بلدية الجبيل تواصل تطوير ضاحية الملك فهد بمشروع لتحسين الإنارة
ويشمل المشروع تركيب قواعد 309 عمود إنارة، في خطوة تُعد امتدادًا لحزمة من المشاريع الخدمية والتنموية التي نفذتها البلدية في ضاحية الملك فهد خلال الفترة الماضية، والتي شملت أعمال السفلتة والرصف، وتطوير الحدائق والمسطحات الخضراء، وإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار، إلى جانب تحسين مداخل الحي ومرافقه العامة، بما يسهم في تهيئة بيئة سكنية متكاملة ومستدامة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس بادي القحطاني، أن مشروع الإنارة الجاري تنفيذه يُعد من الأولويات ضمن الخطة المرحلية التي وضعتها البلدية لتغطية مختلف أحياء المحافظة، مؤكدًا أن تحسين الإضاءة العامة لا يسهم فقط في رفع مستوى الأمان، بل يعزز أيضًا من جاذبية المشهد الحضري وراحة السكان والزوار.
وذكر المهندس القحطاني، أن البلدية ماضية في استكمال مشاريعها التطويرية وفق أفضل المعايير الهندسية، وبما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي ومستهدفات التنمية الحضرية وجودة الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
فعالية بحثية كبرى .. "الدارة" تنظّم ملتقى علميًا لتاريخ الحج والحرمين الشريفين
تستعد دارة الملك عبدالعزيز لتنظيم ملتقى علمي يُسلّط الضوء على تاريخ الحج والحرمين الشريفين، في خطوة جديدة ضمن جهود توثيق أحد أعظم الشعائر الإسلامية وأبرز الرموز الحضارية في التاريخ الإسلامي، والتعريف بها على نحو علمي ومعرفي. ويأتي الملتقى في سياق العناية الكبيرة التي توليها المملكة لتوثيق وتأريخ شعيرة الحج وخدمة الحرمين الشريفين، عبر استخدام أحدث الأساليب والمنهجيات والوسائط التقنية المتطورة. ومن المقرر أن يُعقد الملتقى خلال شهر جمادى الأولى 1447هـ، الموافق لشهر نوفمبر 2025، تحت عنوان: "الحج والحَرَمان الشريفان: التاريخ، الثقافة، العمارة – نحو توثيق معرفي ورقمي مستدام"، بتنظيم علمي من دارة الملك عبدالعزيز، وبالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهما من أبرز الجهات المعنية بتأريخ الحرمين وتوثيق تراثهما. ويهدف الملتقى إلى فتح آفاق بحثية جديدة في دراسة تاريخ الحج والحرمين، من خلال مشاركة باحثين من تخصصات متعددة تشمل التاريخ والعمارة والفنون الإسلامية والأدب والجغرافيا والإعلام والدراسات الرقمية، لتقديم رؤى معرفية تسهم في حفظ هذا الموروث ونقله للأجيال بلغة العصر. كما يناقش الملتقى الإمكانات التي تتيحها التقنيات الحديثة في توثيق تجربة الحج والحرمين عبر وسائط رقمية تفاعلية تُعزّز الوعي الحضاري والثقافي، وتدعم الجهود الأكاديمية والمتحفية والعالمية ذات الصلة. ويرتكز الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تشمل: خدمة المملكة للحرمين الشريفين، والحج والحَرَمان في المدونات التاريخية وأدب الرحلات، والعمارة والهوية البصرية للحرمين، والحج في الثقافة والذاكرة الاجتماعية، إضافة إلى محور التقنيات الحديثة في توثيق الشعائر. يُذكر أن دارة الملك عبدالعزيز بدأت استقبال البحوث المشاركة، وستستمر في تلقيها حتى نهاية شهر ربيع الأول 1447هـ، لتخضع بعد ذلك للتحكيم العلمي لمدة شهر، يعقبه شهر للتعديلات، ثم تُعلن الأوراق المقبولة خلال أسبوعين من انتهاء فترة التعديلات.


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
في تجربة لتعزيز جودة الحياة…بلدية الظهران تطلق مشروع 'الرذاذ المائي'
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة ببلدية مدينة الظهران، مشروعاً يتمثل في تركيب أنظمة 'الرذاذ المائي' في عدد من الحدائق العامة والمماشي، كأول تجربة من نوعها على مستوى المنطقة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة في المدن. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الأمانة الرامية إلى تحسين جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة مستدامة، وتعزيز أنسنة المدن، ورفع مستوى رفاهية السكان. وأوضح رئيس بلدية الظهران المهندس فيصل القحطاني، أن المشروع يُعد استجابة عملية للارتفاعات المتكررة في درجات الحرارة، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يعتمد نظام الرذاذ على ضخ رذاذ دقيق من المياه في مواقع محددة داخل الحدائق والمماشي، بما يسهم في تبريد الهواء المحيط وتحسين تجربة الزوار. وأضاف أن النظام يساهم أيضًا في تحسين جودة الهواء وخلق بيئة صحية ونقية، ما ينعكس إيجابًا على راحة وصحة مرتادي المواقع العامة، ويُشجع على قضاء وقت أطول في المساحات المفتوحة، خاصة في أوقات الذروة الحرارية. وذكر المهندس القحطاني، أن هذه التجربة تهدف إلى تعزيز جاذبية الحدائق والمماشي وزيادة معدلات الإقبال عليها، مشيرًا إلى أن البلدية تعمل على تقييم نتائج المرحلة الأولى تمهيدًا لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية في مدينة الظهران، وذلك ضمن خطة تطويرية متكاملة تتماشى مع تطلعات الأمانة في بناء مدن أكثر استدامة وراحة لسكانها.


الرياض
منذ 18 ساعات
- الرياض
جازان ترفع القدرة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار
واصلت أمانة منطقة جازان جهودها في تطوير البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية أسهمت في رفع الطاقة التشغيلية لمحطات التصريف بشكل تدريجي خلال السنوات الأربع الماضية. وبدأت المرحلة الأولى في عام 2022 بتشغيل محطة بسعة (4,800) لتر/ثانية، ورُفعت السعة في عام 2023 إلى (6,600) لتر/ثانية، وخلال عام 2024، أُضيفت محطة ثانية بالسعة نفسها، ليصل إجمالي سعة التصريف إلى (13,200) لتر/ثانية. وشهد عام 2025 اكتمال منظومة التطوير بإضافة محطة ثالثة بسعة (4,800) لتر/ثانية، ليبلغ إجمالي القدرة التشغيلية لمحطات تصريف مياه الأمطار (18,000) لتر/ثانية. وتُؤكد هذه المشاريع حرص الأمانة على تعزيز كفاءة البنية التحتية ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع مياه الأمطار، بما يواكب احتياجات النمو العمراني ويحد من آثار تجمعات المياه.