logo
مع انتشار شعبيتها... هل الشوكولاتة الداكنة واللوز وجبة خفيفة وصحية؟

مع انتشار شعبيتها... هل الشوكولاتة الداكنة واللوز وجبة خفيفة وصحية؟

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

يبحث عشاق الشوكولاتة دائماً عن طرق جديدة ولذيذة للاستمتاع بحلوياتهم المفضلة، خاصةً إذا كانت مُعززة للصحة.
وفي السنوات الأخيرة، اكتسبت الشوكولاتة الداكنة شعبية واسعة؛ نظراً لفوائدها الصحية المُحتملة، ويُضيف الكثيرون إليها اللوز، أملاً في الحصول على وجبة خفيفة لذيذة ومفيدة للجسم، وفق موقع «أونلي ماي هيلث».
ولكن هل هذا المزيج صحي حقاً كما يبدو، أو أنه مجرد صيحة غذائية جديدة؟
للإجابة عن هذا السؤال، شرحت اختصاصية التغذية ساكشي سينغ، ما يجعل الشوكولاتة الداكنة واللوز مميزين، وما إذا كانا يُشكلان وجبة خفيفة صحية حقاً.
وأوضحت أن اللوز غني بالعناصر الغذائية، فهو مصدر رائع للدهون الصحية والبروتين والألياف وفيتامين «E» والمغنيسيوم.
ويُمكن أن يُساعد تناول اللوز على خفض الكوليسترول السيئ، ودعم صحة القلب، والشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف. ولأن اللوز غني بالبروتين والألياف، يُمكن أن يُساعد في التحكم بالجوع ودعم إدارة الوزن عند تناوله باعتدال.
من جهة أخرى، تختلف الشوكولاتة الداكنة عن شوكولاتة الحليب لاحتوائها على نسبة أكبر من الكاكاو ونسبة أقل من السكر.
والكاكاو غني بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، التي تساعد على خفض ضغط الدم، وتحسين تدفقه، ودعم صحة القلب. كما تحتوي الشوكولاتة الداكنة على معادن مثل الحديد والمغنيسيوم والنحاس.
وكلما زادت نسبة الكاكاو، زادت الفوائد الصحية التي تحصل عليها. ويجب تناول الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70 في المائة على الأقل من الكاكاو.
عند خلط الشوكولاتة الداكنة مع اللوز، ستحصل على وجبة خفيفة غنية بالدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة.
وأوضحت ساكشي سينغ أن «هذا المزيج يُرضي رغبتك في تناول الحلويات ويُبقيك شبعان.
الدهون الصحية الموجودة في اللوز ومضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تجعلها خياراً أفضل من العديد من الوجبات الخفيفة السكرية الأخرى».
لكنها حذرت أيضاً من أن «حجم الحصة مهم. كل من الشوكولاتة الداكنة واللوز غنيان بالسعرات الحرارية. الإفراط في تناولهما قد يتراكم بسرعة، لذا من الأفضل الاستمتاع بهما بكميات صغيرة».
تناولت دراسة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأميركية أشخاصاً تناولوا اللوز والشوكولاتة الداكنة والكاكاو معاً. أظهرت النتائج أن هذا المزيج ساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وحسّن مؤشرات صحة القلب لدى البالغين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، أشارت الدراسة أيضاً إلى أن هذه الفوائد كانت أكثر وضوحاً عندما استُبدلت بهذه الوجبات الخفيفة الأطعمة غير الصحية، ولم تُضف فقط إلى نظام غذائي عادي.
اختر الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70 في المائة على الأقل من الكاكاو للحصول على مضادات أكسدة أكثر وسكر أقل.
اختر اللوز غير المملح وغير المحمص لتجنب الملح والزيت الزائدين.
التزم بحفنة صغيرة (نحو 25 غراماً من اللوز وبضعة مربعات من الشوكولاتة) للتحكم في السعرات الحرارية.
تجنب اللوز المغطى بالشوكولاتة والمُضاف إليه سكر أو حلوى.
يمكن أن تكون الشوكولاتة الداكنة واللوز وجبة خفيفة صحية عند تناولها باعتدال. إذ تقدم هذه الوجبة مزيجاً من الدهون المفيدة والألياف ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب وتساعد على الشعور بالشبع.
وقالت ساكشي سينغ إنه على الرغم من أن هذا المزيج أفضل من العديد من الوجبات الخفيفة المصنعة، فإنه من المهم مراقبة حجم حصتك واختيار مكونات عالية الجودة.
وكما هو الحال مع جميع أنواع الحلويات، فإن التوازن والاعتدال أساسيان لجعله جزءاً فعالاً من نظامك الغذائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حائل.. مستشفى الملك سلمان التخصصي يُنقذ حاج عراقي تعرَّض لوعكة صحية طارئة
حائل.. مستشفى الملك سلمان التخصصي يُنقذ حاج عراقي تعرَّض لوعكة صحية طارئة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

