logo
أثر جانبي غريب لحقن إنقاص الوزن.. ما هي "أيدي أوزمبيك"؟ (صور)

أثر جانبي غريب لحقن إنقاص الوزن.. ما هي "أيدي أوزمبيك"؟ (صور)

ليبانون 24٠٩-٠٦-٢٠٢٥

حذر خبراء في الصحة من ظهور تأثير جانبي غير متوقع مرتبط بحقن إنقاص الوزن، يسمى "أيدي أوزمبيك".
وأوضح الخبراء أن "أيدي أوزمبيك" يتضمن ظهور اليدين والأصابع بشكل رقيق للغاية يشبه الهيكل العظمي لدى بعض المستخدمين.
ونؤدي حقن إنقاص الوزن إلى فقدان سريع للدهون والعضلات في الجسم، بما في ذلك الدهون تحت الجلد في اليدين، ما يجعل العظام والأوردة والأوتار أكثر وضوحاً.
ولاحظ الأطباء هذه الظاهرة بعد انتشار استخدام الحقن على نطاق واسع، وأبلغ بعض المرضى عن ضرورة تغيير حجم خواتمهم بسبب تقلص حجم أصابع اليد.
وعاد الموضوع إلى الاهتمام مجددا بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تغيرات ملحوظة في أيدي بعض المشاهير، ما أثار تكهنات حول علاقة هذه التغيرات بحقن إنقاص الوزن. وكان من بين هؤلاء نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان ، حيث قارن مقطع فيديو بين صور يديها الحالية وصورها قبل عشر سنوات، وهو ما لاقى متابعة واسعة ونقاشا بين المتابعين.
وأوضحت الصيدلانية ديبورا غرايسون ، أن ترقق اليدين ناتج عن فقدان الدهون السريع الذي لا يحدث بالتساوي في جميع مناطق الجسم، موضحة أن اليدين بطبيعتها تحتويان على كمية قليلة من الدهون، لذا يبرز هذا التغيير بشكل أكبر.
وأضافت أن هذا التأثير ليس ضررا مباشرا للدواء، بل هو نتيجة لفقدان الوزن السريع، وأنه يمكن أن يستمر طالما لم يستعد الشخص وزنه.
وأكد الدكتور دونالد غرانت ، أن هذا الأثر الجانبي لا يشكل خطرا طبيا كبيرا، لكنه نصح المرضى بمراقبة أي تغيرات وطلب المشورة الطبية عند الحاجة.
وتأتي هذه التطورات في ظل ارتفاع استخدام أدوية GLP-1 لإنقاص الوزن، فرغم الفوائد الصحية المتمثلة في تقليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، إلا أن هناك تحذيرات من آثار جانبية محتملة تشمل تغييرات جمالية مثل ترهل الجلد، والتي قد تستدعي إجراءات جراحية، إضافة إلى مخاطر صحية أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبر التنحيف تغزو الصيف... لكن ما خفي كان أعظم!
إبر التنحيف تغزو الصيف... لكن ما خفي كان أعظم!

النهار

timeمنذ 14 ساعات

  • النهار

إبر التنحيف تغزو الصيف... لكن ما خفي كان أعظم!

