logo
حرب غزة تستنزف الجيش الإسرائيلي.. تقرير يكشف تصدعات هائلة

حرب غزة تستنزف الجيش الإسرائيلي.. تقرير يكشف تصدعات هائلة

العربيةمنذ 12 ساعات

كشف تقرير إسرائيلي جديد عن مزيد من التحديات أمام القوات في غزة ، وذلك بعدما لقي 4 جنود إسرائيليين مصرعهم جراء انهيار مبنى مفخخ في خان يونس جنوبا، مع إصابة 11 آخرين بينهم حالة حرجة.
استنزاف هائل
فقد أوضح التقرير أن الحرب الإسرائيلية فضحت تصدعات كبيرة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن أشهر القتال الطويلة أدت إلى استنزاف عدده وعدّته، وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأكد أن الجيش بات يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار الحرب ونقص قطع الغيار للمعدات.
أيضا شدد على أن الأيام الأخيرة شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى.
وذكرت الصحيفة أن جنوداً في اللواء السابع تحدثوا عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، مشددين على أن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات.
ولفتوا إلى أن النقص وصل إلى محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
عن هذا قال قائد كبير في أحد الألوية للصحيفة: "نحن في حالة حرب منذ عامين في غزة ولبنان وسوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
إلى ذلك، أكد التقرير أن المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع فحسب، بل شملت جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي.
هدنة هشة انهارت
يذكر أن خللا فنيا في ناقلة جنود مدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي كان أدى مؤخراً إلى كارثة بعدما ارتفعت حرارة المحرك واشتعلت بها النيران في أحد أحياء جباليا.
وبينما دخلت شاحنة إطفاء إلى الموقع تعرضت لكمين بعبوات ناسفة من عناصر حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بحالة حرجة.
ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس، فكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في القطاع منذ 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حماس.
في حين تفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن تطالب واشنطن بإعادة النظر في قرار تقييد دخول مواطنيها
اليمن تطالب واشنطن بإعادة النظر في قرار تقييد دخول مواطنيها

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

اليمن تطالب واشنطن بإعادة النظر في قرار تقييد دخول مواطنيها

أعربت الحكومة اليمنية، عن بالغ قلقها وأسفها إزاء القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية مؤخراً، والقاضي بتقييد دخول مواطني اليمن إلى الولايات المتحدة ، ضمن مجموعة من الدول المشمولة بالقرار، مطالبة واشنطن بإعادة النظر. وقالت في بيان "تؤكد الحكومة اليمنية احترامها الكامل لحق الدول السيادي في اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحماية أمنها القومي، فإنها ترى في هذا القرار، بصيغته الحالية، أثراً سلبياً بالغاً على آلاف اليمنيين، من بينهم طلاب وباحثون وأرباب أسر، كانوا ولا يزالون ملتزمين بالقوانين الأميركية". وأشادت بـ"الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في ملفات متعددة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وما ترتب عليه من معاناة إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة". وطالبت الحكومة اليمنية "الإدارة الأميركية بإعادة النظر في هذا القرار، واستثناء المواطنين اليمنيين منه، تقديراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني..". وأكدت "حرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع الجهات الأميركية المختصة، لتعزيز إجراءات التحقق والمراجعة، وضمان استيفاء أعلى معايير الأمان المطلوبة، في إطار التنسيق الأمني بين البلدين..". أمر تنفيذي ويوم الأربعاء، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية هي اليمن، ليبيا، الصومال، والسودان، في خطوة قال البيت الأبيض إنها تهدف إلى "حماية الأمن القومي" ومنع "دخول أشخاص يشكلون تهديداً محتملاً". وحسب ما ذكره البيت الأبيض فإن القرار جاء استجابة لمخاوف أمنية متزايدة، مشيراً إلى أن عدداً من الدول المشمولة بالقرار تفتقر إلى أنظمة تحقق موثوقة ولا تتعاون بشكل كافٍ مع الجهات الأمنية الأميركية. ومن المتوقع أن يدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ يوم الاثنين القادم، الموافق 9 يونيو 2025، وسط مخاوف من أن يؤدي إلى تشتت جديد لليمنيين وأسرهم، خاصة أولئك الذين لا تزال معاملاتهم قيد النظر. وسبق أن اتخذ ترامب قراراً مشابهاً خلال فترته الأولى (2017 - 2021)، حيث حظر دخول مواطني عدد من الدول، من بينها اليمن، ما تسبب في تشتيت مئات الأسر، ومنع لمّ الشمل، وحرمان آخرين من دخول الولايات المتحدة.

