعي، في بعض الأحيان بورم القواتم.
اقرأ أيضا:
الفراخ البلدي أم البيضاء أيهما أفضل؟ مجدي نزيه يكشف مفاجأة (فيديو)
رعب وغموض.. 5 أماكن مسكونة بالأشباح حول العالم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟
أوضحت الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا، أخصائية علم النفس الروسية، على الدور المحوري للقراءة في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأفراد. القراءة وتنشيط القدرات العقلية قراءة الكتب ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي عملية إدراكية معقدة تشمل تنشيط الذاكرة العاملة، وتعزيز الانتباه والتركيز، وتحفيز الخيال. وأضافت أن تفاعل القارئ مع الشخصيات والأحداث في الروايات يساعد بشكل فعال على تطوير الذكاء العاطفي من خلال تعزيز القدرة على التعاطف وفهم مشاعر الآخرين، وفقا لصحيفة "gazeta" الروسية. تأثير القراءة على الشبكات العصبية تحذر الطبيبة من أن إهمال القراءة المنتظمة يؤدي إلى ضعف الشبكات العصبية المسؤولة عن هذه الوظائف الحيوية، ونتيجة لذلك، ينخفض ما يُعرف بالاحتياطي المعرفي للدماغ، وهو قدرته على مقاومة والتكيف مع التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر أو أي ضرر محتمل. وتشدد على أن القراءة تسهم في الحفاظ على هذا الاحتياطي وتعزيزه، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بالخرف. تحفيز الدماغ وتقوية اللغة الانغماس في قراءة الكتب يحفز تكوين اتصالات عصبية جديدة في الدماغ، وخاصة في الفصوص الأمامية المسؤولة عن المنطق والتخطيط واتخاذ القرارات. اقرا أيضا: تحذير من معادن سامة في معجون الأسنان.. خطر خفي يهدد صحتك تحارب أمراض الكبد.. فاكهة تقي من مرض السكري وتحارب الكوليسترول


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : اصحى بنغمة لطيفة.. دراسة: الاستيقاظ على المنبه هايجيبلك الضغط
الخميس 15 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - يستيقظ معظمنا على صوت المنبه في الصباح، وغالبًا ما نعيد تشغيله عدة مرات قبل أن نجبر أنفسنا على الاستيقاظ، وأحيانًا أثناء نومنا العميق يُفاجئنا صوت المنبه، وقد يسبب ذلك الارتباك وما يترتب عليه من سرعة ضربات القلب، ويشير تقرير موقع "تايمز أوف انديا" إلى أن الاستيقاظ على المنبه أيضًا قد يرفع ضغط الدم، والمعروف باسم ارتفاع ضغط الدم الصباحي. كيف يرفع المنبه ضغط الدم لديك؟ عندما يوقظك المنبه فجأةً، بصوت عالٍ، يتفاعل جسمك استجابة للتوتر، ويمكن أن تسبب هذه المفاجئة ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، ويُعرف باسم ارتفاع ضغط الدم الصباحي، ووجدت دراسة حديثة من جامعة فرجينيا أن الأشخاص الذين يُجبرون على الاستيقاظ بسبب المنبه قد شهدوا ارتفاعًا في ضغط الدم بنسبة 74%، مقارنةً بمن استيقظوا بشكل طبيعي دون منبه، يحدث هذا لأنه عند الاستيقاظ بهذه الطريقة، يُطلق الجسم هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يُسرع ضربات القلب، ويُضيق الأوعية الدموية، ومن ثم يرفع ضغط الدم مؤقتًا. هل هذا مثير للقلق؟ في حين أن الارتفاع المؤقت في ضغط الدم أمر طبيعي، إلا أن الارتفاع المفاجئ خاصة في الصباح قد يكون محفوفًا بالمخاطر، خاصة إذا تكرر بشكل يومى، وقد ربطت الدراسات ارتفاع ضغط الدم في الصباح بزيادة احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. ويصبح الخطر أعلى إذا كنت تنام أقل من سبع ساعات (وبالتالي تعتمد على المنبه)، لأن قلة النوم في حد ذاتها يمكن أن تزيد من ضغط الدم ومخاطر القلب والأوعية الدموية. تأثير جودة النوم ومدته يلعب النوم دورًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم، وقد يؤدي النوم لأقل من سبع ساعات إلى ارتفاع ضغط الدم خاصة إذا كنت مجبرًا على الاستيقاظ لأداء مهامك في الصباح وتستخدم المنبه لهذه المهمة، كما أن قلة النوم أو الاستيقاظ المفاجئ من النوم العميق قد يُسببان "خمول النوم"، وهي حالة من الخمول والتوتر تستمر حتى ساعتين، مما قد يؤثر سلبًا على صحة القلب. ويقترح الخبراء عدة طرق لتقليل التأثيرات الضارة للاستخدام المنبهات على ضغط الدم.. على النحو التالى: الحصول على قسط كافٍ من النوم حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد لمساعدة جسمك على الاستيقاظ بشكل طبيعي وتقليل ارتفاع ضغط الدم. تجنب أجهزة الإنذار القاسية استخدم الأصوات اللطيفة والهادئة بدلاً من الأصوات الصاخبة والمزعجة. التعرض لضوء الشمس يساعد التعرض لضوء الشمس في الصباح على تقليل الميلاتونين (هرمون النوم) ويشجع على عملية الاستيقاظ الطبيعية. حافظ على جدول نوم ثابت النوم فى وقت محدد وكذلك الاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يساعد على محاذاة الساعة الداخلية لجسمك ويقلل من التوتر. قلّل من استخدام المنبه إن أمكن، تجنّب الاعتماد على المنبهات بانتظام، وحاول الاستيقاظ بشكل طبيعي، ويمكنك ضبط المنبه لضمان الاستيقاظ في موعدك، ولكن حاول الاستيقاظ قبل ذلك.


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
احذروا.. التوتر في موسم الامتحانات يسبب 12 مرضًا جلديًا أبرزها الصدفية والثعلبة والبهاق
كشف الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، عن أبرز 12 مرضًا جلديًا قد تصيب الطلاب تزامنًا مع اقتراب موسم الامتحانات، نتيجة حالات التوتر النفسي الشديد التي يعانون منها في هذه الفترة، وهو ما ينعكس سلبًا على صحتهم العامة وصحة الجلد على وجه الخصوص. وأوضح الدكتور مهدي - اليوم الثلاثاء - أن التعرض المستمر للضغوط النفسية يحفز الجسم على إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول، واللذين يؤديان في البداية إلى التكيف مع التوتر، لكن على المدى البعيد يترتب عليهما تأثيرات سلبية قد تصل إلى ظهور أمراض جلدية مختلفة. ونوه إلى أبرز هذه الأمراض التي ترتبط مباشرة بالتوتر النفسي، ومنها مرض الصدفية، وهو من أمراض المناعة الذاتية التي تسبب ظهور طبقات قشرية سميكة على سطح الجلد مصحوبة بحكة شديدة، وهي حالة غير معدية، لكن التوتر يؤدي إلى تفاقم أعراضها وزيادة حدتها. ويؤدي التوتر لمرض البهاق، وهو اضطراب مناعي مزمن يؤدي إلى تدمير الخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، مما ينتج عنه بقع بيضاء منتشرة على الجسم، ويُعتبر التوتر عاملًا محفزا لظهور أو تطور الحالة، بالرغم من كونها غير معدية. وأوضح أنه من الأمراض المرتبطة أيضًا بالتوتر، الثعلبة، وهي حالة مناعية تسبب تساقط الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس أو الجسم، وتظهر على شكل بقع خالية من الشعر، وتعد من أكثر الأعراض النفسية شيوعا بين الشباب، خاصة في فترات الضغوط النفسية العالية مثل الامتحانات. وأشار الدكتور مهدي، إلى أن التوتر يسهم في تفاقم حب الشباب، حيث يحفز الكورتيزول الغدد الدهنية لإفراز مزيد من الزيوت، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور، وهي حالة شائعة يعاني منها الكثير من الطلاب في هذه