logo
في اليوم العالمي للشوكولاتة إليك ما تُخفيه من فوائد صحية وفق طبيبة تغذية

في اليوم العالمي للشوكولاتة إليك ما تُخفيه من فوائد صحية وفق طبيبة تغذية

مجلة سيدتيمنذ 3 أيام
الشوكولاتة معشوقة الصغار والكبار على حد سواء، وفي اليوم العالمي للشوكولاتة ، نسلط الضوء على أهمية الشوكولاتة كعنصر غذائي صحي شرط أن يكون من النوع الداكن، حيث أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تعمل على خفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بالتخثر وزيادة الدورة الدموية.
للاطّلاع أكثر حول فوائد الشوكولاتة وطرق اختيار الأفضل منها، التقت "سيّدتي" الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية في الكيمياء العضوية، وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، وعادت بالمعلومات الآتية.
هل الشوكولاتة مفيدة أم ضارة؟
إذا كانت الشوكولاتة مصنوعة من الكاكاو الخام ومحتوياتها عضوية مائة بالمئة، فسوف تكون أفضل أنواع الشوكولاتة على الإطلاق، ولكن ما الذي يجعل الشوكولاتة تتحول إلى غذاء غير صحي؟ إنها بلا شك الإضافات التي تُضاف إليها أثناء عملية التصنيع مثل السكريات والزيوت، علماً أن زبدة الكاكاو مفيدة جداً وصحية، إنما عند إضافة زيت النخيل إليها والسكر والحليب؛ فإن هذه الإضافات تخفف من المغذيات في الشوكولاتة، يعني كلما أضفنا السكر، نجعل المستهلك يتناول سعرات حرارية أعلى، ونعرّض صحته للخطر.
وكلما أضفنا زيت النخيل (المعروف بأنه زيت مهدرج بخس الثمن ويدخل في كثير من المنتجات الغذائية)، وقللنا من نسبة زبدة الشوكولاتة، لكي يكون تجارياً أكثر وبمتناول الجميع من حيث السعر؛ نعرّض المستهلك لمخاطر صحية كبيرة أبرزها انسداد الشرايين وتضرر صحة القلب.
وعند إضافة الحليب إلى الشوكولاتة والتقليل من نسبة الكاكاو بداخل المنتج، مع السكر المضاف، فإن ذلك يؤدي إلى تراجع أهمية الشوكولاتة من الناحية التغذوية والأهمية الصحية.
علماً أنه وفي بعض الدول الأوروبية، بتنا نجد شوكولاتة مضافاً إليها زيت الزيتون ومن دون سكر، مما يحولها من شوكولاتة ضارّة إلى صحية.
إذن، تركيبة الشوكولاتة هي التي تحدد مدى ضررها أو أهميتها لصحة الجسم، فالنوع الخام، مرّ المذاق، والذي يتكوّن عادة 70% فما فوق من الكاكاو، يملك منافع صحية لا حصر لها، مثل تحسين المزاج وصحة القلب وتحفيز الطاقة في الجسم مع القليل من السعرات الحرارية.
ما هي فوائد الشوكولاتة للجسم؟
دائماً نتحدث عن الشوكولاتة الداكنة، ونعدد فوائدها في الآتي:
صحة القلب
الشوكولاتة الداكنة غنية بمركّبات الفلافونويد، التي تساعد على خفض ضغط الدم، وتقي من انسداد الشرايين وتقلل من خطر الإصابة ب أمراض القلب.
لقد أظهرت الدراسات أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيها على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تعزيز وظائف الدماغ
تعمل الشوكولاتة الداكنة على تعزيز وظائف الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم إليه، مما قد يقوي الذاكرة والقدرات الإدراكية.
أما الفلافانول الموجود في الكاكاو فهو يُساعد على حماية الدماغ، وتحسين وظائف الأعصاب.
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
يساهم تناول الشوكولاتة الداكنة باعتدال في تحسين المزاج بفضل احتوائها على مركّبات تُحفّز إفراز الإندورفين.
كما أن تناول الشوكولاتة يُساعد على تقليل هرمونات التوتر وتعزيز الاسترخاء في الجسم.
قوة مضادة للأكسدة
الشوكولاتة الداكنة هي مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، التي تُساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة خصوصاً.
مصدر جيد للمعادن الأساسية
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على معادن أساسية مهمة لوظائف الجسم المتعددة، مثل: الحديد المغنيسيوم، النحاس والمنغنيز، بما في ذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الطاقة ووظائف العضلات والأعصاب.
الشوكولاتة الداكنة: خاتمة
تشدد الدكتورة نيفين في ختام حديثها على أنه ورغم فوائد الشوكولاتة الداكنة الصحية، إلا أنه من الضروري تناولها باعتدال.
مشيرة إلى أن ضرورة اختيار الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو (70% فأكثر) لتحقيق أقصى استفادة منها.
مؤكدة أن آثار الشوكولاتة تختلف من شخص إلى آخر، حيث من المهم دائماً الاستماع إلى الجسم وتناولها بالطريقة الأنسب لكِ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا ينتظر المنتمون لـ«حزب الشاي» غير المزاج؟
ماذا ينتظر المنتمون لـ«حزب الشاي» غير المزاج؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ماذا ينتظر المنتمون لـ«حزب الشاي» غير المزاج؟

