logo
الجيش الإسرائيلي يقرّ خطة المرحلة التالية للحرب... ويستعد لنقل سكان غزة جنوباً

الجيش الإسرائيلي يقرّ خطة المرحلة التالية للحرب... ويستعد لنقل سكان غزة جنوباً

الرأيمنذ يوم واحد
- زامير يُلمح إلى توسيع الحرب في المنطقة مجدداً: المعركة الحالية ليست موضعية
خرج عشرات آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، مطالبين بإنهاء الحرب، وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن، في حين أقر جيش الاحتلال، خطة المرحلة التالية للحرب، وبدأ تحضيراته لتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى الجنوب، في خطوة وصفت بأنها جزء من خطة أوسع لإعادة احتلال القطاع بالكامل، والتي تواجه رفضاً وانتقادات دولية واسعة.
وبدأ تنفيذ الخطة صباح اليوم، مع إعلان الجيش توفير خيام ومعدات إيواء للمهجرين عبر معبر كرم أبوسالم، بزعم نقلها بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة.
ووصف رئيس الأركان إيال زامير، مخطط احتلال مدينة غزة بأنه مرحلة أخرى لعملية «عربات جدعون» العسكرية، التي أعلن قبل أسبوع أنها وصلت إلى نهايتها.
وقال خلال جولة في القطاع، «سنشن قريباً المرحلة القادمة لعملية عربات جدعون، وفي إطارها سنعمق استهداف حماس في مدينة غزة حتى هزيمتها».
وعلى عكس التقارير التي أكدت فيها وسائل إعلام ومحللون عسكريون فشل «عربات جدعون»، إلا أن زامير ادعى، أن هذه العملية «حققت غاياتها، وحماس لا تملك اليوم القدرات نفسها التي كانت لديها قبل العملية، واستهدفناها بشدة. وواجب الجيش إعادة المخطوفين، الأحياء والأموات، على حد سواء».
وشرح زامير خلال لقائه قادة كتائب وألوية ميدانية خطط الجيش لاستمرار الحرب.
وقال وفقاً لبيان صادر عن الناطق العسكري، «نصادق اليوم (الأحد) على خطة المرحلة القادمة في الحرب. وكما كان في العمليات العسكرية الأخيرة، في إيران واليمن ولبنان ويهودا والسامرة وغزة، فإننا سنستمر في تغيير الواقع الأمني».
وتابع «سنعمل بموجب إستراتيجية ذكية ومدروسة ومسؤولة. وسيستخدم الجيش قدراته في الجو والبحر من أجل استهداف حماس بقوة بالغة».
وألمح زامير إلى توسيع الحرب في المنطقة مجدداً، وقال إن «المعركة الحالية ليست موضعية، وهي دعامة أخرى في خطة طويلة المدى ومخطط لها، من خلال رؤية متعددة الجبهة لاستهداف كل مُركبات المحور وفي مقدمتها إيران».
نقل سكان القطاع إلى الجنوب
وأعلن جيش الاحتلال، انه سيزود سكان القطاع بخيام ومعدات إيواء، استعدادا لنقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع «حفاظاً على أمنهم».
وقال الناطق أفيخاي أدرعي، «سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبوسالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع».
وأحجم عن التعليق عندما سُئل عما إذا كانت معدات الإيواء مخصصة لسكان مدينة غزة الذين يقدر عددهم بنحو مليون نسمة، في الوقت الحالي، وما إذا كان الموقع الذي سيُنقلون إليه هو منطقة رفح.
وعبر ناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه بسبب خطط إسرائيل لنقل الأشخاص إلى الجنوب، قائلاً إن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة.
من جانبها، وصفت حركة «حماس»، خطط نقل سكان مدينة غزة بأنها «موجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي». لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها.
وأضافت في بيان«تترافق خطوات ومحاولات... نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى».
وذكرت حركة «الجهاد الإسلامي»، أن إعلان «جيش الاحتلال عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهان صارخ لما يسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال».