حائل.. مستشفى الملك سلمان التخصصي يُنقذ حاج عراقي تعرَّض لوعكة صحية طارئة

نجح الطاقم الطبي في مستشفى الملك سلمان التخصصي التابع لتجمُّع حائل الصحي في إنقاذ حاج عراقي، تعرّض لوعكة صحية طارئة خلال مروره بمدينة حائل قادمًا من العراق في رحلته إلى الأماكن المقدسة لأداء مناسك الحج. وتم إسعاف الحاج العراقي "هاتف علي" إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي عبر الإسعاف الجوي التابع لفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة حائل، وما زال يتلقى العناية الطبية الفائقة في المستشفى. وقال المدير العام لفرع وزارة الصحة بمنطقة حائل، سلطان بن ناصر المسيعيد، خلال زيارته الحاج العراقي في مستشفى الملك سلمان التخصصي: "أنا مكلف من قيادتنا - حفظهم الله - ومن سمو ‎أمير منطقة حائل للاطمئنان على صحتك. وستواصل رحلتك إلى المشاعر المقدسة، وتحج بصحة بإذن الله". وعبر حسابه في منصة إكس قال "المسيعيد": "‏بفضل الله، ثم بجهود أبطال الصحة، وبتكامل الجهود في حائل، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة حائل، تم إنقاذ حياة حاج عراقي، تعرَّض لوعكة صحية طارئة في ‎حائل، وتم نقله بشكل عاجل عبر الإسعاف الجوي التابع لفرع ‎هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة حائل إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي التابع لتجمُّع حائل الصحي، حيث يتلقى العناية الطبية الفائقة". وختم "المسيعيد": "كل الشكر والثناء لقيادتنا الرشيدة وحكومتنا المعطاءة على تسخير الإمكانيات كافة لخدمة ضيوف الرحمن. حفظ الله السعودية وقيادتها". ويعكس نجاح مستشفى الملك سلمان التخصصي في إنقاذ حياة الحاج العراقي تكامل الجهود في حائل بالقطاعات كافة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتقديم كل التسهيلات والمساعدة لهم على مدار الساعة.

"نائب أمير الشرقية" يرعى غدًا حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي "تجمُّع الشرقية الصحي"
"نائب أمير الشرقية" يرعى غدًا حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي "تجمُّع الشرقية الصحي"

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"نائب أمير الشرقية" يرعى غدًا حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي "تجمُّع الشرقية الصحي"

يرعى الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، غدًا الأحد حفل تخريج أكثر من (600) خريج وخريجة من منسوبي تجمُّع الشرقية الصحي. وأعرب رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي، عصام المهيدب، عن شكره وتقديره لنائب أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذا الحفل، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تأتي تتويجًا لمسيرة علمية ومهنية متميزة لخريجين أثبتوا جدارتهم واستحقاقهم بعد أن أكملوا برامجهم التدريبية بنجاح. وأوضح أن الخريجين التحقوا ببرامج الابتعاث الخارجي والإيفاد، وبرامج الاختصاص الدقيق في الطب البشري، والصيدلة السريرية، والاختصاص الرئيسي لطب الأسنان، إضافة إلى برامج الدبلوم في التمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، والأكاديمية الصحية، وذلك في عدد من التخصصات والمجالات الصحية. وأكد المهيدب أن هذا الإنجاز يجسد ثمرة الجهود المبذولة في تأهيل كوادر صحية وطنية، تسهم في تطوير خدمات الرعاية الصحية، وتُلبي احتياجات القطاع الصحي، وتواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بجودة الحياة وصحة الإنسان، وجودة الخدمات الطبية المقدَّمة.

قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية
قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية

مجلة سيدتي

timeمنذ 15 ساعات

  • مجلة سيدتي

قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية

إن العادات الغذائية والتحكّم في الوزن من المواضيع التي تشغل بال العديد من النساء، سواء في مرحلة الشباب أو في مراحل أخرى من الحياة. الرشاقة لا تتعلّق فقط بالشكل الخارجي أو الوزن المثالي، بل هي نتاج توازن بين الجسم والعقل. ومن هنا، فإن قوة العقل تلعب دوراً محورياً في تحقيق الرشاقة، حيث يمكن أن يكون العقل هو العنصر الأساسي في تشكيل العادات الغذائية وإحداث التغيير المستدام في نمط الحياة. في هذا المقال، سنتناول كيف يمكن لقوة العقل أن تُسهم في تحقيق الرشاقة، وكيفية التحكّم في العادات الغذائية لدى النساء، بما يضمن لهّن صحة جيدة وجودة حياة عالية كما تشير اختصاصية التغذية جنى حرب في حديثها لـ"سيّدتي". العقل والرشاقة: التغيير يبدأ من الداخل إن أول خطوة نحو تحقيق الرشاقة تبدأ من تغيير التفكير والمفاهيم التي يديرها العقل. في كثير من الأحيان، يعاني الأفراد من معركة داخلية بين الرغبة في تناول الطعام المغري أو المريح، وبين الرغبة في الحفاظ على الوزن المثالي أو صحتهم العامة. هنا، يدخل العقل كأداة قادرة على توجيه الإنسان نحو الخيارات الصحيحة. الوعي العقلي يشمل إدراك العلاقة بين الطعام والصحة، وهو ما يمنح الشخص القوة للابتعاد عن المأكولات التي قد تكون مغرية لكنها تضرّ بالصحة. يمكن للنساء اللواتي يعانين من صعوبة في التحكّم بعاداتهن الغذائية أن يتعلّمن كيفية استخدام العقل في تحديد أولوياتهن. على سبيل المثال، عندما تكون هناك رغبة في تناول وجبة سريعة غير صحية، فإن قوة العقل يمكن أن تساعد في التراجع عن هذا القرار، إذا تمّ إدراك تأثير ذلك على الصحة على المدى البعيد. العقل وتأثيره في العادات الغذائية تعتبر العادات الغذائية سلوكيات يتم تكرارها بمرور الوقت وتصبح جزءاً من روتين الحياة اليومية. هذه العادات تتشكل من خلال العديد من العوامل مثل العواطف، الأوقات الاجتماعية والظروف المحيطة. لكن العقل هو الذي يحدّد مدى القدرة على التكيّف مع تغييرات نمط الحياة، ويحدّد سلوكياتنا الغذائية. العقل البشري قادر على إدراك مدى تأثير التغذية السليمة على الأداء العقلي والجسدي. عندما يكون العقل على دراية بالفوائد التي تعود على الجسم من خلال خيارات غذائية صحية، فإن هذا يعزز من قدرة الشخص على اتخاذ قرارات أفضل بشأن الطعام. النساء اللواتي يدركن تأثير الغذاء على الهرمونات والمزاج والقدرة على التركيز تكون لديهن القدرة على اتخاذ قرارات غذائية أكثر وعياً. التحفيز الذاتي هو أداة رئيسية للعقل في مواجهة التحديات الغذائية. من خلال تعزيز الوعي بالذات، يمكن للعقل تطوير القدرة على مقاومة الإغراءات الغذائية السلبية، وتوجيه الجسم نحو خيارات صحية تساهم في الرشاقة. من المفيد التعرّف إلى كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ. العقل والتعامل مع العواطف والضغوط النفسية تعدّ الاضطرابات العاطفية مثل التوتر، الاكتئاب ، القلق، والملل من أكثر العوامل التي تؤثر على العادات الغذائية للنساء؛ إذ تميل العديد من النساء إلى اللجوء إلى الطعام كوسيلة لتخفيف مشاعرهن السلبية أو التوتر. هذا السلوك يُعرف باسم الأكل العاطفي، وهو سبب رئيسي للسمنة وزيادة الوزن في بعض الحالات. العقل هنا يمكن أن يكون حلاً فعّالاً للتعامل مع هذا النوع من السلوكيات. من خلال تقنيات مثل التأمل الذهني، التصوّر العقلي والتنفس العميق، يمكن للنساء تعزيز قدرتهن على التحكّم في الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط استجابة للمشاعر السلبية. على سبيل المثال، يمكن استخدام التأمل لتهدئة العقل والحدّ من مستويات القلق، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بشكل عاطفي. التعلّم على كيفية التفريق بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي هو جزء من العمل العقلي المستمر. عندما تتمكّن النساء من التعرف إلى السبب الحقيقي وراء الرغبة في الطعام: هل هو جوع حقيقي أم استجابة عاطفية؟ يصبح من السهل اتخاذ القرارات السليمة. العقل وخلق عادات غذائية صحية بمجرد أن يتمتّع الشخص بوعي أكبر حول تأثير خياراته الغذائية على صحته، يبدأ العقل في العمل بشكل أكثر فعالية لإنشاء عادات صحية جديدة. هنا تأتي أهمية التخطيط العقلي الذي يساهم في تكوين عادات غذائية صحية. إحدى الطرق الفعّالة لذلك هي تقسيم الأهداف. على سبيل المثال، بدلاً من اتخاذ قرار بتغيير النظام الغذائي كلياً دفعة واحدة، يمكن البدء بتغيير صغير، مثل إضافة المزيد من الخضروات إلى الوجبات اليومية أو تقليل تناول السكريات بشكل تدريجي. بتكرار هذه التغييرات الصغيرة، تصبح العادات الجديدة جزءاً من الروتين اليومي وتساهم بشكل كبير في تحسين الصحة الجسدية. يعتبر التعزيز الإيجابي أحد الاستراتيجيات العقلية الفعّالة أيضاً. عندما تتخذ المرأة قراراً صحياً، من المهم أن تكافئ نفسها على هذا الاختيار، سواء كان ذلك من خلال تحفيز شخصي أو مكافأة غير مادية، مثل الشعور بالتحسن البدني أو النفسي بعد تناول وجبة صحية. ما رأيكِ بمتابعة مشكلات صحية شائعة بعد الثلاثين لدى النساء وطرق الوقاية منها. العقل والتمارين الرياضية: قوة الإرادة والتحفيز إلى جانب التغذية، تعدّ التمارين الرياضية من الجوانب المهمة التي تساهم في تحقيق الرشاقة. ولكن، لا يخفى على أحد أن الالتزام بالتمارين الرياضية قد يكون تحدياً حقيقياً إذا لم يتم تحفيز العقل بشكل جيد. التمارين الرياضية تتطلّب إرادة قوية وعزيمة للمثابرة. من خلال تدريب العقل على الإيمان بقدرة الجسم على التغيير والتحسن، يمكن للمرأة أن تلتزم بروتين رياضي دائم. الأفكار الإيجابية والتصور العقلي يمكن أن يساعدا في تجاوز التحديات النفسية التي قد تظهر أثناء ممارسة الرياضة، مثل الشعور بالتعب أو الملل. التحفيز الذاتي من خلال تحديد أهداف رياضية واقعية وتحديات جديدة يمكن أن يساعد العقل أيضاً على الاستمرار في ممارسة التمارين. إن تحقيق النجاح في التمارين، مهما كانت بسيطة، يعزّز من قوة العقل ويزيد من قابلية الشخص للاستمرار. التغذية العقلية: تأثير الأطعمة على صحة الدماغ إن التغذية السليمة لا تؤثر فقط على الجسم، بل تؤثر بشكل كبير على صحة العقل أيضاً. في الواقع، الأطعمة التي تحتوي على المغذيات الضرورية للدماغ، مثل أحماض الأوميغا3 الدهنية، الفيتامينات والمعادن، تلعب دوراً أساسياً في تحسين القدرة العقلية والتركيز. من المهم أن تعزز النساء من التغذية العقلية عبر اختيار الأطعمة التي تدعم صحتهن الذهنية. على سبيل المثال، يمكن للنساء إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، المكسرات، و الخضروات الورقية الداكنة إلى نظامهن الغذائي، مما يحسّن من قدرتهن على اتخاذ قرارات غذائية صحية. إن تحقيق الرشاقة والقدرة على التحكم بالعادات الغذائية للنساء يتطلب أكثر من مجرد اتباع حميات غذائية أو ممارسة التمارين الرياضية. إنه يتطلب استخدام قوة العقل بشكل فعّال لتحفيز الإرادة، إدارة العواطف، وتشكيل عادات صحية مستدامة. من خلال الاستفادة من الأدوات العقلية مثل الوعي الذاتي، التخطيط الذهني، والتصور الإيجابي، يمكن للنساء تحقيق التوازن بين الجسم والعقل، مما يؤدي إلى حياة صحية ومتوازنة تُسهم في الوصول إلى الرشاقة والحفاظ عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store