بعيدًا عن الطقوس الثقافية واللحظات الهادئة، يبدو أن فنجان الشاي اليومي، يخفي وراءه منظومة متكاملة من الفوائد الصحية التي تدفع البعض للمجاهرة بولائهم لهذا «المشروب الساحر»، حتى باتوا يلقَّبون مجازًا بـ«حزب الشاي». تؤكد دراسات متعددة، بحسب مجلة «ريل سمبل» الصحية، أن الشاي - لا سيما الأخضر والأسود - يتفوّق كمشروب وظيفي غني بالمركبات النباتية النشطة، أبرزها البوليفينولات والفلافونويدات، التي تسهم في دعم صحة القلب، وتنشيط الدماغ، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، فضلًا عن تأثيره على التوازن الأيضي. يُظهر الشاي الأخضر قدرة واضحة على خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويعزز التركيز الذهني بفضل توليفة الكافيين و«الثيانين»، وهي توليفة تمنح التنبيه والهدوء معًا. كما أظهرت أبحاث، أن شرب ثلاثة إلى خمسة أكواب يوميًا يرتبط بانخفاض ملحوظ في احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري، إضافة إلى تحسين ميكروبيوم الأمعاء. ويبرز شاي الكركديه كمنافس قوي في قائمة المشروبات المفيدة، لما له من خصائص مضادة للالتهاب وتأثيرات محتملة في خفض الكوليسترول. في حين يسهم الشاي الأسود بمركبات «فلافان - 3 - أول»، التي تحسن مؤشرات السكر والكوليسترول التراكمي، بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية للتغذية. أخبار ذات صلة

دراسة: الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
دراسة: الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