عيد غزة محمل بالدم.. شهداء وجرحى وقصف متواصل
عيد غزة محمل بالدم.. شهداء وجرحى وقصف متواصل

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

عيد غزة محمل بالدم.. شهداء وجرحى وقصف متواصل

في اليوم الـ81 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية في القطاع استشهاد 52 فلسطينيًا، بينهم طفل وصحفي، جراء تصعيد إسرائيلي واسع طال مناطق متفرقة من شمال ووسط وجنوب القطاع. وفي مدينة غزة، استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد قلجة، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها يوم أمس الأول، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين في ساحة المستشفى المعمداني وسط المدينة. وشنت قوات الاحتلال غارات جوية على حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من منازل الفلسطينيين في محيط جبل الصوراني ومنطقة الريس. كما استهدفت طائرات الاحتلال بلدة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وسط تحليق مكثف للطيران في سماء المنطقة. وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، أعلنت المصادر الطبية استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شمال غربي المدينة. كما استهدفت الطائرات الحربية وقوات المدفعية الإسرائيلية مناطق وسط وشمال خان يونس، فيما سُجل تحليق منخفض للطيران الحربي وإطلاق نار كثيف على المناطق الشمالية من المدينة. وفي وسط القطاع، أكدت مصادر فلسطينية أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف شمال مخيم النصيرات، دون ورود معلومات عن عدد الضحايا حتى اللحظة. استشهاد 52 فلسطينياً ومنذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات إبادة واسعة في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتسببت بإصابة ما يزيد عن 125 ألفًا، فيما شُرّد سكان القطاع بالكامل، وسط دمار هائل يُقارن بآثار الحروب الكبرى في التاريخ الحديث. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، امس، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 226 شهيداً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد الزميل الصحفي أحمد قلجة، الذي كان يعمل مصورًا. وأكد المكتب في بيانٍ، أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يأتي ضمن سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لإسكات الحقيقة والتغطية على جرائمه، مطالبًا اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكل الأجسام الإعلامية حول العالم، بإدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الصحفية العاملة في غزة. وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له - وفي مقدمتها بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا - المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم القتل والاغتيال بحق الصحفيين الفلسطينيين. كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. وأمس الأول، قصفت طائرات الاحتلال خيمة للصحفيين كانت منصوبة في ساحة المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحافي سمير الرفاعي والصحفي إسماعيل بدح و الصحفي سليمان هاني حجاج، بينما أصيب المصور الصحفي أحمد قلجة الذي أعلن عن استشهاده أمس، والمراسل الصحفي عماد دلول بجروح خطيرة إثر القصف على الخيمة. مجزرة هدم في طولكرم وحملة اعتقالات في الضفة في أول أيام عيد الأضحى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الشامل على الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت عمليات اقتحام وهدم واعتقالات في عدد من المدن والبلدات، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع إصابات ودمار واسع، خاصة في مخيمي طولكرم ونور شمس شمال الضفة. ففي مخيم طولكرم، شرعت خمس جرافات عسكرية إسرائيلية منذ ساعات الصباح المبكر بعمليات هدم طالت عشرات المباني السكنية والتجارية، تضم أكثر من 300 وحدة سكنية، في سياق عدوان متواصل منذ 131 يوماً على المدينة ومخيمها، و127 يوماً على مخيم نور شمس المجاور. وتُنفذ عمليات الهدم ضمن خطة إسرائيلية لتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين وفتح طرق جديدة، حيث تم حتى الآن هدم 20 مبنى في مخيم نور شمس، من أصل 106 مبانٍ مستهدفة (58 في طولكرم و48 في نور شمس). ويواصل الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين، منتشراً في الأزقة ومطلقاً النار على كل من يحاول الوصول إلى منزله، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات النازحة. وأكدت مصادر محلية أن أكثر من 4200 عائلة (ما يزيد على 25 ألف فلسطيني) جرى تهجيرهم، وتعرضت أكثر من 400 وحدة سكنية للهدم الكامل، فيما تضررت 2573 وحدة جزئياً. وأسفر العدوان المتواصل على المخيمين عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى إصابات بالعشرات واعتقالات متكررة، وسط دمار واسع طال البنية التحتية والمحال التجارية والمركبات. في مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الشمالي، وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة فتى في فخذه، واعتقلت الشابين أمير نصورة وأحمد ابتلي بعد مداهمة عدة منازل، كما انتشر الجنود في حي كفر سابا وشارع 22، واقتحموا محالًا تجارية وبنايات سكنية في محيط مسجد الخلافة. وفي بلدة الرام شمال القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نعيم حمودة بعد اقتحام منزل عائلته. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، وداهمت منازل تعود لأسرى محررين، وارتكبت عمليات تخريب واسعة وسرقت مبالغ مالية ومصاغ ذهبي، واستولت على مركبات خاصة. أما في الخليل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد يوسي محمد بحر (31 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال المدينة، واقتحمت عدة منازل في منطقة الباطن شرق البلدة. وفي بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، اقتحم الجنود منزل المواطن محمد حامد راشد عيايدة وخرّبوا محتوياته. وفي مدينة جنين، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقال طالت أربعة أشقاء في بلدة سيريس، بعد محاصرة منزلهم وإطلاق النار عليه، حيث أصيب أحمد نعيم قطيط في خاصرته ويده، فيما أصيب شقيقه قصي في قدمه، واعتقلتهما قوات الاحتلال إلى جانب شقيقيهما عدي ومحمد. "السيادة الإسرائيلية" الكاملة على الضفة كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أمس، برفقة رئيس مجلس مستوطنات بنيامين ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل غانتس، شملت عددًا من المستوطنات الجديدة المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة. خلال الجولة، التي مرّت بمواقع مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، قدّم ممثلو الإدارة المدنية الإسرائيلية ومجلس مستوطنات بنيامين استعراضًا تفصيليًا للخطط الرامية إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب" وتسريع خطوات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار. وبحسب القناة، فقد صرّح سموتريتش بأنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" من أجل تسريع عمليات التنظيم القانوني لهذه المستوطنات، مع وضع خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي على كافة الأراضي المتبقية في الضفة. الجولة اختُتمت بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، بمشاركة عدد من الإعلاميين والمستوطنين، عبّر خلالها سموتريتش عن التزام حكومته بمواصلة التوسع الاستيطاني، مؤكدًا أنه أوعز بإعداد خطة متكاملة لفرض السيادة على الأرض، قائلاً: "نحن لا نرفع شعارات، بل نُنفّذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل". من جانبه، قال يسرائيل غانتس: إن الجولة تأتي في ظل ما وصفها بـ"أيام تاريخية" تمر بها الحركة الاستيطانية، معتبرًا أن قرار الحكومة إقامة 22 مستوطنة جديدة يشكل تطورًا غير مسبوق منذ عام 1967، يهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية، منها شارع 443، ولمنع ما وصفه بـ"محاولات السيطرة" من جانب السلطة الفلسطينية. كما دعا الحكومة إلى اتخاذ موقف سياسي واضح يتزامن مع انعقاد مؤتمر أوروبي لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون بفرض كامل للقانون الإسرائيلي على الضفة. هذه التصريحات عكس مرحلة جديدة في المسار التوسعي لحكومة الاحتلال، ويؤكد سعيها إلى ضم الضفة الغربية فعليًا تحت غطاء قانوني زائف عنوانه "التنظيم" و"السيادة". خطوات كهذه تمثّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وتضرب بعرض الحائط حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب موقفًا فلسطينيًا رسميًا وشعبيًا موحدًا يرتقي إلى مستوى التهديد. وكان المجلس الوزاري المصغر لدى الاحتلال (الكابينيت) قد صادق مؤخرًا على قرار يعتبر جميع خطوات تسوية الأراضي التي تنفذها السلطة الفلسطينية في مناطق "ج" غير قانونية وعديمة الأثر، مع التأكيد على أن كافة الوثائق والسجلات والتراخيص الناتجة عنها سيتم اعتبارها باطلة. ووفق القرار، سيصدر وزير الحرب الإسرائيلي أمرًا مباشرًا ببدء عمليات تسوية الأراضي في الضفة تحت إشراف سلطات الاحتلال، إلى جانب تعديل الأوامر العسكرية بما يتناسب مع هذه الخطوة، وإلغاء جميع التسجيلات السابقة التي تمت خارج نطاق الهيمنة الإسرائيلية المباشرة. عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح امس، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستعمريه. وقام مستعمرون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى. الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقال القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري: إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى". وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج. وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضاً لمحاولات فرض السيطرة بالقوة. ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصلياً، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين.

