
غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع «سلاح حرب»
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو، خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بالنُّظم الغذائية في إثيوبيا، إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما. والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. ينبغي ألا نقبل مطلقاً استخدام الجوع سلاح حرب».
تفاقم أزمة المجاعة بين الأطفال والسكان في قطاع غزة (أرشيفية-أ.ب)
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تُنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمَّد» للمساعدات أودى بحياة كثيرين وكان من الممكن تفاديه.
وأشارت المنظمة إلى أنه مِن بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو (تموز) الحالي، من بينها 24 طفلاً دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغاً.
فلسطينيون يتجمعون حول شاحنة مساعدات بشمال قطاع غزة (إ.ب.أ)
وتابعت: «أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو تُوفوا بُعَيد ذلك، وبَدَت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد». وأكدت أنه «لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
برنامج الأغذية العالمي: 10 ملايين شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي اليوم، أن نحو (10) ملايين شخص في أفغانستان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيرًا إلى أن وضع المجاعة يتفاقم يومًا تلو الآخر في البلاد. وأوضح البرنامج أن الأزمة الاقتصادية، والجفاف المتتالي، والعودة القسرية لآلاف المهاجرين الأفغان زادت من الضغط على الموارد المحلية المحدودة. وأضاف أن الزيادة في سوء التغذية بين الأطفال مرتبط بتراجع في المساعدات الغذائية الطارئة على مدار العامين الماضيين بسبب انخفاض الدعم من المتبرعين.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة
يُعتبر التلوث البلاستيكي «خطراً جسيماً ومتزايداً ومُقَللاً من شأنه» على الصحة، بحيث يكلّف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً، وفقاً لتحذير خبراء في تقرير نُشر، الاثنين، في المجلة الطبية «ذي لانسيت». هذا التقييم الجديد، الذي أعدّه باحثون وأطباء بارزون، نُشر قبيل استئناف المناقشات في جنيف لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار المُعدون إلى أن «البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، ويتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق 1.5 تريليون دولار سنوياً». ويعتقد الخبراء أن تأثير هذا التلوث يمكن التخفيف منه عبر سياسات معينة. ويدعون ممثلي نحو 180 دولة المتوقع حضورهم، الثلاثاء، في جنيف للمفاوضات الجديدة، بعد فشل الجولات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتوصل أخيراً إلى اتفاق على معاهدة. وحذّر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضرراً من التلوث البلاستيكي. وقال في بيان: «إلى المجتمعين في جنيف: من فضلكم، استجيبوا للتحدي والفرصة لإيجاد أرضية تفاهم تسمح بتعاون دولي ملموس وفعّال لمواجهة هذه الأزمة العالمية». كميات كبيرة من القمامة المصنوعة من البلاستيك على شواطئ ميناء بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة 19 نوفمبر 2018 (رويترز) وحذّر الباحثون بشكل خاص من جزيئات البلاستيك الدقيقة جداً، المعروفة بالميكروبلاستيك، والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة، وحتى داخل أجسام البشر. ورغم أن آثارها الصحية لا تزال غير معروفة تماماً، فقد دقّ العلماء ناقوس الخطر بشأن التأثير المحتمل لهذا البلاستيك الموجود في كل مكان. وبحسب التقرير، ارتفعت كمية البلاستيك المنتجة عالمياً من مليوني طن في عام 1950 إلى 475 مليوناً في 2022. وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فقد يتضاعف استهلاك البلاستيك عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفقاً لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. ويُشار إلى أن أقل من 10 في المائة من النفايات البلاستيكية يُعاد تدويرها. وأشار فيليب لاندريغان إلى أن «الأزمة» العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، وأضاف: «ينبغي عدم الاستهانة بحجم هاتين الأزمتين. كلاهما يتسببان اليوم في أمراض وعجز ووفيات بين عشرات الآلاف من الأشخاص». وأعلن التقرير أيضاً مبادرة جديدة لمتابعة تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة، وهي أحدث مبادرات سلسلة «العد التنازلي لمجلة (ذي لانسيت)».


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
هذه أكثر 8 أماكن اتساخًا في المنزل.. بعضها قد يفاجئك
كشف تقرير صادر عن منصة "هيلث لاين" الأميركية أن منازلنا قد تحتوي على بؤر جرثومية خفية، تبدأ من المطبخ ولا تنتهي عند الأغراض الشخصية. التقرير حدد ثمانية أماكن يُعتقد أنها الأكثر تلوثًا بالبكتيريا، مؤكدًا ضرورة العناية بتنظيفها بانتظام للوقاية من الأمراض. جاء المطبخ على رأس القائمة، حيث تُظهر بيانات مؤسسة الصحة الوطنية الأميركية أن أدوات تحضير الطعام مثل الإسفنج، ولوح التقطيع، وآلة القهوة، غالبًا ما تحمل بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية. أما المقابض ومفاتيح الإنارة وأزرار الأجهزة، فهي تُعد من الأماكن المهملة في التنظيف، رغم أنها تلامس باستمرار، ما يجعلها بيئة خصبة للجراثيم، بحسب المؤسسة نفسها. حقيبة المكياج أيضًا كانت من ضمن المفاجآت، إذ تُعد أدوات التجميل بيئة مناسبة لنمو الفطريات والفيروسات، ما يهدد بحدوث التهابات جلدية أو عينية. الحمام يأتي كبيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، خاصة في المصارف والمناشف وأرضيات المرحاض، ما يتطلب تعقيمًا يوميًا واستبدالًا دوريًا للأدوات الشخصية. حتى الغسيل قد يصبح مصدرًا للجراثيم إذا تُرك في الغسالة لفترة طويلة، بينما تُصنف غرفة المعيشة والمكتب المنزلي كأماكن ملوثة بسبب الاستخدام المتكرر لأجهزة مثل الريموت ولوحات المفاتيح.