دراسة: الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة

كشفت نتائج دراسة حديثة عن أن أحد أنواع الألياف الغذائية، والذي يتوافر بكثرة في وجبات الإفطار الشائعة، يمكن أن يُنشط نفس الوظائف الأيضية المفيدة، التي تُحفّزها مُنشّطاتGLP-1 مثل حقن إنقاص الوزن الشهيرة "أوزمبيك" Ozempic، دون تكلفة باهظة أو آثار جانبية، وفقًا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrition. وقال فرانك دوكا، الأستاذ المشارك في "جامعة أريزونا": "نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة؛ لكن المشكلة تكمن في وجود أنواع عديدة ومختلفة منها. أردنا معرفة نوع الألياف الأكثر فائدة لإنقاص الوزن وتحسين توازن الغلوكوز في الدم، حتى نتمكن من توعية المجتمع والمستهلك". وفي دراسة أجراها دوكا، أجرى الباحثون تحليلاً شاملاً لكيفية تأثير أنواع مختلفة من الألياف على ميكروبات الأمعاء، التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في كيفية معالجة الطعام في الجهاز الهضمي. مكافحة السمنة طبيعياً درس الباحثون البكتين وبيتا غلوكان ودكسترين القمح والنشا والسليلوز، وجميعها ألياف نباتية، واكتشفوا أن نوعاً واحداً منها تحديداً تفوق في فعاليته في مكافحة السمنة بشكل طبيعي. إن العديد من الدراسات السابقة، مثل تلك التي قارنت نظاماً غذائياً غنياً بالألياف مع نظام غني بالأطعمة المخمرة، نظرت إلى الألياف كوحدة غذائية واحدة. وبينما تتمتع الألياف الغذائية، القابلة وغير القابلة للذوبان، بشكل عام، بفوائد صحية واسعة النطاق، من الشعور بالشبع إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن مجموع أجزائها لم يُقدم فهماً شاملاً لإمكاناتها في إنقاص الوزن. بيتا غلوكان وركز الباحثون بسرعة على نوع واحد من الألياف، وهو بيتا غلوكان، والذي سبق أن أُشير إليه لدوره في تعديل هرموني الشهية والشبع، ببتيد YY (PYY) وببتيد شبيه الغلوكاجون-1 (GLP-1). في العام الماضي، أظهرت دراسة من "جامعة الزراعة" في فيصل آباد في باكستان أن الشوفان تحديدًا، الغني ببيتا غلوكان، يؤثر على هذه الهرمونات بطرق مفيدة لإدارة الوزن. وفي هذه الدراسة الأخيرة، قسّم الباحثون الفئران إلى 5 مجموعات لتتغذى جميعها على أنظمة غذائية عالية الدهون والسكروز HFD. ويتكون النظام الغذائي لكل مجموعة أيضًا من 10% سليلوز (مجموعة ضابطة)، أو بكتين، أو بيتا غلوكان، أو دكسترين القمح، أو نشا مقاوم. وتم قياس المؤشرات الصحية على مدار 18 أسبوعًا، لتقييم نسب زيادة الوزن وكتلة الدهون وكتلة الجسم الخالية من الدهون. كما نظر الباحثون في تأثير الأنظمة الغذائية على مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، لمدة تصل إلى ساعتين بعد الاستهلاك. زيادة أقل في الوزن اكتشف الباحثون أن فئران المختبر، التي تناولت نظامًا غذائيًا يحتوي على 10% بيتا غلوكان، شهدت زيادة أقل في الوزن بشكل ملحوظ على الرغم من نظامها الغذائي الغني بالدهون والسكريات، بالإضافة إلى كتلة دهنية أقل بكثير مع احتفاظ أكبر بكثير بالكتلة العضلية. كما أظهرت هذه الفئران إنفاقًا مستدامًا للطاقة، تم قياسه من خلال حركتها على مدار 24 ساعة. تحسن حساسية الأنسولين وكانت مجموعة بيتا غلوكان هي المجموعة الوحيدة التي أظهرت تحسنًا في حساسية الأنسولين ومستويات سكر الدم الإيجابية طوال 18 أسبوعًا. وأشارت تحليلات أخرى إلى أن فئران المختبر، التي تناولت أنظمة غذائية مكملة ببيتا غلوكان قد طورت نوع الميكروبيوتا الذي هيأها لجميع هذه النتائج الصحية الإيجابية، حيث غيّرت بكتيريا الأمعاء والجزيئات الناتجة عن عملية الهضم. ويُعتقد أن هذه الجزيئات، المعروفة باسم المستقلبات، هي القطعة الرئيسية في اللغز عندما يتعلق الأمر بكيفية تشجيع الألياف على فقدان الوزن. واكتشف الباحثون أن أحد المستقلبات، وهو الزبدات، هو المحرك لهذا التأثير. إن الزبدات، وهو حمض دهني قصير السلسلة SCFA تُنتجه بعض بكتيريا الأمعاء خلال عملية تخمير الألياف، تُحفز إطلاقGLP-1، الذي أصبح معروفًا أنه يلعب دورًا بالغ الأهمية في نقل الشعور بالشبع إلى الدماغ عند تناول الطعام. وتُنشئ أدوية سيماغلوتيد، مثل أوزيمبيك، هذا التفاعل بين الأمعاء والدماغ صناعيًا، ولكن بطريقة أكثر فعالية لا تُواجه نفس النوع من التدهور السريع كما يحدث عندما يحدث بشكل طبيعي. دهون عالية السعرات وأظهرت الدراسات السابقة أن البيوتيرات تحفز حرق الدهون البنية لدى فئران المختبر، مما يشير إلى أن بيتا غلوكان كان يساعد على تعزيز توافر الدهون عالية السعرات الحرارية، مما يقلل من تراكم "الدهون البيضاء" التي تُعتبر سمة مميزة لزيادة الوزن والسمنة. ولاحظ الباحثون أن "مكملات بيتا غلوكان فقط أثناء اتباع نظام غذائي عالي الدهون قللت من السمنة وزيادة وزن الجسم وحسّنت تحمل الغلوكوز مقارنةً بالسليلوز عالي الدهون، بينما لم يكن لجميع الألياف الأخرى أي تأثير. كما ارتبطت التأثيرات بزيادة استهلاك الطاقة والنشاط الحركي لدى الفئران". يحتوي الشوفان، وكذلك الشعير، على أعلى تركيزات من بيتا غلوكان، ولكنه موجود أيضًا في الأرز والفطر والأعشاب البحرية. يحتوي الشوفان على حوالي 3-5% من هذه الألياف لكل كوب من الحبوب الجافة، والطهي (وليس الخبز) لا يقلل من تركيزها.