الاحتجاجات تعم إسرائيل
في موازاة ذلك، عمت الاحتجاجات المدن الإسرائيلية، منذ الفجر، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن والتراجع عن قرار توسيع العمليات.
وأغلق المتظاهرون الطرق، بما في ذلك طريق سريع رئيسي في تل أبيب، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية وأعلام صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى.
ودعا المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. واستجابت محلات تجارية في كل من القدس وتل أبيب للدعوة وأغلقت أبوابها.
وجاء في بيان لمنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين«مئات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين سيوقفون العمل بنداء واحد واضح: إعادة الخمسين رهينة، وإنهاء الحرب».
وبالإضافة إلى 49 رهينة محتجزين منذ هجوم«حماس»، يطالب المتظاهرون باستعادة جثمان جندي قُتل في العام 2014 ومحتجز لدى «حماس».
وفي تل أبيب، وصل الرئيس إسحاق هيرتسوغ إلى أحد التجمعات الاحتجاجية وأكد«نريد عودتهم (الرهائن) في أسرع وقت ممكن»، داعياً إلى ممارسة مزيد من الضغط الدولي على حماس.
وادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومي، إن «أولئك الذين يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب من دون هزيمة حماس، لا يتسببون بتشديد موقف حماس ويبعدون تحرير مخطوفينا فحسب، وإنما هم يضمنون أن 7 أكتوبر (2023) ستكرر نفسها وسنضطر إلى القتال في حرب من دون نهاية».
واعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إن الاحتجاجات هي «حملة سيئة تلعب في صالح حماس».
واعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن الدعوة إلى الإضراب «فشلت».
ورأى في منشور عبر «تلغرام» أن الإضراب «يقوي حماس ويستبعد إمكان عودة الرهائن».
في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد اتهامات الوزيرين وخاطبهما متسائلاً «الا تخجلان؟ لا أحد عزز (من وجود) حماس أكثر منكم». واعتبر أن«الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة».
إلى ذلك، عززت الشرطة قواتها في أنحاء إسرائيل، وأكدت إنها لن تتسامح مع أي«إخلال بالنظام العام».
وذكرت في بيان أنها أوقفت «38 شخصا بعد الإخلال بالنظام العام».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أنهيت 6 حروب في 6 أشهر ودمرت المنشآت النووية الإيرانية
ترامب: أنهيت 6 حروب في 6 أشهر ودمرت المنشآت النووية الإيرانية

كويت نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • كويت نيوز

ترامب: أنهيت 6 حروب في 6 أشهر ودمرت المنشآت النووية الإيرانية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا سبيل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة إلا عبر مواجهة 'حماس' بالقوة وتدميرها. وكتب ترامب عبر منصة 'تروث': 'لن نرى عودة الرهائن المتبقين إلا إذا ووجهت حماس ودُمرت.. كلما كان تدمير حماس أقرب كلما كانت فرص نجاة الرهائن المتبقين افضل'. وأضاف : 'تذكروا انني الشخص الذي تفاوض وأطلق سراح مئات الرهائن الاسرائليين والأميركيين'. وكانت حركة حماس، قد تسلمت اليوم الإثنين، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يهدف لعقد هدنة تمتد لشهرين مع إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس، بأن 'وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلم مقترحا جديدا من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف النار'، موضحا أن المقترح 'يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف الأخير الذي ينص على هدنة لستين يوما واطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين'. وأضاف : 'هو عبارة عن اتفاق إطار لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) حول وقف دائم لإطلاق النار'. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل لقائه في البيت الأبيض مع فلاديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين أن 'الأغبياء فقط' قد يعتقدون أنه يتخذ إجراءات خاطئة لحل النزاع حول أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال': 'أنا هنا فقط لأوقف هذا الأمر، كي لا يستمر. أعرف تماما ما أفعله، لا أحتاج إلى نصائح من أشخاص عملوا على كل هذه النزاعات لسنوات ولم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقفها، إنهم أناس أغبياء، بلا عقل أو فهم أو منطق. وهم يجعلون الكارثة الحالية بين روسيا وأوكرانيا أكثر استعصاء على الحل'. كما زعم ترامب أنه 'حل ستة نزاعات في ستة أشهر'، وأنه هو من دمر المنشآت النووية الإيرانية، معتبرا أن وسائل الإعلام التي تنتقده 'ليس لديها أدنى فكرة' لكنها تطلق صفة 'الخطأ' على كل ما يقوم به. ويوم أمس، هاجم الرئيس الأمريكي 'وسائل الإعلام الكاذبة' بشأن مكان انعقاد قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن اختيار ولاية ألاسكا كمكان للقاء كان محل خلاف. وأشار ترامب إلى أنه لو عُقدت القمة في مكان آخر، لقالت 'وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الديمقراطيون إن هذا أمر فظيع'. واختتم بالقول: 'هؤلاء الناس غير طبيعيين! أقولها بكل بساطة'. وسبق أن وجه الرئيس الأمريكي انتقادات شديدة لوسائل الإعلام التي وصفها بـ'غير النزيهة أبداً'، وذلك قبيل قمته المقررة مع الرئيس الروسي. وأعرب ترامب عن غضبه من استمرار وسائل الإعلام في اقتباس آراء 'فاشلين مطرودين وأشخاص أغبياء حقا مثل جون بولتون'، مستشهدا بتصريحات لمستشاره السابق هذا ادعى فيها أن 'بوتين انتصر فعلا رغم أن الاجتماع سيعقد على الأراضي الأمريكية'. في وقت سابق، ذكرت قناة 'سي إن إن' التلفزيونية نقلا عن مصادر، أن ترامب سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن في 18 أغسطس، وذلك بحضور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الذي دخل سابقا في مناوشة كلامية مع زيلينسكي. قبل ذلك أعلن كل من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وأمين عام الناتو مارك روته، مشاركتهم في الاجتماع. ولكن صحيفة بيلد نقلت عن مصادر، أن ترامب سيلتقي أولا بزيلينسكي على انفراد، ثم سيلتقي القادة الأوروبيين.

«حماس» توافق على مقترح جديد للوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة
«حماس» توافق على مقترح جديد للوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

«حماس» توافق على مقترح جديد للوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» عن موافقتها على المقترح الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى والرهائن في قطاع غزة. ونقلت قناتا «العربية» و«الجزيرة» الفضائيتين عن مصادر مسؤولة في الحركة قولها: أبلغنا الوسطاء بموافقة حماس على المقترح الجديد بشأن الهدنة في غزة، والذي سلم للحركة مساء أمس الأول. وكان الوسطاء المصريون والقطريون قد سلموا مقترحا جديدا لـ«حماس». وقال مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن «وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلم مقترحا جديدا من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف النار»، موضحا أنه «يستند إلى مقترح المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير الذي ينص على هدنة لـ 60 يوما وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين». وأضاف المسؤول الفلسطيني أن المقترح الجديد: «عبارة عن اتفاق إطار لبدء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار». في الغضون، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور بحسابه على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أنا من فاوض وحرر مئات الرهائن وأعادهم إلى إسرائيل وأميركا». وأضاف ترامب: «لن نرى عودة الرهائن المتبقين في غزة إلا بعد مواجهة حماس وتدميرها». في هذه الأثناء، اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باتباع سياسة تجويع متعمدة في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة. واستندت المنظمة إلى شهادات ومقابلات أجرتها مع 19 نازحا