
جورجيا ميلوني.. دور قيادي أم حلقة وصل؟
يتزايد دور رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني على حساب رؤساء دول أوروبية عدّة. وقد شكلت زيارتها قبل مدة للبيت الأبيض محطة بارزة جعلت كثيرين يصفونها بالجسر الجديد بين الولايات المتحدة وأوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
هل هناك ركود في الطريق؟
د. محمد الصياد * في 2 إبريل/ نيسان 2025، صُدمت الأسواق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية إضافية متفاوتة (تبدأ ب 10%) على نحو 90 دولة، بما فيها الصين والاتحاد الأوروبي. وبسبب ردة فعل الأسواق السلبية على هذا القرار، تراجع ترامب يوم 9 إبريل وعلق فرض الرسوم لمدة 90 يوماً لكن مع إبقاء حدها الأدنى (10%)، وتبادل حرب الرسوم مع الصين حتى تخطت سقف 100%، قبل أن يعود ويتفاوض مع الصين في جنيف ويتوصل الطرفان إلى اتفاق بأن تخفض أمريكا رسومها على الصين إلى 30% وتخفضها الصين إلى 10%. قرار الرئيس ترامب تعليق معظم الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً في 9 إبريل، خفف من أسوأ ما يخشاه المستثمرون من مخاوف، إلا أن الضرر الذي لحق بثقة الشركات والمستهلكين، سوف يبقى إلى حين. تماماً مثلما عادت مخاطر الركود العالمي إلى قائمة مخاوف الأسواق. بهذا الصدد، يؤكد جاي ميلر، كبير استراتيجيي الأسواق في مجموعة زيوريخ للتأمين بأن «مخاطر الركود ارتفعت بشكل ملحوظ حتى مع إبرام بعض الصفقات بشأن الرسوم الجمركية، وإن خطر ركود اقتصادي في الولايات المتحدة متقارب للغاية، بين حدوثه وعدمه». طبعاً هذا الرأي كان قبل الاتفاق الصيني الأمريكي على نزع فتيل حرب الرسوم المتبادلة. وهو ما أزاح ثقلاً كبيراً من على كاهل أهم عنصر من عناصر الاقتصاد العالمي، ونقصد التجارة الدولية. الإعلام الاقتصادي السائد فسر بطريقته «تقلص معدة» الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام (2025)، وأرقام الوظائف الأمريكية خلاله (كأحد المؤشرات القياسية للتعافي أو الركود)، فاعتبر أنها إشارة تنم عن اقتصاد مرن، مع أن مؤشرات ثقة الأعمال والمستهلكين، تدهورت خلال الفترة المذكورة، وهو ما دفع البعض للقول بأن ضعف النمو سيتحقق قريباً. فقد انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في إبريل الماضي إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريباً. علماً بأن إنفاق المستهلك يُعد عاملاً أساسياً لأنه يُمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. تنسب رويترز لاقتصاديين استطلعت آراءهم، تحذيرهم من وجود مخاطر عالية لحدوث ركود هذا العام، بعد أن كانوا توقعوا نمواً قوياً قبل ثلاثة أشهر فقط. أيضاً، بنك باركليز الاستثماري البريطاني، يزعم أن الصورة تُشير إلى تباطؤ عالمي ملحوظ، مصحوب بركود طفيف في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. هذا يعني أن أمر الركود ليس محسوماً، خصوصاً إذا أخذنا بالاعتبار، أن هذه الآراء قيلت تحت تأثير الأوضاع والأجواء السلبية التي أشاعتها قرارات الرئيس ترامب الحمائية. ويعني أيضاً، وترتيباً، أن هذه الآراء سوف تتغير في الفصلين الثالث والرابع من هذا العام في ضوء بدء انقشاع موجة الحائط الجمركي الذي شيدته الإدارة الأمريكية، ثم بدأت بالتراجع عنه رويداً رويداً، بما في ذلك حائط الرسوم الجمركية الأمريكي الصيني المزدوج. وماذا عن انخفاض أسعار النفط بنحو 20% منذ بداية العام، لتصل إلى 65 دولاراً للبرميل (حتى 18 مايو 2025)، كما لو كان هذا السيناريو يعيد إنتاج سيناريو عام 2020، بداية كابوس كوفيد-19؟ هذا الانخفاض يعكس هو الآخر، تقهقر زخم الطلب الكلي على السلع الأساسية، مثل النفط، الذي يشكل دينامو قطاع الطاقة، وترتيباً، الحركة الاقتصادية العالمية الكلية. صحيح أن هذا الانخفاض الكبير يعزى جزئياً إلى الانتقال الجزئي والحذر ل«أوبك بلس» من سياسة «حبس» الإنتاج إلى سياسة إرخاء سقف الإنتاج، لكنه يعكس أيضاً التوقعات المتزايدة لدى أوساط المستثمرين والمتعاملين مع الأسواق ومحلليها الاقتصاديين، القائلة بأنه يعكس في داخله، الصورة الأشمل لضعف الطلب وتباطؤ النمو العالمي، وتراجع جاذبية السندات الأمريكية والقلق بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية. لذلك يزداد الضغط السياسي والإعلامي على البنوك المركزية للاستجابة بسرعة لهذه الإشارات الصفراء وخفض أسعار الفائدة. الصين خفضت أسعار الفائدة يوم الأربعاء 7 مايو 2025 بما يسمح للبنوك بزيادة الإقراض وضخ المزيد من الأموال في الاقتصاد، للمساعدة على تخفيف وطأة الحرب التجارية. وحين يكثف الإعلام حديثه عما يسميه توقعات المستثمرين والمتداولين والمحللين بقرب قيام البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة، فهذا يعني أن قطاعات الأعمال تمارس نفوذها من خلال الإعلام للضغط على المستوى السياسي لخفض أسعار الفائدة. فالمتداولون «يتوقعون» تخفيضات من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنحو 80 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2025، و115 نقطة أساس بحلول منتصف عام 2026. ورغم تراجع سقف هذه «التوقعات»، فإن الاحتياطي الفيدرالي أبقى يوم الأربعاء 7 مايو 2025 على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، معللاً قراره بأن مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة قد ارتفعت. وهل يُعتد بانتعاش أسواق الأسهم في نيويورك وطوكيو وبرلين كمؤشر على تلاشي مخاوف الركود؟ ليس تماماً، فأرباح الشركات تقول غير ذلك، وهو ما دفع كثيراً منها (شركة إلكترولوكس السويدية، وشركة فولفو للسيارات، وشركة لوجيتك لصناعة أجهزة الكمبيوتر، وشركة دياجيو العملاقة للمشروبات)، لخفض توقعاتها الربحية بسبب حالة عدم اليقين. * خبير بحريني في العلاقات الاقتصادية الدولية


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
واشنطن تصدر تحذيرا جديدا بشأن السفر إلى إيطاليا.. ما السبب؟
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى التحذير إلى "المستوى الثاني"، داعية المواطنين الأميركيين إلى توخي مزيد من الحذر عند السفر إلى إيطاليا ، وذلك بسبب "مخاطر متزايدة تتعلق بالإرهاب"، حسب ما جاء في نص التحذير. وكانت إيطاليا تصنف سابقا ضمن الدول التي ينصح فيها باتخاذ "الاحتياطات العادية"، وهو التصنيف الذي تتقاسمه أغلب الوجهات الأوروبية. غير أن تصاعد التهديدات "الإرهابية" دفع بالسلطات الأميركية إلى إدراجها ضمن قائمة الدول التي تستوجب "زيادة الحذر". التحذير يشير إلى أن الهجمات الإرهابية قد تحدث بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، مستهدفة أماكن حيوية من بينها المواقع السياحية، مراكز النقل، الأسواق، الفنادق، المطاعم، المؤسسات