عزّز طاقتك الذهنية والبدنية والروحية بتجارب اليقظة الذهنية والتشافي في منتجع كامالايا كوه ساموي
عزّز طاقتك الذهنية والبدنية والروحية بتجارب اليقظة الذهنية والتشافي في منتجع كامالايا كوه ساموي

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

عزّز طاقتك الذهنية والبدنية والروحية بتجارب اليقظة الذهنية والتشافي في منتجع كامالايا كوه ساموي

في عالم يزداد ترابطاً وتشابكاً، حيث تفرض الحياة إيقاعها المتسارع وتُغرقنا الشاشات والمشتّتات الرقمية في دوامة لا تنتهي، يقدّم منتجع كامالايا كوه ساموي للصحة والعافية في تايلاند ملاذاً هادئاً لأولئك الساعين إلى استعادة توازنهم الداخلي. يتربّع هذا المنتجع الحائز على عدّة جوائز في قلب طبيعة كوه ساموي الساحرة، ويتميّز بمقاربته الشاملة للتشافي، حيث تشكّل تجارب اليقظة الذهنية والعلاجات الروحية الركيزتين الأساسيتين لفلسفته في عالم العافية. في كامالايا، لا تُقاس العافية بغياب المرض، بل يُحتفى بها كرحلة واعية نحو تناغم حقيقي بين الجسد والذهن والروح. وقد صُمّمت برامج المنتجع بعناية فائقة لتعزيز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي، من خلال إعادة إحياء الرابط العميق بين الذهن والجسد، ذلك الرابط الذي تُضعفه ضغوط الحياة المعاصرة وتشويشاتها المتواصلة. وبين ممارسات اليقظة الذهنية، وتمارين التنفّس، والطقوس التأملية، والحِكم المستمدّة من تقاليد روحية عريقة، ينطلق الضيوف في رحلة نحو وعي داخلي عميق وحالة من الصفاء والسكينة. يُدرك منتجع كامالايا أنّ التوتر النفسي والإرهاق العاطفي من أبرز التحدّيات الصحية في عالمنا المعاصر، لذا يدمج استراتيجيات فعّالة لليقظة الذهنية ضمن برامجه المصمّمة بعناية، لتلبية احتياجات كل ضيف والارتقاء بعافيته الشاملة. فمن خلال تقنيات بسيطة قابلة للتطبيق في الحياة اليومية، يساعد المنتجع ضيوفه على بناء قوّة داخلية تعينهم على مواجهة ضغوط الحياة بثبات ووعي، كأن يتوقّفوا لحظة لأخذ نفس عميق عند الشعور بالقلق، أو يمنحوا انتباهاً واعياً لما يدور حولهم في اللحظة الراهنة، أو يحيطوا أنفسهم باللطف والتعاطف حين تعصف بهم التحديات. كما يشجّع المنتجع ضيوفه على الانفراد بأنفسهم في نزهات هادئة بين أحضان الطبيعة، والتأمّل في التفاصيل التي قد تبدو عابرة، لكنها تحمل في طيّاتها جمالاً صامتاً يُلهم الروح ويغذّي الحواس. أما الامتنان، فيُعدّ ركناً جوهرياً في هذه التجربة التأملية، حيث يُدعى الضيوف إلى التوقّف والتنبّه لتلك التفاصيل الصغيرة التي تستحق الشكر، باعتبارها