مع اقتراب فصل الصيف، يبدأ السباق المحموم نحو الجسم المثالي، وتنتشر الحميات والبرامج المكثفة، وتزداد شعبية حلول فقدان الوزن السريعة. ما بين إبر التنحيف التي تحظى بشهرة واسعة، والعلاجات التجميلية غير الجراحية، والعمليات الجراحية الكبرى، يجد كثيرون أنفسهم في حيرة: أي طريقة تناسبني؟ وأي خيار فعّال وآمن على المدى الطويل؟ إبر التنحيف: فاعلية مدهشة ولكن بشروط توضح اختصاصية التغذية ماريا مزهر أن "الكثير من الناس يلجأون إلى إبر التنحيف مثل Ozempic وMounjaro التي تحتوي على مادة tirzepatide وSaxenda، خصوصاً في فصل الصيف الذي يشهد اهتماماً متزايداً بالمظهر الخارجي". تنتمي هذه الأدوية إلى فئة منشطات مستقبلاتGLP-1، وهو هرمون يعمل على تقليل الشهية من خلال آليات متعددة: يبطئ عملية إفراغ المعدة، مما يُطيل شعور الشبع. يؤثر على مراكز الشهية في الدماغ، فيقلل الرغبة في تناول الطعام. يحفّز إفراز الإنسولين بعد الوجبات، ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم. يقلل من إنتاج الكبد للجلوكوز، مما يساهم في ضبط السكري من النوع الثاني. وتشير مزهر إلى أن "هذه الأدوية يمكن أن تساعد على فقدان ما بين 10 إلى 20% من الوزن، دون الحاجة إلى مجهود شاق؛ وهذا ما يجعلها مغرية لكثيرين". كما أن استخدامها الأساسي لعلاج داء السكري من النوع الثاني جعلها خيارًا طبيًا موثوقًا، وبديلًا غير جراحيّ للّذين لا يرغبون في الخضوع لعمليات كبرى. لكن لا يخلو الأمر من سلبيات، وَفق ما تحذّر مزهر: "قد يعاني البعض من آثار جانبية مثل الغثيان، التقيّؤ، الإمساك، وآلام في المعدة. كذلك هذه الأدوية غير مناسبة للأطفال، الحوامل، ومن يعانون حالات صحيّة معيّنة". كذلك، فإن تكلفتها المرتفعة تمثل عائقًا أمام شريحة كبيرة من الناس، ويظلّ نجاحها مرتبطًا بمدى الالتزام بنمط غذائي صحي ونشاط بدني منتظم. فبمجرد التوقف عن العلاج، قد يعود الوزن المفقود سريعًا. البدائل غير الجراحية: تحسين مظهر لا إنقاص وزن أما بالنسبة إلى الذين لا يفضّلون الأدوية أو الجراحة، فيبرز خيار تجميد الدهون (Fat Freezing) كحل غير جراحيّ شائع. هذه التقنية لا تحتاج إلى تخدير أو شقوق جراحية، وتُعدّ أكثر أمانًا من العمليات. ومع ذلك، تؤكّد مزهر أن "هذه الطرق لا تهدف إلى فقدان الوزن الحقيقي، بل إلى تحسين مظهر الجسم من خلال تكسير الدهون في مناطق محدّدة فقط". وتتطلب هذه التقنيات عادةً عدة جلسات، وقد تسبّب تورّمات موقتة بعد الجلسات، لكنّها تظلّ خيارًا مقبولًا لتحسين الشكل العام وليس لتغيير الوزن الكلي. العمليات الجراحية: نتائج سريعة ومخاطر كامنة من الخيارات الجذرية في فقدان الوزن، نجد العمليات الجراحية مثل تكميم المعدة، تحويل المسار، وشد البطن، والتي تضمن نتائج كبيرة في فترة قصيرة. لكن هذه الخيارات تأتي مع ثمنها، بحسب مزهر: "رغم فاعلية هذه العمليات، فإنها تحمل مخاطر مرتبطة بالتخدير والجراحة، وتحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، كما لا تضمن عدم استعادة الوزن لاحقًا إذا لم يُغيّر الشخص نمط حياته". الخلاصة: لا حلول سحرية، بل نمط حياة مستداماً من كل ما سبق، يتضح أن فقدان الوزن ليس مسألة "خيار سهل وسريع"، بل رحلة متكاملة تتطلب توازنًا بين التغذية، والنشاط، والوعي الشخصي. توصي ماريا مزهر في ختام حديثها بأن "الحل الأمثل هو اتباع نمط حياة صحي، متوازن ومستدام، يشمل تغذية سليمة ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، لأن أغلبية الوسائل الأخرى، سواء كانت أدوية أو جراحات، هي حلول موقتة، وقد لا تناسب الجميع".

أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

التحري

timeمنذ 6 أيام

  • التحري

أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

كشفت دراسة حديثة أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل 'أوزمبيك'، قد لا تحقق النتائج المرجوة كما هو معلن. وفي الدراسة التي أجرتها عيادة كليفلاند، تابع الباحثون زهاء 8000 مريض أميركي يعانون من السمنة (متوسط أعمارهم 51 عاما)، ووُصف لهم إما 'سيماغلوتايد' أو 'تيرزيباتيد'، المكونان النشطان في أدوية 'أوزمبيك' و'يغوفي' و'مونجارو'، لفترة عام. وتبين أن المرضى فقدوا وزنا أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بما أظهرته التجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية. كما كانت معدلات التوقف عن تناول الأدوية مرتفعة، حيث توقف حوالي 40% من المرضى عن استخدام الأدوية خلال عام بسبب آثار جانبية شديدة مثل مشاكل في المعدة، وأحيانا حالات نادرة من العمى. ووجدوا أن واحدا من كل 5 مرضى توقف عن تناول الأدوية خلال الثلاثة أشهر الأولى، وحوالي واحد من كل 3 قبل نهاية العام. وخلال هذه الفترة، فقد المرضى المشاركون ما بين 4% و12% من وزن أجسامهم، بحسب مدة استمرارهم في العلاج، مقارنة بفقدان يتراوح بين 15% و21% في التجارب السريرية. ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى ارتفاع معدلات التوقف عن تناول الدواء واستخدام جرعات أقل مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التغطية التأمينية. (روسيا اليوم)

دراسة تكشف.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
دراسة تكشف.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

ليبانون 24

timeمنذ 6 أيام

  • ليبانون 24

دراسة تكشف.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

كشفت دراسة حديثة أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل "أوزمبيك"، قد لا تحقق النتائج المرجوة كما هو معلن. وفي الدراسة التي أجرتها عيادة كليفلاند ، تابع الباحثون زهاء 8000 مريض أميركي يعانون من السمنة (متوسط أعمارهم 51 عاما)، ووُصف لهم إما "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد"، المكونان النشطان في أدوية "أوزمبيك" و"يغوفي" و"مونجارو"، لفترة عام. وتبين أن المرضى فقدوا وزنا أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بما أظهرته التجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية. كما كانت معدلات التوقف عن تناول الأدوية مرتفعة، حيث توقف حوالي 40% من المرضى عن استخدام الأدوية خلال عام بسبب آثار جانبية شديدة مثل مشاكل في المعدة، وأحيانا حالات نادرة من العمى. ووجدوا أن واحدا من كل 5 مرضى توقف عن تناول الأدوية خلال الثلاثة أشهر الأولى، وحوالي واحد من كل 3 قبل نهاية العام. وخلال هذه الفترة، فقد المرضى المشاركون ما بين 4% و12% من وزن أجسامهم، بحسب مدة استمرارهم في العلاج، مقارنة بفقدان يتراوح بين 15% و21% في التجارب السريرية. ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى ارتفاع معدلات التوقف عن تناول الدواء واستخدام جرعات أقل مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التغطية التأمينية. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store