الفترات. وأضاف أن التعرض المزمن للتوتر يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخة الجلد من خلال تحفيز تكسير مادتي الكولاجين والإيلاستين المسؤولتين عن مرونة الجلد ونضارته، مما يسبب ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة مبكرًا. ونبه إلى ظاهرة "هوس نتف الشعر" أو ما يعرف طبيا بـTrichotillomania، وهي سلوك قهري يتضمن شد الشعر من فروة الرأس أو الرموش أو الحواجب، ويحدث نتيجة التوتر كنوع من التفريغ النفسي، وقد يسبب فقدانًا دائمًا للشعر في بعض الحالات. ولفت إلى اضطراب قضم الأظافر، وهو سلوك شائع لدى الأطفال والمراهقين، غالبًا ما يرتبط بالقلق والتوتر ويؤدي إلى تآكل الأظافر وتشوّهها بشكل دائم في بعض الحالات. ومن الأمراض الجلدية الأخرى التي ترتبط بالضغوط النفسية، الحزاز، والذي يظهر كبقعة سميكة بنفسجية مصحوبة بالحكة، وكذلك الإكزيما العصبية، وهي التهاب جلدي مزمن يسبب الحكة والاحمرار والبثور وتقشر الجلد، وتُعد من أبرز أشكال الإكزيما المرتبطة بالتوتر. كما تحدث عن الأرتيكاريا، وهي حالة تتسم بظهور طفح جلدي متكرر يصاحبه حكة شديدة، وتظهر في صورة بقع أو انتفاخات عشوائية تختفي وتظهر خلال فترة قصيرة، وغالبًا ما تزداد مع التوتر والانفعال. وأضاف أنه من التأثيرات الجسدية الأخرى للتوتر، ظهور الهالات السوداء تحت العينين بسبب اضطرابات النوم، والتي غالبا ما تصاحب فترات الامتحانات، فضلًا عن تأثيره على صحة الشعر، حيث يؤدي إلى جفافه وتقصفه وتساقطه، وفي بعض الحالات ظهور الشيب المبكر نتيجة نقص إنتاج الميلانين. وفيما يخص سبل الوقاية أو التخفيف من تأثيرات التوتر على الجلد، شدد الدكتور شريف مهدي على أهمية اتباع أساليب علمية وعملية لإدارة التوتر، منها ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل، والتي تساهم في خفض مستويات الكورتيزول وتحسين الحالة النفسية. وأشار إلى أهمية الحفاظ على نشاط بدني منتظم، حيث تسهم التمارين مثل المشي والسباحة واليوجا في إفراز هرمونات الإندورفين التي تعزز الحالة المزاجية وتقلل من تأثير التوتر، كما أن لها أثرا إيجابيا على صحة الجلد من خلال تنشيط الدورة الدموية. وأكد على أهمية النوم الجيد المنتظم لمدة 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن اضطرابات النوم تفاقم التوتر وتنعكس مباشرة على مظهر البشرة، موصيا بالابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم واعتماد عادات مريحة تساعد على الاسترخاء. وفيما يخص التغذية، أوصى باتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية والفيتامينات، مع تقليل تناول السكر والأطعمة المصنعة، وشرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة ومرونتها. وشدد على ضرورة الالتزام بروتين عناية بالبشرة مناسب لطبيعة الجلد، وخاصة في حالات مثل حب الشباب، من خلال استخدام منتجات مناسبة تحتوي على مواد فعالة مثل حمض الساليسيليك، بالإضافة إلى استخدام مرطبات لا تسبب انسداد المسام. وأوصى بقضاء وقت يومي في الهواء الطلق خاصة في المساحات الخضراء، لما لذلك من أثر إيجابي على الحالة النفسية العامة وخفض مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما ينعكس على صحة الجلد ونضارته. وأكد أن الوعي بالتأثيرات النفسية على صحة الجلد، خاصة في فترات الضغط مثل موسم الامتحانات، هو خطوة أولى نحو الوقاية والعلاج، مشيرا إلى أهمية دعم الطلاب نفسيا وجسديًا في هذه الفترات الحرجة للحفاظ على صحتهم العامة والجلدية.