فلسطينيا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالا يعانون سوء التغذية. وخلصت «العفو الدولية» إلى أن الشهادات التي جمعتها تؤكد أن إسرائيل «صممت خططا وسياسات ونفذتها خلال الأشهر الـ22 الأخيرة لتفرض عمدا على فلسطينيي غزة ظروفا معيشية محسوبة بحيث تؤدي إلى تدميرهم الجسدي، وهو جزء من الإبادة الجماعية الجارية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة». على صعيد التطورات الميدانية، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من القطاع. إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاقتحام الاستيطاني الاستفزازي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمستوطنة (عوفرا) الجاثمة بالضفة الغربية. كما دانت الوزارة في بيان التصريحات التي أدلى بها نتنياهو بشأن ما أسماه «التمسك بالأرض وتفاخره بدوره في رفض الدولة الفلسطينية وتعطيل تجسيدها» واعتبرتها إمعانا في تكريس الاحتلال الاستيطاني الإحلالي والعنصري كحلقة في جرائم الإبادة والتهجير والضم. وطالبت الدول والمجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع الدعوات والمواقف التي تطالب بضم الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى حشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بالإضافة إلى تصعيد الإجراءات الدولية والأوروبية لحماية حل الدولتين. كما دنت الخارجية الأردنية بأشد العبارات تصريحات نتنياهو واقتحامه الضفة المحتلة، ووصف المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تلك الممارسات بأنها خرق فاضح للقانون الدولي وتحديا للإرادة الدولية الداعمة لحل الدولتين، مؤكدا ألا سيادة للاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة. بدورها، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الزيارة الاستفزازية التي أجراها نتنياهو لمستوطنة (عوفرا) في الضفة المحتلة وما صاحبها من تصريحات استفزازية. وأكدت المنظمة في بيان ان ذلك يمثل إمعانا في انتهاكات الاحتلال الصارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن رقم (2334) والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ما يؤكد عدم قانونية الاحتلال والاستيطان وضرورة إنهائه فورا. كما اعتبرت ان هذه الزيارة والتصريحات العدوانية تجسد الخطط والنوايا التوسعية والاستعمارية لقوات الاحتلال وإصرارها على تحدي إرادة المجتمع الدولي وتقويض كافة الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. أستراليا تلغي تأشيرة سياسي إسرائيلي من حزب «الصهيونية الدينية» ألغت الحكومة الأسترالية تأشيرة السياسي الإسرائيلي اليميني سيمشا روثمان، وذلك قبيل جولة كان من المقرر أن يلقي خلالها عدة خطابات، في خطوة وصفها منظمو الفعاليات بأنها تنم عن «عداء صارخ للسامية». وكان من المقرر بأن يتحدث روثمان الذي يشكل حزبه «الصهيونية الدينية» جزءا من ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحاكم، خلال فعاليات تنظمها «الجمعية اليهودية الأسترالية». لكن وزير الداخلية توني بورك أكد أن أستراليا لن تقبل بقدوم أشخاص إلى البلاد لزرع «الفرقة». وقال «إذا كنت قادما إلى أستراليا لنشر رسالة الكراهية والفرقة، فلا نريدك هنا». وأضاف «ستكون أستراليا بلدا ينعم فيه الجميع بالأمان ويشعرون بأنهم آمنون». وكنتيجة تلقائية لإلغاء تأشيرته، لن يكون بإمكان روثمان السفر إلى أستراليا لثلاث سنوات. وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلغاء تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية. وجاء الإعلان الإسرائيلي على خلفية قرار أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وإلغاء تأشيرة السياسي الإسرائيلي اليميني المتشدد سيمحا روتمان. وقال ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» إنه تم إبلاغ السفير الأسترالي لدى إسرائيل بهذا القرار، وإنه أصدر تعليماته للسفارة الإسرائيلية في كانبيرا بفحص طلبات التأشيرة الرسمية الأسترالية الخاصة بدخول إسرائيل بدقة.

حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يقول إنه يجب "تدمير الحركة بأسرع وقت"
حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يقول إنه يجب "تدمير الحركة بأسرع وقت"

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار، وترامب يقول إنه يجب "تدمير الحركة بأسرع وقت"

Reuters وتسلّم وفد حركة "حماس" الموجود في القاهرة مقترحاً جديداً من الوسطاء المصريين والقطريين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فلسطيني، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن "وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلّم مقترحاً جديداً من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف إطلاق النار"، موضحاً أن المقترح "يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) الأخير الذي ينص على هدنة لـ 60 يوماً وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين". وتابع: "هو عبارة عن اتفاق لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) حول وقف دائم لإطلاق النار". ويأتي ذلك، بعد يوم من تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة من تل أبيب للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس. من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الرهائن المحتجزين في غزة لن يُفرج عنهم إلا "بمواجهة حماس وتدميرها"، وذلك في منشور على منصة تروث سوشيال التي يملكها. ويبدو أن منشور ترامب يحمل في طياته موافقة مبطنة لخطة إسرائيل لتوسيع نطاق الحرب لتشمل مدينة غزة. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لن نرى عودة الرهائن المتبقين إلا بمواجهة حماس وتدميرها، كلما أسرعنا في ذلك، زادت فرص النجاح". وقال: "تذكروا، أنا من فاوض وأفرج عن مئات الرهائن وأُطلق سراحهم إلى إسرائيل وأمريكا"، إلا أن عدد الأشخاص الذين أُطلق سراحهم في اتفاق وقف إطلاق النار خلال يناير ومارس2025، بلغ 30 رهينة - 20 مدنياً إسرائيلياً، وخمسة جنود، وخمسة مواطنين تايلانديين - وجثث ثمانية رهائن إسرائيليين قُتلوا. وأفرجت "حماس" أيضاً عن رهينة إضافي، وهو مواطن أمريكي-إسرائيلي مزدوج الجنسية، في مايو 2025، كـ"لفتة" للولايات المتحدة. واختتم ترامب قائلاً "أنا من أنهى ست حروب في ستة أشهر فقط. أنا من دمّر المنشآت النووية الإيرانية. إلعب للفوز، أو لا تلعب أبداً". EPA وفي السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائهما في القاهرة، مواصلة جهودهما بالتنسيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية "أن الجانبين شددا على ضرورة الإفراج عن الرهائن والأسرى، وعبّرا عن رفضهما القاطع لأي إعادة احتلال عسكري للقطاع أو محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم". كما أكد الطرفان أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، "تمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة". وأوضح البيان أن الرئيس السيسي دعا إلى الشروع فوراً في إعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار، والإعداد لعقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. في غضون ذلك، أفاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من معبر رفح من الجانب المصري، بالإعلان قريباً عن لجنة مؤقتة لإدارة شؤون قطاع غزة "مرجعيتها الحكومة الفلسطينية". وقال مصطفى خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري د.بدر عبد العاطي، إن اللجنة "ليست كياناً سياسيًا جديداً، بل إعادة تفعيل لعمل مؤسسات دولة فلسطين وحكومتها في غزة حسب النظام الأساسي، وكما نصت عليه قرارات القمة العربية والهيئات الدولية". وأكد "جاهزية وقدرة الحكومة الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها نحو أبناء شعبنا في قطاع غزة رغم حجم التحديات"، مشدداً على أن القطاع "جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والحكومة الجهة التنفيذية الوحيدة المخولة لإدارة شؤون غزة كما في الضفة". وتحدث عن "مواصلة العمل مع الأشقاء في مصر للتحضير لعقد مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة في أقرب وقت ممكن، لنعيد إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأشقاء والأصدقاء، بناء على