مفاتيح بسيطة لتحوّل عميق في المشاعر ونظرتهم للحياة. يولي منتجع كامالايا أهمية خاصة للتغذية الواعية، باعتبارها عنصراً جوهرياً في رحلته نحو العافية الشاملة. ففي هذا المكان، يتعلّم الضيوف كيف يستخدمون حواسهم أثناء تناول الطعام، وينتبهون إلى النكهة، القوام، الرائحة، وأصل المكوّنات في كل طبق. تهدف هذه الممارسة، المعروفة بتناول الطعام بوعي، إلى إبطاء وتيرة الأكل وتحويل كل وجبة إلى لحظة تأمّل مدروسة، ما يتيح للجسم إرسال إشارات الشبع بشكل طبيعي، ويساهم في بناء علاقة صحّية ومتوازنة مع الطعام. تُدمج تقنيات اليقظة الذهنية بسلاسة ضمن تجارب كامالايا الشاملة، ولاسيّما في برنامج استعادة التوازن وتجديد الطاقة، الذي صُمِّم بعناية لمساعدة الضيوف على إعادة شحن طاقتهم الجسدية والعاطفية واستعادة صفائهم الداخلي. تجمع هذه الرحلة العلاجية بين جلسات الأيورفيدا المريحة، والعلاج بالرنين الحيوي، وعلاج الريكي، إلى جانب استشارات فردية مع معالجين طبيعيين ومرشدين متخصّصين في تحسين أسلوب الحياة. وتتكامل هذه العناصر لتوفير بيئة داعمة تُساعد الضيوف على التحرّر من التوتّر، وتهدئة الجهاز العصبي، واستعادة الشعور بالتوازن الداخلي والانسجام الذاتي. أما النتيجة فهي شعور فوري بالراحة من آثار الضغوط اليومية، إلى جانب قدرة مستدامة على مواجهة تحدّيات الحياة بصفاء وهدوء، ونظرة أكثر رحمة وتعاطفاً تجاه الذات. في صميم التجربة الروحية التي يقدّمها كامالايا، يقع كهف أرجان، وهو موقع تأمّل تاريخي يعود إلى قرون مضت، وكان يوماً ما ملاذاً لرهبان بوذيين. يُعدّ هذا المكان المقدّس واحة صامتة للتأمّل والتواصل العميق مع الذات، حيث يمكن للضيوف الانضمام إلى جلسات موجّهة برفقة مرشدين، أو الاكتفاء بالانغماس في لحظات من السكون بين الجدران الحجرية القديمة، وسط سكينة الطبيعة المحيطة. ويُجسّد هذا الكهف رمزاً حيّاً لالتزام كامالايا العميق بالعافية الروحية، جنباً إلى جنب مع مسارات الشفاء الجسدي، في تناغم يُميّز فلسفة المنتجع الشمولية. مع تسارع وتيرة الحياة العصرية وتزايد ضغوطها التي تُقوّض راحة البال والسلام الداخلي، يبرز منتجع كامالايا كمنارة للشفاء الواعي والعميق، وملاذ يُعيد للروح توازنها وللجسد صفاءه. تنبع فلسفة كامالايا من إيمان عميق بأن في كل لحظة فرصة للعودة إلى الذات، وأنه من خلال التنفّس الواعي، والانتباه للحظة الحاضرة، وممارسة الامتنان، يمكننا إيقاظ طاقة التجدد الكامنة فينا واستعادة الصفاء الداخلي والتوازن الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store