الحكومية، ودور العبادة، إلى جانب التجمعات الرياضية والثقافية. وتوصي الخارجية الأميركية المسافرين إلى إيطاليا بالبقاء على يقظة دائمة، ومتابعة الأخبار المحلية أولا بأول، فضلا عن التسجيل في برنامج "المسافر الذكي" (STEP) لتلقي التنبيهات من السفارة الأميركية. كما دعتهم إلى إعداد خطط بديلة تحسبا لأي طارئ قد يحدث أثناء الرحلة. يذكر أن دولا أوروبية أخرى على غرار فرنسا ، ألمانيا، إسبانيا، والمملكة المتحدة تخضع بدورها لتحذير من نفس المستوى. وتوجد أربع درجات لتحذيرات السفر الدولية: المستوى الأول: "اتبع الاحتياطات العادية"، المستوى الثاني: "اتبع مزيدا من الحيطة والحذر"، المستوى الثالث: "أعد النظر في السفر"، والمستوى الرابع: "لا تسافر".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بايدن وسرطان البروستاتا.. ماذا كشفت تقارير طبية سابقة؟
وكان مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ، قد أعلن في 18 مايو عن تشخيصه بسرطان البروستاتا والذي انتشر في العظام، وأن الرئيس وعائلته يراجعون خيارات العلاج المتاحة بالتنسيق مع فريقه الطبي. وذكرت شبكة "فوكس نيوز"، في تقرير لها الثلاثاء، أنه رغم تعرض بايدن لتمدد في الأوعية الدموية عام 1988، إلا أنه تلقى تقارير صحية سليمة في أعوام 2021، و2023، و2024، بناء على الفحوصات السنوية التي أجراها طبيبه السابق في البيت الأبيض. وكان من المقرر أن يخضع بايدن لفحص طبي بحلول نهاية 2023، إلا أنه أجل هذا الفحص بسبب جدول سفره المزدحم، وفقا لما أعلنته إدارة البيت الأبيض آنذاك، وبذلك كانت هناك فجوة تقارب 15 شهرا بين الفحص الذي أجري عام 2021 والفحص الذي تم في فبراير 2023. تقارير بايدن السابقة وبمراجعة التقارير الصحية الثلاثة المنشورة في 2021 و2023 و2024، لم تتكن هناك أي دلائل تشير إلى وجود سرطان البروستاتا لدى بايدن، مع ملاحظة أن مخاوف بشأن سرطان الجلد كانت موضوعا متكررا في التقارير. وأعرب الأطباء عن دهشتهم لعدم اكتشاف المرض في وقت مبكر، خاصة وأن آخر فحص لهذا النوع من السرطان يعود إلى عام 2014. وبالعودة إلى التقارير الطبية، ففي سنة 2021، أصدر طبيب البيت الأبيض تقريرا أكد أن بايدن، البالغ من العمر 78 عاما، في صحة جيدة ونشيط وقادر على أداء مهام الرئاسة. شملت الفحوصات فحوصات القلب، العيون، والأسنان، بالإضافة إلى متابعة لحالة الارتجاع المعدي المريئي التي قد تفسر السعال المتكرر، كما خضع بايدن لفحوصات روتينية للكشف عن سرطان القولون والجلد، ولم يكتشف شيء مريب في الجلد. ما لاحظه التقرير في 2021 هو تصلب في المشية، ناتج عن تآكل في العمود الفقري، واعتلال عصبي طرفي بسيط في القدمين، يعالج بالعلاج الطبيعي. بينما في سنة 2023 تأخر التقرير بسبب انشغال الرئيس، وشمل فحصا بعد إصابته بكوفيد-19 في يوليو 2022، حيث كانت الأعراض خفيفة وتم علاجه بدواء "باكسلوفيد". التقرير في 2023 أكد أن بايدن، في صحة جيدة وقادر على أداء مهام الرئاسة، كما تم اكتشاف ورم سرطاني صغير في الصدر تم استئصاله وتشخيصه كسرطان الخلايا القاعدية، وتم علاجه بالكامل من دون حاجة لعلاجات إضافية. وفي سنة 2024 أظهر الفحص الأخير أن بايدن، لا يزال نشيطا وقادرا على أداء مهام الرئاسة، واستمرت مشاكل المشية مع تغييرات متوسطة إلى شديدة في المفاصل بسبب التهاب المفاصل، لكن من دون مضاعفات عصبية جديدة.