
مي كساب: الفن الحقيقي لا يقاس بعدد الأعمال
وعن جديد أعمالها التي تعد لها بالوقت الحالي كشفت مي، في حديث إعلامي، عن بطولة مسلسل جديد بعنوان «أبطال الجمهورية»، والذي يجمع بين الدراما الاجتماعية واللمسة الواقعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
هشام عباس يتألق مع جمهوره
القاهرة ـ هناء السيد واصلت الثقافة المصرية رحلتها الإبداعية خلال الدورة 33 لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء التي تنفذها دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة. وتحت عنوان التنوع والثراء مرت أمسية فنية فريدة شهدها مسرح المحكي وضمت 3 عروض متتالية اختتمها النجم هشام عباس بلقاء مع حشد جماهيري ضخم على جسر الذكريات ليعيد للحضور الصور الذهنية لحقبة التسعينيات من القرن الماضي وما بعدها، ومع تفاعل الجميع تغني بأغلى من العين، ميدلي عيني، ليالي الشوق، حبيتها، حلال عليك، عمال يحكيلي عنها، قدامه، قول علي مجنون، شوفي، مش هاين عليا، عامل ضجه، ياليلة، حمادة عزو، كده رضا، زمان وأنا صغير، شيل إيدك من علي خدك، سمعتيني، ياليل، أنا حلمك، ناري نارين وفينه. وكان الحفل قد استهل بفاصل لفرقة كايرو كافيه بقيادة الموسيقار علي شرف ومشاركة المغنيتين ليديا لوتشيانو وأمنية ابو بكر، حمل في طياته الطابع الشرقي الذي تشابك مع عدد من روح الأعمال الغربية وإمتزج بلمسة عصرية في رؤية متطورة، وببراعة وبلمسات فنية حاور علي شرف آلة البيانو ليستخلص من مفاتيحها مقاطع من الحان تنوعت بين البهجة والشجن تسللت أنغامها إلي القلوب كان منها أه يا لالالي، أروح بلدي، الدنيا ريشة، ميدلي أم كلثوم، ميدلي بليغ حمدي، سهر الليالي وغيرها. بعدها وبالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية توهجت فرقة إقليم جيتيسو الفلهارمونية من دولة كازاخستان في فقرة ضمت نماذج من فنونها التراثية التقليدية وشملت مختارات من الأعمال الفلكلورية إلى جانب لوحات استعراضية جسدت جانبا من العادات المحلية.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«فلسطين 36».. إلى جوائز «الأوسكار»
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن اختيارها لفيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر ليمثل فلسطين في سباق جوائز الأوسكار الثامنة والتسعين عن فئة الفيلم الدولي الطويل، والمقرر أن تقام في 15 مارس 2026. ويعتبر الفيلم دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936، ويشهد عرضه العالمي الأول في الدورة الـ50 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي سيقام في الفترة بين 4 و14 سبتمبر المقبل. الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، ويضم طاقم عمل دوليا يتضمن العديد من الأسماء الكبيرة، منهم الممثل البريطاني الحائز جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز، والفلسطينية هيام عباس، وياسمين المصري، وجلال الطويل، ووليام كانينغهام واخرون.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«سلمى» قصص نساء يواجهن تحديات المجتمع في أحياء شعبية فقيرة
ضمن أجواء مؤثرة ومليئة بالتشويق، تنطلق أحداث الدراما الاجتماعية العربية «سلمى» على MBC1 وشاهد. يطرح العمل في 90 حلقة قصة صمود امرأة وصراعها في الحياة والمجتمع، بعد وفاة زوجها في ظروف غامضة، ومكافحتها لتربية ولديها. وتضيء الحكاية على دور الأم في مواجهة العقبات، متناولا التحديات التي تواجهها وقدرتها على الاحتواء والتضحية. في موازاة الخط الدرامي الأساسي، تسير سلسلة أخرى من الأحداث منها ما يرتبط بالبطلة سلمى، كمقاطعتها وابتعادها عن والدتها هويدا منذ سنوات طويلة، وعلاقتها المضطربة مع أختها غير الشقيقة ميرنا، ثم علاقاتها بصديقاتها وجيرانها، إلى جانب خطوط درامية لهذه الشخصيات وغيرها. قام بإعداد السيناريو والحوار لبنى مشلح ومي حايك، بينما تولت سارة دبوس مهمة الإشراف العام، وأخرج المسلسل أندر أمير (Ender Emir). ويضم العمل مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين منهم مرام علي، نيقولا معوض، ستيفاني عطاالله، تقلا شمعون، طوني عيسى، نقولا دانيال، مجدي مشموشي، نانسي خوري، رنا كرم، فرح بيطار، سعد مينا، وسام صباغ، نتاشا شوفاني، بمشاركة خالد السيد، ألكو داوود، نغم أبو شديد، بيار داغر، ومع الطفلين روسيل الإبراهيم وأحمد شاويش وغيرهم. تشرح مرام علي قائلة إن العمل يحمل رسالة مهمة عن المرأة التي تمثل نصف المجتمع، وهي محور الأسرة، موضحة أن «سلمى لديها طفلان وهي امرأة عاملة لتعيل ولديها، وهذا الدور أسميه السهل الممتنع بصراحة، وأكثر ما يسعدني هو أن هناك دائما رسالة إلى جميع النساء مفادها أنه مهما كانت المرأة عاطفية، وهذا لا يمنعها من أن تكون قوية في المواقف وحاسمة». تردف مرام بالقول إن «هذا أكبر دور حصلت عليه وهو مختلف جدا عما سبقه، لجهة الأداء والمضمون، وقد حرصت على تقديم الشخصية بعمق لجهة المضمون أو الأداء الدرامي، ولجهة الاكسسوارات والملابس». تضيف مرام أن «سلمى تمثل المرأة القوية في مواقفها، التي لا تستلم رغم عواطفها الشديدة أو ربما بسبب هذه العاطفة وسعيها لحماية طفليها اللذين تربيهما من دون أب في مجتمع صعب، فهل تتمكن من تجاوز الصعاب ومواجهة العقبات؟». من جهته، يعرب نيقولا معوض عن سعادته بالتعاون مع مرام علي، ويصفها بالممثلة الملتزمة والمتعاونة في الكواليس وأمام الكاميرا. ويلفت إلى «أننا منذ اللقاء الأول، كان هناك انسجام كبير بيننا، وهذا ما سيلمسه المشاهد حتما». وقبل التحدث عن الشخصية، يشيد بقصة مسلسل «سلمى»، قائلا: «لقد سئمنا من الأعمال الدرامية التي تعرض الحياة بأحداثها السعيدة فقط. وجمال هذا المسلسل يكمن في أحداثه التي تدور في حارة شعبية، ويسلط الضوء على مشاكل المرأة، وتحديدا معاناة الطبقتين المتوسطة والفقيرة». يشيد معوض بالموضوع الذي يناقشه العمل قائلا: «قلما نجد في الدراما العربية أعمالا تتناول معاناة المرأة في مواجهة الظروف الصعبة من أجل تربية أبنائها. وأنا سعيد لأن العمل يضيء على هذه الفئة من الناس، فالجمهور اشتاق لقصص تشبه واقعه». توضح ستيفاني عطاالله أن العمل «يتناول قضايا اجتماعية مهمة وأساسية، مسلطا الضوء على وجود المرأة داخل الأسرة والمجتمع»، شارحة «أنها تؤدي في القصة شخصية الابنة الصغرى لامرأة ظلمت ابنتها الكبرى وحاولت التعويض مع ابنتها الصغرى، وكل من الابنتين تنتميان إلى بيئة مختلفة ولديها أفكارها وهواجسها وطباعها الخاصة». يعرض المسلسل كيف تؤثر المشاكل التي تواجهها كل امرأة على كيان الأسرة. تشرح ستيفاني عن شخصية ميرنا التي تقدمها في العمل، فتقول «هي طالبة جامعية تدرس الفنون، وتتمتع بحس فني، وعلى الرغم من أن بعض المشاهدين قد يصفونها بالشخصية الشريرة في العمل، إلا أنني كممثلة للشخصية، وقعت في حبها وتفهمت دوافعها، لأن ميرنا تعاني من نقص داخلي، ولا تعرف كيف تملأ هذا الفراغ، فتلجأ إلى التمرد على كل شيء من حولها. من هنا أفضل ألا أصفها بالشريرة، بل أراها شخصية تعاني». أما تقلا شمعون فتثني على الشخصيات النسائية المختلفة الموجودة في العمل وهي أنماط موجودة في الحياة الواقعية، وتقول «أننا نتعرف هنا إلى نماذج مختلفة من النساء، لكل منها قصتها». وتتوقف عند الشخصية التي تقدمها وهي هويدا، لتشير «أنها امرأة عاشت في زمن، اتسم بضوابط اجتماعية صارمة، حيث كان الاختيار التقليدي للزوج أمرا مفروضا على الفتاة، وأدى ذلك إلى أذى عميق في حياة هويدا، وامتد أثره السلبي ليطال ابنتها سلمى». تصف سلمى بالفتاة التي عاشت طفولة بائسة، في كنف أسرة تفتقر إلى الاستقرار العاطفي بسبب الصراعات الدائمة بين والديها، مما ترك أثرا مؤلما في صميم شخصيتها». تقول تقلا إن «ما أضر سلمى أكثر هو شعورها بفقدان الأم، حيث تركتها وحيدة مع والدها وجدتها وهي في الثامنة من عمرها، مما خلق لديها شعورا بالعدائية تجاه والدتها، لم تتمكن من تجاوزه بمرور الوقت». وتشيد بأهمية المحتوى الذي يقدمه المسلسل، «لعلها المرة الأولى التي تقدم MBC في إنتاجاتها المعربة قصة تضيء على المجتمع متوسط الدخل والفقير، حيث نشاهد أنماطا متنوعة من الأفراد، وخاصة النساء».