روسيا تكثّف هجماتها على أوكرانيا وتصف النزاع بـ"قضية وجودية".. وكييف ترد بضرب قواعد جوية روسية
روسيا تكثّف هجماتها على أوكرانيا وتصف النزاع بـ"قضية وجودية".. وكييف ترد بضرب قواعد جوية روسية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

روسيا تكثّف هجماتها على أوكرانيا وتصف النزاع بـ"قضية وجودية".. وكييف ترد بضرب قواعد جوية روسية

في تصعيد جديد يُنذر بتفاقم الحرب، شنّت روسيا هجومًا واسعًا على أوكرانيا، مستخدمة أكثر من 400 طائرة مسيّرة و45 صاروخًا، في ما اعتبرته ردًّا على هجمات أوكرانية طالت قاذفات روسية داخل العمق الروسي. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، فيما تم تفعيل التحذيرات من الغارات الجوية في عموم أوكرانيا، بما في ذلك المناطق الغربية البعيدة عن خطوط الجبهة. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن دفاعاته الجوية أسقطت 199 مسيّرة و36 صاروخًا، في حين تعرضت 13 منطقة لأضرار مباشرة، وأصيبت 19 أخرى بحطام ناتج عن الاعتراضات الجوية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن النزاع مع أوكرانيا بات يمثل "قضية وجودية" لروسيا، معتبرًا أنه مرتبط بمصير البلاد ومستقبل أجيالها، وأضاف: "ننظر إلى المسألة على أنها تتعلق بأمننا ومصالحنا الوطنية". ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الأخيرة استهدفت "مواقع عسكرية أوكرانية"، ووصفتها بأنها ردّ على الهجمات الإرهابية الأخيرة التي نفذتها كييف، في إشارة إلى عمليات استهدفت قاذفات روسية بعيدة المدى. وفي تطوّر متسارع، أكد الجيش الأوكراني أنه قصف بنجاح قاعدتين جويتين روسيتين في ساراتوف وريازان، مشيرًا إلى إصابة مستودعات وقود ومنشآت لوجستية. وشهد الأسبوع الجاري سلسلة تفجيرات طالت جسورًا حدودية في روسيا، ما أدى إلى خروج قطارات عن مسارها ومقتل سبعة أشخاص، فيما اتهمت موسكو كييف بالسعي لإفشال أي جهود محتملة لمباحثات السلام. وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 174 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، كما أُغلقت مؤقتًا ثلاثة مطارات في موسكو نتيجة التهديدات الجوية، قبل أن تُعاد حركة الملاحة تدريجيًا.| والتصعيد المتبادل يعزز المخاوف من مرحلة جديدة في الحرب، تتوسع فيها الهجمات لتشمل العمقين الروسي والأوكراني، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store