الخطة العربية لتعافي وإعمار غزة المعتمدة عربياً ودولياً". وقال مصطفى إن "معبر رفح يجب أن يكون بوابة للحياة لا أداة لحصار إسرائيل لشعبنا، وأن استمرار إسرائيل في إغلاقه ومنع آلاف شاحنات المساعدات المصطفة من الدخول للقطاع، أكبر رسالة للعالم بأن إسرائيل تجوع الشعب الفلسطيني، تمهيداً لتهجيره، ومنع قيام دولته الموحدة والمستقلة". "معظم شاحنات المساعدات تعرضت للسرقة" وفي السياق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بـ "دخول 266 شاحنة مساعدات فقط إلى غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية من أصل 1800 شاحنة متوقعة". واتهم المكتب في بيان، إسرائيل بـ "تسهيل سرقة" هذه الشاحنات، قائلا: "تعرّض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة، يصنعها الاحتلال ضمن سياسة هندسة التجويع والفوضى الرامية لضرب صمود شعبنا الفلسطيني". وبلغ إجمالي عدد الشَّاحنات التي دخلت القطاع على مدار 22 يوماً 1,937 شاحنة مساعدات فقط من أصل العدد المفترض والبالغ 13,200 شاحنة مساعدات، أي أن ما دخل أقل من 15 في المئة من الاحتياجات الفعلية"، فيما أشار المكتب إلى أن إلى أن حاجة القطاع أكثر من 600 شاحنة يومياً لـ "تلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان". كما اتهم إسرائيل بـ "منع إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، وتواصل منع تأمين ما يدخل من شاحنات، وتواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية". هذا واتّهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باتّباع سياسة تجويع "متعمّدة" في غزة، فيما حذرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة. وأوردت منظمة العفو الدولية في تقرير، بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحاً فلسطينياً وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالاً يعانون من نقص الغذاء، أن "إسرائيل تنفّذ حملة تجويع متعمّدة في قطاع غزة، إذ تدمّر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن 5 مواطنين بينهم طفلان ماتوا خلال 24 ساعة ماضية بسبب "سوء التغذية والمجاعة" في قطاع غزة. وأشارت المصادر الطبية، إلى أن "العدد الإجمالي لضحايا المجاعة ونقص الغذاء في القطاع ارتفع إلى 263 شهيدا، من بينهم 112 طفلاً". وأحصت وزارة الصحةفي غزة مقتل 60 شخصاً وإصابة 344 آخرين خلال 24 ساعة فقط، ليتجاوز عدد قتلى الحرب أكثر 62 ألفاً إضافة إلى 156.2 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان يوم الاثنين 18 اغسطس الجاري إن 27 شخصاً من الساعين للحصول على المساعدات قتلوا وأصيب 281 آخرين خلال 24 ساعة ماضية، ليصل "إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,965 شهيداً وأكثر من 14,701 إصابة". مظاهرات حاشدة في تل أبيب Reuters وفي تل أبيب، تجمع مئات الآلاف في مناطق مختلفة للمطالبة بإنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن لدى حماس. وقال منتدى عائلات المفقودين إن نحو 500 ألف شخص شاركوا في التظاهرة، التي رفعت شعار "أعيدوهم جميعاً إلى بيوتهم… أوقفوا الحرب". وشهدت "ساحة الرهائن" في تل أبيب الأحد 17 الجاري أكبر حشد، حيث قال المنظمون إن خطط الحكومة للسيطرة على مدينة غزة تُعرّض حياة حوالي 20 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس للخطر. وأدى إضراب وطني استمر ليوم واحد - كجزء من احتجاجات أوسع - إلى إغلاق الطرق والمكاتب والجامعات في بعض المناطق، واعتقل ما يقرب من 40 شخصاً خلال اليوم. وقد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاجات، قائلاً إنها "تشدد موقف حماس وتؤخر الإفراج عن الرهائن". وأيد ذلك وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموطريتش المحتجين قائلاً إن "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة مشوّهة وضارة تخدم مصالح حماس، التي تُخفي الرهائن في الأنفاق، وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الإضراب العام "يقوّي حماس ويُضعف فرص عودة الرهائن". في المقابل، رفض زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الاتهامات موجهاً حديثه للوزيرين: "ألا تخجلان؟ لا أحد عزّز قوة حماس أكثر منكما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store